أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - صوت فلسطين فى الأمم المتحدة














المزيد.....

صوت فلسطين فى الأمم المتحدة


سري القدوة
اعلامي فلسطيني


الحوار المتمدن-العدد: 6365 - 2019 / 9 / 30 - 10:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



في ظل استمرار الحصار المفروض على القيادة الفلسطينية ومحاصرة الرئيس محمود عباس والسلطة الفلسطينية ومحاربتها من قبل الادارة الامريكية وحكومة الاحتلال وفرضها حصار مالي عليها وعلى المؤسسات الفلسطينية، وما الت اليه الاوضاع من تعقيدات مركبة في المشهد السياسي الفلسطيني حيث باتت الاهداف تتقاطع لنشاهد ونتابع محاولات الاحتلال لإسقاط السلطة والنيل من الصمود الفلسطيني والرئيس محمود عباس هذا الرجل الشجاع صاحب الارادة القوية الذي يتصدى لأبشع مؤامرة في التاريخ مدافعا عن الحق الفلسطيني .
في ظل هذا الوضع نقف امام من يصنعون التاريخ فمن لا تاريخ لهم لا مستقبل لهم وليكون الرئيس محمود عباس حالة نضالية ومنهجية وتاريخية ممكن أن نختلف معها ولا يمكن أن نختلف عليها حيث الاجماع الوطني الفلسطيني علي ضرورة دعم الرئيس الاخ ابو مازن ومساندته في ظل تكالب قوي البطش والطغيان والاحتلال للنيل من صمود الرئيس وكفاحه ونضاله المستمر من اجل حرية شعبه والدولة الفلسطينية المستقلة والقدس عاصمتها، وفي هذا السياق نثمن ونقدر عاليا الجهود التي يقوم بها الرئيس محمود عباس للتصدي لصفقة القرن المشؤومة وصموده على الثوابت، وإفشال كافة المشاريع المشبوهة التي تهدف للنيل من حقوق شعبنا الثابتة وتكريس الاحتلال، وأن الشعب الفلسطيني يقف موحدا بكافة فئاته خلف سيادته في حراكه السياسي المتواصل، وفى هذا المجال لا بد من الاشادة في تلك المواقف المهمة للزعماء وقادة الدول كافة الذين أكدوا في خطاباتهم خلال اجتماعات الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك على ضرورة تحقيق حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية والعمل الفوري على إنهاء الاحتلال ووقف اعمال القمع الاسرائيلية .
لقد كان خطاب الرئيس محمود عباس امام الجمعية العامة في الامم المتحدة بمثابة صوت فلسطين النقي والحقيقي وعالج الخطاب مختلف جوانب الحياة الفلسطينية موضحا اننا اليوم نقف على مفترق طرق وأن النصر هو حليف شعبنا ولا يمكن أن نختار طريق الوهم وما تفرضه اروقة السياسة الاسرائيلية وان شعبنا الفلسطيني يختار طريق الدولة المستقلة وهذا ما يجب أن يدركه الجميع بان طريق شعبنا معبدا بالتضحيات ولا يمكن أن يكون نضالنا عابرا بل اننا ماضون من اجل تحقيق النصر والدولة الفلسطينية المستقلة والقدس عاصمتها، وخطاب الرئيس اعطى اجابات واضحة لمختلف القضايا الشائكة علي الساحة الفلسطينية من المصالحة الي الدولة الي الوضع الاقتصادي الي تعزيز صمود شعبنا وحماية نضالنا بكل الطرق والإمكانيات الممكنة، وأن كل الخيارات مفتوحة وشعبنا سيبقي صامدا علي ارضه لن يركع ولن يركع، وأننا نقدر عاليا مواقف الصمود والبطولة وإصرار الرئيس محمود عباس وتلك المواقف الثابتة التي يناضل شعبنا من خلالها حيث اثبت صحة موقفه وقوة ارادته وحسه الوطني وانه الحريص وخير من حمل لواء الامانة لقيادة السفينة الي بر الامان وهو الرئيس المنتخب وصاحب التجربة الديمقراطية في العالم العربي حيث شهد العالم للانتخابات التشريعية والرئاسية التي جرت في المناطق الفلسطينية رغما عن الاحتلال .
وهنا ليس نحن بصدد الدفاع عن رمز الشرعية الفلسطينية الرئيس محمود عباس بقدر ما هو واجب علينا توضيح الحقائق وعدم ترك مجريات الامور تأخذ اهدافا وأشكالا متعددة هدفها هو السيطرة علي الضفة الغربية ومحاربة السلطة الوطنية وإسقاطها عبر مخطط خبيث يهدف الي بث السموم بين ابناء شعبنا للنيل من سلطتنا الوطنية الفلسطينية وفي مقدمتها استهداف الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الدكتور محمد اشتية بحجة الوضع الاقتصادي السيئ متناسين أن السبب الاساسي لانهيار الاقتصاد الفلسطيني هو الاحتلال وأننا بالرغم من الاحتلال وسياساته التدميرية التي يتجاهلها البعض الا أن السلطة الوطنية حققت العديد من الانجازات المهمة علي الصعيد الامني والإعلامي والاقتصادي والتعليمي والسياسي وما يهمنا اليوم هو ضرورة الانتباه لحجم المؤامرات التي تهدف النيل من شعبنا ووحداتنا وقيادتنا والحرص على الالتفاف حول القيادة الفلسطينية والتصدي للدعوات المستمرة من قبل قادة الاحتلال العسكري الاسرائيلي وعملائهم الهادفة الي اسقاط السلطة الوطنية والرئيس ابو مازن وتدمير الانجازات الوطنية والمؤسسات الفلسطينية .
ان المرحلة الراهنة تطلب الحرص واليقظة وسيادة الامن وحماية شعبنا من الاحتلال ويتطلب التكاتف والوحدة وان الفلسطيني الحريص على شعبه وقضيته لا يمكن أن يقف في خندق الاحتلال ضد قيادته من اجل القضاء علي السلطة وفرض حصارا علي الضفة الغربية وإضعاف السلطة وضرب مقومات الصمود الفلسطيني في حصار شامل ضد مؤسسات السلطة الوطنية، وأن شعبنا اليوم يتمسك بالرئيس محمود عباس ويجدد العهد له وأننا على العهد باقون وماضون ومن اجل الدولة الفلسطينية سنمضي صامدين علي ارضنا لن ينالوا منا وأننا اصحاب القضية والمشروع الوطني، وان من يتاجر بعذاب الشعب الفلسطيني ويخطط لتدمير مقومات الصمود الوطني ويتعامل بكل عنصرية وكراهية لا يمكن إلا وان يكون عابرا وعلى مزابل التاريخ وان شعبنا وقضيتنا العادلة ونضالنا سيبقي مستمرا من اجل حقوقنا الفلسطينية المشروعة حتى تحقيق الانتصار وإقامة الدولة الفلسطينية المستقبلة والقدس عاصمتها .


سفير النوايا الحسنة في فلسطين
رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية
[email protected]



#سري_القدوة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تواصل جرائم الاحتلال في القدس الشريف
- إجماع دولي على إدانة الاحتلال الإسرائيلي
- رسالة الأردن التاريخية وقوة المواقف الثابتة
- قطع حكومة الاحتلال الإسرائيلي التيار الكهربائي عقاب جماعي
- الانتخابات الإسرائيلية ومأزق بنيامين نتنياهو
- تونس تنتخب وتصنع تاريخًا
- تمكين الحكومة في غزة وإجراء الانتخابات أساس المصالحة
- الاعلام الجديد والسيطرة الأمنية الإسرائيلية
- انتخابات الكنيست الإسرائيلي تعكس عنصرية المجتمع الإسرائيلي
- محاكمة القتلة مسؤولية المجتمع الدولي
- حصار القيادة الفلسطينية واستهداف الرئيس محمود عباس
- المملكة العربية السعودية والتحديات الراهنة
- تحديات ( صفقة القرن ) وإنهاء الانقسام الفلسطيني
- اعلان نتنياهو ضم الأغوار انتهاك للشرعية الدولية ونسف لأسس عم ...
- الانتخابات الإسرائيلية والمؤامرة على الحقوق الفلسطينية
- التآمر على القيادة الفلسطينية وضرب مقومات الصمود
- الاستقلال وبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية
- الاحتلال يريد أرضًا بلا شعب
- المزاد العلني في الانتخابات الإسرائيلية
- نقل السفارات إلى القدس المحتلة ضرب للشرعية الدولية


المزيد.....




- شاهد.. رجل يشعل النار في نفسه خارج قاعة محاكمة ترامب في نيوي ...
- العراق يُعلق على الهجوم الإسرائيلي على أصفهان في إيران: لا ي ...
- مظاهرة شبابية من أجل المناخ في روما تدعو لوقف إطلاق النار في ...
- استهداف أصفهان - ما دلالة المكان وما الرسائل الموجهة لإيران؟ ...
- سياسي فرنسي: سرقة الأصول الروسية ستكلف الاتحاد الأوروبي غالي ...
- بعد تعليقاته على الهجوم على إيران.. انتقادات واسعة لبن غفير ...
- ليبرمان: نتنياهو مهتم بدولة فلسطينية وبرنامج نووي سعودي للته ...
- لماذا تجنبت إسرائيل تبني الهجوم على مواقع عسكرية إيرانية؟
- خبير بريطاني: الجيش الروسي يقترب من تطويق لواء نخبة أوكراني ...
- لافروف: تسليح النازيين بكييف يهدد أمننا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - صوت فلسطين فى الأمم المتحدة