أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نصر الرقعي - أرقام ومؤشرات واسئلة حول الانتخابات التونسية!؟














المزيد.....

أرقام ومؤشرات واسئلة حول الانتخابات التونسية!؟


سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة

(Salim Ragi)


الحوار المتمدن-العدد: 6353 - 2019 / 9 / 17 - 05:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أرقام ومؤشرات واسئلة حول الانتخابات التونسية!؟ وهل الديموقراطية (جنة) ولذيذة !؟ أم هي عملية صعبة ومؤلمة!؟.
(وجهة نظر!؟)
********************
1 - عدد سكان تونس 12 مليون منهم ما يقارب 10 مليون يحق لهم ويجب عليهم المشاركة في التصويت كحق وواجب وطني!
2 - عدد الذين سجلوا في هذه الانتخابات 7 مليون ناخب وهو رقم جيد ولكن..!!
3 - عدد الذين شاركوا من هؤلاء الناخبين ال7 مليون 3 مليون فقط!!.
إذن فالذين شاركوا بالفعل في هذه الانتخابات الديموقراطية 3 مليون فقط من 12 مليون مواطن ومن 7 مليون ناخب!!!، فهل هذا يطعن في شرعية هذه الانتخابات وهذه التجربة الديموقراطية!؟ ... الجواب هو : بلا شك أن هذا العزوف الكبير عن التصويت يلقي بظلاله السوداء على هذه الديموقراطية ويعكس انحسار حماسة جمهور المواطنين ((الشعب)) للديموقراطية وانحسار ثقتهم في النخب السياسية!!، ولكن واقعيا فإن هذه هي (الديموقراطية الواقعية والممكنة) كما في الغرب الديموقراطي، فالديموقراطية الواقعية لا تعني (حكم الشعب) إنما تعني (حكم النخب)!، فالناخبون وفي الغالب عددهم أقل من عدد الشعب بشكل واضح هم من ينتخب من بين النخب من يتولى أمر ادارة (سلطة الدولة) نيابة عن الشعب!، وهذا ما يحدث في الغرب الديموقراطي، فنسبة الناخبين في تراجع، فالحقيقة التي يجب أن يعلمها الجميع أن الديموقراطية ليست جنة ولا هي نظام مثالي فقد يكون الحكم الديكتاتوري - في احيان نادرة في التاريخ - افضل من الحكم الديموقراطي من حيث الأداء والكفاءة والفاعلية في الحكم والإدارة وفي سرعة الانجاز وتحقيق الرفاهية والامن للشعب وتحقيق العلو والمجد للوطن، ولكن هذا امر نادر جدا ولا يمكن التعويل عليه على المدى الدائم، فالنادر شذوذ عن القاعدة وبالتالي لا يعول عليه انما التعويل على الأحوال العامة والغالبة والمطردة، لذا يظل الحكم الديموقراطي النخبوي بكل عيوبه هو الافضل والاضمن لحماية الشعوب من العبودية السياسية وتحولها الى مجرد قطيع بشري!، فالحكم الديموقراطي افضل من حكم الجبارين كما أنه افضل مما يسمى ب(الديموقراطية الشعبية) التي تنزلق دائما الى حكم الغوغاء ثم تصبح جلبابا فضفاضا لحكم القادة الشموليين والزعماء الطغاة المسيطرين!، وهكذا تظل (الديموقراطية الليبرالية النخبوية) بكل عيوبها ونقائصها هي الصورة (الواقعية والعقلانية والعملية والممكنة) للحكم الديموقراطي اي كما قال (تشرشل): "الديموقراطية نظام سيء ولكنها تظل هي أفضل الانظمة السيئة الموجودة والممكنة!".
سليم نصر الرقعي
(*) سيكون لي تعليق على نتائج الانتخابات بعد تأكدها خصوصا اذا فاز (قيس سعيد ونبيل القروي) بالسباق الانتخابي ودلالة هذا الفوز واسبابه، فالرجلان لا ينتميان للنخب والشخصيات السياسية التقليدية!؟؟؟



#سليم_نصر_الرقعي (هاشتاغ)       Salim_Ragi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الليبرالية والقيود الاجتماعية المتعلقة بالمحافظة على الهوية؟
- ولا يزال الرجال هم المتفوقون والمسيطرون!، الانتخابات التونسي ...
- العلمانيون كالاسلاميين جزء من أزمة الديموقراطية في عالمنا ال ...
- التوجهات السياسية والايديولوجية لليبيين عربًا وأمازيغ وتبو ! ...
- ما يجري في تونس لا يبشر بخير!؟؟
- لغز الحياة ولغز الوعي وعجز العلم عن حلهما !؟
- جريمة الكراهية جريمة ارهابية، والجريمة الارهابية جريمة كراهي ...
- منفذ جريمة تكساس هل هو ارهابي أم مريض نفسيا!؟
- المستقبل ودولة الأمن الصحي الصارمة!؟
- تونس بعد رحيل السبسي، إلى أين!؟
- تطور الأحياء والأشياء من زاوية إيمانية!؟
- هل ثورات الربيع العربي ثورات فاشلة!؟
- حنين ميت!؟.. خاطرة شاعرية
- اعدام حب!؟ قصيدة
- الثورة المضادة؟ محاولة للفهم!؟
- حول ظروفي الصحية (الغامضة) و(الصعبة)؟!
- اصلاح الاخلاق العامة ضرورة دينية ومدنية!؟
- من هموم مغترب ليبي !
- من تسبب في تعطيل عجلة النمو الطبيعي والليبرالي لدى العرب!؟
- تعقيبًا على موقف (نيتشه) المعادي للديموقراطية!؟


المزيد.....




- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...
- الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية أي اقتحام ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: وعود كييف بعدم استخدام صواريخ ATAC ...
- بعد جولة على الكورنيش.. ملك مصر السابق فؤاد الثاني يزور مقهى ...
- كوريا الشمالية: العقوبات الأمريكية تحولت إلى حبل المشنقة حول ...
- واشنطن تطالب إسرائيل بـ-إجابات- بشأن -المقابر الجماعية- في غ ...
- البيت الأبيض: يجب على الصين السماح ببيع تطبيق تيك توك


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نصر الرقعي - أرقام ومؤشرات واسئلة حول الانتخابات التونسية!؟