أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - غسان المفلح - حول مقالة ميشيل كيلو نعوات سورية















المزيد.....

حول مقالة ميشيل كيلو نعوات سورية


غسان المفلح

الحوار المتمدن-العدد: 1554 - 2006 / 5 / 18 - 10:12
المحور: الصحافة والاعلام
    


الدلالة والمعنى

في رد الصديق الكاتب نضال نعيسة على تلك المقالة التي كانت سببا في اعتقال الكاتب ميشيل كيلو والمنشورة في صحيفة القدس العربي، هذا الرد الذي جاء قاسيا في دلالاته ومعانيه من قبل نضال. كما أن الصديق نزار نيوف قد أرسل لي إيميلا يبدي فيه بعض الملاحظات الانتقادية على ما أكتب حول هذا الشأن و على مقالة لي حول اعتقال الرفيق والصديق فاتح جاموس منشورة أيضا في صحيفة القدس العربي أتطرق فيها للموضوع الطائفي في سوريا، مما جعلني أعيد قراءة المشهد السوري من هذه الزاوية التي يبدو أن الكل مجمع على خطورتها رغم اختلاف المعالجة والتعاطي معها وهي [ المسألة الطائفية في سوريا ].. وللتأكيد على ذلك يقول نضال في رده على ميشيل كيلو التالي:
[ وكقارئ حيادي، يمكنني القول، بأن السيد كيلو قد تجاوز كل المحرمات، والخطوط الحمراء، وانغمس في ما لا يحمد عقباه، ونفخ في نار كامنة تحت الرماد، في فصل سياسي حار، بحاجة لكل المبردات، والمهدئات، ولا جدوى من إثارتها على الإطلاق ]. السؤال الذي يفرضه هذا المقطع من الرد المذكور هو: عن أي نار كامنة تحت الرماد يتحدث صديقي نضال؟ إذن الجميع يستشعر بخطر الإشكالية الطائفية في سوريا.. وكما كتب أيضا تعقيبا على مقالة ميشيل الصديق بشار العيسى مقالة أخرى.
من حق الجميع أن يخاف على أبناء وطنه ومن حق الجميع أن يكون له رأيا فيما يدور في وطنه !! ومن حق الجميع أن يكتب بالطريقة التي يراها مناسبة. وسأذكر الصديق نضال بما كتبه عن إعلان دمشق عندما سماه [ إعلان قندهار ] وكأن إعلان دمشق للتغيير الديمقراطي قادما من عند أسامة بن لادن مباشرة. ولا يخفى على أحد بالطبع ما تحمله هذه الدلالة من معنى، رغم أنني كنت متفقا مع أغلب الملاحظات التي أوردها نضال حول ذلك الإعلان. لجهة الديباجة التي تتحدث عن العقيدة الإسلامية للدولة السورية المرجوة. وأنا هنا لست بمعرض فتح الحوار بين الأشخاص بقدر ما أطمح لفتح الحوار حول إشكالية خطيرة تهدد الوضع السوري برمته وتستخدمها السلطة من أجل مصالحها، والحوار المراد بين الأفكار وليس بين الشخوص باعتبار أنني مثل نضال افترض حسن النوايا عند الجميع تجاه سوريا..والسؤال الذي سأبدأ منه هو: كيف يمكن تلافي خطر النار الكامنة تحت الرماد كما يشير نضال في رده؟ هل بالسكوت عنها وبقاءها رهينة اللعب السلطوي عليها أم بفتحها وإزالة هذا الرماد كي لايبقى مصير الشعب السوري مهددا بالنار الكامنة تحته. هذا الحوار الذي يجب أن يتحلى المتحاورون فيه بكل ما من شأنه الحصول على العنب وليس قتل الناطور على طريقة المثل السوري [ نريد العنب لانريد قتل الناطور ] وكنت أحاول منذ زمن إثارة هذا الحوار عبر سلسلة من المقالات تحت عنوان أراه نفسه فاتحة لحوار مثمر [ الأكثرية ديمقراطية فالأقليات بخير ] والمنشور في صحيفة السياسة الكويتية وأعيد نشره في العديد من مواقع النت السورية وغير السورية. وجاء اعتقال ميشيل بعد مقاله ـ الكارثي حسب المعنى الذي يريد نضال إيصاله ـ نعوات سورية. هذا المقال عله يكون فاتحة لحوار علني مثمر وشفاف حول هذه الإشكالية الطائفية في سوريا. ولنبق على مسافة واحدة كمتحاورين من هذا الملف الشائك مسافة الهم السوري الواحد والمشترك نحو سورية ديمقراطية مدنية وعلمانية. هل الشعب السوري يختلف مثلا عن الشعب اللبناني وعن الشعب العراقي؟ تماما كما يشير نضال عن السلطة السورية أنها ليست فريدة في ممارساتها على كافة الصعد. حسنا لنبدأ من هذا القول: أليس ما يدور في العراق الآن هو نتيجة لسلوك سلطة صدام حسين القمعي والطائفي على مدار ثلاثة عقود من عمر الدولة العراقية بالدرجة الأولى؟! هل نحن بحاجة إلى علم اجتماع مقارن لدراسة حركة الشعوب؟
المخزون الثقافي لدى شعوبنا ما هو؟ هل هو مخزون يعلي من قيمة الانتماء السياسي على الانتماء الطائفي أو الديني؟ علينا الإجابة عن هذا السؤال كي نعرف إلى أين يمكن لنا أن نسير ونعرف أن هذه النار الكامنة تحت الرماد يمكن أن تشتعل في غفلة من التاريخ وتحرق الأخضر واليابس في سوريا.
بين طائفية الوعي والوعي الطائفي:
أو كما كتبت مرة [ الطائفية في لبنان مؤسسة وفي سوريا ثقافة لم تتأسس بعد ] في لبنان هنالك وعيا طائفيا لأنه وعيا مؤسسيا له مؤسسات ومحمي في الدستور اللبناني له مدارسه العلنية ومراكز ثقافته العلنية..الخ ما الفرق بين جامعة الأوزاعي وبين جامعة الكسليك؟ في سوريا استطاعت السلطة السورية أن تكرس طائفية الوعي في مواقع مسبقة ومحصنة سلفا ـ الجيش والمخابرات ـ ولا تريد لها لا أن تنتهي ولا أن تتأسس أيضا عبر صيغة لبنانية يسمونها مثلا ـ ديمقراطية الطوائف ـ رغم أنها ليست طموحنا كمعارضين سوريين ومع ذلك تمنع السلطة تأسيس أي وعي يجعل طريقة حكمها نافلة ـ مارقة على التاريخ ـ حتى ولو كانت مؤسسات ذات وعي طائفي [ كأن ينص الدستور السوري في أحد بنوده على أن الجيش والمخابرات هي حكرا على ابناء الطائفة العلوية، هذا معمول به في طائفية الوعي وتمثيلاته اللامؤسسية ولكن السلطة السورية عاجزة عن أن تأسس لمثل هذا المعمول فيه عمليا على المستوى الدستوري والقانوني ]. تماما كما تمنع أي وعي علماني وديمقراطي. إنها تقبع في المسافة بين هذين الحدين بين طائفية الوعي ـ انطلاقا من بيير بوروديو في رؤيته لما يسمى [ بالحس العملي ] أو العفوي عند القراءة اللينينية لمقولة الوعي بذاته والوعي لذاته حول وعي الطبقة العاملة في تأسيس كانطي ـ إن السورية ـ كمواطنة ـ لاتولد عفويا وبناء على ثقافة الولادة المبنية على ماقبل الوطني وماقبل السياسي، بل تولد في فعل واع لمجتمع تأسس على مفهوم المواطنة بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى. المواطنة هي ثقافة عالمة عبر مؤسسات ومدارس وقوانين ودساتير تعلم هذه الحقوق وتحميها بنفس الوقت. إذن السلطة تقبع بين طائفة الوعي وبين الوعي الطائفي لأنها غير قادرة على أن تساهم في تأسيسه أو مأسسته / فهي سلطة لادينية وطائفية في نفس الوقت !! بين سلطة دولة القانون وبين سلطة اللاقانون ـ هذا ما تتيحه حالة الطوارئ المعمول بها منذ أكثر من خمسة عقود في سوريا. والسؤال أيضا لو كان الديكتاتور السوري أكثريا أي ينتمي بالولادة للأكثرية السنية العربية هل يمكن لسوريا أن تكون سلطتها في نفس المأزق حتى وإن كانت الممارسات القمعية نفسها في كلا الحالتين؟
لايمكن التخلص من هذه المزدوجة ـ طائفية الوعي والوعي الطائفي ـ إلا عبر مشروع ليبرالي حقيقي بكل ما تحمله هذه المفردة من مضامين ودلالات والذي وحده يخرج سوريا من مأزقها.
حيث تقبع السلطة على عنق المجتمع داخل هذه المزدوجة تماما كما تقبع داخل مزدوجة اللاحرب واللاسلم مع إسرائيل على المستوى الأقليمي.
بين المزدوجة الطائفية وإرادة السلطة:
ووفقا لمنطق الحوار نقول ليس عيبا ياصديقي أن يكون الريفي متخلف وبسيط تماما كما يمزح أهل سوريا وخصوصا أهل الشام على أهل حوران ـ والأشقاء اللبنانيين أيضا ـ وليس العيب في أن يكونوا طائفيين ـ في حسهم العملي ـ وليس خطأهم أن يكونوا مادة لمشروع سياسي طائفي ومتخلف كمشروع السلطة في سوريا، بل الخطأ والعيب كل العيب في المجتمعات الحديثة تتحمله إرادة السلطة والسؤال: هل إرادة السلطة السورية هي إرادة سلطة مدنية وعلمانية؟ أم هي إرادة تقبع في المنطقة الوسط بحكم جهازها القمعي حيث أخطر ما يواجهها هو التحديد هو أن تأخذ هويتها سلميا وخارج ثقافة القمع والخوف..ليست شتيمة أن يكونوا الناس البسطاء كثير منهم أو قليل داخل الطائفة العلوية ينظرون لحافظ الأسد كمخلص أو كنبي..أبدا..علينا بدم بارد ان نقارب الحقائق بغض النظر عن مشاعرنا؟ هل استطيع الدفاع عن تخلف الريف في درعا ـ حوران التي انتمي إليها بالولادة ـ في ثقافتها التقليدية قبل عقود مثلا وربما لازلت كذلك في نظر الكثيرين وهذا ليس عيبهم في المجتمعات الحديثة وفي أسباب نشوء الدول بل العيب كل العيب مرة أخرى في إرادة السلطة في سوريا..!
وهل العيب في نظرك أن يكون الفقراء مادة لمشاريع طائفية ودينية عنفية متخلفة !! أقصد العيب فيهم كبشر أم في الثقافة التي ولدوا عليها أم العيب في إرادة سلطة تريد الاستمرار مهما كانت الأثمان التي سوف يدفعها المجتمع السوري؟! هل ترى الأغنياء هم من يذهبون للشعوذة وأخذ الحجب من الأولياء أم أن جل أو غالبيتهم من الفقراء؟! ومع ذلك هذا لاينقص من قيمتهم الإنسانية والأخلاقية بل يؤشر وفق المعايير الحديثة والمعاصرة على تهتك قيمي لدى السلطة وإرادتها..
هنا يقبع مجتمعنا السوري وهنا سر بلواه بالضبط في إرادة سلطته وليس في أسباب أخرى وإن وجدت فهي ثانوية لأن إرادة السلطة في المجتمعات الحديثة لاتنبني على روابط الطائفة والدين..الخ بل تنبني على روابط المواطنة؟ كثيرون ياصديقي هم فقراء الجزيرة السورية وحوران الذين تطوعوا سابقا في الجيش كضباط هل هؤلاء يتم التعامل معهم على قدم المساواة مع الضباط من أبناء الطائفة العلوية... لاتقل لي: مصطفى طلاس أو رستم غزالي؟!
علينا أن نبحث الأمر بكثير من الدم البارد وقليل من المشاعر المتضاربة في دواخلنا التي لم يتسن لها أن تتربى في بيئة سياسية ـ مواطنة وثقافة مدنية صحيحة وصحية ـ وسأعطيك مثالا:
من لبنان:
لماذا الموارنة أكثر انفتاحا على الحضارة الغربية من السنة والشيعة لا بل حتى أكثر من المسيحيين اللبنانيين الأرثوذكس؟
يجب ألا نبقى خاضعين لعباءة السلطة في تخويفها المجتمع السوري والدولي بأن لابديل لها سوى حرب أهلية أو تيارات أصولية عنفية..
وكي نوسع دائرة النقاش أقول لك المثال التالي:
سابقا في حوران كانت الأعراس تقام مختلطة بين الرجال والنساء والدبكة تعرفها أنت.. الناس فيها يدبكون المرأة إلى جانب الرجل والشاب دون أن يمت لها بصلة القربى أما الآن فهذه باتت حالة نادرة نتيجة لتعزيز هيمنة الوهابيات والسلفيات المدعومة من قبل السلطة...
إرادة السلطة في سوريا هي من يجب أن نفندها حتى لوكان هذا الأمر يمس مشاعر بعضنا نسبيا تلك المشاعر المخزونة في طيات ثقافتنا اللامدنية والمترسبة في قاع لا وعينا وحتى وعينا أحيانا أخرى. أنت نفسك اتهمت بعض أطراف إعلان دمشق أنهم طائفيين وإقصائيين؟!! وهذا بجانب منه صحيح ولكن ليس على مبدأ: ولا تقربوا الصلاة..!
دعنا وضوح وشفافية وبلا ضغائن نفتح الحوار عل وعسى نخدم سوريا في مشروع ليبرالي.



#غسان_المفلح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ميشيل كيلو يغيب في السجن بعد أن نعى الوطن
- أعدموه وخلصونا من نقه!!
- إيران النظام العربي إسرائيل
- الغزو اللاثقافي إرهاب المرسل وديمقراطية المتلقي
- الأشقاء في لبنان عضوا على جراحكم
- زيارة وفد الإخوان المسلمين في سورية إلى لبنان: بداية مرحلة أ ...
- السلف وصي على الخلف
- إشكالية الحجاب المرأة المسلمة مغيبة بين جاهزيتين إلى الدكت ...
- الأكثرية ديمقراطية الأقليات بخير الجزء الرابع والأخير
- الأكثرية ديمقراطية الأقليات بخير 3 من 4
- الأكثرية ديمقراطية الأقليات بخير 2 من 3
- الليبرالية وعاء الفكر الديمقراطي
- الغطرسة مستمرة والاعتقال حكاية وطن
- كلما كثرت الرسائل الصوتية كلما انتظرتنا مصيبة
- الأكثرية ديمقراطية الأقليات بخير 1 من 3
- حماس بين نارين حلفها الخارجي وفساد السلطة
- أمريكا في سوريا عثرة في وجه الاستبداد
- بن لادن ضد الصليبية
- الإخوان المسلمين والخيار الديمقراطي مناورة أم مسايرة الجزء ...
- الإخوان المسلمون في سوريا مناورة أم مسايرة


المزيد.....




- هل كان بحوزة الرجل الذي دخل إلى قنصلية إيران في فرنسا متفجرا ...
- إسرائيل تعلن دخول 276 شاحنة مساعدات إلى غزة الجمعة
- شاهد اللحظات الأولى بعد دخول رجل يحمل قنبلة الى قنصلية إيران ...
- قراصنة -أنونيموس- يعلنون اختراقهم قاعدة بيانات للجيش الإسرائ ...
- كيف أدّت حادثة طعن أسقف في كنيسة أشورية في سيدني إلى تصاعد ا ...
- هل يزعم الغرب أن الصين تنتج فائضا عن حاجتها بينما يشكو عماله ...
- الأزمة الإيرانية لا يجب أن تنسينا كارثة غزة – الغارديان
- مقتل 8 أشخاص وإصابة آخرين إثر هجوم صاروخي على منطقة دنيبرو ب ...
- مشاهد رائعة لثوران بركان في إيسلندا على خلفية ظاهرة الشفق ال ...
- روسيا تتوعد بالرد في حال مصادرة الغرب لأصولها المجمدة


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - غسان المفلح - حول مقالة ميشيل كيلو نعوات سورية