من حديقة الفيسبوك - على جدار الثورة السورية - رقم231

جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 6355 - 2019 / 9 / 19 - 22:05
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

من حديقة الفيسبوك - على جدار الثورة - رقم 231
1- إلى رؤوس الإحتلال الخماسي لسورية الذبيحة ضحية التآمر الدولي والعربي
وإلى رؤوس المستعمرين والقتلة الوحوش في مؤتمر" الآستانة أو أنقرة " وأتباعهم وأذنابهم ..: لاحل في سورية المحتلة والمغتصبة إلا برحيل نظام القلتة واللصوص الأسدي .المرتبط بإسرائيل وطهران معاُ..
ولا دستور إلاما يضعه شعبنا الحر عبر سلطته التشريعية المنتخبة بحرية ونزاهة ...وكل مايصدر من المحتلين المستعمرين الروس والأمريكان والأتراك والإيرانيين والأسرائيليين باطل .باطل ##
2 - لقد حوّل الإحتلال الأيراني وحزب الله للبنان وشوارع بيروت عاصمة الحضارة والثقافة والتاريخ والأنبياء ...ومدينة الوطنيين: الرواد : جبران - ونعيمة - ونسيب عريضة - وفؤاد الشمالي - ويوسف يزبك - والمعلم البستاني - واليازجي - والمعلوف - وجنبلاط - والحلو -ومعوّض - ومرّوة - والحاوي - والحريري - ومحسن - والقصير - والتويني - والجميل -- وجعجع - والمعوشي - وغيرهم كثير ....حوّلها إلى حسينيات للطم والقصور العقلي ..فكيف تقبل حكومة الإمّعات في لبنان تحويل لبنان الأرز والخلود والحضارة إلى مستعمرة إيرانية وأسدية ووكر لهمجية دينية طائفية ترجع إلى ما قبل القرون الوسطى كيف ؟؟؟؟؟؟؟
3 - دور الفضائيات العربية المأجورة الآن بعد طعن الثورة السورية في الظهر .. - وبعد أداء دورها التخريبي والتضليلي في خدمة الثورة المضادة وأسلمة الثورة لعزلها وتدميرها ..وبعد قتل شعبنا وتهجيره من وطنه وبعد الإحتلال الخماسي لسورية وهذا لم يحدث في التاريخ المعاصر ..
.بعد كل ذلك أضحى دور الفضائيات المأجورة ذر الرماد في العيون وإلقاء مسؤولية الخيانة العظمى وفشل الثورة على الشيطان لتبرئة المجرمين الحقيقيين ..
ولهذا قامت فضائية " الأورينت المشبوهة " خلال ثلاثة أيام خلت بتلميع صورة المشعوذ المحترف " جورج صبرا " وتبرئته من جريمة تحالفه مع حزبه مع الإخوان المتأسلمين عملاء أمريكا وملالي طهران ورؤوس الثورة المضادة التي خدمت بقاء نظام القتلة واللصوص الأسدي ..وتبرئته من جريمة أسلمة الثورة خدمة للنظام ,, وتأييده لقاعدة إبن لادن الإرهابية التكفيرية المسماة ( النصر ة أو تحرير الشام ) علناً ..وتأييده للمجلس الإسلامي الأعلى وراء " عصام العطار ": زعيم الإخوان المسلمين ..ودعمه الثورة المضادة المستمرة حتى الساعة لتكريس إحتلال الشمال السوري كله ..
كما لم يحدثنا هذا ( الصبرا) عن علاقته مع السفير الأمريكي بدمشق "روبرت فورد " الذي كان المتآمر الأول على شعبنا وثورتنا..وغير ذلك كثير .. وكيف خرج من دمشق بجواز سوري ومن أين ؟؟؟وغير ذلك كثير ؟؟؟؟...
وبعد كل مافعله وماقبضه هذا المرتزق الإنتهازي من المعتمد الإخونجي العميل ( أحمد رمضان ) موزع ملايين الدولارات على المحاسيب والمرتزقة وخونة الثورة ..وجاء ليقول على الفضائية إنه جاء إلى باريس وفي جيبه 50 دولاراً فقط ..ثم ليشن هجوماً وقحاً على الجمهورالوطني المسيحي في سورية لعدم السير خلفه وتأييده والتصفيق لمنجزاته الخيانية ...دون أن يعلم شيئاًمن تاريخ شعبنا الوطني عبر التاريخ ....
النصر لشعبناوثورتنا القادمة ..وحقنا المشروع في مستقبل حر في دولة مدنية ديمقراطية وتحت راية الثورة والدستور الجمهوري العلماني المبني وفق مبدأ " العقد الإجتماعي " ومبدأ فصل السلطات - وفصل الدين عن الدولة - و إستقلال القضاء - وحماية الحريات العامة - وإعتبار الإنسان أثمن ما في الوجود ..
4 - أعلن المحتلون الروس على لسان قيصرهم السفاح " بوتين " وقف إطلاق النار مند مطلع هذا الشهر - أيلول - للتضليل والخداع لكن نظام القتلة واصل القتل والتهجير ثم إنضموا له بالطيران والصواريخ والقوات البرية على الأرض إلى جانب الحرس الثوري الإيراني .. وحزب الله ..وبعد خيانة النصرة تمكنوا من تدمير خان شيخون ,, ومورك ...وإحتلالها ولم يدخلها جيش النظام إلا للتعفيش واللصوصية ..
ولن يتوقف القيصر عن عدوانه إلا بأمر إسرائيل وأمريكا ولنذكر جميعاً أن هذا القيصر الماسوني العتيد قام بزيارة إسرائيل ليأخذ موافقتها قبل يوم واحد من تدخله العسكري السافر ضد الثورة السورية في 15 أيلول 2015 - ولن يتوقف عن قتل شعبنا وتدمير ما تبقى إلا بأمر إسرائيل حامية النظام الأسدي علناً مع أمريكا...فمتى يصدر أمر إيقافه....
5 - وهذا دليل سافر أن القاتل " بوتين " مستخدم رخيص لدى الصهيونية العالمية والأمريكان...وأن نظام ملالي طهران ونظام القتلة واللصوص الأسدي هو المعتمد عند أمريكا وإسرائيل وعدا ذلك تضليل إستعماري وقح ..وإبتزاز المليارات من دويلات الخليج العربية .. وذر الرماد في العيون...
19/9 - لاهاي

#جريس_الهامس (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات