أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وسيم بنيان - اردوغان : خطوة قبل الهاوية














المزيد.....

اردوغان : خطوة قبل الهاوية


وسيم بنيان

الحوار المتمدن-العدد: 6373 - 2019 / 10 / 8 - 02:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لن اخاطبك بلغة اتقي الله وأمثالها، كوني لست شيخا مثلك،ولست علمانيا كما انت مرة اخرى. اعرف انك لاعب سيرك ماهر تقفز من حبل الى اخر بسرعة الصراخ وانا (غشيم مصلحة)لا اجيد مثل جنابك البرغماتية ولا حتى الدبلوماسية. كل ما في الأمر عنى لي أن اقترح عليك ما لعلك بحاجة إلى سماعه ،حتى وأن كان لن يغير شيء من أهدافك، وانت تقفز كبيدق من شطرنج بلا رقعة،(وهذا بالمناسبة عنوان لمقال مطول أحجم عن نشره لأسباب تكتيكية أو غيرها)،في عالمنا المحكوم بكل هذا الجنون الذي يشارك في صياغته من هم على شاكلتي او امثالك،فاستمع أن وددت:
لم يعد الاكراد يشكلون خطرا حقيقيا على تركيا واخالك تدرك ذلك جيدا، فما من داع للف والدوران . الوقت الراهن جد خطير اخطر مما يستطيع أحدنا تخمينه. تتجلى خطورة الأحداث المتسارعة الآن لا في الحوادث المرعبة وحسب، بل مكمن الخطورة وذروتها في التسلسل اللا نمطي للحوادث، وارجو أن تدرك المغزى كونك ابن الشرق مثلي ،وها نحن نتماثل في صفة هنا،فمرحى للإنسانية!
راجع نفسك جيدا قبل أن تقدم على مغامرتك المجنونة في سوريا و التي لعلها ستكون الاخيرة،من يدري؟...
أنت الآن تخوض صراعا ساخن وبارد في ذات الآن، والجميع يعرف ما تعانيه من مشاكل داخلية عدا تلك العابرة للحدود، والتي لم يسلم منها إلا دولا قليلة على اي حال...
لكن رغم كل شيء مازال الامل موجودا، وانت تمتلك فرصة لتحسين وضعك في الداخل والخارج وهاته الفرصة الذهبية هي رفع اليد عن سوريا بالتحديد وخذ الحكمة ولو من غشيم!!
أنت ضمن حلف روسي ايراني وبمشاركة عراقية و لبنانية وخضت مع حلفائك جولات طويلة من أجل حل الكارثة السورية، التي اشترك فيها من يغنينا عن تعدادهم معرفتك الكاملة بهم، فما لك وهذا القرار المجنون؟
تعلم جيدا أن ترامب وبحسب مأثور شعبي عراقي : لا يطير طيرا في ضباب!
فأسأل نفسك ، وحاور عرشك الذي سبق لاسلافك من السلاطين أن قتلوا من أجله الابناء والأخوة كما تحفظ ذلك عن ظهر قلب كأي واحد منا، لم  قرر ترامب الانسحاب من الشمال السوري؟ ولم في هذا التوقيت بالذات؟ وكي يثقل طرق الاستفهام على سندان وعيك تذكر أن (المستر دونالد) يعيش ارهاصات لا تختلف عن التي تعيشها بالنسبة للحكم وهو كما تعلم يعاني من مشاكل جمة داخلية وخارجية مثلك تماما، فكيف تسنى لجنابك وانت السياسي الحاذق أن لا تتمعن في مغزى أن ينسحب هو و تدخل انت؟
هل ورد ذلك في كتاب الامير العثماني؟ لاني لم اطالعه عند الايطالي...
وكي لا استرسل كثيرا واطيل عليك أدعوك أن لا تقدم على خطوتك الملعونة لان مصالحها قليلة وحقيرة، أما مخاطرها فإليك بعض منها وارجو أن تفكر بها مليا وتأخذها بنظر الاعتبار مهما كان قرارك:
ستفتح على نفسك حربا من كل الجهات، ففي سوريا سيقاتل الاكراد ومن يتحالف معهم بشراسة ...
وفي تركيا ستفتح ابواب جهنم الارهاب الذي دعمت الكثير من فصائله وميلشاته دون حاجة للجدال بخصوصه، وقد تأتيك الانفجارات من كل حدب وصوب، حتى يشتبك حابل اسطنبول بنابل أنقرة، فتضيع نفسك وحزبك وشعبك بين قسد واخواتها، وتكتب نهاية فصلك الطويل فوق التراب السوري التركي على السواء.
فرفقا بنفسك وشعبك ووطنك وجيرانك، واعيذ جنابك من أن تصبح كبشا للخداع في حرب لن يكون لك فيها منطقة آمنة ولا
هم يدرسون !!
اسعى للقبول بمعطيات (اتفاق اضنة) وارحم نفسك وشعبك وجارك السوري واجنح للسلم لعل الباري يشملك وايانا بلطفه وعطفه و العاقبة للصلح ...



#وسيم_بنيان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قد وارامكو والكارثة العرببة
- ملاحظتان عاجلتان
- سؤال العيد للصهاينة العرب*
- لهذا اغني
- نقوش على جلد الشبق5
- هكذا اغرد5
- لحن المسبحة
- نقيق الناي
- ازهار لم يعزفها بودلير
- العبادي اردوغان خامنئي نصر الله
- البازار الايراني
- الجنس السياسة الغناء
- فساء على كتاب الفيس
- العبادي والدعوة: الضارة الانفع
- هكذا اغرد4
- هكذا اغرد3
- ايماءة قبل العزف
- حوار مع هتلر
- نقوش على جلد الشبق4
- شمة لقصيدة الله4


المزيد.....




- لم يسعفها صراخها وبكاؤها.. شاهد لحظة اختطاف رجل لفتاة من أما ...
- الملك عبدالله الثاني يمنح أمير الكويت قلادة الحسين بن علي أر ...
- مصر: خلاف تجاري يتسبب في نقص لبن الأطفال.. ومسؤولان يكشفان ل ...
- مأساة تهز إيطاليا.. رضيع عمره سنة يلقى حتفه على يد كلبين بين ...
- تعويضات بالملايين لرياضيات ضحايا اعتداء جنسي بأمريكا
- البيت الأبيض: تطورات الأوضاع الميدانية ليست لصالح أوكرانيا
- مدفيديف: مواجهة العدوان الخارجي أولوية لروسيا
- أولى من نوعها.. مدمن يشكو تاجر مخدرات أمام الشرطة الكويتية
- أوكرانيا: مساعدة واشنطن وتأهب موسكو
- مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على حزمة من مشاريع القوانين لتقدي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وسيم بنيان - اردوغان : خطوة قبل الهاوية