أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - على مسؤوليتي كالعادة... صرعات وليس صراعات...















المزيد.....

على مسؤوليتي كالعادة... صرعات وليس صراعات...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 6356 - 2019 / 9 / 20 - 13:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



على مسؤوليتي كالعادة...

صــرعــات وليس صــراعــات...



اعتقد بعض من صديقاتي وأصدقائي.. لدى قراءة عنوان مقالي المنشور بالحوار المتمدن صباح الأربعاء بالثامن عشر من أيلول ـ سبتمبر 2019

"مستر ترامب.. صرعات عالمية..."

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=649748

اعتقدوا أنني أخطأت بالطباعة نظرا لضعف نظري المعروف.. وأنني كتبت "صــرعات" بدلا من " صــراعــات " فتواردت اتصالاتهم هاتفيا وشخصيا... لهذا السبب أعود إليهم حتى أؤكد لكم ولهن ولهم.. بأنني أشد على كلمة صرعات جمع صرعة... لأن كل ما يجري ببلداننا هناك.. وبين العربان والعربان.. صــرعــات.. وغباء مكعب.. وإثم.. وإجرام.. وخيانات... بين بعضهم البعض.. حتى الفناء.. حتى الفناء والانطفاء الكامل.. من تصنيف الدول الحية...

هل تبقت من شعوبنا هـــنـــا أو هــــنــــاك شخصيات نزيهة حقيقية.. تستطيع إثارة يقظات إنسانية ووجدانية وضميرية.. لتخرجنا من وحول وحفرات العتمة المرسومة لنا؟؟؟... لست أدري... لست أدري... لست أدري... مع مزيد المي وحزني وبأسي ويأسي!!!.............

نعم أشدد على كلمة "صرعات"... وحتى إضافة "صرعات عربانية".. ودون أية محاولة إثارة.. أريد كتابة "صـرعـات إسـلامـيـة... وخاصة بما يجري ببلد مولدي.. الذي أتمنى له يقظة علمانية.. بعدما مل الكركبات والمصائب والتسللات الإرهابية التي دمرت جميع قواعد بنيانه السياسي والاجتماعي والتاريخي.. عادت به إلى وضعية دولة تحت الانتداب الروسي والإيراني والتركي.. والتي دون استشارته أو استشارة ما تبقى من شعبه ومن أرضه.. تجتمع لدى جارنا وابن عمنا العثماني الإسلامي.. تاركة له قوة وصلاحية مصيرنا.. دون على الأقل إصدار بيان مختصر عما يجري.. توهمنا بـه سلطات البلد أنها على اطلاع ما يجري.. حتى أنني فهمت لماذا عديد من شخصيات الجاليات السورية التجارية الحيادية.. والتي لا تنتمي سوى لبورصة الدولار والأورو وتحركات بورصة لندن ونيويورك.. صارت تعلن صراحة عن انتداب دولي أمريكي أو فرنسي أو بريطاني.. أو تركي.. وحتى منها من يرضى بصلح فوري بلا أي شرط مع الجار الإسرائيلي.. نغمض به أعيننا وضميرنا ووجداننا وما تبقى من عزتنا وكرامتنا.. أو أية ضمانات سياسية.. سوى رضى الولايات المتحدة وإسرائيل.. مثلما فعلت من سنين كل الدول العربية ودول المغرب.. ومافياتها التجارية ـ السياسية التي حكمت من ستين سنة.. وأورثت مخططات صمتها وتخليها حسب مشروع "كــيــســنــجــر" لكل من توالى بعدها.. وألصق مؤخرته بكرسي الحكم... حتى تصبح جميع الدول العربية.. باندوستانات وهمية.. مثل باندوستان حماس أو رام الله...

جيناتنا خيانة.. جيناتنا خيانات متواصلة.. منذ بدايات ما سمي ألف مرة خطأ.. "اســتــقــلالــنــا" ... وخدرنا شعوبنا بالدين.. حتى نبقى نائمين.. منبطحين.. محششين.. وأوهمونا "أننا أفضل أمة عند الله"... ونحن نــجــر حمارنا بالمقلوب منذ عقود.. عكس كل نور وكل تطور وأية حضارة... لأن ما تبقى من ثقافتنا وكلامنا وخطاباتنا وعنترياتنا الوهمية.. صــرعــة.. ولم يتبق فيها أي روح صـــراع!!!...وجميع حكامنا وملوكنا وأمراؤنا ومشايخنا وجنرالاتنا.. كانوا خدام وعملاء مشروع كيسنجر الصهيوني الأمريكي.. باختيار أو عمالة.. أو مراضاة للسلطات الأمريكية.. حيث ترعرع أولادهم بالجامعات الأمريكية.. هبة من السلطات الأمريكية.. ليبقى أولادهم وأولاد أولادهم.. مدانين بالوفاء لأمريكا.. أجيال من الملوك والحكام والأمراء والوزراء.. لم يعملوا سوى شاريع كيسنجر وأمريكا... على حساب تخدير شعوبهم.. وإضعاف بلدانهم.. حتى تتحول إلى باندوستانات هزيلة هزلية كاريكاتورية... ولم يسعوا ـ ابدا ـ لتطوير بلدانهم نحو الحضارة والأفضل.. بل جنزروها بقوانين وشرائع تحرم الإنسان من كل عقل وتحليل وتفكير حـر.. بالتخويف.. بالتهويل.. حتى أصبح المواطن العادي يعتبر السياسة رجسا من عمل الشيطان.. وأن ولاءه لأهل السلطة والحاكم.. مثل ولائه لله......

هكذا تربينا.. وهكذا غسلت مخوخنا.. وأفرغت من كل جينات التحليل والتفكير... حتى عندما هاجرنا إلى بلاد بعيدة.. غالبنا حافظ على هذه العادات ولالتزام بالصمت والحياد.. حتى تحولنا إلى روبويات إنتاجية خدمات.. وتحصيل الغنى والربح واحترام الربح والغنى... ولكنني بعد سنوات فليلة من اختياري للهجرة.. كان همي الأول اكتساب المعرفة والحقيقة واؤكسيجين الحرية والحياة.. وأن الإنسان يستطيع اختيار معتقده دون التزام.. وأن كرامته كإنسان مرتبط بحرية ونزاهة ونقاء حقيقته وحريته... وعدت للبحث عن المعرفة والعلم والقانون والحريات الإنسانية.. واعطيت لحرياتي كل إمكانياتها.. ومحيت الذكريات التي عتمت كل ما تعلمته من أخطاء فلسفية واجتماعية وعاداتية.. وبدأت الحياة الحقيقية.. بصعوبات متتالية.. وما زلت أبحث عن الأوكسيجين الإنساني النقي الحقيقي.. عن المعرفة التي لا تنتهي... ولهذا السبب أحب هذا البلد هنا الذي احتواني وآواني وعلمني.. ولا أغير مدينة ليون LYON الفرنسية.. لقاء أية جنة.. رغم التناقضات المتغيرة دوما.. والتي تتفجر كل يوم عشرات المرات...

***************

عــلــى الـــهـــامـــش :

ــ جـــــواب

جاءني سؤال من صديقي السوري الفيسبوكي.. و الذي يعيش هناك.. مثيرا ببعض تساؤلاته مواضيع ساخنة.. وهذا هو سؤاله :

(لماذا نعيش فقراء في بلد ثري؟؟؟...)

وهذا جوابي له :

على مسؤوليتي.. كالعادة :

يا صديقي.. إني متأكد قانع كليا.. أنك تعرف الجواب على غالب تساؤلاتك.. والتي يمكن أن تصبح أطروحة دكتوراه.. بأي بلد حضاري يحاول معالجة أمراضه الاجتماعية... ولكنك تفضل إشعال شمعة صغيرة.. قرب ورقة مكتوب عليها.. سؤالك.. عارفا أن بعض أصدقائك سوف يمرون قربها.. آملا أن يكتبوا لك الجواب على مسؤوليتهم.. ببلد من يقول الحقيقة فيه.. يغامر بشبابه ومستقبله ومصيره...

لهذا السبب أتحمل مسؤولية الجواب عنهم.. وأقول لك : لأن الفقراء اعتادوا على الفقر والجوع والخوف... وأن الأثرياء ـ غالبا ـ هم شركاء السلطة ومغذيها ومشجعيها... وحتى يبقوا أغنياء.. وينتفخوا.. وينتفخوا.. وينتفخوا... يجب ازدياد اعداد الفقراء... وهم الذين دوما أو يموتون من الجوع والعمل الشاق والهم والمرض... أو دفاعا ـ بالحروب ـ عما يسمى الوطن!!!...

وكان يا ما كان.. ومن قديم الأزمان.. وخاصة بكل بلاد العربان.. كان التجار والأغنياء.. من حلقات الحكام والسلطان.. ومع الأيام والأزمان.. بهذه البلدان الحزينة التي غادرها الآلهة.. كل الآلهة.. من أقدم الأزمان... طالت العتمة..وهيمنت عليها باقات من الغربان والزعران... يا لجرحي وألمي وأسفي ويأسي وبأسي عليها.. ولمن تبقى من الطيبين والشرفاء.. من الـــخـــلان!!!...

هكذا كان من أقدم التاريخ.. بهذه البلدان.. من أقدم عتمات التاريخ المزور... وهكذا سوف يكون!!!...

وحتى نلتقي...

بـــالانـــتـــظـــار...

غـسـان صــابــور ــ لـيـون فـــرنـــســـا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مستر ترامب... والصرعات العالمية...
- بين نضال نعيسة وبيني...
- عودة... تفسير ضروري...
- على مسؤوليتي... صرخة غضب إضافية...
- رأي... وجواب... ومشاركة...
- وعن المستقبل السوري...
- سوريا... يا أمي الحزينة الثكلى...
- إنسانيات... ومحرمات... وممنوعات!!!...
- تحية إلى :Antonietta Lanzarone
- رسالة إلى نصف صديق سابق
- رسالة شخصية للرئيس التركي رجب طيب آردوغان
- رسالة شخصية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب...
- مجازر عنصرية أمريكية
- وعن - الكولكة -
- صحيب يوسف؟... صحيب يوسف.. فلسطيني.. من باندوستان حماس
- لماذا؟؟؟!!!...
- وعن هناك... ايضا...
- الشهيدة السورية.. سوزان ديركور...
- تابع... الوباء الأسود...
- الوباء الأسود...


المزيد.....




- مقتل فلسطينية برصاص الجيش الإسرائيلي بعد مزاعم محاولتها طعن ...
- الدفاع المدني في غزة: العثور على أكثر من 300 جثة في مقبرة جم ...
- الأردن: إرادة ملكية بإجراء الانتخابات النيابية هذا العام
- التقرير السنوي لـ-لعفو الدولية-: نشهد شبه انهيار للقانون الد ...
- حملة -شريط جاورجيوس- تشمل 35 دولة هذا العام
- الصين ترسل دفعة من الرواد إلى محطتها المدارية
- ما الذي يفعله السفر جوا برئتيك؟
- بالفيديو .. اندلاع 4 توهجات شمسية في حدث نادر للغاية
- هيئات بحرية: حادث بحري جنوب غربي عدن
- وزارة الصحة في غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - على مسؤوليتي كالعادة... صرعات وليس صراعات...