أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - كريم الزكي - اي مقاومة نحتاج لطرد المحتلين وعملائهم















المزيد.....

اي مقاومة نحتاج لطرد المحتلين وعملائهم


كريم الزكي

الحوار المتمدن-العدد: 1555 - 2006 / 5 / 19 - 09:39
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


يكثر الحديث عن المقاومة , والمتحدثون من شتى الأصناف والألوان من اليسار الى اليمين وعلى الكل ان يعلم وإنهم يعلمون ان الذي يحدث بالعراق ماهو إلا صراع وتصفية حساب بين مافية حقيقية بقيادة الطغمة العسكرية الأمريكية والتي هدفها الاساسي هو تشغيل المصانع الحربية و الآلة العسكرية والسيطرة على البترول وخيرات الشعوب من جهة وبين المافية التي تدعي الإسلام والتي وضحت معالمها للعالم من خلال محاربتها للشعوب العربية والإسلامية واستخدامها المخدرات للتجارة والربح والقتل العشوائي للكادحين . ان الإدارات المتعاقبة على البيت الأبيض الأمريكي مستمرة في صناعة قوى معادية للشيوعية من الأصناف المتخلفة والهمجية وبشكل خاص القوى التي تدعي الإسلام وجعلت منها حصان طروادة لمحاربة الفكر الاشتراكي والطبقة العاملة . وبن لادن الذي كان الابن المدلل لهم ولحكام السعودية المتخلفين , حيث زودوه بكل الوسائل العسكرية والمالية لمحاربة الشعب الأفغاني ,( أما طالبان فمدرسة الاستخبارات والجيش الباكستاني هي الأب الروحي والصانع لهم ) الماضي القريب يخبرنا عن إيران كونترا ودور السعودية في محاربة القوى الوطنية في نيكاراغوا , وتزويد إيران بالسلاح في حربها مع العراق في الوقت نفسه كانت مواني السعودية تعج بالسلاح المرسل لصدام حسين , حتى تستعر الحرب لهيباّ . أنهم كانوا ولازالوا يصبون الزيت على النار لكي لايعيش الشعبين العراقي والإيراني وشعوب المنطقة بسلام . المهم عندهم إخضاع المنطقة والوقوف امام نهوض حركة الطبقة العاملة وقواها الثورية لبناء الاشتراكية , وجعل هذه الدوامة مستمرة حتى يسهل عليهم السيطرة المستمرة على العالم . ان الدول الامبريالية و الرأسمالية يلتقون في هدف واحد هو زيادة الارباح ومص دماء الشعوب فكل له دوره الموكل إليه ,على مستوى الدول , فالسعودية دورها معروف من خلال النهج الوهابي الرجعي الفاشي , ودورها في صناعة البشر الانتحاريين والذي تستنكره كل الأديان السماوية وتدينه الإنسانية جمعاء , أنهم مثل الطاعون الذي يهدد البشرية ولا يرجى شفاءه . يجري هناك في السعودية وعلى قدم وساق وفي كل الجوامع حث الشباب الصغار على الانتحار من اجل الفوز بالجنة وهذا الفوز لايتم إلا بقتل العراقيين الكادحين البسطاء ألا يكفيكم هذا النزيف المستمر للشعب العراقي . فأين المقاومة التي تدعي مقاومة الاحتلال زورناّ وبهتانا أنهم يقتلون العراقيين الفقراء الكادحين. ( الطريف ان عمليات المقاومة تنحصر ولا يصبح لها وجود حين وصول وزير الدفاع الأمريكي و بنت رايز الى بغداد ! ) ان دماء العراقيين
وضحاياهم توزعت بين إطراف متعددة من بوش وجوقته وسوريا الأسد والسعودية التي تدعم المقاومة! بإمكانيات هائلة وكذلك إيران والكويت طلبا للثأر والإطماع .. ان مجموعة ألزرقاوي تقتل الكادحين من كل الأطياف المهم عندهم هو القتل وخاصة على الهوية ومجموعات فرق الموت الأمريكية وكذلك الإيرانية فهي تقتل على أساس طائفي .. انها عملية ابادة و إذلال للشعب العراقي . سوريا تعمل على درء الشر الأمريكي فهي تغذي الزرقاوي وكذلك إيران. والزرقاوي لايحلو له إلا قتل الكادحين لان ريحهم شيوعية . ان العملية برمتها وراءها أمريكا فهي التي خلقت البعث وهي التي خلقت بن لادن وجعلت من السعودية الدولة الرأسمالية الأولى التي تحارب الفكر الاشتراكي . . تدور في العراق رحى حرب وهدف المتحاربون هو النفط والربح؟ أما المقاومة فأن الشعب العراقي يخجل منها وليس له اي دور بها لأنها صناعة أمريكية وسعودية ( استطيع ان اصف هذه المجموعات بتلك الزمر الأمريكية والتي كانت تسمى بالقبعات الخضر. وكان شعارها اقتل تربح ) ان عملية زرع عبوة ناسفة يحصل زارعها على 500-$- أمريكي !! . ان الذين يعملون بالجيش على تفكيك الألغام حين زراعتها ويقومون بوضع إشارة سرية على كل لغم يتم تفكيكه , و الجيش العراقي مرغم على إعطائها للجيش الأمريكي حتى يتم التخلص من هذه الألغام . وحين يتم زراعة ألغام جديدة يجدون ان الألغام التي وضعت عليها الشارات السرية مزروعة من جديد في شوارع بغداد . ويتم تهريب المجرمين من زارعي الألغام وغلاة المجرمين من السجون بصورة منتظمة ومقابل شدة دولارات . .( حسب تصريح وكيل وزارة الداخلية ) المصيبة بالعراق ان القوى السياسية التي جاءت مع المحتل بما فيها الحزب الشيوعي كلهم خدم للمحتلين ان هذه الحرب الخاسر الوحيد فيها هو الشعب العراقي وخاصة الطبقات الكادحة , والطبقة العاملة العراقية عليها الحمل الثقيل في النضال للإسقاط هذه الوحوش الكاسرة من محتلين وأعوانهم الجبناء الذين يحتمون حتى في منامهم بالجيش الأمريكي . الساحة في العراق مفتوحة لجميع المناضلين وواجب الشيوعيين وقوى اليسار
العودة للوطن وخاصة الشباب والعمل على دحر المحتلين وطرد عملائهم خارج الوطن ( ان المهمة الانية والملحة امام الطبقة العاملة وكل العراقيين الوطنيين هي مقاومة الاحتلال, وكسر شوكة المقاومة المزيفة التي تقتل العراقيين . الكل يعلم ان صدام حسين أسس ودرب بشكل فعال مايسمى 1 بجيش القدس 2 قوات فدائيو صدام 3 والجيش الشعبي 4 والحرس الخاص 5 والحرس الجمهوري 6 والأمن القومي7 الجهاز الحزبي العبثي وغيرهم من فصائل الجحوش ( الجحافل الكردية الخفيفة ) والكثير وتوج كل هذا في عمل المليشيات سيئة الصيت في الحملة الإيمانية التي نزلت عليه من السماء وبدون وحي . وقام باستقبال مجموعات من قوات القاعدة ( جند الإسلام
والفدائيون العرب ) ومجموعات تدربت على طائرات الركاب المدنية. ولجان التفتيش التابعة للأمم المتحدة كشفت طائرة بوينغ في منطقة المدائن جنوب بغداد كانت تستعمل للتدريب الأرضي . ان مايسمى بالمقاومة الحالية ماهية إلا تلك الفصائل التي أوجدها صدام أيام حكمه مهلهلة بالحملة الإيمانية الصدامية التي ابتلا بها الشعب العراقي . وان الاحزاب الحالية المشتركة في ذبح العراقيين 90 % من قواها هم أزلام صدام والبعث والكثير منهم مجرمين معروفين . أما جيش المهدي فقياداته وأعضائه من فدائيو صدام . وقوات بدراكثرمن 25 عاماّ في إيران فلا اعلم أين اضع ولاءها لإيران ام العراق !! وطبعاّ الكثير منهم يسمونهم التوابين ( أي كانوا بعثيين وتابوا ) .. . نحتاج الى مقاومة حقيقية كالتي طردت الأمريكان من فيتنام وجعلت من الجيش الأمريكي أضحوكة حيث فقد ماء وجهه امام العالم . وهذه المقاومة لن تتحقق بدون وجود الطبقة العاملة وقواها الثورية ..



#كريم_الزكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نجوم ساطعة في سماء بغداد
- العراق ضحية الادمان الامبريالي للبترول والمخدرات
- سرقة نفط العراق بحث قدم في مؤتمر لندن 26/6/2005
- اللينينية ماركسية عصر الامبريالية
- منظمات المجتمع المدني


المزيد.....




- رئيس وزراء فرنسا: حكومتي قاضت طالبة اتهمت مديرها بإجبارها عل ...
- انتخاب جراح فلسطيني كرئيس لجامعة غلاسكو الا?سكتلندية
- بوتين يحذر حلفاء أوكرانيا الغربيين من توفير قواعد جوية في بل ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 680 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 13 ...
- رئيس جنوب إفريقيا يعزي بوتين في ضحايا اعتداء -كروكوس- الإرها ...
- مصر تعلن عن خطة جديدة في سيناء.. وإسرائيل تترقب
- رئيس الحكومة الفلسطينية المكلف محمد مصطفى يقدم تشكيلته الوزا ...
- عمّان.. تظاهرات حاشدة قرب سفارة إسرائيل
- شويغو يقلّد قائد قوات -المركز- أرفع وسام في روسيا (فيديو)
- بيل كلينتون وأوباما يشاركان في جمع التبرعات لحملة بايدن الان ...


المزيد.....

- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم
- افغانستان الحقيقة و المستقبل / عبدالستار طويلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - كريم الزكي - اي مقاومة نحتاج لطرد المحتلين وعملائهم