أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كامل الشطري - إ حذروا ايها الشيوعيون من تودة ثا نيةِ قادمه في العراق














المزيد.....

إ حذروا ايها الشيوعيون من تودة ثا نيةِ قادمه في العراق


كامل الشطري

الحوار المتمدن-العدد: 1555 - 2006 / 5 / 19 - 11:28
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الكاتب و السياسي المعروف الاستاذ عادل حبة كتب مقالة بعنوان "حول رسالة كيانوري السكرتير الاسبق للجنة المركزية لحزب تودة – إيران"الحزب الشيوعي الايراني" نشرت هذهِ المقالة في العديد من الصحف الالكترونية، عرض فيها المأساة الانسانية والوطنية الحقيقية و الممارسات و التصفيات اللاإنسانية التي تعرض لها خيرة ابناء الشعب الايراني من اعضاء الاحزاب والتيارات السياسية و الدينية المختلفة من قبل التيار الديني المتشدد في ايران خلال العقدين الماضيين والتي فضحتهُ صحيفة همشهري الصادرة في طهران في مقالتها المعنونة "عقدان من الاعترافات التلفزيونية" و التي القت فيها الضوء على مهزلة الاعترافات والاتهامات الباطلة و المزيفة في أوائل الثمانينات ضد قادة حزب تودة "الحزب الشيوعي الايراني" و اتهامهِ بالقيام يانقلاب عسكري مزعوم ضد النظام الثوري الاسلامي في ايران وضد الجمهورية الاسلامية وانهُ كان حزبآ عميلا مرتبط بالمخابرات الخارجية السوفيتية والهدف من هذا كلهُ كما يقول الكاتب هو ابادة الحزب والعمل على تصفيتهِ . من هنا لابد ان نقول: ان الاسباب الحقيقية من وراء تصفية حزب تودة " الحزب الشيوعي الايراني" كان نتيجة لدورهِ الفعال و الموءثر على الساحة السياسية و الجماهيرية في ايران و نتيجة لنهجهِ وتوجههِ الفكري و السياسي العلماني الذي يتقاطع و يتعارض مع النهج الكهنوتي الغيبي للنظام الاسلامي في ايران و لغياب الديمفراطية الحقيقية وعدم الاعتراف بالآخر وبالتالي لابد من تصفيتهِ و التخلص منهُ .

إن التاريخ لايعيدُ نفسهِ بل يعيد دروسة كما يقول علماء الاجتماع وما ذكرتهُ يقودنا الى استنتاجات خطيرة لسيناريوهات
تعدْ وْ تكتمل فصولها و تتسارع بروفاتها على الساحة السياسية العراقية ارتباطآ بما صرح بة السيد بيان جبر صولاغ وزير الداخلية العراقي عبر شاشة قناة الجزيرة القطرية بضرورة "نزع سلاح ميليشيات الحزب الشيوعي العراقي" هذة القناة المعروفة بعدائها الى العراق و الشعب العراقي ومسيرتهِ السياسية والديمقراطية التي قطعت خطوات ناجحة على طريق بناء عراق جديد على انقاض نظام البعث البائد، نظام تعددي ديمقراطي ، حر و مزدهر يتساوى فية ابناء العراق بجميع مشاربهم الفكرية والسياسية وشرائحهم ومكوناتهم القومية والدينية والمذهبية بالمساواة و العدالة الاجماعية و يتمتعون بكامل حقوق المواطنة العراقية. أن تسارع الاحداث وهذهِ التصريحات النارية من قبل السيد الوزير تستدعي التحرك السريع من كل القوى الوطنية و الديمفراطية والتيارات السياسية والدينية العراقية المختلفة الحريصة على نجاح تجربة العراق السياسة والديمقراطية وخصوصآ "الحزب الشيوعي العراقي" المستهدف الاول من هذة التصريحات ، فضح هذهِ الممارسات و التصريحات اللامسوءولة والتصدي لها و مكاشفة القوى التي تقف وراءها أفرادآ واحزابآ وجماعات سياسية ومنظمات مدنية و الوقوف بحزم من الترويج لهذة الممارسات التي لا تخدم الشعب العراقي و لاتخدم العملية السياسية العراقية و كفانا مشاكل اضافية يتحمل نتائجها بالدرجة الاولى المواطن العراقي الذي يتطلع الى تشكيل الحكومة و انفراج الازمة الامنية والاقتصادية والسياسة ومعالجة السلبيات في مجال الخدمات العامة من كهرباء و ماء و ومحروقات وحل ازمة البطالة و السكن التي تحولت الى حالة مزمنة يصعب علاجها ومن اجل استتباب الامن والاستقرار و التصدي للميليشيات الحقيقية التي تقتل المواطن العراقي يوميآ وتروعة و تسرق ثرواته دون حساب او رادع وليس ميليشيات الحزب الشيوعي العراقي المزعومة التي لاوجود لها في أرض الواقع إلآ في مخيلاتهم وأحلامهم وتصوراتهم الوهمية. .



#كامل_الشطري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حالة انسانية ........ في ذكرى الشهيدة عميدة عذبي
- دراسة أولية لمعا لجة أزمة السكن في العرا ق
- بطل من العراق........الشهيد الشيوعي كاظم طوفان في ذكري معركة ...
- المهندس العراقي في هولندا و دورة في مشاريع اعادة اعمار العرا ...
- أهوار العراق صرخة الغضب في زمن الجفاف


المزيد.....




- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب في نيويورك
- الاتحاد الأوروبي يعاقب برشلونة بسبب تصرفات -عنصرية- من جماهي ...
- الهند وانتخابات المليار: مودي يعزز مكانه بدعمه المطلق للقومي ...
- حداد وطني في كينيا إثر مقتل قائد جيش البلاد في حادث تحطم مرو ...
- جهود لا تنضب من أجل مساعدة أوكرانيا داخل حلف الأطلسي
- تأهل ليفركوزن وأتالانتا وروما ومارسيليا لنصف نهائي يوروبا لي ...
- الولايات المتحدة تفرض قيودا على تنقل وزير الخارجية الإيراني ...
- محتال يشتري بيتزا للجنود الإسرائيليين ويجمع تبرعات مالية بنص ...
- نيبينزيا: باستخدامها للفيتو واشنطن أظهرت موقفها الحقيقي تجاه ...
- نتنياهو لكبار مسؤولي الموساد والشاباك: الخلاف الداخلي يجب يخ ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كامل الشطري - إ حذروا ايها الشيوعيون من تودة ثا نيةِ قادمه في العراق