أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - فلسطين اسماعيل رحيم - سيرة أمرأة أسمها فلسطين














المزيد.....

سيرة أمرأة أسمها فلسطين


فلسطين اسماعيل رحيم
كاتبة وصحفية مستقلة

(Falasteen Rahem)


الحوار المتمدن-العدد: 6351 - 2019 / 9 / 14 - 00:40
المحور: سيرة ذاتية
    


انا فلسطين اسماعيل رحيم، وهذا هو اسمي في بيان ولادتي وهو ايضا اسمي المسجل في سجل النفوس وفي الصحيفة العائلية والتي من حسن الحظ انها لم تحمل لقب عائلي، ربما اجاز لي ان اقول اننا كنا بالصدفة منتمين
للتراب قبل القبيلة، ولم نخطط لذلك، وظل اسمي هذا علامتي الفارقة وكان لي منه الكثير، بما ان لكل إمرء من أسمه نصيب.
انا فلسطين اسماعيل رحيم عداءة الكوفة وبطلة العاب ساحاتها عن اعوامها 93 و94و95 وكنت ندا يحتاط منه وخصما لا يستهان به في ملاعبها،
انا فلسطين اسماعيل رحيم التي كانت قي كل عام تقيد نفسها كسب جديد في صفوف حزب البعث الاشتراكي، بسبب تكاسلها عن متابعة اضبارتها الحزبية، ولم اكن على سلام مع التنظيمات ولم يحبني الحزبيون، ولا المتدينون ايضا، رغم ان اسمي كان من اولوليات الاثنين بحسب الفكر القومي او الديني كما تقول شعاراتهم.
وانا هي ذاتها التي كانت نواة الفوضى والتمرد ضد اي انتماء حزبي، والتي قامت باستبدال اعلان التجمع الحزبي باعلان عن عطلة ممادفع طالبات اللغة العربية بعدم المشاركة بمسيرة الحزب، وحملني تهمة التواطؤ والبلبلة و الخيانة
وانا هي من حوكمت بسبب مقال بسيط عن الاعلام والمرأة فاوقفت المجلة الصادرة عن كلية التربية للبنات بسببها

وانا هي من تشبثت باسمها حين طالبتها مدرسة الصرف بتغييرة على اعتبار انه اسم بعثي وان زمن البعث ولى وانقضى، ولم افهم ما علاقة البعث بالارض والوطن
انا فلسطين اسماعيل رحيم التي قادت حملة التبرع بالدم فتبعتها افواج طالبات كلية التربية، وكانت الحملة الوحيدة في تاريخ جامعة الكوفة انذاك
وانا هي التي تبرعت بمالها وذهبها دفاعا عن فكرة الوطن الحر وقتال المحتل، وانا هي من اوقفت مرتين لتواجه محكمة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر، بتهمة التكحل علانية، والكشف عن وجهي في حضرتهم، والتي لم تخف ابدا من الآمر بحجزها و طالبته بابراز هويته، لاثبات عراقيته، وانا نفسي من حاصرتني مع شقيقتي جماعة من المسلحين مصوبين بنادق جبنهم الى بقية البلاد في قلبي،وانا هي من لم تجبرها فوهة بندقية الحارس الثوري المصوبة اليها ولم ترغمها على حضور محاضرة كان يليقها سيده في الحرم الجامعي.
انا فلسطين اسماعيل رحيم العراقية المعلمة على ملاك تربية النجف، والتي لم تفلح في استحصال اجازة عدة لتمارس حدادها على زوجها المتوفي، لان اسمها كان يوحي انها ابنة حزبي كبير، ومن يصدق ان فلاحا مثل ابيها، يحمل كل هذا التقديس للتراب، فأبتعلت استخفاف مدير التربية ذو السبحة الطويلة، واستمعت جيدا الى تعليقاته المبطنة، ولاول مرة في تاريخ حياتها لا ترد، كانت عاجزة جدا عّن فهم كوميديا الآله ،لم ترد فلسطين ،حبست كلماتها ،و حفظت كل ذلك في قلبها ،قبلت الهزيمة ، وتركت وظيفتها، وقرأت على العراق السلام
، ورحلت.
فلسطين الجنابي



#فلسطين_اسماعيل_رحيم (هاشتاغ)       Falasteen_Rahem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماجينا - من حكايات الحي القديم
- من يوميات معلمة
- على هامش التنمر
- ذهب في هارودز
- ومضة حب في زمن التدجين
- مادة إنشاء- من حكايات الحي القديم
- انت كل حواسي - من سيرة الغياب
- من سيرة الغياب
- شونة زنبقة البزل - من ذاكرة الأنهار
- من صدى الأغاني
- أبواي - من سيرة الغياب
- عرب الصغيرة وأم سالم- من حكايات الحي القديم
- مومس - من حكايات الحي القديم
- عرس - من حكايات الحي القديم
- معسكر التدريب - من حكايات الحي القديم
- الشامية ووردة الدار -من حكايات الحي القديم
- كابينة الهاتف - من حكايات الحي القديم
- الجيران - من حكايات الحي القديم
- من حكايات الحي القديم


المزيد.....




- نتنياهو يأذن لمديري الموساد والشاباك بالعودة إلى مفاوضات الد ...
- رئيس وزراء بولندا يكشف عن -جدال مثير- أشعله نظيره الإسباني ف ...
- دراسة رسمية تكشف أهم المجالات التي ينتشر فيها الفساد بالمغرب ...
- تشابي ألونسو يستعد لإعلان قرار حاسم بشأن مستقبله مع نادي ليف ...
- الجيش الروسي يكشف تفاصيل دقيقة عن ضربات قوية وجهها للقوات ال ...
- مصر.. إعادة افتتاح أشهر وأقدم مساجد البلاد بعد شهرين من إغلا ...
- قائد القوات الأوكرانية: تحولنا إلى وضع الدفاع وهدفنا وقف خسا ...
- مقتل شخص وإصابة اثنين إثر سقوط مسيّرة أوكرانية على مبنى سكني ...
- استطلاع يظهر تحولا ملحوظا في الرأي العام الأمريكي بحرب غزة
- معتمر -عملاق- في الحرم المكي يثير تفاعلا كبيرا على السوشيال ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - فلسطين اسماعيل رحيم - سيرة أمرأة أسمها فلسطين