أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جلال الاسدي - تعليق على مجريات المؤتمر العالمي الاخير للاخوان المسلمين في اسطنبول …















المزيد.....

تعليق على مجريات المؤتمر العالمي الاخير للاخوان المسلمين في اسطنبول …


جلال الاسدي
(Jalal Al_asady)


الحوار المتمدن-العدد: 6361 - 2019 / 9 / 25 - 11:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


المؤتمر العالمي لجماعة الاخوان المسلمين حول ( اصالة الفكرة واستمرارية المشروع ) …
سنحاول التعليق باختصار على كلمات نائب المرشد والامين العام للجماعة :
1 . بداية ( عُقد المؤتمر بمشاركة 500 شخصية عربية واسلامية من 20 دولة على مدى يومين ) ( السبت والاحد ) … تساؤل غير برئ : ان الصرف على هذا العدد الكبير من الناس بدءً من الفنادق الفخمة الى المطاعم الراقية الى المواصلات واخيرا تذاكر ذهاب وعودة … الخ ، واين ؟ في اسطنبول … المدينة التي كانت وربما لاتزال تطلب من السائح العادي ان يحمل معه 2000 دولار حتى يسمحوا له بالدخول … لنفترض انكم صرفتم على الشخص الواحد هذا المبلغ ، فلنحسبها حساب عرب : اضرب 2000 في 500 = مليون دولار ، اليست هذه امكانية دولة ؟ ودولة غنية ؟ من اين جاء هذا التنظيم المشبوه بهذه الاموال ؟ ومن اجل ماذا ؟ من اجل اصالة الفكرة واستمرارية المشروع ؟ اي فكرة واي مشروع ؟ لم يوضح اي واحد من المحاضرين ولا المتداخلين ما المقصود بهذه الفكرة وهذا المشروع ؟ ! من حق الناس المحبة والكارهه ، وما اكثرهم ؟ ان يعرفوا حتى تتوضح الصورة وكل واحد يبقي لسانه في فمه ولا يصف غموضكم بانه اشبه بالماسونية ! اليس كذلك ؟ ثم اما كان من الاولى والاجدر والاكثر انسانية ودين ان تنفقوا هذه الاموال على الجياع والفقراء والمحرومين من المسلمين وما اكثرهم ؟!
كلمة نائب المرشد العام ابراهيم منير :
2 . ( وتشدّد الجماعة على موقفها المبدئي الرافض للتطرف والإرهاب.) ، تكرر هذا التاكيد او التشديد على رفض التطرف والارهاب على لسان كل الحضور بدءً من نائب المرشد العام ابراهيم منير الى المحاضرين الى المتداخلين وانتهاءً بالبواب بتاع القاعة الفخمة التي استأجروها لهذا الغرض ! في مَثل مصري يقول : من كان على رأسه بطحة يحسسها … ! العالم كله اتهمكم بالارهاب وصنفوكم منظمة ارهابية من امريكا وانت نازل حتى تلاميذكم وشركائكم في الارهاب من سلفيين وغيرهم ايضا يلصقون بكم هذه التهمة ! اما التطرف فكلكم متطرفون ، كل التنظيمات الاسلامية متطرفة وارهابية باعترافهم ، ام نسيتم صرخة احد الدواعش تلاميذكم النجباء ( نعم نحن ارهابيون … ) وهو يشهر سيفه بوجه الكاميرا بمنتهى التحدي والشراسة !! واذا تريدون ابعاد هذه الشبهه عنكم فالعالم ليس بهذا الغباء !
3 . ( أكدت جماعة الإخوان المسلمين أنها "مازالت بعافية، وستظل ماضية على طريق الدعوة إلى الله بكل جسارة ودون وجل أو تردد ) … اولا اين هي العافية وانتم مشردون في اصقاع الارض منبوذين و مكروهين والحركة في افول ! ثانيا من هذا الذي كلفكم بتمثيل الاسلام والدفاع عنه ؟ هل اللة كلفكم ان تدعون لدينه بكل جسارة ودون وجل او تردد ، متى ؟ واين ؟ وهل الاسلام بهذا الضعف بحيث تدافع عنه جماعة تعيش مرحلة الشيخوخة ، لاتبعد عن القبر الا سنتمترات وعندها ستكون وجبة شهية لدود الارض ! وهي الان بامس الحاجة الى آب ديتنگ لتوهم اعضائها بانها لاتزال على قيد الحياة ؟! ثم اين هو فكركم بحيث تحتاجون الى مؤتمرات وندوات وحلقات دراسية من اجل تحديث هذا الفكر الصدئ ؟! اليس هو نفس الفكر الذي جسدتموه عندما حكمتم مصر في تلك السنة الغابرة عندما كان الزمن مخمورا والعياذ بالله يغط في سبات عميق ؟! وظهر ارتباككم وتخبطكم وانتهى بفشلكم الذي اقر به الصديق قبل العدو ؟
4 . ( وأوضح منير أن "الدولة الإسلامية المنشودة في مفهوم الإخوان هي دولة رسالة وإدارة ) طيب … ما المقصود بدولة رسالة ؟ اذا كنت تعني الرسالة الاسلامية ، اسمح لي ان اقول بانكم تعيدون ارتكاب نفس الاخطاء لانكم ببساطة قلناها ونعيد ، لا تعيشون في هذا الكوكب لوحدكم ! هناك اديان و طوائف وقناعات اخرى قديمة وجديدة مثل الملحدين واللادينيين والعلمانيين… الخ فهل عندكم استعداد تقبل هذا الامر ام ستسحلونهم كما سحلتم حسن شحاتة ؟! واين هي ادارة الدولة … هل تقصدون عندما اخونتم الدولة المصرية عندما حكمتموها في عام العار ؟ !!
5 . ( وأردف : "هدفنا تكوين جيل جديد من المؤمنين بتعاليم الإسلام الصحيح يعمل على صبغ الأمة بالصبغة الإسلامية الكاملة في كل مظاهر حياتها، ويسهم بإيجابية في تطور المجتمع الإنساني وإفادته بما يمتلكه الإسلام من ثروة هائلة من القيم والمثل والمبادئ، وتسهم في استتباب الأمن والسلم وإقامة علاقات إنسانية إيجابية".) … هذه الفقرة الخطيرة تحتاج الى نقاش سنحاول باختصار :
ايضا عدنا الى العبارة حمالة الاوجه ( الاسلام الصحيح ) والتي ناقشناها في مقالات سابقة … ( يعمل على صبغ الامة بالصبغة الاسلامية الكاملة في كل مظاهر حياتها ) هذه اخطر جملة قالها نائب المرشد ، وقلنا ونذكر ، يا ناس ! معاكم شركاء ، اذا كنتم تعترفون بالشراكة في هذا الوطن ، وفي العالم لأن تنظيمكم عالمي ! هذا الكوكب ليس لكم وحدكم ، الا تفقهون ؟ … الحقيقة الاخوان متعبين لاياخذون العبر من التاريخ ، هم يخاطبون انصارهم فقط دون ادراك ان آخرين يستمعون ! ثم اين هي الثروة الهائلة التي يمتلكها الاسلام من القيم والمثل والمبادئ ؟ اعطنى امثلة … حتى لا نتكلم شروي غروي ونعطي امثلة من جعبتنا كأن نقول ان قطع يد السارق ورجم الزانية وزواج القاصرات ونكاح المحصنات وغزو الشعوب واذلالها وذبح تارك الصلاة والمرتد وسمل العيون وتقطيع الاوصال … الخ بعض من الثروة الهائلة للقيم والمثل والمبادئ الاسلامية !
6 . ( وأردف: "تداول السلطة من الأمور الأساسية المترتبة على مبدأ احترام إرادة الشعوب فهي صاحبة الحق في اختيار حكامها وفق إرادتها الحرة ووفق الآلية التي تختارها، والإخوان يؤمنون بهذا المبدأ دعوة وتطبيقا، وهم فصيل من الشعب ينزلون على إرادته ويحترمون رغبته في الأقطار التي يعملون فيها".) من يقرأ هذه الفقرة يتصور بان من يتكلم ليس نائب المرشد وانما جان جاك روسو … !! وان الاخوان في منتهى الديمقراطية ، ومن مؤسسيها ، ولا كانهم حولوا البرلمان الاخواني ايام حكمهم الى جامع يرفع فيه الاذان وتقام فيه الصلاة في اوقاتها !!
 7 . (ورأى أن "المواطنة أو الجنسية التي تمنحها الدولة لرعاياها قد حلت محل مفهوم (أهل الذمة)، وأن هذه المواطنة أساسها المشاركة الكاملة والمساواة التامة في الحقوق والواجبات ) سؤال : هل الاخوان يعترفون في ادبياتهم بشئ اسمه الوطن والمواطنه ؟ الجواب لا … لانهم يطلقون على الوطن احتقاراً (حفنة تراب) وعلى لسان مرشدهم (طز في مصر )… ثم ( المشاركة الكاملة ) هل ستقبلون بمشاركة الاخوة المسيحيين والبهائيين وغيرهم ؟ ! ام هو مجرد كلام مرسل ولفة قلم ! ثم لم افهم مالذي يقصده بهذا المصطلح الاسلامي( اهل الذمة ) هنا ، المفروض يوضح لناقصي العقل والدين مثلنا …
8 . (تقوية إرادة الأمة ) … اي امة ؟ اكيد يقصد الاهل والعشيرة …!

ثم تحدث الأمين العام لجماعة الإخوان، محمود حسين :
9 . ( تبلورت رؤية واضحة لدى الجماعة بأن الحملة الضارية لاغتيالها معنويا واستئصالها كليا، إنما جاءت بدافع كراهية النموذج الإسلامي في الحكم، بل كراهية الإسلام ذاته ) اولا رجعنا الى نظرية المؤامرة التي يؤمن بها الاخوان تماما وهي محور ادبياتهم ، ثانيا الربط هنا واضح جدا بين النموذج الاخواني الفاشل في الحكم ، وربطه بالاسلام كنوع من الخلط والتورية ، واعتبار الاساءة الى الاخوان هي بالنتيجة اساءة للاسلام …
10 . ( كما أنه مهدد وجودي للكيان الصهيوني . ) يقصد النموذج الاخواني يشكل تهديد خطير جدا جدا للوجود الصهيوني ، كيف ؟ لاندري مجرد لغو لا اكثر وبدون ادلة او حجج كالعادة يدعم بها ما يقول … لكننا نقول : ماذا فعل الحمساويون ، وهم فصيل اخواني مهم ، لاسرائيل غير ارسال الاطفال والشباب والشابات الى محرقة ما يسمى بمسيرات العودة التي راح ضحيتها المئات من الشباب الفلسطيني المغلوب على امره ، في وقت يعيش ويدرس اولادهم في الخارج !!
11 . ( وانتقد القيادي بجماعة الإخوان محمد البشلاوي، في كلمة له، غياب عنصر الشباب عن حضور المؤتمر أو تفاعلهم داخل مؤسسات الجماعة، إلا أن متحدثي المؤتمر ردوا عليه بقولهم إنه لا يوجد غياب متعمد للشباب. )… لا … يوجد ! هذا يعني بوضوح عزوف الشباب المسلم عن الانظمام الى هذا التنظيم بعد ادراك الكثير منهم لمجليات الامور ، اذ اصبحت الامور مكشوفة اكثر من ذي قبل بكثير ، ولم تعد اسطوانة الدين المشروخة كما السابق تدغدغ عواطف البسطاء من الشباب ، وتُمكن شيوخ الاخوان من السيطرة على عقولهم وتغييبها … وتذكر لنا الاحصائيات انشقاق الكثير من قياديي الحركة مثل الخرباوي وغيره كما ترك بعض الشباب التنظيم بل الاسلام كله واتجهوا نحو العلمانية والالحاد …



#جلال_الاسدي (هاشتاغ)       Jalal_Al_asady#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسلاميون المتشددون … وآلة الزمن !!
- فتش عن الاخوان …
- بين التوكل والدعاء انحدرنا الى الحظيظ …
- اين هو الاسلام الصحيح ؟!
- الاخوان … و خرافة استاذية العالم !!
- التنوير … و عصى الدين في الدولاب !!
- الاخوان و عقدة الحكم …
- الصمت الفلسطيني …
- الغلو في التعاطي مع الدين …
- هل ما قبل الاسلام جاهلية ، ام ماذا ؟!
- ملك اليمين …
- تجديد الخطاب الديني … الى اين ؟!!
- العبودية في الاسلام …
- تهنئة الى الشعب السوداني الشقيق …
- هل فعلا نحن امة ضحكت من جهلها الامم ؟!!
- الاخوة الاعداء …
- تحذير من العودة اللامحمودة لداعش !!
- مآسينا مع الارهاب الاسود …
- هل الصلاة فعلا تنهى عن الفحشاء و المنكر ؟!
- ثقافة الحوار …


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف قاعدة -عوفدا- الجو ...
- معرض روسي مصري في دار الإفتاء المصرية
- -مستمرون في عملياتنا-.. -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن ...
- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر
- تونس تلغي الاحتفال السنوي لليهود لهذا العام
- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...
- “محتوى إسلامي هادف لأطفالك” إليكم تردد قنوات الأطفال الإسلام ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جلال الاسدي - تعليق على مجريات المؤتمر العالمي الاخير للاخوان المسلمين في اسطنبول …