أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - اديرو وجوهكم الى الشمس














المزيد.....

اديرو وجوهكم الى الشمس


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6373 - 2019 / 10 / 8 - 21:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان السلام الراسخ والعادل هو ما يقوم على مراعاة احتياجات دول وشعوب المنطقة وبغير ذلك يفتقد اسلام صفة العدل والرسوخ والديمومة ولن يكون طويل العمر, فهل من احتياجات المنطقة وشعوبها الاستيطان والحواجز والاحقاد والضغائن والحزن والالام والقتل, وهل من يصر على السلام والاحتلال والاستيطان والحواجز يتطلع فعلا الى حسن الجوار والتعاون البناء والعيش بامن وامان وتعاون بناء واذا اراد حكام اسرائيل السلام الدائم والراسخ والعادل فعلا كما يصرحون ليل نهار فما عليهم الا التخلي عن الاستيطان والجدار والحواجز والعودة الى حدود (5/6/1967) والاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية الى جانبهم, وليذوتوا مقولة ان شعبا يستعبد شعبا اخر هو نفسه لا يكون حرا ولا شك ان كل فلسطيني من الطفل الى الكهل ومن الطفلة الى المسنة يتساءل: الى متى الخلاص من الاحتلال, ولكن قبل ذلك عليه الخلاص من افة التشرذم فلا وجود لما يوجب التناحر في خلافاتكم وواقعكم ثم ان اشتراط الاحتلال اعطاء تصريح على حاجز للفلسطيني كي يتنقل هو بمثابة اعتراف ضمني منه ان الشعبين يعيشان في دولتين الواحدة تحتل الاخرى والحقيقة التي يرفض قادة الاحتلال تذويتها تتجسد في ان تحرر الدولة الرازحة تحت الاحتلال هي مسالة وقت مهما كان قويا ومدعوما من الويلات المتحدة الامريكية, واوصلهم غباءهم الى درجة الاعتقاد انه يمكن التحكم في المشاعر ومنحها التصريح لكي تخرج فالنصر دائما يكون للحب الصادق والانسانية الجميلة والحق والصداقة ومكارم الاخلاق لكن على ارض الواقع فالنصر كما يبدو للحقد والظلم والعنصرية والاستيطان والتباهي بالقوة العسكرية, والنصر يكون دائما حليف المشاعر النبيلة والجميلة والقيم الجميلة ومكارم الاخلاق واولها صدق اللسان والهزيمة للظالم والجلاد والمجرم والسجان وان تاخر الثمر عن موعد نضوجه فلا بد ان ينضج بعد حين, والاخلاص يجعل جميع الاشياء والاعمال حسنة وجميلة واخلاص الفلسطيني لقضيته ووطنه وكرامته وشهدائه يتطلب منه اولا وقبل كل شيء القضاء على داء التشرذم والوقوف امام الاحتلال والعالم وقفة عملاق جبار وبالمقابل هناك الاخلاص المشوه والاجرب وهو الاخلاص الاسرائيلي للعنصرية والاحتلال والاستيطان واقتراف الجرائم. فالاخلاص للمحبة الصادقة ولحسن الجوار ولتوطيد وشائج الصداقة والقيم الانسانية الجميلة تعطي النتائج الجيدة ولكن ماذا مع الاخلاص للعنصرية والاحتلال والاستيطان, والعمل في اي مجال هو الصورة الظاهرة للمحبة كاملة, فان كانت لتوطيد الوشائج بين الناس كانت نتائجها ايجابية وخيرة وحسنة, وان كانت للحرب كانت مدمرة, ولا قوة الا بالحق ومن يرون قوتهم في عضلاتهم ونزعاتهم العدوانية والعسكرية فهم المغلوبين في النهاية واسرائيل التي تصر على رؤية قوتها في جيشها وقواعدها العسكرية وسلاحها النووي فهي قوية الى حين لانها تفتقد قوة الحق ومن مهنته تشويه وجه الحق فهو مجرم ومكانه في السجن وليس على سدة الحكم وادارة وتسيير شؤون المواطنين؟, نعم ان من يصر على تشويه وجه الحق هو مجرم وهو لا يحول ولا يزول لكنه يحاصر ويجري التنكر للحق اعتمادا على القوة وضعف الاخر الرازح تحت الاحتلال والذي يعاني من التشرذم, وسلب الاموال يعتبر جريمة يعاقب عليها القانون ولكن ماذا مع سلب الارواح والسلام والامن والطمانينة ومكان العمل واللقمة والبهجة بالذات من الاطفال بلعبة او كعكة او ببدلة جديدة, وهل هناك اقسى من الانسان الذي هو صورة عن الانسان فقط لكنه بناء على مشاعره وافكاره وممارساته فهو وحش تحجر ضميره وقلبه ومشاعره, فالذين يعيشون في الذل والهوان والفقر والحرمان والبرد والعراء لم ينزلوا من السماء وانما الانسان المتحكم وحسب النظام الراسمالي هو المسؤول عن هذا الواقع, وهناك من هو القادر على تخليص الفقراء والعراه والمشردين والجوعى من واقعهم, وهو الانسان المقدس للحياة جميلة وسعيدة في كنف السلام الدافئ والرفاه للجميع والمتجسد بالانسان الشيوعي الساعي الى عالم خال من الاستغلال والاضطهاد والعنصرية والحروب والفقر والتشرد والجوع وناس عز وناس معزى الانسان الرؤوف الحقيقي الذي يسعى للقضاء على من يتعامل مع الناس كالمنفيين المرذولين بلا رحمة ولا رافة وبلا محبة وبلا احترام, وخاصة انه حين يكون الموت لا تكون الحياة, خاصة موت الضمائر في المسؤولين فيحكمون بالموت على القيم الجميلة والارواح وفي افكارنا تلتهب انبل المعتقدات واكثرها انسانية وتقدمية وتمسكا بالحرية والصداقة الجميلة بين الجميع, ثم ان من يدير ظهره الى الشمس لا ولن يرى الا ظله اي كانه هو الوحيد وحكام اسرائيل يصرون على ادارة ظهورهم الى الشمس وبالتالي الى الانسان ومتطلباته واولها حقه في السلام والامن والامان, لذا فواجب الجماهير دعم الموقف الشيوعي الذي ادار ويدير وجهه للشمس بكل حزم وثبات ناشدا الخير والبركة للجماهير.



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاقصى ينتظر بشرى انجاز الوحدة الفلسطينية
- الحق لي والقدس لي
- عمره سنتان ونصف ويرفض الخدمة في الجيش
- السير بخطى عرجاء نحو الوحدة خطر على الفلسطينيين ويخدم الاحتل ...
- ​للرفض وجهان
- تشرين الاول واولوية الافكار لمن؟
- لقد سرقوا السلام والامن عنوة ويريدون النوم هادئين!!
- الويلات المتحدة تقترح الباس نتن ياهو وزمرته قمصان المجانين!
- تاكل ولا تشبع وتموت اذا شربت فما هي؟
- اللعنات لا تجدي نفعا
- ​هذي ملامحي جليلية
- الايدي الفلسطينية تصلح لحمل المعاول والاقلام وليس للقيود فقط ...
- فلسطين لم تمت
- ​الطائر والطائرة والفرق بينهما
- ان الاوان للسلام ان ياخذ حق الكلام
- لا بد مما ليس منه بد
- ​واجب الساعة انقاذ السلام
- ​بالتصويت للمشتركة ضمان مشاعر الفرح بالانتصار
- لسلام طمانينة للروح وليس للارصدة في البنوك!
- يمهدون الدرب للفاشية


المزيد.....




- إزالة واتساب وثريدز من متجر التطبيقات في الصين.. وأبل توضح ل ...
- -التصعيد الإسرائيلي الإيراني يُظهر أن البلدين لا يقرآن بعضهم ...
- أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
- ما مصير الحج السنوي لكنيس الغريبة في تونس في ظل حرب غزة؟
- -حزب الله- يكشف تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة في عرب الع ...
- زاخاروفا: عسكرة الاتحاد الأوروبي ستضعف موقعه في عالم متعدد ا ...
- تفكيك شبكة إجرامية ومصادرة كميات من المخدرات غرب الجزائر
- ماكرون يؤكد سعيه -لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل-
- زيلينسكي يلوم أعضاء حلف -الناتو- ويوجز تذمره بخمس نقاط
- -بلومبيرغ-: برلين تقدم شكوى بعد تسريب تقرير الخلاف بين رئيس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - اديرو وجوهكم الى الشمس