أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عيد الماجد - الى ابطال العراق لاسلمية مع مجرم














المزيد.....

الى ابطال العراق لاسلمية مع مجرم


عيد الماجد
كاتب وشاعر

(Aid Motreb)


الحوار المتمدن-العدد: 6373 - 2019 / 10 / 8 - 15:05
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


منذ الثلاثاء الماضي وشباب العراق يقتل بدم بارد بايدي الجيش الارهابي ومليشيات المعممين السفلة لا لشئ الا لا نهم تعبوا من الفساد والسرقات ومن حكم اذناب الفارسي المحتل وارادوا استرجاع وطنهم المغتصب من براثن اعتى عصابة عرفتها البشرية
نعم لم تجد الحكومة الارهابية غير القتل حلا يسكت افواه الاحرار ويقضي على انفاسهم لم يجد هذا الارهابي القذر المسمى عبد مهدي غير هذا الحل ضاربا عرض الحائط بحقوق الانسان والحرية والكرامه التي صدع رؤوسنا بها ليلا ونهارا ولكن هذا ليس بغريب على من باع وطنه وارتضى ان يكون عبدا ذليلا لعمائم طهران النتنه ولكن ياترى ماذا حدث لبقية هذا الشعب الذي مازال نائما في بيوته لايحرك ساكنا وهو يرى خيرة ابناء بلده تقتل بيد هؤلاء الاوباش ومرتزقتهم اين شيوخ العشائر اين الفنانين اين المثقفين لماذا لانرى اي احدا من هذا المجتمع يقف مع هؤلاء الشباب ايعقل ان جميع الشعب العراقي لايهتم بتحرير وطنه ويترك دماء شبابه تسفك على الطرقات دون خوف ولا خجل الم يشاهد هذا الشعب تلك المشاهد التي تعرضها وسائل الاعلام المختلفه منذ الاسبوع الماضي الى الان الم يتحرك ضميرهم الم يحسوا بقليل من الالم تجاه هؤلاء الابطال لماذا لايزالون صامتون كصمت القبور الهذه الدرجه ترعبهم مليشيات ايران واذنابها .
اصوات نشاز كثيرة خرجت علينا تطالب بتاجيل المظاهرات الى مابعد زيارة القبور الخرافية الاربعينية وكان المظاهرات دعوة على الغداء او حفلة زواج ليتم تاجيلها ثم هل زيارة قبوركم اهم من الوطن لقد ظللتم تلطمون طيلة السنوات الماضية ماذا حققتم وماذا استفدتم غير ضياع وطنكم وسقوطه المريع في احضان ايران تلعب به كيفما تشاء ايعقل ان شخصا كمقتدى الصدر لايفقه شيئا في اي شئ ومع ذلك تلتف حوله الالاف من العبيد تصلي له ليلا ونهارا وكانه اله على الرغم من عدم استفادتم اي شي وفوق هذا يقوم هذا النكره باهانتهم صباحا ومساء ماذا يحدث لهذا الشعب لماذا اصبح معتوها غبيا يصدق ان هناك شخص اسمه الستياني مع انه لم يره منذ عام 2000 ومع ذلك يسلمه مقاليد كل شي فلا حرب الا باذنه ولا سلام .
ايها الشباب الثائر في ساحات العز والكرامه انحني لكم احتراما ولدمائكم الزكية التي سفكها الاوباش واقولها كما قالها مارسيل خليفه اناديكم اشد على اياديكم وابوس الارض تحت نعالكم واقول افديكم ....لاتهتموا بمن يصفكم بشتى الاوصاف انتم رجال هذا البلد ومنقذه وانتم من سيبني هذا الوطن من جديد لاترهبكم اسلحة السفاحين وغدرهم كونوا يدا واحده وانبذوا الطائفية واحملوا السلاح ولا تظنوا ان ماترونهم يلبسون ملابس الجيش العراقي هم عراقيون هؤلاء ماهم الا مليشيات ايرانية ترتدي ملابس الجيش وكلكم تعرفون ان اوباش الخضراء دمجوا مليشياتهم بالجيش ليختلط الحابل بالنابل من اجل ذلك لاترحموا احدا من يرفع السلاح في وجهك اقتله قبل ان يقتلك شكلوا مجموعات قتالية وداهموهم قبل ان يصلوا اليكم في العراق لايوجد الان رجال الا من هم في ساحات النضال اما الباقي فهم جبناء او عبيد للفارسي المحتر دعوا اصوات الرصاص تغض مضاجع الخونه واحطموا رؤوسهم ولاتاخذكم بهم شفقة ولا رحمه بعد مارايناه من قتل ومن استهتار لم يعد هناك شئ يحترم لاسلمية ولا قانون هيا تسلحوا فان من تواجهونهم اعتى عصابة عرفها التاريخ اذا فلتكن حربا كما ارادها ودماءهم ليست اغلى من دماءكم



#عيد_الماجد (هاشتاغ)       Aid_Motreb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مكتب الهجرة الاتحادي الألماني وقراراته الخاطئة
- القبض على مليشيات مقتدى الصدر الارهابية في المانيا
- عمامة الولي السفيه تسقط عقال العراق
- شهيد ام ارهابي
- عندما يغضب قطيع الخرافة المقدسة
- الجهل المقدس وسلاح العشائر
- لماذا يكره الاسلام المرأة
- من يمتلك الشجاعة ليحل المليشيات
- ماذا استفاد العراق من الحكم الاسلامي
- الاسلام عدو الحياة
- فضائح وخرافات اسلامية واجيال من الارهابيين
- الاسلام الدين الذي لايعرف الرحمه
- اذرع المليشيات تخنق البشير شو
- متى نتخلص من دين البعير الارهابي
- لصوص تحت قبة البرلمان العراقي وشعب يعبد العمامة
- عودة القطيع بعد انتهاء الطقوس
- الصراع بين الثعلب والخروف
- حين يرتدي الاديني عمامة
- الانانية ثقافة عربية
- تجميل القبيح عادة اسلامية


المزيد.....




- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عيد الماجد - الى ابطال العراق لاسلمية مع مجرم