أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ديمة جمعة السمان - نطفة سوداء في رحم أبيض اختصرت أهم المحطات في القضية الفلسطينية














المزيد.....

نطفة سوداء في رحم أبيض اختصرت أهم المحطات في القضية الفلسطينية


ديمة جمعة السمان

الحوار المتمدن-العدد: 6362 - 2019 / 9 / 26 - 21:28
المحور: الادب والفن
    


نطفة سوداء في رحم أبيض اختصرت أهم المحطات في القضية الفلسطينية
بقلم: ديمة جمعة السّمان
طرحت الكاتبة سماح خليفة في روايتها " نطفة سوداء في رحم أبيض سؤالا إنسانيا حتى النخاع " لا يختلف على إجابته اثنان: هل ينتصر الحب على الحرب؟
وكان جوابها حاضرا، صريحا واضحا في بداية صفحة رقم 9، إذ قالت: لا يوجد قوة في هذا الكون بمقدورها أن تمنع قلبا من الخفقان، أو أن توقف نبضه ولهفته للحب.. وحتى الحرب لن ترعب وجه الحب في قلوبنا.. بالحب وحده ننتصر لوجودنا في هذا الكون الفسيح، وبالقوة نثبت هذا الوجود.
إذا بالحب والقوة ننتصر ونصل إلى ما نصبو إليه.
رواية اختصرت كثير من الأحداث التي مرت على القضية الفلسطينية منذ عام 1948 مرورا بنكسة 1967، والانتفاضتين.. حتى اليوم، من خلال عائلة عانت الأمرّين وقدمت أبناءها شهداء وأسرى من أجل الوطن.
كما عرجت الكاتبة على بعض الاحداث التي جرت في بعض الدول العربية الشقيقة. أجادت الكاتبة بوصف مشاعر القومية العربية الجميلة التي تعزز الوحدة بين الشعوب العربية. فلا فرق بين فلسطيني ومصري وعراقي.. هم أبناء شعب عربي واحد، يؤمنون بقضيتهم ويسعون سويا للوصول إلى هدف واحد.
كان القائد جمال عبد الناصر حاضرا في الرواية.. وقد أصرت بطلة الرواية أمل بالذهاب الى مصر للمشاركة في الجنازة.
وكان الشهيد القائد ياسر عرفات حاضرا في آخر أيامه.
رواية سجلت أهم المحطات في حياة الشعب الفلسطيني والتطورات على الساحة السياسية، وكشفت عن الوجه الصهيوني البشع.. وربطت بين العلاقة الاميركية الاسرائيلية والمؤامرات التي يتم حياكتها ضد فلسطين وأهلها.
أصف الرواية بالجريئة، والمباشرة، سجلت ما لم يسجله التاريخ. ربطت الماضي بالحاضرلتستشرف المستقبل.
رسمت الشخوص بذكاء، واستطاعت تمرير ما يجري على أرض الواقع دون أن تكون تقارير صحفية كما ورد في بعض الاعمال الروائية لبعض الكتاب.
ولكن كنت أتمنى من الكاتبة مراجعة العمل قبل طباعته، إذ أن عدد الاخطاء المطبعية والاملائية واللغوية والمعلوماتية كبيرة جدا.. حتى أنها استبدلت بالخطأ أسماء الشخوص في بعض الاحيان.. إذ ذكرت في أكثر من موقع اسم أمل بدلا من حرية، وذكرت اسم يوسف بدلا من يحيى.
أما النصوص التي كتبت باللغة الانجليزية فكانت عبارة عن مأساة اضعف الرواية، إذ أن الترجمة كانت غير دقيقة، ومليئة بالأخطاء الإملائية.
التنقل بين اللغتين ومن ثم الترجمة كانت غير موفقة، ثم الانتقال من اللغة العربية الفصحى الى العامية الخفيفة المكسرة، ثم نرى يحيى يخاطب كلارا الأميركية بلغة فصحى معقدة...الخ
في البداية تناوب يحيى وأمل في رواية قصة أمل.. وبعد أن غادرا أمريكا وعداها أن يكتبا الرواية، وتعهدت بنشرها.
لا أدري كم كان ذلك موفقا.. ولربما لو لجأت الكاتبة للراوي العليم لكان الامر أكثر إقناعا وأقل تعقيدا.
ولا بد من الاشارة إلى أن الكاتبة أجادت بحبكتها الروائية.. والتي تميزت باللغة الجميلة وبعنصر التشويق.. وبالرغم من كل الألم إلا أن الأمل كان يطفو، فارضا نفسه بقوة.



#ديمة_جمعة_السمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رواية -تايه- لصافي صافي في اليوم السابع
- قصة المفتاح العجيب في اليوم السابع
- المرأة الفلسطينية واقع وتحديات في اليوم السابع
- رواية -كرنفال المدينة- في اليوم السابع
- كرنفال المدينة لوحات أدبية متقنة تصف القدس
- جميل السلحوت يحاضر في اليوم السابع عن التراث
- رواية جداريات عنقاء في اليوم السّابع
- -جداريات العنقاء- رواية تقرع الجرس.. فهل من مجيب.
- مجموعة أكاليل الغار القصصية في اليوم السابع
- قصص أطفال لجميل السلحوت في اليوم السابع
- ثلاث قصص للأطفال تربوية تعليمية إنسانية شيّقة
- التحليل الأدبي في القصة والرواية في اليوم السابع
- المرجان البري يغز في اليوم السابع
- أنا العشق ومنك المطر في اليوم السابع
- رواية -عند بوابة السماء- والقدس
- رواية عند بوابة السماء في اليوم السابع
- اقتصاد القدس على طاولة اليوم السابع
- ديوان -عيون القدس- والمدن الحزينة
- رواية -سفر مريم- في ندوة اليوم السابع
- رواية -سفر مريم-ورزمة الأسئلة


المزيد.....




- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...
- فنانة لبنانية شهيرة تتبرع بفساتينها من أجل فقراء مصر
- بجودة عالية الدقة: تردد قناة روتانا سينما 2024 Rotana Cinema ...
- NEW تردد قناة بطوط للأطفال 2024 العارضة لأحدث أفلام ديزنى ال ...
- فيلم -حرب أهلية- يواصل تصدّر شباك التذاكر الأميركي ويحقق 11 ...
- الجامعة العربية تشهد انطلاق مؤتمر الثقافة الإعلامية والمعلوم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ديمة جمعة السمان - نطفة سوداء في رحم أبيض اختصرت أهم المحطات في القضية الفلسطينية