أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مثنى حميد مجيد - أنقذوا هذا الكتاب قبل أن يحترق!














المزيد.....

أنقذوا هذا الكتاب قبل أن يحترق!


مثنى حميد مجيد

الحوار المتمدن-العدد: 1553 - 2006 / 5 / 17 - 03:54
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


كما كان مجنون غوغول يحلم بعرش إسبانيا يحلم الواهمون العرب والمتطرفون بفتح روما في القريب العاجل في حين إن شرطة الصحة النفسية للإمبرالية الأمريكية تطاردهم لتجمعهم في غوانتنامو.
وكما تبخرت أحلام الحب العذري وتحولت حبيبة بطل المذكرات الى مومس إنهارت روسيا الستالينية بأحلامها الكبرى لتصبح مومسآ لإستجداء الدولارت من الغرب وبائعآ للنفايات النووية وفي الشرق صار بن لادن والإرهاب بكل جنونه بديلآ لحركات التحرر الوطني يثير إعجاب المتحذلقين من دعاة الحداثة ومابعد الحداثة العرب وغدت الجثث المفخخة في شوارع بغداد مصدرآ لإلهام الشعراء يستجدون بها العطايا والهبات عند أبواب الأمراء. إنها الشيزوفرينيا تتعمق وتتجذر في مجتمعاتنا العربية وكما عبر عنها بحق الدكتور عبد الخالق حسين في مقالته الأخيرة ، المجتمعات العربية والشيزوفرينيا سوى أن هناك محاذير لا يستهان بها من مدرسة الطب النفسي الغربي.
حقآ إننا نعيش في مرحلة معطف غوغول وعالمنا هو بطرسبرغ القرن التاسع عشر بل نحن على وشك أن نحرق الجزء الثاني من رواية النفوس الميتة لنكولاي غوغول.
فقط هناك فرق واحد وأساس وهو إننا نحرق منطقتنا أو حتى العالم وليس كتابآ روائيآ كالجزء الثاني من النفوس الميتة وبدلآ من موت الروائي غوغل قهرآ على روايتة سنموت بالألوف إن لم نتدارك المأساة المحدقة بنا.
أما أكاكي أكاكافيتش فقد خرج من معطف غوغول متنمرآ في طهران معلنآ عزمه على إمتلاك معطف حقيقي وببطانة كاملة باليورانيوم المخصب والمنضب معآ لكنه هذه المرة على معرفة أكيدة باللصين اللذين سوف يجردانه من معطفه الميمون والقصة بكل تفاصيلها تكتب يومأ بعد يوم وسنة بعد أخرى وا لمباحثات مع الخياط الروسي السكير جارية على قدم وساق واللصان يحلمان ويخططان لليوم الموعود لإختطافه والمفتش العام للطاقة الذرية يجوب العواصم وينثر التصريحات بلغته اللكناء ولا من مخرج ولا من رجاء
وكما يرى القارئ فهذه المقالة تكاد لا تنحاز الى أحد فأسباب الحرب دائمآ تتوزع على الجميع بإستثناء من يحذر منها ويعمل على تجنبها أو درئها أو التقليل من أهوالها.
ولذلك لا يسع المرء إلا أن يرفع النداء قائلآ ـ أنقذوا الجزء الثاني من ـ النفوس الميتة ـ أنقذوا هذا الكتاب قبل أن
يحترق!



#مثنى_حميد_مجيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بارانويا الفك
- الماركسي الذي نسى أن يمسح نخرورته الطائفية
- رسالة بلغة مسمارية الى المفتش العام الدكتور محمد البرادعي
- أحمدي نجاد وشبح أكاكي أكاكافيتش النووي
- ستراتيجية وتكتيك قوى الشر والحرب وشارب محمود شنب
- الهمج شعر
- الى عباس البياتي الأبوذية شيعية والمقام سني ياكاردينال
- مندادهيي علم الحياة من منظور هيغلي
- من صابئي مندائي الى أية الله العظمى السيد على السيستاني ـ حف ...
- لماذا يرد إسم الايزيدية والصابئة كنكرة وليس معرفة في مسودة ا ...
- نوال السعداوي وأنصاف الرجال الأقزام
- لميعة عباس عمارة ـ المرأة العراقية المبدعة وجحوش التخلف
- ثلاث دقائق حداد ـ براعة في الدجل والتضليل
- تجربة إقتراب كارل يونغ من الموت
- كلمات ودية للأيزيديين والصابئين وكل الشعب العراقي ـ 1 ـ
- مفاهيم إسلامية صابئية مترادفة ومتقاربة 1-2
- أنباء عن أمريكا والقصر والبحر
- ستستعبدكم أمريكا مادمتم تستهينون بالأقليات
- تصغير الصابئة وإنكارهم دليل على خيبة الساحة السياسية
- محمد الطائي وصلافة عملاء إيران


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مثنى حميد مجيد - أنقذوا هذا الكتاب قبل أن يحترق!