أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم حبيب - الواقع الجاري ومقترحات رئيس الجمهورية العراقية!















المزيد.....

الواقع الجاري ومقترحات رئيس الجمهورية العراقية!


كاظم حبيب
(Kadhim Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 6374 - 2019 / 10 / 9 - 15:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


القى رئيس الجمهورية العراقية خطاباً موجهاً إلى الشعب العراقي مقدماً ثماني مقترحات لمعالجة الأزمات المتلاحقة والمتفاقمة والانتفاضة الشعبية الجارية في البلاد. ولم يرد ضمن هذه المقترحات الموقف من الطائفية السياسية والمحاصصة المذلة بين القوى والأحزاب الإسلامية والقومية على أساس ديني ومذهبي وأثني. وهو أساس البلاء في العراق. كما أنه نفى أن تكون الدولة ومؤسساتها قد أصدرت قرارات باستخدام العنف ضد المتظاهرين. وهي تثير السخرية حقاً، إذ من غير المعقول أن يستشهد أكثر من 120 متظاهراً ويجرح ويعوق أكثر من 6000 متظاهر، ولم يكن هناك قرار من إحدى سلطات الدولة ومؤسساتها الأمنية والعسكرية، لاسيما من القائد العام للقوات المسلحة. لقد كتب لي أحد المسؤولين في هذه الدولة العراقية يقول بأن رئيس الجمهورية بهذا الادعاء "أما أنه يضحك على ذقنه، أو أنه يضحك على ذقون بنات وأبناء الشعب العراقي، وفي الحالتين ادعاء مرفوض لا يمت إلى الواقع بصلة.
إن مقترحات رئيس الجمهورية لا يدعمها ما يجري في الساحة السياسية العراقية وأليكم ما يلي:
أولاً: قائد الوحدات الخاصة الايرانية: ارسلنا 7500 عنصر من القوات الخاصة إلى العراق
المشهد الأمني: الثلاثاء 08 تشرين أول 2019 الساعة 15:16 مساءً
أعلن قائد الوحدات الخاصة التابعة لقوى الأمن الداخلي الإيراني، العميد حسن كرمي، عن إرسال قوة مكونة من 7500 عنصر إلى العراق، مدعيا أنها لحماية “مراسم أربعين الحسين”، وسط اتهامات من المتظاهرين العراقيين للحرس الثوري والميليشيات التابعة له بالتدخل لقمع وقتل المحتجين. وقال كرمي الذي تتولى قواته مسؤولية مواجهة الاحتجاجات مع إيران، في مقابلة مع وكالة “مهر” الحكومية، الاثنين، إن “أكثر من 10 آلاف من أفراد القوات الخاصة يتولون مسؤولية حماية مراسم الأربعين بشكل مباشر“. وأضاف: 7500 منهم يعملون ويتواجدون بشكل مباشر، وهناك 4000 عنصر احتياط”. [راجع سكاي برس، ومواقع كثيرة أخرى]. فهل هذا يعني لا يوجد تدخل إيراني في العراق، وهل هؤلاء الأوباش جاءوا من دون قرار من رئيس الحكومة أم ماذا؟ وهل يحتاج العراق إلى غير جنوده ليحموا زوار الإمام الحسين؟ لقد كانت مهمة هؤلاء قمع التظاهرات الشبابية العادلة والمشروعة والمنسجمة مع الدستور العراقي، والظالم والمعتدي هو النظام الطائفي الفاسد وأجهزته المرتبطة بإيران وهؤلاء الذين جاءوا من وراء الحدود ليخمدوا أنفاس الشبيبة العراقية المحتجة على الأوضاع المزرية!!!
1) نصائح للمسؤولين الحاليين
من بارباروسا آكيم إلى أستاذ كاظم حبيب
تحياتي أستاذ كاظم حبيب
الحقيقة إن المنظومة الحاكمة في العراق لا تسمع النصيحة و تذهب دائماً إلى حلول القوة المفرطة
نوري السعيد كان يقول : الشعب العراقي مثل الملح الفوار، و لكن في النهاية تم سحله في الشارع بيد الملح الفوار
لذلك الحلول الأمنية و الاغتيالات و الاستعانة بالأجنبي على الداخل لن تجدي نفعاً، بل ستراكم مشاعر غضب و مظلومية في مجتمع يكاد ينفجر. و الاستعانة بقوة ايرانية على الداخل سيولد حقد أعمى لا مثيل له

صدام حارب ايران 8 سنوات لكنه لم يستطع زرع الكراهية بين العراق و إيران مثل ما يحصل الآن مع العلم إنه جند كل طاقات الدولة و التوجيه السياسي و أشلاء جثث القتلى في المعارك، الآن خامنئي ينجح بشكل منقطع النظير فيما فشل به صدام. أقولها لمصلحة الشعبين الصديقين لا فائدة من الحلول الأمنية و الاستعانة بالأجنبي على ابن البلد فهذا يولد حقدا و مشاعر بغضاء، و أخاطب العقلاء في الحكومة العراقية
رجاءً، رجاءً راجعوا ذواتكم قبل فوات الأوان
تحياتي و محبتي و تقديري
ثانياً: وصلتني الكثير من الرسائل والتعليقات بشأن أوضاع العراق الراهنة، اليكم منها:
1) مذكرات اعتقال بحق الناشطين والإعلاميين
وصلتني الرسالة التالية من مصدر موثوق به وبمعلوماته، وتأكدت من مصادر عديدة
عزيزي الدكتور كاظم، كل التحايا الطيبة
"لقد اصدرت الجهات الامنية بمختلف مسمياتها مذكرات اعتقال لمجموعة كبيرة من الناشطين والصحفيين وقد سمعنا بأنهم قد وجهت لهم تهمة 4 إرهاب، هناك حملة مسعورة تقوم بها سلطة الاسلام السياسي للتنكيل بكل الاصوات التحررية ، ان هذه القوى تمر بأزمة حكم وهي تنزع نحو السيناريو السوري، فهي لا تستطيع بل لا تريد ان تلبي مطالب المحتجين لذلك تراها تقمع بشكل هستيري. اليوم يعيش العراقيون ايام صدام الثمانينات، تقبل خالص تحياتي".

2) هل إن الوضع مستتب حقاً كما يدعون، وليس هناك عنف واعتقالات وتعذيب بحق المتظاهرين والمحتجين؟
وصلتني الرسالة التالية:
"الأستاذ الدكتور ابا سامر المحترم
أحييكم مره اخرى من شواطئ الكوفة الجريحة
متمنيا لكم تمام الصحة والعافية، وبعد،
اطلعت على جميع مقالاتكم الأخيرة والتي خصصتموها إلى ثورة الجياع والتي بدأت شرارتها الاولى في الأول من أكتوبر الحالي وكما تعلمون ...ووجدنا فيها كل الدقة والرأي الثاقب سرداً وتحليلا
شاكرا جنابكم الكريم على نشر رسالتي الأخيرة لكم في آخر مقالة كتبتموها رغم انها كانت مستعجله وبسبب ظروف الشبكة حيث قُطعت الشبكة قبل ان ارسلها وأرسلت بعد عودة الشبكة بعد يومين بعد ان تم اعادتها جزئيا في ليلة أمس ٧ اكتوبر2019. ...
انا اقدر انشغالكم هذه الأيام بمتابعة الأوضاع الراهنة في العراق ونشركم وبشكل مستمر لحلقات من مقالات تخص تلك الأوضاع وتداعياتها و ما تعرض له المواطنون من انتهاكات خطيره لحقوق الإنسان وكان أخطرها إزهاق أرواح العشرات من الابرياء أغلبهم من اليافعين والشباب وانتهاكات أخرى تشمل أساليب تعذيب وضرب مبرح للمحتجين الثوار واهانات بألفاظ نابية من قبل بعض أفراد الأمن الوطني مثلما حصل لعدد من الناشطين كان منهم محامين وأطباء وسياسيين يساريين حيث تم اعتقال سته منهم بعد أن تم متابعتهم ( تحت مجسرات ثورة العشرين في النجف) والمعروف عنهم يشاركون في جميع التظاهرات السلمية السابقة ويرفضون أي محاولة لحرف سلمية التظاهرات وجنوحها إلى العنف أو التجاوز على ممتلكات الدولة او مقرات الاحزاب... حيث تم توقيفهم في مديرية الأمن الوطني في النجف وتعرضوا وهم في السيارة إلى الضرب والاهانة وبألفاظ بذيئة ... يقول أحدهم أنه لم اسمعها من قبل !!
وبعدها تم إطلاق سراحهم بعد الاتصال بمحافظة النجف وبواسطة بعض الشخصيات الاجتماعية!
...وفي مدينة الكوفة و التي لم تتحدث عنها وسائل الإعلام كثيرا
فقد حصلت فيها مواجهات مسلحة وخلال ثلاثة أيام متتالية حيث تبدأ ليلا وتنتهي في فجر اليوم التالي، وقد كانت هذه المواجهات بين شباب من أحد الأحياء الفقيرة والذي يسمونه (الشيشان) وهذه (تسميه شعبية غير رسمية) ... وبين عناصر من القوات الأمنية حيث يسمع الرمي شبه المتواصل في شوارع الكوفة القديمة ولمدة ثلاثة أيام، ايام ٢ و٣ و٤ من اكتوبر الحالي وقد اصيب العديد من المحتجين، كانت اصابة ثلاث منهم خطيره للغاية.. حيث يقال إن أحدهم تم رفع (الطحال) من جسده
وما زالت المعلومات عنهم شبه معدومة". 08/10/2019
سأوافيكم أعزائي القراء والقارئات الكرام بما يصل من معلومات مدققة وثقة من أخوتنا وأخواتنا في الوطن المستباح بالطائفية والفساد والتدخل الخارجي بكل أنواعه ومسمياته لاسيما إيران والولايات المتحدة.



#كاظم_حبيب (هاشتاغ)       Kadhim_Habib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطاب المُستعمِر الإيراني الجديد للعراق وسوريا ولبنان!!!
- الإجراءات الترقيعية لن تحل الأزمة السياسية والاجتماعية المتف ...
- خطيب جمعة طهران: اقتلوا عملاء أميركا المتظاهرين العراقيين-!! ...
- أصوات اليسار الخافتة في معركة النضال ضد نظام الطائفية والفسا ...
- من القاتل الجديد في العراق؟
- سنبقى نناضل ونطالب ونحتج، ولكن... ماذا بعد؟
- هل يكفي أن نحذر من وقوف جماعة الإخوان المسلمين وراء مظاهرات ...
- هل من حلول عملية لمحنة قوى التيار الديمقراطي في العراق؟
- بشائر خير منعشة من شعب مصر
- هل من حلول عملية لمحنة قوى التيار الديمقراطي في العراق؟ (الح ...
- هل من حلول عملية لمحنة قوى التيار الديمقراطي في العراق؟ (الح ...
- هل من حلول عملية لمحنة قوى التيار الديمقراطي في العراق؟ (الح ...
- هل من حلول عملية لمحنة قوى التيار الديمقراطي في العراق؟ (الح ...
- الفساد والضجة المفتعلة لقوى الإسلام السياسي في العراق!
- حكومتان أم حكومة واحدة، جيشان أم جيش واحد في العراق؟
- رسائل تعزية: وفاة المناضل والكاتب الشجاع الرفيق إبراهيم الخي ...
- العلاقة الجدلية بين الديمقراطية والتنمية الاقتصادية وحقوق ال ...
- رسالة جوابية متأخرة إلى السيد خسرو حميد عثمان
- هل العراق دولة مستقلة ذات سيادة؟
- هل من عوامل تدفع باتجاه الحنين غير العقلاني للعهد الملكي وال ...


المزيد.....




- هل تتعاطي هي أيضا؟ زاخاروفا تسخر من -زهوة- نائبة رئيس الوزرا ...
- مصريان يخدعان المواطنين ببيعهم لحوم الخيل
- رئيس مجلس الشورى الإيراني يستقبل هنية في طهران (صور)
- الحكومة الفرنسية تقاضي تلميذة بسبب الحجاب
- -على إسرائيل أن تنصاع لأمريكا.. الآن- - صحيفة هآرتس
- شاهد: تحت وقع الصدمة.. شهادات فرق طبية دولية زارت مستشفى شهد ...
- ساكنو مبنى دمرته غارة روسية في أوديسا يجتمعون لتأبين الضحايا ...
- مصر تجدد تحذيرها لإسرائيل
- مقتل 30 شخصا بقصف إسرائيلي لشرق غزة
- تمهيدا للانتخابات الرئاسية الأمريكية...بايدن في حفل تبرع وتر ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم حبيب - الواقع الجاري ومقترحات رئيس الجمهورية العراقية!