أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طارق عيسى طه - قرار نقل الفريق الركن المقاتل عبدالوهاب الساعدي الجائر














المزيد.....

قرار نقل الفريق الركن المقاتل عبدالوهاب الساعدي الجائر


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 6364 - 2019 / 9 / 29 - 16:03
المحور: كتابات ساخرة
    


قرار نقل الفريق الركن المقاتل عبدالوهاب الساعدي الجائر
الفساد والارهاب عملة ذات وجه واحد, والفساد في العراق جلب معه الدواعش التكفيريين حيث هرب قادة الجيش ورموا بدلاتهم العسكرية في الشوارع ولبسوا الدشاديش وبهذا يكونوا قد اساؤا الى سمعة الجيش العراقي البطل المعروف ببطولاته وخوضه المعارك الضارية دفاعا عن الوطن العربي في فلسطين المحتلة ودفاعا عن سيادة العراق , هؤلاء القادة المهزومون جاؤا نتيجة حل الجيش العراقي من قبل الحاكم العسكري بريمر وتشكيله من جديد بعملية مهينة اسموها عملية الدمج بحيث اعطوا الجايجي رتبة عقيد ولعبت فيه المحاصصة الطائفية والاثنية والمناطقية والمحسوبية والمنسوبية وعملية شيلني واشيلك دورها الغير حميد والمنبوذ , حيث تم تعيين هذه النخب ذات النفس الطائفي الذي اساء الى ابناء نينوى الكرام , وبقوة الهورنات الداعشية هرب القادة المذكورين ولبسوا دشاديشهم ورموا رتبهم العسكرية متجهين الى بغداد ليستلموا مناصب جديدة ويجلسون في منا طق اصدار القرارات المفصلية في العملية السياسية وهذه الاسماء معروفة لا تخفى على احد من المتابعين للوضع السياسي في العراق . فوجئ الشعب العراقي بالقرار الجائر من لدن القائد العام للقوات المسلحة العراقية بنقل الفريق الركن المقاتل والقائد العام لقوات مكافحة الارهاب في العراق الذي لعب دورا كبيرا في تحرير محافظة نينوى والذي يكن له اهل هذه المحافظة كل التقدير والاحترام. لقد اظهرت الاحتجاجات الشعبية اجماعا لكل المواطنين الشرفاء على ان ظروف العراق اليوم لا تسمح للشرفاء والابطال ممارسة اعمالهم وعليهم ترك مناصبهم للعملاء والفاسدين والحرامية سراق اموال وثروات المال العام السحت الحرام وتهريبها الى الخارج لبناء الفلل والقصور الشامخة في واشنطن ولندن وعمان وباقي بلدان العالم ليزيد عدد الفقراء والذين يفترشون المزابل والنفايات لكسب عيشهم وقوتهم اليومي في بلاد الخيرات وبلاد النفط , لقد اصبحت البلاد موقعا لبيع المناصب العسكرية بمئات الملايين من الدولارات الامريكية والغرض هو القضاء على المؤسسة العسكرية لتصبح مؤسسة دمج وتكون معرضة مرة ثانية للسقوط بايادي الدواعش المجرمين ,لم يكن الفريق الركن البطل المقاتل السيد غبدالوهاب الساعدي الوحيد في هذه التنقلات الغير مبررة فقد راقته محموعة اخرى من القادة البواسل وهذا نذير خراب اذا استمر بنفس النهج فلنقرأ السلام على جيشنا حامي الوطن والمدافع ألأمين عن سيادة العراق . لقد اظهرت الاحداث ألأخيرة تجاه القرار الجائر اجماعا شعبيا عربا وكورد وايزيديين وشبك وصابئة مسيحيين وتركمان وكل طوائف العراق تمسكهم بالقادة الابرار واصرارهم على الغاء هذ القرار الغير مدروس او السيئ الصيت وغرضه اذلال الشعب العراقي لاجل ارضاء ايران .
طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق مهد الحضارات
- أزدياد التوترات في الشرق الاوسط
- السيد عادل عبدالمهدي ومحاربة الفساد
- مصير العراق الى اين ؟
- طبول الحرب لاتنفع احدا
- الجيش العراقي هو رمز العراق والوطنية
- الاحتلال الصهيوني يقتحم المسجد الاقصى
- حفلة افتتاح بطولة غرب اسيا في كربلاء
- عقوبات امريكية ضد قادة من الحشد الشعبي ومحافظين سابقين في ال ...
- ثورة 14 تموز حققت أمال ألشعب ألعراقي
- من وراء الفوضى ألأمنية في العراق ؟
- قوى الشعب السوداني شعارها الموت او حياة افضل
- أمريكا شرطي العالم
- أستمرار خراب شبه الدولة العراقية
- مرور خمسة سنوات على وفاة د احمد فخري الحكيم
- الثورة المضادة في السودان
- وكالة بلا بواب
- من أمن ألعقاب أساء ألأدب
- الحملة الظالمة ضد رموز الحركة الوطنية في العراق
- نظرة سريعة لتاريخ العراق السياسي القريب


المزيد.....




- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طارق عيسى طه - قرار نقل الفريق الركن المقاتل عبدالوهاب الساعدي الجائر