أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - تشرين الاول واولوية الافكار لمن؟














المزيد.....

تشرين الاول واولوية الافكار لمن؟


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6366 - 2019 / 10 / 1 - 00:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اعلن في حينه ادولف هتلر, عندما هاجم الاتحاد السوفييتي تنفيذا لمقولة تشرتشل, يجب القضاء على الدجاجة الشيوعية قبل ان تفقس, ان القسوة في الشرق واستعمالها بكل قوة وعدم تردد او شفقة, هما خير للمستقبل وطالبت القيادة النازية في حينه بالابادة التي لا هوادة فيها ولا رحمة ليس فقط للجنود وانما كذلك للمدنيين من الطفل حتى الكهل, وجرى التعويل على الابادة الجسدية للمواطنين بوصفهم حملة الافكار الماركسية الشيوعية ووزعت على الجنود الالمان خلال اقتحامهم للاراضي السوفيياتية مفكرات جاء فيها اقتل اي روسي او سوفييتي ولا ترحم ولا تتوقف اذا كان امامك مسن او امراة او طفلة فبذلك تنقذ مستقبلك ونفسك من الهلاك, وتضمن الحياة لاسرتك وبذلك تخلد الى الابد, لقد حرقوا الناس احياء بالالاف وفي معسكرات الاعتقال ومنهم الاطفال واقاموا حساباتهم على ان الابادة الجماعية للطبقة العاملة الروسة والفلاحين والمثقفين سيؤدي الى انهيار الاسرة الاشتراكية لشعوب الاتحاد السوفييتي وازالة العوائق من طريق اضفاء الصيغة الالمانية على كل شعوبه وتحويلها الى عبيد للرايخ الالماني وحولوا اكثر من سبعين الف مدينة وقرية ومنتجع الف مدينة وقرية ومنتجع الى انقاض وشردوا مليونا وابادوا عشرات الاف المنشات الصناعية ونسفوا عشرات الاف السكك الحديدية وعشرات الاف منشات للاتصال وهدموا ونهبوا عشرات الاف الكولخوزات والسوفخوزات وعشرات الاف المستشفيات والمؤسسات العلاجية وعشرات الاف المدارس والمعاهد العلمية والدراسية ودمروا عشرات الاف المكتبات العامة, وكل ذلك ضمن مخططات هتلر للاستيلاء على العالم والقضاء على الدول الاشتراكية, لكن النتائج كانت معروفة وانتصر السوفييت على الوحش النازي واعادوا تعمير ما هدمه وخربه, وذلك لان افكارنا تريد اقرار الحق لكل مظلوم وبث الجمال في النفوس والعقول والمشاعر والاعمال والعلوم ونشر الخيرات والنعم للجميع وغايتها المثلى رفع الانسان في الانسان في كل مكان الى قمة جمالية انسانيته وان يكون كل واحد وواحدة ابتداء من جيل الطفولة داعية اصلاح وسلام ومحبة وتاخ وصداقة وتقارب بين الجميع, وبالذات في هذا الشهر شهر انتصار الاشتراكية ودوامها في الحكم في الاتحاد السوفييتي عشرات السنين وهي بخير والقضية كانت في سوء التطبيق وتتلخص بثلاث كلمات يجسدها المثل العربي, لبط نعمته برجليه, فماذا يريد الانسان اكثر من احترام انسانيته وجماليتها والحصول على متطلباته والعمل والعلم وتلقي كافة الخدمات وغالبيتها مجانا, وماذا يريد كل شعب في كل دولة اليس الحياه المستقرة والامنة والتقدم والانتاج والعمل الشريف ولقمة العيش الحلال الكريمة, نعم بالذات في هذا الشهر ازداد التصاقا بمبادئي وتبرز اهمية الدعوة للالتفاف والالتصاق حول وبالحزب الشيوعي العمود الفقري للجبهة الدمقراطية للسلام والمساواه, اليهودي والعربي فلا بد للايام ان تجري على انغامنا الجميلة ذات يوم الى فجر الحياه البشرية كاسرة واحدة متالفة متاخية متعاونة على كل ما يفيدها ويضمن استمرارها على الارض, واهم ما في ذلك ضمان زوال الاسلحة واسباب ودوافع واهداف الحروب, وكما الشمس ترمق الارض بعينها المشعة الدافئة فهي بقراءتها وتذويتها تشير الى البشرية للطريق الواجب سلوكه ليضمن سيرهم عليه رفاهيتهم وسعادتهم واطمئنانهم وخلوهم من العنف والضغائن ونبذهم للحروب والاستغلال, في كنف السلام الدائم والعادل والراسخ والذي يضم الجميع, والذي يتمنى على سبيل المثال شيئا جميلا, يسعى اليه بالكد والعمل والمثابرة وليس بالتمني والاتكال على الغير, وكم قتلت الراسمالية من امان ومواهب وقدرات خاصة للفقراء ومحدودي الدخل, وعندما تكون الزهرة في حقل اشواك فان الذي يشد البصر اليها شذاها الطيب وهكذا افكارنا هي بمثابة شذى في مستنقع العنصرية النتن مجتمع الاستغلال والاضطهاد والاحقاد, وما يقوله دوف حنين ورفاقه ورفيقاته في المثلث والجليل يقولونه وبصوت قوي في تل ابيب ونتانيا وكل مكان بلا تاتاة وبلا تردد او تلكؤ او طبطبة على الظهور, فافكارنا الاممية هي بمثابة واحة ماءها الحب للسلام وللتاخي بين الناس والعيش بكرامة ومساواة وغرسها للاممية والصدق وجوها الاخلاص لانبل القيم وشمسها الوفاء لمكارم الاخلاق واخوة الشعوب والصدق والسعي الجميل الى غد التعاون البناء الراسخ وحسن الجوار وبتبنيها تضفر اكاليل الغار للناس كل الناس وليس اكاليل اشواك وقتاد, وبصدقها هي حبات قمح وعدس وذرة في اكداس التبن والاحساك وهناك الفكر البناء الحامي للمحبة والسلام والموضوعية والمنطق والعداله الاجتماعية وهكذا افكارنا بينما افكار الراسمالية هدامة ومخربة وعنصرية ولا تعرف العدالة والموضوعية وتبعد الناس عن بعض فانبذوها وتمسكوا بافكار المستقبل السعيد

...



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقد سرقوا السلام والامن عنوة ويريدون النوم هادئين!!
- الويلات المتحدة تقترح الباس نتن ياهو وزمرته قمصان المجانين!
- تاكل ولا تشبع وتموت اذا شربت فما هي؟
- اللعنات لا تجدي نفعا
- ​هذي ملامحي جليلية
- الايدي الفلسطينية تصلح لحمل المعاول والاقلام وليس للقيود فقط ...
- فلسطين لم تمت
- ​الطائر والطائرة والفرق بينهما
- ان الاوان للسلام ان ياخذ حق الكلام
- لا بد مما ليس منه بد
- ​واجب الساعة انقاذ السلام
- ​بالتصويت للمشتركة ضمان مشاعر الفرح بالانتصار
- لسلام طمانينة للروح وليس للارصدة في البنوك!
- يمهدون الدرب للفاشية
- السلام والعمار افضل من الحرب والدمار
- ​ظلام العالم يعجز عن اطفاء نور شمعة
- هنا على صدوركم باقون كالجدار
- يلوحون بالراية الحمراء
- ​الحيادية وعدم التصويت للمشتركة هما خيانة!!
- الضربات وليس الصفقات ستقرع اجراس النصر الفلسطينية


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - تشرين الاول واولوية الافكار لمن؟