أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - حكومة الوصاية...... جمعة دعم المحاور؟!














المزيد.....

حكومة الوصاية...... جمعة دعم المحاور؟!


ميلاد عمر المزوغي
(Milad Omer Mezoghi)


الحوار المتمدن-العدد: 6362 - 2019 / 9 / 27 - 01:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ميليشيات حكومة الوصاية تواصل وللشهر السابع على التوالي الاستماتة في الدفاع عن العاصمة لأنها ترى في سقوطها نهايتها المحتومة,بعد صالت وجالت,سرقت ونهبت,قتلت وشردت ودمرت وأذلت الجموع,ذكورا وإناثا شيبا وشبانا من خلال الطوابير على البنوك لأجل السيولة النقدية ومحطات توزيع الوقود وانقطاع التيار الكهربائي وقطع مياه الشرب طيلة الفترة الماضية التي فاقت سنوات بني اسرائيل العجاف.
سيطروا على مقدرات الدولة,استجلبوا المرتزقة التكفيريين من بلاد الشام عبر الراعي الرسمي للإرهاب في العالم تركيا,لم تكن ميليشيات الفرقاطة تعتقد بان الجيش الوطني الليبي سيصمد كل هذه الفترة وهو مصمم العزم على كسر شوكتها,بل اجتثاثها من جذورها,فهي نبتات شيطانية, زرعتها المخابرات الاجنبية ورعتها الدول العظمى,وأوجدت لها بيئة حاضنة من خلال اهدار الاموال العامة في شراء ذمم النفوس المريضة وتشجيع الشباب الذي ترك الفصول الدراسية لعدم انتظامها وآخرون تخرجوا بشق الانفس ولم يجدوا سبيلا للتوظف او الكسب الحلال,اغرتهم الحكومة الرشيدة بالأموال لأجل الانخراط في ميادين القتال فإما النصر المؤزر والقصور والخدم والحشم والجاه والسلطان وإما الظفر بحور العين في حال الانتقال الى العالم الاخر.
طيلة الاشهر السبع الماضية انفقت الحكومة الاموال الطائلة لدعم المجهود الحربي,لكنها في كل يوم تفقد اراضٍ كانت بحوزتها,فالطيران التركي المسيّر الباهظ الثمن لن يحسم المعركة,ربما يطيل امد الحرب بعض الوقت,السلاح والعتاد في تناقص مستمر,المدد البشري لم يعد ممكنا بنفس الزخم,الضحايا من الشباب المغرر بهم في ازدياد,خيم العزاء (المآتم) شاهدة على هول الجرائم المرتكبة في حق الشباب الذين كنا نعول عليهم كثيرا في بناء الوطن,بينما ابناء السادة المتحكمون في مصائرنا من علمانيين ورجال دين وقطاع طرق ينعمون بخيرات البلاد في الدول الاجنبية,اللجوء الى اعطاء الجنسية الليبية (اشبه ما تكون ببطاقة الدفع المسبق)لسكان " اوزو " والزج بهم في اتون الحرب (كما يفعل الامريكان بالمرتزقة في حروبهم) لن يجدي شيئا.
لقد اصبح العالم جد متيقن بان العصابات التي ترعب المواطنين وتقوم بقتلهم وتهجير بعضهم ونهب ممتلكاتهم بالجنوب الحبيب,انما هي ميليشيات مدعومة من قبل الرئاسي,فجاء الرد من الافريكوم,خرست الابواق الاعلامية التي تقتات من خزينة الشعب وما اكثرها,وابتلعت غصتها.
دعوة الحكومة لخروج الجماهير بالمناطق(الجمعة 2019-09-27) التي لا تزال تحت سيطرتها لدعم محاور القتال التي اخذت في التراجع امام ضربات الجيش الوطني والقوى المساندة له من ابناء الوطن الشرفاء,حتما ان الجماهير التي ضيّق عليها الخناق لن تخرج,فهي تدرك جيدا ان من يدعون الدفاع عن العاصمة انما يدافعون عن مصالحهم الشخصية(انها جمعة دعم اللصوص والمجرمين),لقد حرمت من منفذها الجوي الوحيد الذين يطلون على العالم من خلاله,امعيتيقة, ينهشون جسدها المسجى بمقذوفاتهم القذرة,فستكون كالجمع السابقة, حضور ضئيل جدا,توزيع حلويات وهدايا ولوحات فلكلورية كالعادة,كمن ينفخ في بالون مثقوب(قربة مشروكة),لقد أُنهكت الميليشيات ولم تعد قادرة على الصمود وتتمنى من المجتمع الدولي ان يحفظ لها بعض من ماء وجهها الصفيق بالفصل بين المتحاربين,قد يحدث ذلك ولكن المؤكد ان هؤلاء المجرمين لن يكون لهم اي دور في العملية السياسية المقبلة,بل ستطاولهم يد العدالة وينالون جزاءهم غير منقوص.



#ميلاد_عمر_المزوغي (هاشتاغ)       Milad_Omer__Mezoghi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كفّوا التلاعب معشر الاقزام
- الجامعة العربية,نكبة امة .
- الرئاسي والأحد عشر دبلوماسي,مكافأة نهاية الخدمة.
- ارهابيو ادلب اين المفر؟
- بريمر مات,العراق يستنسخ منه الكثير
- يا وطن كل شيء فيك صار عذاب....
- حرية التعبير....اكذوبة باهظة الثمن.
- بئس-الرجال- من استخلفت يا شيخٌ
- طرابلس الغرب حاضنة الليبيين ....قريبا الى حضن الوطن
- ليبيا والمجد خِلاّنٌ واسيادُ
- ضوضاء الطائرات وأثرها البيئي*
- ما بال شعبي بالقذائف يُصفعُ
- المركبات الجوية غير المأهولةDrones
- الامازيغية, موروث ثقافي ام خطوة نحو الانفصال
- عدت يا يوم مقتلي
- أمي - رثاء-
- إدلب,نفاية العالم بها.....هل سيتم اعادة تدويرها ام إحراقها
- ارحل....ما عدت تمثلنا
- افرحوا بربيعكم..الخريف قادم
- اخوان ليبيا وحقيقة المراجعة


المزيد.....




- شاهد حيلة الشرطة للقبض على لص يقود جرافة عملاقة على طريق سري ...
- جنوب إفريقيا.. مصرع 45 شخصا جراء سقوط حافلة من على جسر
- هل إسرائيل قادرة على شن حرب ضد حزب الله اللبناني عقب اجتياح ...
- تغير المناخ يؤثر على سرعة دوران الأرض وقد يؤدي إلى تغير ضبط ...
- العدل الدولية: على إسرائيل -ضمان مساعدة إنسانية عاجلة- لغزة ...
- زلزال بقوة 3.2 درجة شمالي الضفة الغربية
- بودولياك يؤكد في اعتراف مبطن ضلوع نظام كييف بالهجوم الإرهابي ...
- إعلام إسرائيلي: بعد 100 يوم من القتال في قطاع غزة لواء غولان ...
- صورة تظهر إغلاق مدخل مستوطنة كريات شمونة في شمال إسرائيل بال ...
- محكمة العدل الدولية: على إسرائيل -ضمان توفير مساعدة إنسانية ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - حكومة الوصاية...... جمعة دعم المحاور؟!