أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مازن الشيخ - ثورة الاول من تشرين,ذكرتني بثورة 14 تموز














المزيد.....

ثورة الاول من تشرين,ذكرتني بثورة 14 تموز


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 6368 - 2019 / 10 / 3 - 21:08
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


ربما تصور بعض القراء الكرام باني من خلال عنوان المقالة عنيت مااصطلح عليه بثورة,14تموزعام 1958,والذي اسقط نظام حكم مدني,واعد ورائع بكل معنى الكلمة,واستبدله بانظمة عسكرية وحكومات فاشية مجرمة قسمت الشعب ,ونشرت العداوات والبغضاء بين ابناءه وقتلت الروح الوطنية والتاخي بين صفوفه,ثم ادخل العراق في فوضى عارمة وانحدار وتدهور مستمران ,الى ان اوصل العراق الى هذا الحضيض
بل قصدت ثورة 14تموز1789,والتي اندلعت في باريس,حيث قام الشعب الجائع بالانتفاض ضد نظام الملك
لويس االسادس عشر الظالم وزوجته ماري انطوانيت,فهاجموا سجن الباستيل,والذي كان رمزا للظلم وتسلط الحكومة على مقدرات وحقوق الشعب,واتمكنوا من اسقاط النظام
فما اشبه اليوم بتلك الايام الخالدة ,حين اندلعت أول ثورة شعبية حقيقية في التاريخ من حيث القوة وسعة المشاركة الشعبية وشرعية الدافع لتلك الثورة الخالدة,والتي حققت نتائج رائعة ادت الى ولادة نظام سياسي جديد,مبني على احترام حقوق المواطن وحريته في الاعتراض على انظمة الحكم المتسلطة الفاسدة
ويقينا ان ثورة الاول من تشرين تعتبرأول ثورة حقيقية في تاريخ العراق,وهي ان تأخرت كثيرا,الاأنها لن تنتهي الا بهزيمة عصابات الحكم والتي تسلطت على مقدرات البلد واعادته قرونا الى الوراء
لو كان في رأس حكام المنطقة الخضراء بقية من عقل راجح,لبادروا بالتنازل امام الشعب والموافقة على تسليم السلطة الى حكومة تكنوقراط وطنية وتحت اشراف لجان من الامم المتحدة ,ومجلس الامن الدولي,حيث انه لايوجد اية ثقة باي وعد تقطعه هذه المنظومة السياسية الغارقة بالفساد
وهاهو الشعب العراقي ينتفض ويعلن عن حبه للحياة وعشقه للحرية والانعتاق ورفضه لاستمرار تسلط تلك العصابات الاجرامية والتي استغلت الخطاب الطائفي والتحفت بعباءة الدين,ومن اجل التغطية على جرائمها النكراء,والتي ادت الى انهيارالدولة وتحول العراق العظيم والعريق,الى حفرة من جهنم,كل ذلك من اجل التغطية على اكبر عملية سرقة مال عام في تاريخ العالم,ولحساب اجانب طامعين حاقدين,حيث تولوا الاشراف على عملياتهم الاجرامية القذرة لقاء تقديم الدعم والحماية لنشاطاتهم وضمان استمرار سيطرتهم على مقاليد السلطة والتصرف بالمال العام

تحية من القلب لكل الابطال الذين اشعلوا ثورة الاول من تشرين والنصرسيكون حليفها حتما
اذا الشعب يوما اراد الحياة,فلابد ان يستجيب القدر



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا غرد الرئيس اردوغان خارج السرب؟
- القفز من مركب ايران الغارق
- النظام الايراني يسقط في الفخ
- هل اختار النظام الايراني الانتحار؟
- طبول الحرب تقرع بقوة
- في انتظار صدور قوائم عقوبات جديدة تطال مسؤولين عراقيين
- ايران تفضل الانتحار,على الموت جوعا تحت الحصار
- مزاعم باطلة تدحضها الوقائع
- ايرن تغوص في رمال متحركة
- الرئيس ترامب تشرف بالاجتماع مع الامير محمد بن سلمان
- بعد ان قام ترامب بمعاقبة المرشد الاعلى,كيف سترد ايران
- ايها افضل اعطاء الحليب من الوفرة ام الموت جوعا؟
- الاستراتيجية الامريكية ليست كتابا مفتوحا قابلا للقراءة
- هل فقد النظام الايراني رشده؟ام انها مؤامرة ضده
- ايران بين مطرقة ترامب وسندان الديموقراطيين
- امريكاستقدم لمجلس الامن ادلةعلى تورط ايران بعمليات تخريب اره ...
- ليس هناك أي مؤشرعلى أن ترامب غيرموقفه المتشدد ضد ايران
- قوات برية امريكية على حدود ايران الشمالية
- النظام الايراني,بين الميتافيزقيا,والهروب الى الامام
- ماذاستفعل امريكا بعداعلان مسؤولية الحرس الثوري عن تخريب السف ...


المزيد.....




- الوقت ينفد في غزة..تح‍ذير أممي من المجاعة، والحراك الشعبي في ...
- في ذكرى 20 و23 مارس: لا نفسٌ جديد للنضال التحرري إلا بانخراط ...
- برسي کردني خ??کي کوردستان و س?رکوتي نا??زاي?تيي?کانيان، ماي? ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 28 مارس 2024
- تهنئة تنسيقيات التيار الديمقراطي العراقي في الخارج بالذكرى 9 ...
- الحرب على الاونروا لا تقل عدوانية عن حرب الابادة التي يتعرض ...
- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!
- شاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني ...
- هل تلاحق لعنة كليجدار أوغلو حزب الشعب الجمهوري؟


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مازن الشيخ - ثورة الاول من تشرين,ذكرتني بثورة 14 تموز