أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الداهي - هواجس الردة الثقافية والسياسية















المزيد.....

هواجس الردة الثقافية والسياسية


محمد الداهي

الحوار المتمدن-العدد: 6361 - 2019 / 9 / 25 - 13:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تحتاج ظاهرة وصول الإسلاميين إلى الحكم إلى مساءلة علمية لفهم دلالاتها وأبعادها وامتداداتها واستنتاج الدروس منها. وفي انتظار قيام الباحثين الخلص بهذا المسعى العلمي النبيل لا يسعني إلا أن أدلي بدلوي في النقاش الدائر حاليا معبرا عن وجهة نظري الخاصة. إن فوز الإسلاميين اليوم كان متوقعا منذ عقود بحكم اعتبارات كثيرة يمكن أن أجملها فيما يلي:
أ‌- أخرت الأنظمة العربية، لبواعث عديدة ومتباينة، التداول الديمقراطي. وهو، من جهة، ما جعل الشعوب العربية تسأم وتتطيَّر من الوجوه نفسها التي تربعت على عرش الحكم عقودا طويلة ، وما عطل، من جهة ثانية، تجديد النخب، وإرساء دعامات الحكامة والمحاسبة، وتعزيز أخلاقية النقاش بالاحتكام إلى التفاهم اللغوي والبرهان الحجاجي ونبذ أساليب العنف والميز والإقصاء. وفي هذا المضمار لا بد من الإشارة إلى أن الأحزاب المسيحية الديمقراطية لعبت دورا هاما في ترسيخ الأعرف الديمقراطية بأوروبا. ومع مر الزمن أضحت أحزابا عادية لا يجادل أحدا في مرجعياتها الدينية. كما أن التدبير العمومي هو من صنع البشر وخميرة اجتهاداتهم التي تحتمل الخطأ والصواب. وعندما نتوصل إلى هذه النتيجة، بفضل الممارسة والتقويم والنقد المستمرين، سيتيسر للناس التمييز بين أحزاب ذات شرعية تاريخية وأخرى ذات شرعية شعبية.
ب‌- اشتغل الإسلاميون في مختلف المنابر والأوساط لإسماع صوتهم والتنديد بالنزعة الإقصائية التي طالتهم، واستعملوا خطابا شعبويا للاستخفاف بمنجزات خصومهم وتحميلهم مسؤولية تفشي المظاهر السلبية في المجتمع ( الفساد الإداري والأخلاقي، البطالة، الفقر..)، ونظموا أنفسهم استعداد للحظة الحسم أ عاجلة كانت أم آجلة، وكيفوا خطابهم مع طبيعة المرحلة لتطبيع العلاقة مع مختلف الأحزاب والسياسية، وطمأنة المستثمرين ورجال الأعمال، والحفاظ على ثوابت الحياة العامة. وفي المنحى نفسه، ضرب الإسلاميون على الوتر الحساس لدى غالبية الساكنة فيما يتعلق بحسهم الديني واعتزازهم بأصولهم الإسلامية. وإن كان هذا العامل يعتبر إيجابيا في ترويج خطابهم على نطاق واسع، فهو قد يؤثر سلبا في شعبيتهم عندما يعاين المواطنون شرخا بين النوايا والأفعال، وهوة بين الشعارات الطنانة والممارسة الشاحبة.
ج-لقد ساهم التدخل الأمريكي في أكثر من منطقة عربية في تأجيج مشاعر الكراهية حيال الغرب، وتنامي المد الأصولي في البيوت والمدارس والجامعات والإدارات. ومما زاد في انتشاره على نطاق واسع وجود مواقع كثيرة ذات التوجه الإسلاموي على شبكة الانترنيت.
د-لما وصلت الأحزاب الليبرالية أوالاشتركية-الديمقراطية إلى الحكم، ارتكبت أخطاء في تدبير كثير من الملفات المعقدة والمتراكمة، و تمتين سبل التواصل مع كتلتها الناخبة لإمدادها بالمعطيات والحقائق المناسبة، و تجديد نخبها بأطر شابة ومؤهلة. ورغم ما بذلته من جهود في تحقيق الأوراش الإصلاحية لم تستطع أن ترضي الرأي العام الذي كان متطلعا إلى نتائج أفضل.
إن مثل هذه الاعتبارات، وغيرها كثير، قوت نفوذ الإسلاميين على نطاق واسع. لما وصل بعضهم إلى الحكم منذ عقود (إيران، السودان، أفغانستان، تركيا، قطاع غزة..) قدموا تجارب متفاوتة في نتائجها. مع ذلك تظل تجربة العدالة والتنمية في تركيا وحزب الله في لبنان من التجارب الرائدة لما أفرزته من نتائج ملموسة، ولما أعطته من أدلة على الانفتاح والتعايش والتواصل.كان الإسلاميون ، -في كثير من البلدان العربية -على وشك الوصول إلى الحكم لو احترمت إرادة الشعب. لكن الظرفية، حينئذ، كانت تدفع في اتجاه حرمانهم من الوصول إلى السلطة توجسا من اختياراتهم التي لا تهدد البلاد فحسب وإنما مصالح الغرب أيضا.
وفي هذا الصدد كثرت أساليب إقصائهم بتزوير الانتخابات أو بصدهم من ممارسة حقهم الذي خولته لهم صناديق الاقتراع أو بشن حرب علنية عليهم. وإن حرموا من الوصول إلى السلطة فقد استطاعوا أن يؤدوا " دور الضحية" التي لها الحق في الاحتجاج و الرفض سعيا إلى رد الاعتبار إليها. وهو مما زاد من تعاطف الناس معهم بدعوى "أنهم لو مارسوا حقهم في الحكم لتغيرت كثير من الأمور في المجتمع".
مع تأجج شعلة الربيع العربي تحرر الإسلاميون من الخوف، ودخلوا تدريجيا في خضم ثورة الشباب التواق إلى الكرامة والحرية، وعرفوا كيف يسرقون الثورة من ثوار لم تكن لهم من مطامح غير تغيير النظام المستبد القائم. ولقد تجندت، في هذا الصدد، كثير من الفضائيات العربية لممارسة الدعاية للإسلاميين وبيان دورهم في إحداث التغيير المنشود. وهذا ما جعلها تؤثر التقنيات التطويعية (Techniques manipulatoires) على حساب أخلاقية المهنة الصحفية التي تقتضي الموضوعية والتحري وعدم إيثار طرف على حساب طرف مناوئ (الرأي والرأي المعارض). وجدت السياسة الأمريكية في هذا التحول المفاجئ فرصة مواتية لإعادة ترتيب الأوراق في العالم العربي (مساندة الإسلاميين المعتدلين) حرصا على ضمان مصالحها في الشرق الأوسط تحديدا، واسترجاع نفوذها على مختلف مناطق العالم (تحقيق حلم الأب الروحي للمحافظين الجدد الفيلسوف الألماني ليو ستراوسLeo Strauss)، والضغط أكثر على إيران للتراجع عن مواقفها وبرنامجها النووي، والحد ما أمكن من الخطر الإرهابي. وبالمقابل، بدأنا نعاين كيف أصبح الإسلاميون يرسلون " خطابات مشفرة" إلى إسرائيل التي كانوا يناصبونها العداء المطلق ويؤلبون الرأي العام عليها، ويغازلون الحكام الأمريكيين توددا لدعمهم، وسعيا إلى انتزاع " حسن السيرة" منهم.
إن مطامح الإسلاميين تختلف من قطر عربي إلى آخر بالنظر إلى توجهاته السياسية، وطبيعة ساكنته، ونمط الحكم السائد فيه. قد يكون الخطر أكثر على مصر بحكم النفوذ الذي يمارسه الإخوان المسلمون والسلفيون في الأوساط الشعبية ، وتبعا إلى مواقفهم التي يمكن أن ترتد يمصر سنوات إن لم قرونا إلى الوراء. بدأ مشهد الفزع بتفجير عدد من المقامات في القلبوبية ومقام الشيخ زويد بشمال سيناء، والاعتداء على تمثال جمال عبد الناصر بسوهاج وتحطيم تمثال سنوسرت الثالث بمدينة المنصورة، وتغطية تمثال حوريات البحر بالإسكندرية بقطعة من القماش. ولم يتوقف الخطر " الطاليباني" عند هذا الحد بل تجاوزه إلى تحريم العمل في السياحة، واتهام روايات نجيب محفوظ بالرذيلة والفجور، ومنع الطلبة من الاحتفال، والدعوة إلى تغطية وجوه التماثيل الفرعونية وغيرها بالشمع، وفرض الحجاب على النساء، وتطبيق العقوبات المنصوص عليها في الشريعة الإسلامية مثل الرجم في حالة الزنا. وعندما وصلوا إلى سدة الحكم لم تغاضوا على التعديدية الثقافية والسياسية والدينية لمصر، واعتبروا أنفسهم الغالبية العظمى السائدة، ولم يسوسوا البلد بالاحتكام إلى المساواة وتكافؤ الفرص وإنما إلى التزلف والإقصاء والولاء. وعجلت مثل هذه الاعتبارات وتراكم الأخطاء في الداخل والخارج إلى تراجع شعبيتهم، وتأزم وضعيتهم إلى أن جاءت نهايتهم عن طريق الانقلاب العسكري بزعامة السيسي، مما أدى إلى خلط الأوراق من جديد، وإحداث قطيعة جذرية مع إرهاصات "الربيع العربي" وآماله وتطلعاته.
حاول الإسلاميون في المغرب، وفي مقدمتهم حزب العدالة والتنمية، تجريب الأشكال الدعوية والتطويعية لمنع ظاهرة الاستجمام في الشواطئ، وإغلاق أبواب الحانات والفنادق التي تروج فيها الخمور، والفصل بين الذكر والأنثى في الفصول الدراسية والإدارات والفضاءات العمومية، والتصدي لمهرجانات الغناء ... لكنهم اصطدموا بعقبات كثيرة يمكن أن نجملها فيما يلي:
- مكونات المجتمع المدني حيث توجد فئة كبيرة من الحداثيين.
- طبقة البورجوازية والتجار التي رأت في الشعارات المتطرفة تهديدا لمصالحها المادية وأعمالها التجارية ومشاريعها السياحية.
- حركة المتايسيرين ذوي النزوع الماركسي – اللينيني الذين لهم حضور قوي في صفوف الحركة الطلابية و في بعض القطاعات العمالية. وهم من يتحكم ، علاوة على حركة العدل والإحسان الإسلاموية" في حركة 20 فبراير التي مازالت روحها المتلاشية مصرة على مواصلة نضالاتها واحتجاجاتها إلى أن تتحقق مطالبها. وهكذا سيجد إسلاميو 20 فبراير محرجين في التعامل مع حكومة عبد الإله بنكيران، وبالمقابل سيتعزز حضور اليسار المتطرف الذي له مطالب جذرية ذات توجه علماني للفصل بين المؤسستين الدينية والسياسية.
- مكونات المجتمع السياسي ( أحزاب اليسار والوسط واليمين) التي رأت في المطالب الدعوية لحزب العدالة والتنمية توظيفا للدين في السياسة ( وهو ما يحرمه صراحة القانون الجديد للأحزاب)، وهجمة ممنهجة للارتداد بالتجربة الديمقراطية المغربية إلى الوراء، وعاملا من عوامل تأجيج الكراهية والعنف في المجتمع.
وسينضاف إلى هذه العوامل عامل جديد يتمثل في تطبيق روح الدستور الجديد الذي علق عليه المغاربة قاطبة آمالا عريضة نظرا لكثير من إيجابيته المتمثلة أساسا في التوجهات الحداثية ، واستقلالية القضاء، وتنزيل القوانين التنظيمية، ومحاربة الفساد، وتخليق الحياة العامة، وإعمال الديمقراطية الترابية الجهوية المتقدمة، وحماية لحقوق الأقليات الفكرية والدينية والإثنية، ومنح المعارضة وضعا اعتباريا جديدا يمكنها من مراقبة الحكومة وتقصي الحقائق على أحسن وجه.
إن حركية المجتمع المغربي وتعدد ثقافته وأصواته الإيديولوجية حتمت على حزب العدالة والتنمية تغيير نبرته الدعوية والتركيز على أمور دنيوية تهم الحكامة والفساد والتدبير . وهو ما ارتاحت له كثير من الأوساط التي كانت تناصبه العداء فيما قبل، وأضحت تنظر إليه حزبا من الأحزاب المحافظة التي تتنازع على تدبير الشأن العام. وقبل الانتخابات التشريعية الأخيرة وبعدها بدأ يردد عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة وأمين عام حزب العدالة والتنمية سابقا أن " الحريات الفردية مسألة مقدسة لا يمكن أن يعترض عليها". وهو ما حفز المغاربة على إطلاق مجموعة من النكت والطرف المستملحة التي تبين أن هذا الحزب لم يبق متسامحا في القضايا الأخلاقية وإنما يحرض عليها ضمينا بضرورة الاستتار على المعاصي عند الابتلاء . وهو ما أكده عبدا لله بنكيران رئيس الحكومة السابق في حوار على القناة الأولى يوم الأحد 4 دجنبر 2011 في الساعة التاسعة ليلا. وفي عدد جريدة لوسوار le soir المغربية (عدد 965 الجمعة 2 دجنبر 2011) خصصت محورا يهم موقف الفنانين المغاربة من احتمال تضييق الخناق على حرياتهم الفردية والإجهاز على مكاسبهم الفنية. ونورد في هذا الصدد موقف الفنانة لطيفة أحرار التي سبق لها أن تعرضت لهجمة شرسة من أعضاء الحزب نفسه لخلعها بعض الملابس في مسرحية فردية" كافور ناعوم " قامت بأدائها أمام الجمهور. وامتد التنكيل والتشهير بها على مستوى توزيع لقطات من المسرحية على مواقع متعدد وخاصة على موقع اليوتوب. " أحترم اختيار الناخب المغربي. إن حزب العدالة والتنمية هو حزب كباقي الأحزاب. قدم للناخبين برنامج واعدا. يمكن أن نختلف معه لكن يجب أن يظل الاحترام متبادلا. لا يخيفني فوز هذا الحزب، ولا يمكن لأحد أن يرعبني. أضع ثقتي في ذكاء أعضاء هذا الحزب. وفي حال تعرض حريتي في التعبير إلى الانتهاك فإنني سأحتج. يمكن أن نحب شيئا أو نمقته. لكن ، كيف ما كان موقفنا منه لا يجب أن يطاله المنع". وهو المنحى نفسه الذي سار عليه جميع الفنانين الذين عبروا عن رغبتهم في الاحتجاج والانتفاض في حال حصول تراجعات وانتكاسات في مجال الحريات الفردية وفي حال السعي إلى تكريس الردة الفكرية والثقافية.
لقد جرب المغاربة حزب العدالة والتنمية على مستوى المجالس الجماعية، وتبين لهم مع مر الزمن أنهم كانوا، في حالات معينة، خديعة لشعارات معسولة مغلفة بنبرة دينية. لقد اهتز الرأي المغربي لترويج شريط على اليوتوب يظهر رئيس مجلس جماعي منتم إلى حزب العدالة والتنمية في ميدلت ( وهذه دلالة من دلالات تعيين الملك بنكيران في هذه المدينة!) يتقاضى الرشوة. وتوالت فضائح قيادي حزب العدالة والتمنية ومظاهر فسادهم اجتماعيا وأخلاقيا، مما يبين أنهم يقولون ما لا يفعلون، ويستعملون الخطاب الديني لدغدغة مشاعر الناس و" تضبيعهم" ( على حد تعبير عالم الاجتماع محمد جسوس) وتضليلهم والتلاعب بهم.
لا نريد من خلال هذه الأمثلة أن نبخس نضالية أو شعبية هذا الحزب أو فعالية بعض أطره في جماعات محدودة، وإنما نريد التأكيد على ضرورة التمييز بين الإسلام فوق الصومعة والإسلام في الواقع، وبين الإسلام الحق الذي ينص عليه الشرع و الإسلام كما يطبقه الناس في حياتهم اليومية، وبين التوجه الإسلامي الذي يمتح منه غالبية المسلمين شعائرهم وواجباتهم الدينية والحركة الإسلاموية التي تستغل الدين لتحقيق أجندتها السياسية والإيديولوجية. كما أن الناس ليسوا في حاجة
إلى من يعلمهم دروس الوعظ والإرشاد فحسب وإنما من يضع لهم حلولا جذرية حتى ينعموا بالطمأنينة والحرية ويتمتعوا بالكرامة المنشودة. لا ينبغي أن نستبق الأمور. قد يحمل المستقبل مفاجآت لم تكن في الحسبان. وما يهم الآن هو معاينة كيف سيتعاملون مع الملفات الكبرى والساخنة ويجسدون روح الدستور الجديد ومقتضياته بعد أن استنفدوا طاقاتهم وجهودهم في المعارضة والاحتجاج.



#محمد_الداهي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سؤال الثقافة العربية في الوقت الراهن
- الفراغ الكوني
- كل الصيد في جوف الفرا
- من التعددية المنهجية ألى نسقية الثقافة ( درتسة في المنجز الن ...
- لحكاية والقصة القصيرة تأليف جون-بيير أوبريت
- المرايا المتقابلة في-حيوات متجاورة- لمحمد برادة
- صحوة الحواس ( في تأبين روح الأديب الراحل محمد غرناط)
- من يعيش ثمانين حولا لا أبا لك يسأم (احتفاء بعيد ميلاد محمد ب ...
- تأصيل سلوك القراءة
- المصالحة بين التراث والحداثة
- بلاغة الإطفاء
- جمالية البين بين حوار مع الباحثة ستنفاني مشينو
- تشييد نظرية شعرية موسعة بمنهاجية سيميائية مركبة
- رجع الصدى في رواية وليمة الكذب للروائي أمين زاوي
- الأصعب من أين نبدأ؟ وكيف نصل؟
- التربية على القيم في المدرسة
- التراث والحداثة في المشروع الفكري للراحل محمد عابد الجابري
- نهاية محتملة لحكاية - عنزة السيد سوغان
- قراءة في كتاب-اعترافات روائي شاب- لأمبرتو إيكو
- نظام التربية والتكوين: واقع وآفاق، حوار مع د.عبدالله الأشقر


المزيد.....




- بعد جملة -بلّغ حتى محمد بن سلمان- المزعومة.. القبض على يمني ...
- تقارير عبرية ترجح أن تكر سبحة الاستقالات بالجيش الإسرائيلي
- عراقي يبدأ معركة قانونية ضد شركة -بريتيش بتروليوم- بسبب وفاة ...
- خليفة باثيلي..مهمة ثقيلة لإنهاء الوضع الراهن الخطير في ليبيا ...
- كيف تؤثر الحروب على نمو الأطفال
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 4 صواريخ أوكرانية فوق مقاطعة بيلغو ...
- مراسلتنا: مقتل شخص بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة في منطقة ال ...
- تحالف Victorie يفيد بأنه تم استجواب ممثليه بعد عودتهم من موس ...
- مادورو: قرار الكونغرس الأمريكي بتقديم مساعدات عسكرية لأوكران ...
- تفاصيل مبادرة بالجنوب السوري لتطبيق القرار رقم 2254


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الداهي - هواجس الردة الثقافية والسياسية