أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منذر خدام - الحلقة الرابعة...حلم التغيير للدولة والسلطة في سورية















المزيد.....

الحلقة الرابعة...حلم التغيير للدولة والسلطة في سورية


منذر خدام

الحوار المتمدن-العدد: 6351 - 2019 / 9 / 14 - 10:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حراك الشعب السوري
من الحلم بالتغيير إلى الكارثة المحققة
الفصل الأول
الحلم بتغيير الدولة والسلطة في سورية
5-في مفهوم الحضارة وتعينه التاريخي
يتردد كثيرا في الخطاب السياسي والفكري والثقافي لنخب سورية عديدة، خصوصا، خلال تفجر الأزمة الراهنة مقولة: الدخول في "الحضارة المعاصر"، أو الدخول في "العصر". وفي تفسير هذه المقولة يذهب كثيرون إلى مماثلة دلالة المقولة فيما يجري في العالم الغربي واوربا. بكلام آخر فإن نموذج الحضارة الغربية كنمط حياة في مختلف الصعد السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية هي النموذج المستهدف. فما حقيقة مفهوم الحضارة؟ وكيف تعين في التاريخ؟ وهل يمكن فعلا ان تكون سورية مثل الدول الأوربية؟
إن مفهوم "الحضارة " وكذلك تعينه التاريخي من القضايا المولدة للجدل والحوار، وفي كثير من الأحيان فهي مولدة للسجال، إذ يندر الاتفاق على دلالة اصطلاحية محددة للمفهوم لسببين اثنين على الأقل:
الأول منهما ابتعاد الدلالة الاصطلاحية للمفهوم في لغتنا عن دلالته اللغوية.
وثانيهما كون النظر في المصطلح ذاته، وفي تعينه التاريخي يتأثران كثيرا بالخلفية الاجتماعية والثقافية، بل والسياسية للشخص الذي ينظر فيهما.
ويمكن أن نضيف إلى السببين سالفي الذكر سببا ثالثا لا يقل عنهما أهمية وهو هيمنة القراءة الغربية للمصطلح على جوانب عديدة من تفكيرنا بحكم هيمنة الثقافة الغربية(مناهج ورؤى) على عالم الثقافة في الوقت الراهن بحكم كونية التشكيلة الاجتماعية الاقتصادية الرأسمالية ذات المنشأ والسمات الغربية.
فيما يتعلق بالدلالة اللغوية للمصطلح وجدنا في قاموس المنجد في اللغة أن أغلب المعاني اللغوية للمصطلح تقريبا، وهي كثيرة ومتباعدة في وظيفتها تكاد تتمحور حول معنى واحد هو "الحضور" أي ضد المغيب. وقد وظف بهذا المعنى أولا وأساسا للإشارة إلى محضر المياه، أي الطريق والانتهاء إليه. ونظرا لطبيعة اقتصاد العرب القائم أساسا على الرعي في مراحل ما قبل الإسلام فقد كانوا يفرقون في لغتهم بين الذهاب في طلب المياه: بمعنى حَضَرَ المياه، والذهاب
في طلب الكلأ: بمعنى نَجَعَ ومنها المُنْتَجَعْ: أي المذهب في طلب الكلأ(11).
المصطلح ذاته يستخدم بفتح الحاء وكسرها وإن كان كسرها أكثرها شيوعا فيقال: حِضارة وحَضارة. إذا حضر الحضور حضارة : نقيض المغيب والغيبة. الحضرة: قرب الشيء. حضرة الرجل: قربه، ورجل حسن المحضر إذا كان ممن يذكر الغائب بخير. ورجل حَضِرٌ و حَضُرٌ: يتحين طعام الناس حتى يحضره. ورجل حَضْرٌ: لا يصلح للسفر. وحُضِرَ المريض واحْتُضِرَ: نزل به الموت. والحضيرة ما تلقيه المرأة بعد الولادة، والحضيرة ما بين سبعة إلى ثمانية رجال، والمحضر: السجل.
من الواضح في جميع المعاني اللغوية السابقة التي وردت في قاموس لسان العرب وغيرها لم نذكره للفعل حضر ومشتقاته لا تسمح بتأسيس مصطلح الحضارة بدلالته الراهنة. لكن في القاموس دلالة لغوية أخرى للفعل حَضَرَ حِضارة وحَضارة تسمح بشيء من التوسع بتأسيس قاعدة مقبولة لمفهوم الحضارة بدلالته الاصطلاحية الراهنة وهي: حضر الحاضر أي قاطن المدن والقرى وهو نقيض البادي: ساكن البادية. والحِضارة والحَضارة: الإقامة في المدن والقرى. والحَضْرُ والحَضْرَةُ والحَاضِرَةُ: خلاف البادية وهي المدن والقرى. بهذا المعنى اللغوي تستخدم الكلمة في اللغات الأوربية وفي الإنكليزية منها على وجه الخصوص. لفظة Civilization ترجع بجذرها اللغوي إلى اللاتينية Civites بمعنى المدينة، وCivis بمعنى ساكن المدينة، أو civilis بمعنى مدني أو ما يوصف به ساكن المدينة(12). وقد تتحدد هذه الصفات بما يشير إلى معنى الثقافة في العربية لذلك فهي تقترن بها عادة. فحسب معجم أكسفورد فإن معنى الحضارة في الاستخدام الراهن للمصطلح قد اكتسب دلالات جديدة تشير إلى المكاسب العقلية والذوقية الجمالية التي حققها الإنسان خلال مراحل تطوره المختلفة. بهذا المعنى فإن مصطلح حضارة يعتبر حديثا جدا، فهو لم يستخدم بدلالته هذه في اللغات الأوربية إلا منذ القرن الثامن عشر.
لقد تطور مصطلح حضارة كثيرا، وتوسع نطاق استخدامه بحيث أصبح محايثا لمعنى المنجزات التي حققها الإنسان عبر تاريخه الطويل ولا يزال يحققها، والإنسان المقصود هنا هو إنسان متعين تاريخيا ومكانيا واجتماعيا بالضرورة وليس مطلق إنسان. فنقول حضارة الأنكا، والحضارة الرومانية، والحضارة الإغريقية، والحضارة الأوربية، والحضارة الإسلامية، وجوازا نقول الحضارة الإنسانية، أو الحضارة العالمية.
مفهوم "الحضارة " في دلالته الراهنة يشير إلى ما حققه الإنسان من "نمو فكري وثقافي ومادي"، أو هي " مرحلة من التقدم الاجتماعي"، أو هي "ثقافة وطريقة حياة شعب من الشعوب،أو أمة من الأمم في كل مرحلة من مراحل تطورها المنظم". أو هي " كل ما ينتجه الإنسان من فنون وعلوم وآداب وفلسفة وتشريع والقدرة على الاستفادة من هذه الحصيلة". وفي رأي آخر فإن مصطلح "حضارة" يشير إلى الجهد الذي يقدم لخدمة الإنسان في كل نواحي حياته، أو هي التقدم في المدنية والثقافة معاً. فالثقافة هي التقدم في الأفكار النظرية مثل القانون والسياسة والاجتماع والأخلاق وغيرها، أما المدنية فهي التقدم والرقي في العلوم التي تقوم على التجربة والملاحظة مثل الطب والهندسة الزراعية وغيرها"(13).
أما ابن خلدون فإنه يذهب في المدلول الذي يعطيه لمصطلح "حضارة" إلى نوع الحياة التي يحياها شعب من الشعوب. لقد استخدم مصطلح العمران للدلالة على مستوى الحياة التي يحياها الناس، والحضارة عنده غاية العمران ومنتهاه. ولا يخفى أن ابن خلدون اعتبر الحضارة هي المرحلة السابقة لمرحلة انحلال العمران وانهدامه، هي مرحلة الاستكانة والدعة والتفسخ نتيجة الترف التي تكون قد وصلت إليه الشعوب. والطريف في الآمر أن ابن خلدون يعطي تعريفا آخر للحضارة يجعل منها قانونا عاما للبشرية حيث يقول: الحضارة هي "سر الله في ظهور العلم والصنائع"، وان كل شعب من الشعوب لا بد داخل فيها بالنظر إلى الطبيعة الاجتماعية للإنسان، بعضهم يسبق وبعضهم يتأخر بالعلاقة مع الانتقال إلى الحياة المستقرة المنظمة(14).
وحسب ابن خلدون فإن العرب عندما دخلوا في الإسلام شغلتهم السياسة وبناء الدولة، عن العلوم والحرف والصنائع التي كانت من منجزات العجم بحكم كونهم سبقوا العرب في بناء الحضارة الخاصة بهم، واستمرت فيهم فيما بعد لتأخذ أبعادا جديدة في الحضارة الإسلامية. وإذا كان بناء الدولة( أي الانتقال إلى انتظام اجتماعي جديد) هو المقدمة الضرورية للحضارة حسب ابن خلدون ، والشرط اللازم لاستمرارها، فإن الدولة الإسلامية الجديدة صهرت في داخلها جميع منجزات الشعوب التي انتظمت في داخلها لتفقد خصوصيتها الأثنية، ولتكتسب سمات الدولة الجديدة.
بدوره مؤلف الكتاب الموسوعي " قصة الحضارة" ديورانت يعرف الحضارة بأنها " نظام اجتماعي يعين الإنسان على الزيادة من إنتاجه الثقافي، وإن الحضارة تتألف من عناصر أربع: الموارد الاقتصادية، والنظم السياسية، والتقاليد الخلقية، ومتابعة العلوم والفنون وهي تبدأ حيث ينتهي الاضطراب والقلق". ويعرفها تايلور بأنها " درجة من التقدم الثقافي، تكون الفنون والعلوم والحياة السياسية في مستوى متقدم من الرقي"( 15).
من الواضح عند ديورانت كما عند ابن خلدون أن التنظيم الاجتماعي والاستقرار شرطان ضروريان للحضارة لا تكون بودنهما. أما الحضارة ذاتها فهي تحقيق الإنجازات الثقافية التي تأخذ مظاهرها المناسبة في السياسة والاقتصاد والحياة الاجتماعية وهذه نتيجة أو غاية تحققها في المجتمع المستقر. بهذه النتيجة نظر تايلور لمفهوم الحضارة(16).
ومع أن مالك ابن نبي قد نظر إلى مفهوم الحضارة من زوايا مختلفة بعضها بنيوي تركيبي وبعضها الآخر رياضي، فإنه ركز على وظيفتها في التاريخ. يقول ابن نبي : " إن الحضارة ينبغي أن تحدد من وجهة نظر وظيفية، فهي مجموع الشروط الأخلاقية والمادية التي تتيح لمجتمع معين، أن يقدم لكل فرد من أفراده، في كل طور من أطوار وجوده منذ الطفولة إلى الشيخوخة، المساعدة الضرورية له في هذا الطور أو ذاك من أطوار نموه(17).
إذا كان هذا هو حال مفهوم " الحضارة "، في تطوره المستمر واكتسابه دلالات اصطلاحية جديدة، فإن تعينه التاريخي يكاد يكون أقل إشكالية رغم أنه هنا أيضا موضع اختلاف بين الباحثين بحسب زاوية نظر كل منهما في التاريخ وبحسب ما يريد رؤيته فيه. فالاقتصادي مثلا ينظر إلى الحضارة من زاوية ما حققته من تطور زراعي أو صناعي أو تجاري. أما عالم التاريخ فإنه يهتم أكثر في الأحداث الكبرى التي حدثت فيه ودور كل شعب فيها، وعالم الاجتماع ينظر إلى أشكال التنظيم الاجتماعي الذي كان سائدا في مرحلة معينة، والأنثروبولوجي فإنه يلاحق في تنقيبه أنماط حياة الشعوب وما قدمته من جديد على صعيد الفنون والحرف والصنائع وطرائق الحياة.
وفي الوقت الراهن أخذت تبرز زوايا نظر جديدة تتأثر إلى هذه الدرجة أو تلك بالخلفية السياسية والفضاء الأيديولوجي للباحث خصوصا في عالمنا العربي والإسلامي. فحتى وقت قريب كان اليسار العربي يتوقف باندهاش عند حركة القرامطة وانتفاضات العبيد في سواد العراق لينظر إليها كحالة حضارية سابقة لعصرها محكوما بطبيعة الحال بخلفيته الأيديولوجية الاشتراكية، كما يفعل الليبرالي اليوم الذي لا يرى في تاريخ العرب والمسلمين إلا الاستبداد وان الحضارة كلها للغرب الرأسمالي. أو كما يفعل الإسلام السياسي الذي لا يرى في التاريخ كله إلا الحضارة الإسلامية وما عداها فهو جاهلية.
بعيدا عن هذه الرؤى المتطرفة لتعين مفهوم الحضارة في التاريخ فإنه ينبغي التمييز بين السمات الحضارية التي يمكن أن توجد لدى جميع الشعوب خلال تطورها التاريخي وبين الحضارة كحالة شاملة لحياة شعب معين، أو مجموعة من الشعوب. وفي الحالة الأخيرة تحديدا ينبغي أن يكون حاضرا في الذهن أن التعين التاريخي للحضارة بمعناها الشامل ليس تعينا متماثلا بل هو صيرورة تفاعلية بين القديم والجديد لدى مختلف الشعوب المنضوية تحتها لتكون منها في مرحلة معينة من الازدهار حالة نوعية جديدة تبرز من خلالها سمات معينة تعرف بها في التاريخ. مثلا الحضارة الفرعونية رغم أنها اندثرت ورغم عزلتها فإنها لا تزال تدهشنا وتحيرنا في سماتها الحضارية المتركزة في البناء وفي النحت وفي الرسم وفي التحنيط. الحضارة الصينية بدورها تكاد تتكثف في سورها العظيم الأثر الوحيد الباقي منها. الحضارة البابلية في تفاعلها مع محيطها تشير إليها تشريعات حمورابي وأساطير ما بين النهرين، الحضارة الفينيقية تبرز في ارتياد البحار وفي التجارة وكذلك في الأبجدية وطرائق الكتابة وغيرها. الحضارة الإغريقية تتكثف في الفنون والأساطير والميتافيزيقيا، الحضارة الرومانية تتكثف في الآداب والعمران، الحضارة العربية الإسلامية( أو الإسلامية لا فرق) تبرز من خلال الدين والآداب( الشعر والحكاية) ومن خلال العلوم(علوم الفلك والرياضيات) وفن العمارة وغيرها.
وإذا كان من الصعوبة بمكان إحالة الحضارة القديمة إلى تشكيلة اجتماعية اقتصادية معينة، فإن الحضارة الحديثة يمكن إحالتها بكثير من الصواب إلى التشكيلة الرأسمالية السائدة، وبصفتها هذه فهي لأول مرة في التاريخ تأخذ أبعادا كونية وإنسانية. تتحدد كونيتها من خلال انسحابها على كامل الجغرافيا الأرضية بصورة متصلة، وتتحدد إنسانيتها من خلال مساهمة جميع الشعوب فيها بدرجات مختلفة سواء من خلال سماتها الحضارية المنجزة عبر التاريخ أو من خلال منجزاتها الحضارية الراهنة هذا من جهة، ومن خلال تركيزها على حقوق الفرد وإسعاده من جهة ثانية. ورغم كونية وإنسانية الحضارة الرأسمالية فإنها كغيرها من الحضارات في التاريخ لها أيضا سمات غير حضارية كثيرة مع أن بعض هذه السمات غير الحضارية كان لها دور كبير في تعزيز الجوانب الحضارية فيها. مثلا الحروب والاستعمار وغيرها كثير رغم كونها سمات غير حضارية إلا أنها لعبت دورا رائدا في تقدم العلوم والاقتصاد وأسست لانطلاقة تطورية جديدة بوتائر أسرع.
لأول مرة في التاريخ أصبح من الممكن الحديث عن معايير عامة للحضارة تتمحور حول حقوق الإنسان وإسعاده. في ضوء ذلك يمكن القول أن جميع المنجزات العلمية والفنية والتكنولوجية والأدبية التي تهدف إلى إسعاد الإنسان وتسهيل حياته والمحافظة عليها تتسم بالحضارة، وفي المقابل فإن جميع المنجزات العلمية وغير العلمية التي تزيد في شقائه أو تهدد حياته هي منجزات غير حضارية. لكن من وجهة نظر الفلسفة فلا معنى للحضارة بذاتها، ولا معنى للتقدم بذاته فهي حضارة وتقدم بدلالة وقياس نقيضها.
عند هذا المستوى من التتبع الوصفي النقدي لتطور مفهوم الحضارة ولتعينه التاريخي لا بد لنا من أن نضيف إليه دلالة جديدة تحدده وتعينه، وهي دلالة التجاوز. فالحضارة في مفهومها وفي تعينها التاريخي هي تلك القادرة على تجاوز ما قبلها في عملية قطع بنيوية وعلى تجاوز ذاتها في عملية قطع تطورية مستمرة.
وبعد هل يمكن ان تصير سورية مثل أوربا؟ إن الجواب عن هذا السؤال نأمل ان يجيب عنه هذا الكتاب بعد اكتمال فصوله. لكن من حيث المبدأ لا بد من القول أنه رغم مشروعية طموح السوريين لكي تصير بلدهم مثل أوربا، فهذا الطموح غير واقعي، لأن اوربا وصلت إلى ما وصلت إليه من حضارة خلال سياق تاريخي طويل مختلف، وفي فضاء ثقافي مختلف هو الآخر.
لكن من جهة أخرى نتج عن الحضارة الأوربية جملة من السمات العامة، مثل الحرية، والديمقراطية، وحقوق الإنسان، وحكم القانون وغيرها تقبل الاستلهام، و قد استلهمتها شعوب عديدة خلال عملية تحولها تجاه الديمقراطية، وهي تستلهم فعلا اليوم من قبل الشعوب العربية، ومنها سورية رغم تأخرها كثيرا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
11-المنجد في اللغة، الطبعة 33ـ ص 138،دار المشرق، بيروت
12-www. Oxforddictionaries.com انظر ايضا http://www.dictionary.combridge.org
13-مفهوم الحضارة، http://www.mawdoo3.com
14-ابن خلدون(1988) ديوان المبتدأ والخبر في تاريخ العرب والبربر ومن عاصرهم من ذوي الشأن الأكبر( الطبعة الثانية)، دار الفكر، بيروت، جزء 1، ص216. انظر أيضا مفهوم الحضارة عند ابن خلدون، 10/7/2018، http://www.mawdoo3.com تاريخ الدخول 27/10/2018.
15-قصة الحضارة، ول.ديورانت، م 1 ،ج1، الباب الأول، عوامل الحضارة
16-مفهوم الحضارة عند تايلور(Edoward,Burnett.Tylor) ، http://www.khutabaa.com،تاريخ الدخول 27/10/2018
17-بورياني فاطمة الزهراء(2012) مفهوم الحضارة عند مالك بن نبي وابن خلدون، جامعة أبي بكر بلقايد، الجزائر، ص 35 ، أنظر أيضا محمد العبدة، مفهوم الحضارة عند مالك ابن نبي،www.bindadis.net تاريخ الدخول 27/10/2018



#منذر_خدام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحلقة الثالثة..حلم التغيير للدولة والسلطة في سورية
- حلم التغيير في الدولة والسلطة في سورية
- نحن العرب قوم نجيد الانحطاط
- خارطة طريق للحوار من أجل الخروج من الأزمة السورية
- من أجل مزيد من الوطنية في المادرة الوطنية السورية
- سأظل أمانع حتى آخر سوري
- كان عليها ان تفشل
- ثمان سنوات من عمر الأزمة السورية والمستقبل لا يزال مجهولا
- لماذا اللامركزية والعلمانية ضروريتان لسورية
- عقدة ادلب
- السياسة الأمريكية الجديدة في سورية
- قراءة متأنية في المرسوم (16) الناظم لعمل وزارة الأوقاف
- من -أبو طشت - إلى - ابن العم - إلى - مانديلا سورية- ألقاب تب ...
- - المعارضة السورية ودورها في هزيمة شعبها
- هزيمة الشعب
- المفاوضات في غياب القطب الديمقراطي
- لا أمل
- هل -السورية- هوية وطنية جامعة
- إضاءات- مواقف وسلوكيات للمعارضة خدمت النظام
- إضاءات- رؤية بشار الأسد الإصلاحية


المزيد.....




- السعودية.. أحدث صور -الأمير النائم- بعد غيبوبة 20 عاما
- الإمارات.. فيديو أسلوب استماع محمد بن زايد لفتاة تونسية خلال ...
- السعودية.. فيديو لشخصين يعتديان على سائق سيارة.. والداخلية ت ...
- سليل عائلة نابليون يحذر من خطر الانزلاق إلى نزاع مع روسيا
- عملية احتيال أوروبية
- الولايات المتحدة تنفي شن ضربات على قاعدة عسكرية في العراق
- -بلومبرغ-: إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة المزيد من القذائ ...
- مسؤولون أمريكيون: الولايات المتحدة وافقت على سحب قواتها من ا ...
- عدد من الضحايا بقصف على قاعدة عسكرية في العراق
- إسرائيل- إيران.. المواجهة المباشرة علقت، فهل تستعر حرب الوكا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منذر خدام - الحلقة الرابعة...حلم التغيير للدولة والسلطة في سورية