أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - القناص المقدس!!!














المزيد.....

القناص المقدس!!!


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 6374 - 2019 / 10 / 9 - 18:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


القناص المقدس...
حسن حاتم المذكور
ـــ كل يوم يولد جيل جديد ــ ويموت القديم.
ـــ كل يوم يولد وعي جديد ـــ ويموت القديم.
ـــ كل يوم تولد ثقافة جديدة ـــ ويُدمن سكراب قديم.
ـــ كل يوم يولد وطن ـــ ويموت نظام فاسد.
1 ـــ في زمن القنص الأيراني للعراق, بدأً من جنوبه ووسطه, اصبح قتل المواطن العراقي (حلال), مشرعن كما هي المخدرات وزواج (زنى) المتعة, وكالعادة اضيفت مآثر جهادية اخرى, الى التاريخ العاهر للأحزاب الشيعية, قناص مقدس ينتمي الى احدى الملشيات المقدسة, بدر العصائب والخرساني واسماء كثيرة غيرها, تجمعها عقائد القنص المقدس, خرجت جميعها من بيضة (الجهاد الكفائي), تبلور عنها حرس ثوري (عراقي) ايراني الولاء, شكل آخر للعمالة والسمسرة المقدسة, مرحلة كأداء جرح العراق فيها, وانقلب قطار المذهب على سكة ولاية الفقيه, واستسلم الله للأمر الواقع, بادرت خالة المذهب الى قنص الشارع العراقي (الملحد العميل!!!), لأعادة مياه مقدسها في العراق الى مجاريها, واعادة الأمن والسكينة الى مستوطنات احزابها ومراجعها.
2 ـــ قناص ثقافي يطلق الكلمات المفخخة من سطوح الأحباط, الى صدر الثقافة الوطنية, يترك خلفه مقبرة للوعي الجماعي, يرفع (عرفه) للشماتة والتشفي, وقلمه يخط صورته على مرآة الأنتهازية, في مقالة عاجلة يلوث مخاطها ذائقة الرأي العام العراقي, انه وبأمتياز, يمثل الوجه المأزوم لعملة الخراب الذاتي, التي يشكل القناص السياسي وجهها الآخر, لا يهمه مشهد حرائق الموت الجماعي, الممتدة من بغداد حتى الفاو, بقدر ما يهمه حلم المنافع الساقطة مع لعاب حيتان الفساد, يبحث كما القناص السياسي عن مندسين بعثيين, اوعملاء لأجندات اجنبية, بين شباب منتفض متوسط اعمارهم, لا يزيد عن 20 عاماً, البعثيون وجدوا لهم اوكار ومتاريس, من داخل العملية السياسية, وداخل شرايين مقالة احباط انتهازية, اختلطت علينا اوراق تهمة البعث, وبدأنا نشك, لكننا على يقين, ليس لها مكان في مجرى سواقي الدم العراقي.
3 ـــ علينا ان نخجل ولو قليلاً, ومن انفسنا اولاً, ان ننظر الى خلفنا, لنرى كيف كنا, وماذا نحن عليه الآن او سنكون, اذا كان امريكي الهوى بالأمس, ايراني الهوى اليوم, وغداً ربما مجاهد هوائي, او واعضاً في حسينية للتخريف, هل سيشفع له سطراً من علي الوردي, او حديث من غاندي او حكمة قالها تشرشل, او يقسم لنا انه, شاهد الرفيقة "حسنه ملص" مندسة في انتفاضة مدينة الثورة, تهتف بأسقاط الديمقراطية بلا حدود, فسببت لها المجزرة, لماذا اختار البعثيون المحافظات الجنوبية, ومعها مدينة الثورة, وهم لا يملكون هناك, خلية واحدة حتى ولو نائمة, كان يمكن ان يجربوا حظهم في المناطق الغربية, ان كانوا قادرين, يتضح لنا ان قناصي السياسة والثقافة, قد خلعا القناع عن وجهيهما, فتلك فرصتهما الأخيرة لحصاد "گباحة الوجه".
4 ـــ ايران لا تحتاج التدخل المباشر في الشأن العراقي, لديها احزاب عميلة تدير الشأن نيابة عنها, ولا امريكا تحتاج ذلك, فايران تدبر لها الأمر هناك, لا امريكا ولا ايران تحتاجان الى قنص للعراقيين, كلاهما لديهما اكثر من حزب, مدجج بالقناصين لأنجاز تلك المهمة, فالموت العراقي وتدمير الدولة وتمزيق السيادة وتقاسم المجتمع, فعل امريكي ايراني خالص, حققت فصائل مليشيات الجهاد الكفائي (المقدس!!), اغلب تفصيلات المجزرة, ثم انسحبت مذعورة وذيولها بين افخاذها, تاركة المجال مفتوحاً لمليشيات قناصي السياسة والثقافة,
ـــ اخر ما اقوله كعراقي, ان الشعب الذي قدمت انتفاضته الشبابية في خمسة ايام (400) شهيداً و (7000) جريحاً والاف المعتقلين والمطاردين, انه شعب عظيم لعراق اعظم.

09 / 10 / 2019
[email protected]





القناص المقدس.docx
13.8kB



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سقوط الأقنعة...
- الأنتفاضة تربي فينا الأمل...
- العراق يخترق المستحيل...
- رسالة للسيد السيستاني...
- لحظة الأنفجار الوطني...
- غضب الله...
- الفساد المقدس!!!
- الله والوسطاء؟؟؟
- على طاولة اللاوعي!!!
- المحبطون...
- المقدس الى اين؟؟؟
- المنحطون...
- كركوك ليست يافا...
- 14 / تموز: ثورة وزعيم..
- كل القلوب تهواك...
- احترموا مراضع الجنوب...
- العراق سيدق الأبواب...
- لا نريد الموت اكثر...
- اسقطوهم اولاً...
- عملاء بدم بارد!!!


المزيد.....




- كاميرا مراقبة ترصد لحظة اختناق طفل.. شاهد رد فعل موظفة مطعم ...
- أردوغان وهنية يلتقيان في تركيا السبت.. والأول يُعلق: ما سنتح ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي
- الدفاع الروسية تكشف خسائر أوكرانيا خلال آخر أسبوع للعملية ال ...
- بعد أن قالت إن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة.. أستاذة جا ...
- واشنطن تؤكد: لا دولة فلسطينية إلا بمفاوضات مباشرة مع إسرائيل ...
- بينس: لن أؤيد ترامب وبالتأكيد لن أصوت لبايدن (فيديو)
- أهالي رفح والنازحون إليها: نناشد العالم حماية المدنيين في أك ...
- جامعة كولومبيا تفصل ابنة النائبة الأمريكية إلهان عمر
- مجموعة السبع تستنكر -العدد غير المقبول من المدنيين- الذين قت ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - القناص المقدس!!!