محمد هالي
الحوار المتمدن-العدد: 6367 - 2019 / 10 / 2 - 00:51
المحور:
الادب والفن
و حين رقصت
محمد هالي
وحين رقصتْ،
كنت على ضفاف الحلم،
استنشق داء الحياة من علو،
أنتظر تحركات الشدو،
و هتف لحن السنونو،
شجرة على مزمار ضجيج الريح،
و فيض الازرق،
كأمواج السماء،
كخفقان انعكاس مياه المحيط،
ترقصين،
تسبحين..
هي ابتسامة حظ،
حين يتفجر اللؤلؤ،
على شط المرجان،
و أنا لا أبكي،
و لا أنتظر حقول تخضر،
لأكتب ما تبقى من الحياة،
على وزن افتراس البعض للكل،
قوانين من جحيم الدجى،
من كوارث حلت بالحقل، الذي زرع ورودا،ح
سأنتظر خفقان الفراشات،
لأنشد حلمي،
و ما تبقي من غنوة أمس..!
محمد هالي
اعطيني حريتي
محمد هالي
ما تشدقت بالأغلال،
و لا اصطادتني أمواج البحر،
أنا محاصر بوزن السلالة،
وعطب لقمة عيش مضنية،
و أتعاب الشقاء،
و ثقل المديونية،
أعطيني حريتي،
قدر الهواء،
و ما تمليه حقوق الحياة..!
محمد هالي
#محمد_هالي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟