أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - خالد يونس خالد - وعي الكرد بالتاريخ، الحلقة الخامسة















المزيد.....

وعي الكرد بالتاريخ، الحلقة الخامسة


خالد يونس خالد

الحوار المتمدن-العدد: 1554 - 2006 / 5 / 18 - 11:22
المحور: القضية الكردية
    


وعي الكرد بالتاريخ
دراسة منهجية في تحليل سياسة محو الشخصية القومية الكردية
تحت مظلة الحكم الذاتي المبتور 1968-2003
الحلقة الخامسة

استنكار الدول والمنظمات الدولية سياسة الجينوسايد بحق الكرد
عقب عمليات (الانفال) ومجزرة (حلبجه) الشهيدة، وكشف حقيقة النظام البعثي العفلقي العراقي، وسياسة الدكتاتور صدام حسين القاضية بابادة الكرد وتصفية القضية الكردية بالقوة، ومحو شخصية الشعب الكردي القومية وإزالة ثقافته وتشويه تراثه، رفعت أصوات حكومات الدول الديمقراطية ضد سياسة الجينوسايد البعثية العفلقية بحق الكرد. ودخلَ المجتمع الدولي في معادلة القضية الكردية مثلما دخلت القضية الكردية في المعادلة الدولي. وأدان المجتمع الدولي جرائم نظام صدام حسين المنهار، وظهر استنكار الحكومات عام 1988 بجلاء. ومن هذه التصريحات والاستنكارات والإدانات مايلي:
- انتقد السكرتير العام للامم المتحدة (بيريز ديكولير) النظام العراقي لاستخدامه السلاح الكيمياوي الممنوع دوليا في مدينة حلبجه [42].
أقتبس من كتاب كاتب هذه السطور الصادر باللغة السويدية بعض الوثائق الدولية:
- تصريح البرلمان الأوربي في 13 أبريل/ نيسان 1988. أكد ان استعمال السلاح الكيمياوي مخالف لاتفاق باريس في اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة بخصوص منع القتل العام الدولي في 9 ديسمبر/ كانون الاول 1948. كما ان قرارات عديدة صادرة من البرلمان الأوربي تمنع منعا باتا استخدام اي دولة للسلاح الكيمياوي والبايولوجي. وأشار ايضا الى استنكار مجلس الأمن الدولي لاستخدام السلاح الكيمياوي عام 1987 اثناء فترة الحرب العراقية الإيرانية.
- تصريح وزير الخارجية السويدي (ستين اندرسون) بخصوص استعمال العراق للسلاح الكيمياوي في الحرب بين العراق وايران. حيث ادان بشدة استعمال القوات العسكرية العراقية الأسلحة الكيمياوية، وان هذا العمل منافي لبروتوكول جنيف عام 1925.
- تصريح الحزب الاشتراكي الفرنسي الذي أشار بوضوح الى مقتل آلاف المدنيين الكرد إثر استخدام النظام العراقي السلاح الكيمياوي ضدهم عام 1987.
- تصريح السفير السويدي (رولف أكيوث) في مؤتمر الامم المتحدة لنزع الأسلحة في جنيف بتاريخ 29 مارس/ آذار 1988. وقال السفير السويدي إلى ان التقارير تشير الى استخدام النظام العراقي للسلاح الكيمياوي ضد المدنيين العزل في مدينة حلبجه، وان السويد تستنكر استخدام هذا السلاح المخالف للقانون الدولي.
- استنكار الاشتراكية الدولية لاستخدام العراق للسلاح الكيمياوي ضد المدنيين الكرد في العراق. واشار الى مدينة حلبجه التي تعرضت للقصف الكيمياوي، واعتبرت الجريمة أعظم جريمة يرتكبها نظام دولة ضد ميثاق جنيف لعام 1925 لحد الآن. وطالبت الاشتراكية الدولية من الأمم المتحدة باجراء تحقيق حول هذه الجريمة.
- تصريح واستنكار اتحاد النساء الدولي للحرية والسلام في اجتماعها السنوي. وأعلن عن اشمئزازه واحتقاره لاستخدام العراق للسلاح الكيمياوي في حلبجه الكردستانية وكردستان بصورة عامة وايران. وطالب باتخاذ قرار دولي لمنع اي تطور لهذا السلاح أو خزنه او استعماله [43].

الموقف العربي الرسمي من سياسة العدوان العراقية ضد الشعب الكردي
تضامن مجلس جامعة الدول العربية مع النظام العراقي فيما اسماها الحملة التي يتعرض لها العراق "لاستخدامه اسلحة كيمياوية ضد العراقيين الاكراد"[44].
وأعلن المجلس الوزاري للجامعة العربية استنكاره للحملة الاعلامية الهادفة الى تشويه الانتصارات العراقية، وأكد تضامنه التام مع العراق [45].
ونتأسف أن نقول أن دور الدول الاسلامية الأخرى لم يكن أفضل بكثير عن الموقف العربي الرسمي. فقد "رفض وزراء خارجية الدول الإسلامية (وبتأثير عربي) المجتمعين بعمان بُعَيدَ مجزرة حلبجه" إدانة النظام العراقي في استخدامه الأسلحة الكيمياوية ضد الكرد [46].
لم تتحرك منظمة التحرير الفلسطينية عندما قصفت الطائرات العراقية لنظام صدام حسين مدينة حلبجه والقرى الكردستانية الاخرى بالسلاح الكيمياوي. واعلنت المنظمة أن الحملة الأمريكية على العراق لاستخدام الأخير السلاح الكيمياوي ضد الكرد، محض دعاية كاذبة. ولعبت منظمة التحرير الفلسطينية دورا هاما في تبني الموقف العراقي والتأثير على بعض الدول العربية لإتخاذ جامعة الدول العربية موقفا مؤيدا لسياسة العراق ضد الشعب الكردي، في الاجتماع المنعقد في تونس في أيلول 1988. وقد أدلت منظمة التحرير الفلسطينية تصريحا بهذا الصدد هذا نصه:
"إن الحملة المعلنة من قبل الكونكرس والإدارة الأمريكية تهدف إلى إرهاب العراق وإبتزازه وهو يخوض مفاوضات مضنية أمام التعنت الإيراني وصرف النظر عن الانتفاضة الفلسطينية وإشغال الرأي العام العالمي عن الارهاب الصهيوني الرسمي والمنظم ضد الشعب الفلسطيني" [47].
و "أصدر مجلس السفراء العرب بـ (دلهي الجديدة) بيانا في سبتمبر/ أيلول 1988 يندد بشدة رد الفعل الامريكي واعتبره حملة دعائية معادية وهجومية . . . وأيد السفراء تأييدا كاملا استراتيجية العراق في الخليج، وقالوا أن هدف الدعاية الامريكية ليس فقط النيل من جهود العراق للسلام بل هو مؤامرة ضد المصالح العربية” [48].
و "أصدر السفراء العرب بلندن بيانا مماثلا ينددون فيه بالحملة للإساءة الى سمعة العراق" [49].

موقف الاتحاد السوفيتي من سياسة الجينوسايد البعثية
إنضم ممثل الاتحاد السوفيتي في حينه، (قبل انهيار الاتحاد السوفيتي)، في اجتماعات (الدورة الأربعين) لحقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة التي انعقدت في جنيف، الى ممثلي (المغرب والأردن) لاحباط صدور بيان لإدانة العراق فيما يتعلق بخرق حقوق الانسان واستخدام العراق للأسلحة الكيمياوية، وتهجير مئات الألوف من الشعب الكردي. فبينما كان أطفال كردستان يختنقون بالغازات السامة، والشعب الكردي ينتظر التضامن الدولي، بررت صحيفة (برافدا) مرتين أعمال النظام العراقي، ودافعت عنه، مؤيدة لسياسة النظام العراقي البائد الذي يتعرض لحملات التشهير الأميركية [50].
وعلقت مجلة Middle East International البريطانية الموالية للعرب ب/ "أن الدفاع عن العراق على هذه الخطوط – رغم توافر أدلة بصورة مطردة مما لايمكن التغاضي عنها- لن يضر إلا بمصداقية هؤلاء [51].

قبل الخاتمة: الروحية الشريرة والفكر البعثي العدواني
مما يثير الإنتباه ماكتبه السيد (أحمد السيوفي) من أن: "سـتالين وموسـوليني يقفون أقزاما وتلامـذة صغارا أمام هذا الارهاب الأصفر والأحمر الذي لامثيل له . . . الغريب أن هذه الكارثة قد أغفلها الاعلام العربي تماما برغم تركيز الاعلام الغربي والامريكي عليها فلم نقرأ قصاصة واحدة نشرت ولو على استحياء"[52]. وذكر مراسل صحيفة حريت التركية: "أن صدام حسين اعترف لتورغوت أوزال بقصفه لمدينة حلبجة بالأسلحة الكيمياوية"[53]. لكن نشير هنا الى أن مجلة (لواء الاسلام المصرية) وبعض الصحف السعودية أشارت اشارة بسيطة الى الجريمة التي اقترفها النظام الاستبدادي العفلقي في العراق ضد الشعب الكردي.
جعلت الروحية الشريرة لدكتاتور العراق صدام حسين ونظامه البائد شعوب الدول الديمقراطية تنظر اليه نظرة الحقد والكراهية. فكان آكل لحوم البشر لا يفكر إلاّ بالقتل والإبادة. كان ساديا ضد شعبه الذي حاول أن يجعله قطيع أغنام وعبيد، وضرب النساء والاطفال والشيوخ، وأخذ أفراد العائلة بجريرة فرد واحد. وأصبح الناس يعيشون في خوف وقلق، ليس من الموت فحسب، بل من التعذيب والسلخ والحرق وعجن أجسادهم في مكائن خاصة وارهاب اطفالهم واغتصاب نسائهم وبناتهم. لقد فاقت جرائمه حدود العقل الانساني مما طالبت (منظمة حماية جرحى الأسلحة الكيمياوية في بريطانيا) من الأمم المتحدة بتقديم (صدام حسين) الى محكمة العدل الدولية في لاهاي. وقد جاءت هذه الدعوة بعد الحملة الدعائية التي نظمها (منظمة كادري- اللجنة البريطانية ضد القمع ومن أجل الديمقراطية في العراق). وصرحت (المسز دين مودين) مسؤولة لجنة التنسيق في منظمة حماية جرحى الأسلحة الكيمياوية بأن المنظمة ماضية في دعوتها بضرورة محاكمة صدام حسين ونظامه باعتباره مجرم اقترف جرائم وآثام بحق الانسانية.
فُقِد الدكتاتور صدام حسين ونظامه الاستبدادي البائد ثقة الشعب قبل أن يفقد ثقة العالم به. وعندما يفقد الحاكم ثقة الشعب يصبح العدو الأول للشعب، والسبب الرئيس لانهيار الدولة. ويعطينا الحكيم الصيني كونفوشيوس بوضوح هذه الحقيقة بالشكل التالي.
"يسجل كونفوشيوس في كتاب (الاغاني) حوارا بينه وبين (تزه-كونج) عن المجتمع والحكم. ويحدد كونفوشيوس في بداية الحوار مهمة الحكومة أية حكومة، ودورها في تحقيق ثلاثة أمور: أن يكون لدى الناس كفايتهم من الطعام، وكفايتهم من العتاد الحربي، والثقة بحكامهم. ويسأل (تزه-كونج) كونفوشيوس عن الأمر الذي يمكن التخلي عنه أولا فيما إذا كان لابد من الاستغناء عن أحد الأمور التي على كل حكومة تحقيقها؟ ويجيب كونفوشيوس أن الأمر الأول الذي يمكن التخلي عنه هو العتاد الحربي. ثم يسأل (تزه-كونج) عن أي من الأمرين الباقيين يمكن التخلي عنه أولا؟ فيجيب كونفوشيوس قائلا: فلنتخل عن الطعام، ذلك أن الموت منذ الأزل قضاءً محتوما على البشر. أما إذا لم يكن للناس من ثقة بحكامهم فلا بقاء للدولة". [54].

الخاتمة: وعي الكرد بالتاريخ
سؤال ملح يطرح نفسه دوما في المحافل الكردستانية والعربية والدولية فيما إذا تعلم الكرد درسا من التاريخ.
لكن السؤال الأكثر إلحاحا هو لماذا بالذات الكرد؟
حين سُئل موشي دايان بعد نكسة حرب الأيام الستة في حزيران عام 1967، لماذا هُزم العرب؟ قال: "العرب لايقرؤون".
ماذا كان دايان يعني من ذلك الجواب الساخر؟ هل أن العرب حقا لايقرؤون؟ هل يقرأ الكرد أكثر من العرب؟ هل يقرأ العراقيون أكثر من الآخرين؟
الكرد يقرؤون التاريخ كما يقرأ العرب والعراقيون، ولكن ماذا تعلم الكرد من قراءة التاريخ؟ هذا هو السؤال الكبير الذي يردد أسماعنا. وحين أتساءل، أو قل حين ألح على السؤال، أشعر بأن آلاما تسير في عروقي، ولكني أحاول أن أسيطر على نفسي، وأتمرد على الآلام، لأن الرجل الكردي لاينتبه للآلام كثيرا. هكذا تقول الأساطير الكردية.
سُئل أحد المستشرقين الألمان، تخونني الذاكرة أن أتذكر إسمه، عن الأهمية التي تكمن في قراءة التاريخ، فقال: "الأهمية الوحيدة لقراءة التاريخ هي أنه لا أهمية لهذه القراءة".
يبدو للمرء أنه يفهم، بسذاجة، إن صح التعبير، من ذلك الجواب، بعدم جدوى قراءة التاريخ. ولكن مع هذا فالكرد قد يبدو قارءا للتاريخ، لأن الشعب الكردي كالشعب الفلسطيني أحد أكثر الشعوب معاناة للأزمات والنكسات. والشعب الكردي يريد الحرية لنفسه ولغيره، ولكنه نادرا مايعلن دعوته للإستقلال وتشكيل دولته على أرض وطنه كردستان، على عكس الشعب الفلسطيني الواعي لذاته والذي لايرضى بديلا عن الدولة والعودة. أيعني ذلك أن الكرد راضي بالقليل مقابل الكثير لغيرهم؟ أو أنه شعب تواق للحرية يحب السلام والوئام مع الجيران؟
هل الكرد عاجزون عن صنع التاريخ لأن كل مايقرؤونه يفهمونه أنه تاريخ النجاح؟ ماهو هذا النجاح الذي تحقق وكيف تحقق؟
قال الجنرال ديغول في أعقاب إحتلال النازية لوطنه فرنسا، وهو يقود نضال الحرية لتحرير الوطن من الإحتلال والعدوان: "الجغرافيا هي العامل الحاسم والثابت في صنع التاريخ". فهل للأكراد جغرافيا ليصنعوا التاريخ؟ وإذا كان لهم جغرافيا فأين هي؟ هل يمكن صنع التاريخ بدون جغرافيا؟ وهل أن الجغرافيا هي أرض محررة مستقلة أو هي مجرد سهول وجبال وأنهار لاتدخل المشاعر الكردية، أو ترفض مشاعر وعواطف الكرد أن تستوعبها؟
هل يفهم الكرد ماذا كان يعني الجنرال ديغول حين كان يناضل حرا أبيا ليصنع التاريخ الفرنسي المعاصر والشعب ملتف حوله في جغرافيا يحكمها الشعب الفرنسي بدلا عن النازية؟ هل هناك شعب في التاريخ القديم والوسيط والحديث والمعاصر استطاع أن يصنع التاريخ بدون جغرافيا؟ أي شعب من شعوب الأرض يتمتع بإرادة مستقلة بمعزل عن الجغرافيا؟ هل يتمتع الكرد في كردستان بكل أجزائها، وفي دول الجوار، وفي المهجر، وحتى في العالم الحر بإرادة حرة ويفهم التاريخ بدون جغرافيا؟
كل هذه الأسئلة تدور في خُلد كل كردي يبحث عن الجواب وهو يقرأ التاريخ الكردي، من الإنتفاضات والثورات إلى الحروب والعداوات، ومن المآسي التي عمّقها صدام حسين في برنامجه المخطط، سياسة محو الشخصية القومية الكردية، وحرق قرى الكرد، وتهجير آلاف الكرد الفيليين إلى خارج الحدود وتجريدهم من ممتلكاتهم، واستخدام السلاح الكيماوي ضد أبناء الشعب الكردي، والمجازر الجماعية للأطفال والنساء والشيوخ، وقتل ثمانية مليون كردي بارزاني وتهجير الكرد الفيليين وتجريدهم من ممتلكاتهم ووو القائمة طويلة في بلورة الوعي الكردي في فهم التاريخ لامجرد دراسته، لأن التاريخ علم المستقبل ويختلف كثيرا عن التأريخ لأننا لا نستطيع أن نأرخ التاريخ كيفما نريد.
السؤال الكبير الذي يطرح نفسه، هو مدى القناعة التي تتجلى لدى الإنسان الكردي في لاوعي بعض الكرد في حل تناقضاتها. ما هو مطلب الجماهير الكردستانية، وهم يغردون وينشدون ويرقصون على أنغام ما حققه الشعب في اللعبة الديمقراطية، وما أثبته في قدرته على الوحدة والوئام وإثبات الوجود والقدرة على المناورة في الأيام الصعبة، وبناء الديمقراطية ومواجهة المرارة التي ذاقها كل كردي من سياسة نظام الطاغية صدام حسين وحزب البعث العفلقي؟ ومع كل ذلك فقد أبدى الكرد وعيا في الحياة الحرة في أن يعيش في عراق ديمقراطي تعددي فدرالي برلماني يتطلب تحديد حدود أقليم كردستان على أساس الفدرالية الجغرافية التي تحكمها الديمقراطية.
المقولة التي سبق أن نقلناها من ذلك المستشرق الأوربي، في انعدام جدوى أهمية التاريخ تبقى صحيحة فيما يتعلق الأمر بأعداء الحرية، لسبب بسيط وهو أنهم متخلفون في فهم التاريخ، وهذا التخلف يكمن في عدم وعيهم بالتاريخ. في حين تبقى هذه الأهمية القصوى في علم التاريخ العظيم في الوعي بالتاريخ وليس مجرد قراءة التاريخ. وحقيقة الوعي بالتاريخ، وأهمية هذا الوعي في صنع التاريخ هي أن نتجرأ في نقد الواقع الذي يضطهدنا، ونتجرأ أن نمد أيدينا لبعضنا البعض في أن نعيش فوق أرضنا مكرمين معززين، ونتحرر من مشكلة الخوف من الذات، والخوف من الآخر.

الهوامش
42 - Dagens Nyheter, Sondagen den 3 april 1988. ??
43- جميع هذه الوثائق مترجمة من اللغة السويدية الى اللغة العربية. راجع التفاصيل الكاملة في كتاب كاتب هذه السطور باللغة السويدية:
Khalid Khalid, Den Kurdisk irakiska konflikten, bokforlaget, Sigtuna, Sweden 1988, pp. 88-94.
See also: Svensk-Kurdisk journal, nr. 13, 1988.
44 - صحيفة السفير اليومية، العدد 5075، 14 سبتمبر/أيلول 1988.
45- ينظر: المصدر نفسه.
46- ظفر الاسلام خان، حلبجه- كيف أباد النظام البعثي مواطنيه الاكراد بالغازات السامة، دار الصحوة للنشر، القاهرة 1991، ص113.
Citing; F.J. Khergamvala, (Containing) the Gulf War, Frontline, Madras, 16 April 1988.
47- جريدة العرب، بتاريخ 21/9/1988.
48 - المصدر نفسه، ص 113.
49- المصدر نفسه، الصفحة نفسها.
Citing; Iraq and Kurds- a smoking gun, Middle East International, London, 2 Dec: 1988, p. 14.
50 - صحيفة البرافدا، 11/9/1989، و13/9/1989.
ينظر أيضا، النهج، دفاتر الماركسية اللينينية في العالم العربي، العدد 23-24، السنة السادسة، مركز الابحاث والدراسات الإشتراكية في العالم العربي، ص413-414.
51 - ظفر الاسلام خان، ص 113.
52- مجلة الاعتصام المصرية في ديسمبر/كانون الأول 1988.
53 – صحيفة حريت التركية في 3 أبريل/نيسان 1988.
54- فاروق سعد، تراث الفكر السياسي قبل الامير وبعده، الأغاني، في: نيقولو ميكيافللي، الأمير، دار الآفاق الجديدة، بيروت ط10، 1979، ص216-217.



#خالد_يونس_خالد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وعي الكرد بالتاريخ، الحلقة الرابعة
- وعي الكرد بالتاريخ - دراسة منهجية في تحليل سياسة محو الشخصية ...
- وعي الكرد بالتاريخ- دراسة منهجية في تحليل سياسة محو الشخصية ...
- وعي الكرد بالتاريخ دراسة منهجية في تحليل سياسة محو الشخصية ا ...
- لقاءاتي بالقائد الأب مصطفى البارزاني 3/3
- لقاءاتي بالقائد الأب مصطفى البارزاني 2/3
- لقاءاتي بالقائد الأب مصطفى البارزاني 1/3 بمناسبة الذكرى 27 ل ...
- البحث عن الهوية الكردية
- نقد العقل الكردي 2/2 ماذا نعمل من أجل حرية كمال سيد قادر؟
- نقد العقل الكردي 1/2
- قمة الاحسان- مناشدة إلى الرئيس مسعود البرزاني
- الديمقراطية وحق المواطنة والحقوق القومية الكردية في الدستور ...
- الثقافة والتربية وحقوق المرأة والطفل في عراق اليوم
- الديمقراطية وحق المواطنة والحقوق القومية الكردية
- الكرد، ما لهم وما عليهم في مشروع الشرق الأوسط الكبير
- الكرد والديمقراطية العراقية ومشروع الشرق الأوسط الكبير 1/2
- الدولة المدنية الديمقراطية الدستورية
- هل يصلح النموذج الإيراني للعراق؟
- تدخل السلطة الإيرانية في العراق خطر على الديمقراطية والوحدة ...
- كردستان لن تكون مستعمرة داخلية والعلاقات الاستعمارية لن تحكم ...


المزيد.....




- يونيسف: إصابة نحو 12 ألف طفل منذ بداية الحرب على غزة
- الأمم المتحدة تحذر من كارثة بيئية خطيرة في غزة.. ما هي؟
- اعتقال طلاب مؤيدين لفلسطين في جامعة كولومبيا بنيويورك
- اللجنة الشعبية الأهلية توزع الطحين على السكان النازحين في غز ...
- الصين: الاعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة خطوة لتصحيح ظل ...
- أبو مازن عن الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلسطين بالأمم المتحدة: ...
- رئيس فلسطين: حرب الإبادة ضد شعبنا والحملة ضد الأونروا ستدفع ...
- اعتقال 30 فلسطينيا يرفع عدد المتعقلين منذ 7 أكتوبر لنحو 8340 ...
- الأمم المتحدة تحذر من خطر ظهور جبهة جديدة في دارفور
- تصاعد الدعوات من أجل استئناف الأونروا مهامها في قطاع غزة


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - خالد يونس خالد - وعي الكرد بالتاريخ، الحلقة الخامسة