أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - ان الاوان للسلام ان ياخذ حق الكلام















المزيد.....

ان الاوان للسلام ان ياخذ حق الكلام


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6353 - 2019 / 9 / 16 - 20:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المشاهد اللامعقولة والبشعة التي تفرض على عيوننا رؤيتها وبالتالي من المفروض على بصيرتنا رفضها وعدم قبولها كثيرة, فهي ليست منزلة وانما نتيجة حتمية لممارسات لا انسانية من اناس هم على شاكلة البشر والسؤال الذي يفرض نفسه الى متى يبقى مشهد الايدي التي تعمل ولا تنعم بناتج ما تنتجه بعد الكدح والتصبب عرقا فيما التي لا تعمل تنعم بالرفاه والخيرات والاستمتاع بالحياة وهناك من لا يغريهم من عيشهم اي شيء مثلما يغريهم اللهو بالاعداد من اعداد تكديس الاموال وبغض النظر عن الوسائل والاساليب والممارسات الى التعامل مع اناس ليسوا في نظرهم من بني البشر ولهم كرامات وحقوق كما تتعامل اسرائيل مع ابناء الشعب الفلسطيني وكانهم ارقام ويعملون على تقليلها بشتى الوسائل والممارسات الاجرامية اليومية ومنها التصدي لمسيرة العودة في يوم الارض حيث اعطيت الاوامر الواضحة للجنود الذين حولوهم الى الات بلا مشاعر انسانية وحرموا عليهم الشعور بالعطف والشفقة وعودوهم على سرعة الضغط على الزناد خاصة ان المستهدفين مجرد ارقام وان كانت فيهم حياة ولهم مشاعر فهم بمثابة ذباب وبعوض يلوثون البيئة ولا مكان لهم في الحياة, وسؤال اخر يطرح نفسه قائلا الى متى تسيطر الكلمة الجارحة القاتلة والعنصرية والنية الغدارة الكارثية والفكرة القتالة السوداوية السامة والسوداوية وحبس المحبة داخل اسوار سميكة جدا وبالتالي اطلاق سراح العنصرية والكراهية والشوفينية والاحقاد والضغائن ليعيثوا الفساد في الارض وليعربدوا ويملاوا القلوب بالاحقاد ويحجبوا النعم والفضائل ومكارم الاخلاق والمحبة عمن هم بحاجة اليها, وماذا مع الكلام الذي يضمد الجراح خاصة النفسية والروحية ويفك القيود خاصة عن الضمائر والتي تجمع ولا تفرق وتوحد ولا تشتت وتبني وتعمر ولا تخرب وتدمر وتجبر ولا تكسر وتفتح القلوب والعقول والعيون ولا تغلق وتحجب وتشفع ولا تصفع, نعم, متى يتصرف الناس مع بعض كالضيوف فللضيف حشمة ومكانة وكرامة ووقار ومتى يانف الناس الخصام والشقاق والعداوات اللامبررة ولا تتدنس بالحقد والبغضاء والنميمة وانما يحملون لبعض المحبة والاحترام والاحترم المتبادل والنوايا الجميلة ومد الايادي بشموخ للمصافحة وليس للمصارعة واخلاص الرفيق للرفيق ومن المشاهد السائدة في الدولة ان العربده موضة تفرض نفسها في كل مجال مما يؤكد ان بين السنة الناس وبالذات القادة الذين يفاخرون بالتشاوف والاستعلاء والعنصرية وانا ومن بعدي الطوفان ويحق لي ما لا يحق لغيري, وبين قلوبهم واذانهم مسافات سنوات ضوئية فلا يسمعون ما يقولون وان سمعوا لا تنبض قلوبهم بما يسمعون, فالى متى يتحصن الحقد في القلوب ويتملك المشاعر ويسير الافكار فالسؤال ليس المهم ان تبصر العين بل الاهم ماذا تبصر فما هو الافضل ان تبصر وتستمتع بالجمال وروعة المناظر والابنية والعمران والكل مع بعضهم البعض في تعاون ووفاق وتفاهم وجوههم وعيونهم مشرقة بالفرح والبهجة والسرور, ام تعود وتدمن على رؤية الدمن والخراب والدمار واشلاء الاجساد النازفة والكتب المحروقة والبيوت المهدومة والارض اليباب القاحلة, وهكذا فلا يكفي الرئة ان تتنفس فالاهم ماذا تتنفس اليس الهواء النقي المضمخ والعابق بنسيم الوعور والجنائن والزهور افضل من الهواء الملوث والنتن وخاصة نتن الافكار والمشاعر والممارسات, اليس الافضل ان نتنفس المحبة وتتنفس المحبة والمروءة للناس من ان تنتفس الحقد والسم الزعاف, اليس افضل للقلوب ان تنبض بالحب وليس بالحقد اليس النطق بالمحبة وكلام الصداقة النقية وليس كلام صداقة المصالح المؤقته وشهر المحبا افضل من النطق بكلام النمائم والتحريض والجرائم والاستغلال والحسد والفساد وبناء على الواقع الملموس ان قادة اسرائيل مع قادة السعوديه والخليج وراس الحية المعروفة بالويلات المتحدة الامريكية يؤثرون بقاء ونهجا وسلوكا وفكرا, فيه موتهم على موت فيه حياتهم, فالاول يؤكد موت ضمائرهم ومشاعرهم وانسانيتهم والثاني بحفظهم لافكارهم ومشاعرهم وضمائرهم وبالتالي جمالية انسانيتهم ففي ذلك حياتهم وكرامتهم, ولو كان في قلوبهم مثل ما في افواههم من ايمان حقيقي وخاصة بالانسان وحقه في العيش الكريم في كنف السلام والمحبة والرفاه لما كان هذا الواقع التعيس والتكالب على الدولار, ولما كانوا كالذئاب يفترس الاخ اخاه, وهم لا يرون وجوه البؤساء والتعساء والفقراء حتى من شعوبهملان وجه الدولار غطى عيونهم ووجوههم وضمائرهم والمطلوب من ال سعود بالذات قولها صراحة وبلا تردد توكلنا على الدولار كيفما جاء فهو بالنسبة لنا الحي الباقي الذي لا يموت بدلا من القول النفاقي الافلاسي المزيف توكلنا على الله فمن يرضى لنفسه ان يكون عبد الدولار وبالتالي يحصر همه في كيفية تكديس الاموال بغض النظر عن الاساليب والوسائل فانه يخسر كل فضيلة وسمعة طيبة ويغرق في الفحشاء وبعملهم يؤكدون ان دينهم في افواههم للتستير على الاعمال المنكرة الخسيسة وهو لا يزهر الا الرياء والوباء والنفاق والتعصب واحقاد تنهش القلوب ومن دينه في قلبه لا يعرف التعاون البناء والتقارب الانساني الموطد لوشائج المحبة والاحترام المتبادل والتطلع الى المستقبل الزاهر وتذويت مدى اهمية رؤية وجه الارض حواكير مزهرة وحافلة بالنوافير والاطيار والاطفال والالعاب وبرك السباحه والموائد العامرة, فالى متى يبقى الاسرائيلي يصر على التعامل مع الفلسطيني كتعامل الذئب مع الشاة, عندما دعاها الى منزله فاجابته لو لم يكن منزلك في بطنك لشرفتك بالزيارة يريدونهم عندهم لكي ياكلونهم نهائيا اللحم مع العظم فهم يفاخرون بعبوديتهم لعنصريتهم وتشاوفهم واستعلائهم وكأن لا احد في مستواهم والاشنع عبوديتهم لسيدهم الامر الناهي الامريكي, لذا اذا حدثتهم عن حريتهم يتهمونك باللاسامية وانك تحط من قدرهم ويصرون على ابتياع ضمائر الفلسطينيين بالتعاون مع السعوديين والخليجيين بدعم الحية السامة الواشنطنية لانهم باعوا ضمائرهم ودفنوها في المستنقع, فيا ايها الحكام والشعب الداعم لكم ان الارض تناديكم اعطوا حق الكلام للسلام وللمحبة وللتعايش المشترك والتعاون البناء كرمال اطفال الشعبين على الاقل فقد آن الاوان لصوت الحقد والمدفع ان يخرس والى الابد



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا بد مما ليس منه بد
- ​واجب الساعة انقاذ السلام
- ​بالتصويت للمشتركة ضمان مشاعر الفرح بالانتصار
- لسلام طمانينة للروح وليس للارصدة في البنوك!
- يمهدون الدرب للفاشية
- السلام والعمار افضل من الحرب والدمار
- ​ظلام العالم يعجز عن اطفاء نور شمعة
- هنا على صدوركم باقون كالجدار
- يلوحون بالراية الحمراء
- ​الحيادية وعدم التصويت للمشتركة هما خيانة!!
- الضربات وليس الصفقات ستقرع اجراس النصر الفلسطينية
- اعطي نصف عمري للذي يجعل طفلا باكيا يضحك
- جريدة الحزب الشيوعي اليهودي العربي
- ​واجب الجماهير الهرولة وملء الصناديق بنعم للمشتركة فقط
- لتنتصر اغنية الفل والزنابق على اغنية ازيز البنادق
- احب فلسطين
- ​المشتركة راية الجماهير التي لن تسقط ابدا
- استمرار نتن ياهو في الحكم بمثابة عبوة ناسفة!
- الى متى استمرار عار التشرذم؟
- صيحة البقاء الفلسطينية لتسمع اكثر تحتاج للوحدة الغائبة


المزيد.....




- ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف ...
- صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
- -الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت ...
- روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم ...
- -بوليتيكو-: البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدر ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية م ...
- تونس.. سجن نائب سابق وآخر نقابي أمني معزول
- البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأ ...
- -بلومبرغ-: فرنسا تطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ض ...
- علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل ع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - ان الاوان للسلام ان ياخذ حق الكلام