أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - الويلات المتحدة تقترح الباس نتن ياهو وزمرته قمصان المجانين!















المزيد.....

الويلات المتحدة تقترح الباس نتن ياهو وزمرته قمصان المجانين!


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6363 - 2019 / 9 / 28 - 14:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سالت الويلات المتحدة الامريكية ربيبتها المدللة في الشرق الاوسط اسرائيل اكبر, قائلة : السلام عليك يا بنيتي العزيزة ما عندك اليوم من اخبار فتجيبها بعنجهية كل شيء من الموبقات والسلبيات والاحقاد والضغائن والدوس على القوانين واحتقار المعارضين لنهجي الماخوذ من نهجك, ما عدا الايجابيات واولها السلام الذي طمرناه تحت تاسع ارض وفي اعمق الاعماق والذي يصر على رفع راسه والتمرد ويقول لي ان من حقه ان يرى نور الشمس ويشم النسيم الشذي الطيب, ولكنني اقول له وبصوت هادر واعرف انك تدعمينه بكل قوة ماديا ومعنويا, نحن يا ايها الحالم بالعيش على وجه الارض وفي قلوبنا لا تروق لنا مناظر الارض الخلابه والفاتنه بجمالها الاخضر الساحرة باشجارها ونباتها وورودها وحواكيرها وبساتينها وتلالها وشحاريرها وغزلانها, واذا فرض علينا ان نعشقها ونحبها فحبنا لها يتجسد وينعكس في ان نرى كل ما ذكر اعلاه تصبغه الدماء النازفة من المخربين الارهابيين الفلسطينيين الذين يحصدون كل يوم وعلى صعيد عالمي المزيد من الدعم والتاييد والاعتراف بحقهم للعيش في دولة مستقله بجانبي واحترام حسن الجوار والسعي للمستقبل الامن والمستقر, ولكنهم لا يقدرون هذا الدعم كونهم يصرون على التشرذم وعدم التلاقي والتاخي مع بعضهم البعض فكيف يا نصيرتي الاولى ساثق بهم واذا ركبتهم على الفرس لا بد ان يمدوا الايدي الى الخرج, وكل ما اطلبه منك هو زيادة الدعم لي فوق المستطاع لابقى عند حسن ظنك وحارسه لمصالحك خاصة ان اترابنا في السعودية يدفعون ما نطلب منهم ولا يبخلون وفتحوا لنا الاجواء لنختصر في الزمن المطلوب وصولا الى الهند, وهذا ناجم عن استعراض قوتنا وضغوطنا لذلك فلنشدد الضغط على الفلسطينيين فلا بد ان يرضخوا في النهاية, كذلك يا نصيرتي الاوضاع على ما يرام فنحن نحب البيوت ولكننا نحبها ان تكون انقاض واطلال وخالية من الافراح ونحب الاطفال اشلاء وعراه في الشواع ويطربنا نواح الارامل والثكالى وذوات الجروح الجسدية والنفسية وانات المحتضرين وزعقات الاطفال خوفا من دبابه وعصا مجنده, ونحن نشارك يوميا في مهرجان دائم اسمه مهرجان الجهل والغباء والبغضاء والعنصرية, السنا شعب الله المختار والامم خلقها لتخدمنا ويحق لنا ما لا يحق لغيرنا وبودي ابلاغك يا نصيرتي العظمى اننا هنا يتملكنا شوق ممض الى السلام وهو لا يتحقق لان اعداءنا لا يريدون الاستجابة لمطالبنا ويرفضون الاعتراف بنا اسياد هذي الديار وابعد منها ويصرون على ان لهم كرامة وهم يتاكلهم التشرذم والانشقاق وكل واحد يغني على ليلاه ويرفضون تذويت ان ميادين الاحتلال حقول وغابات وقرى ومستوطنات مع مدن لنا اهلة باناس اقوياء واثرياء وحراس لك ولمصالحك ويرفضون حسن الجوار مع المستوطنين والتخلي لهم عن اراض تاريخية لنا ويصرون على ان عالم الامس غير عالم اليوم لذلك يصرون على الانتقام منا, وبودي ابلاغك انني املك وبكثرة بذار لحرب جديدة لان حزب الله وسوريا ومعهما ايران وتدعمهم روسيا ومش مصلين عالنبي ويصرون على ان نتفاهم بالكلام والمصافحات والاشارات والكلام نفسه يرقعهم في سوء التفاهم ونحن نريدهم ان نتحاور ونتفاهم بما هو اروع من الكلام اي البنادق والمدافع وعلى الله ان يذوتوا انهم ضعفاء ونحن اقوياء والاسياد ويحق لنا اي شيء واهمه انه بتفاهمنا بالبنادق نقضي على اكبر عدد منهم وبذلك نرتاح منهم ونريح العالم كله وان يكن كلام الله للناس مدعاه لسوء التفاهم بين الناس فكيف بكلام الناس للناس, اليس هو الذي وعدنا بالارض التاريخية فلماذا يعارضون وعده اليس ذلك بمثابة كفر وتمرد على الله, والتفاهم يا نصيرتي الكبرى عمليه روحية تتم في القلب لا عملية رياضية تتم في الدماغ اما قيل من زمان ان من فضلة القلب يتكلم اللسان فكيف وهم يصرون على التحريض علينا والحقد لنا ورفض املاءاتنا فياتي كلامهم رافضا للرضوخ بحجة شرف الامة وكرامة الشعب وشرف العائلة ويرفضون فتح قلوبهم لنا لنعيش واياهم في تفاهم ونقول لهم احسنوا خدمتنا لنحسن خدمتكم فيرفضون ويصرون على مقاومتنا فهل نجلس مكتوفي الايدي وقد اهانونا بشكل لن نغفر لهم موقفهم فقالوا: دولة لما سالنا ربنا التعويض عنها وفرحنا حين ولت جاء اضرط منها,وقالوا كل من اتى من اتراك وانجليز وظلموا وقمعوا وقتلوا لكنهم صمدوا ولم يرحلوا فجاء الصهاينه وهدموا مئات القرى واقترفوا المجازر وشردوا ورحلوا الشعب بالقوه وبدون ذره من شفقة باسم الدين والله ويصرون على التدلل ليستاثروا بالارض كلها وقالوا عنا يوم نادوا بالاحتلال نادوا بالهزيمة وتراهم دائما في خبال واصبح العدل عندهم مدفع ثرثار والسلام بندقية لا يتوقف ازيزها والرافة طيارة تزرع الدمار والحق دبابة تقذف النيران والحب سيف بتار في يد البغضاء والعنصرية والاحقاد والصدق علكة في فم الرياء والمروءة نعل للنخاسة والطهر خلخال للرجاسه ولان الشعب يرفض ان يبات على ضيم ويعمل على لم شتاته فهو مخرب خطير ولقد افلح الاحتلال في مسخ القادة شياطين فهم في اعالي الجو لا يسكبوا منه بلسم الحريه على الناس بل ليمطروهم بالقنابل وبوابل من الالام والشقاء والتعاسة وقالوا عنا صاروا يخجلون من الوعر لانه يحمل النسيم العابق والطيب والمنعش ويخافون من تغريد الطيور وزقزقة العصافير فيابون الا ان يسمعوا اخبار الموت والدمار والعنصرية وزيادة تكديس الاسلحه وعدد قواعدها ومخازنها وتقليص بالتالي عدد المدارس والمستشفيات والنوادي الثقافيه والجامعات وفجاة قالت الويلات المتحدة الامريكية بعد سماع كل ذلك كفى كفى يا حارسة مصالحي الصنديدة فلا يسعني الا التوجه من منبر الى منبر على صعيد دولي ودعم حقك في العربده والعدوان وتكثيف الاستيطان وادارة الظهر للقوانين الدولية وللمواقف الدولية الغاشمة المؤيدة لخصمك وتكرمي ما عليك الا قول المطالب جهارة وانا لا اعرف الا تلبيتها ولكن ولمرة واحدة يحق لي كلمة حق هو بعد ما سمعت ما سمعت منك المطلوب الباس قمصان المجانين للسيد نتن ياهو وزمرته المثيرين لخطر الحرب ووقفهم عند حدهم قبل ان يحرقوا العالم ولكن العالم حتى ولو احرقوه هؤلاء مجانين وغير مسؤولين عن اعمالهم ولا نقيد عليهم.



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تاكل ولا تشبع وتموت اذا شربت فما هي؟
- اللعنات لا تجدي نفعا
- ​هذي ملامحي جليلية
- الايدي الفلسطينية تصلح لحمل المعاول والاقلام وليس للقيود فقط ...
- فلسطين لم تمت
- ​الطائر والطائرة والفرق بينهما
- ان الاوان للسلام ان ياخذ حق الكلام
- لا بد مما ليس منه بد
- ​واجب الساعة انقاذ السلام
- ​بالتصويت للمشتركة ضمان مشاعر الفرح بالانتصار
- لسلام طمانينة للروح وليس للارصدة في البنوك!
- يمهدون الدرب للفاشية
- السلام والعمار افضل من الحرب والدمار
- ​ظلام العالم يعجز عن اطفاء نور شمعة
- هنا على صدوركم باقون كالجدار
- يلوحون بالراية الحمراء
- ​الحيادية وعدم التصويت للمشتركة هما خيانة!!
- الضربات وليس الصفقات ستقرع اجراس النصر الفلسطينية
- اعطي نصف عمري للذي يجعل طفلا باكيا يضحك
- جريدة الحزب الشيوعي اليهودي العربي


المزيد.....




- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب في نيويورك
- الاتحاد الأوروبي يعاقب برشلونة بسبب تصرفات -عنصرية- من جماهي ...
- الهند وانتخابات المليار: مودي يعزز مكانه بدعمه المطلق للقومي ...
- حداد وطني في كينيا إثر مقتل قائد جيش البلاد في حادث تحطم مرو ...
- جهود لا تنضب من أجل مساعدة أوكرانيا داخل حلف الأطلسي
- تأهل ليفركوزن وأتالانتا وروما ومارسيليا لنصف نهائي يوروبا لي ...
- الولايات المتحدة تفرض قيودا على تنقل وزير الخارجية الإيراني ...
- محتال يشتري بيتزا للجنود الإسرائيليين ويجمع تبرعات مالية بنص ...
- نيبينزيا: باستخدامها للفيتو واشنطن أظهرت موقفها الحقيقي تجاه ...
- نتنياهو لكبار مسؤولي الموساد والشاباك: الخلاف الداخلي يجب يخ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - الويلات المتحدة تقترح الباس نتن ياهو وزمرته قمصان المجانين!