أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - ​بالتصويت للمشتركة ضمان مشاعر الفرح بالانتصار














المزيد.....

​بالتصويت للمشتركة ضمان مشاعر الفرح بالانتصار


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6348 - 2019 / 9 / 11 - 22:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا يجري في عروق العنصريين والنهابين والرأسماليين والخونة الا حب نهب الوطن والشعب.وذلك بشكل فاحش لهذا النهب من خلال الاستغلال للعمال والغلاء وفرض الضرائب والسرقات العلنية والمخفية والفساد والرشاوى ,كذلك لا يمكن فصل السياسة الداخلية عن الخارجية ,وتتميز السياسة الاسرائيلية الداخلية بالتطرف والعنف وسيل العنصرية المتدفق,ولان القادة غائصون في مستنقع العنصرية ينفذون ما تمليه عليهم الادارة الفاسدة,في الويلات المتحدة الامريكية,ورئيسها الاحمق ترامب..وخاصة خدمة التآمر الاستعماري مما يطرح السؤال:بماذا تختلف سياسة اسرائيل عن سياسة الويلات المتحده الامريكية.؟والحرب كما هو معروف استمرار للسياسة بوسائل اخرى كذلك فهي بمثابة انعكاس للسياسة الداخلية .وتتجسد في مجالات عديدة من العنصرية التي هي بمثابة حرب على الجماهير العربية وكل ما هو شرقي وفيه ملامح عربية.والحرب على الحقوق واولها حق الانسان بالعيش الكريم .والحرب على التعايش السلمي المشترك وعلى حسن الجوار,والحرب على التعاون البناء والصداقة وعلى المعارضين للسياسة العنصرية ونهج الحروب الفتاك. تقوم اسرائيل بين الاونة والاخرى بشن غارات استفزازية على دول سوريا ولبنان والعراق وتصر على ترسيخ الاحتلال لفلسطين بواسطة تكثيف الاستيطان.كذلك فحروب الويلات المتحدة الامريكية على دول في المنطقة كالعراق وسوريا واليمن,هي حروب لصوصية امبريالية بهدف تقسيم سوريا ونهب ثرواتهاوقول امرك يا سدي,ورغم فشلها ورفض الاقرار به تتابع الضغوط والتامر وتجنيد الخونة الانذال من وامراء ورؤساء
للوقوف الى جانبها واطلاق التصريحات المعادية للكرامة وللحقوق وللشهامة ,مقابل حماية العروش وبذلك لا تظلم الحكومة العنصرية شعبها سياسيا واقتصاديا وحسب والاخطر تفسده اخلاقيا وتعوده على تحجر الضمائر وعدم العطف على الاخر وان لا مكان له.تحت الشمس والافضل قتله بوحشية من الطفل حتى الكهل.وتصرفه عن السعي للسلام من حقنه بابر العنصرية وتحتقره وتفقده كرامته وحقه في العيش المستقر وتعوده على الاستهتار بالاخر والدوس على القيم والكرامة الانسانية متسترة بعبارات النفاق عن الحفاظ على الامن والدفاع عن النفس ,وهذا يستدعي من المظلومين اعلان شن حرب عادلة على الحروب العدوانية.ورفض المشاركة في خدمة استمرار الاحتلال السرطان الاكبر والاخطر في جسم الدولة والشعب وتكثيف النضال ضد سياسة التشويه والقتل العنصرية وليكن الموقف تحت شعار:مع الجماهير والشعوب العربية ضد الاستعمار وليس مع الاستعمار ضد الجماهير والشعوب العربية,وبتبنيه وتحويله الى واقع تصان وتتعزز الكرامة للشعب وبالتالي ينعم بالامن والامان والاستقرار في كنف السلام الدافئ للجميع.وواجب الجماهير العربية وكل القوى في الوسط اليهودي الداعمة للحق العربي بقوة والساعية لكنس الاحتلال وفي الطليعه منها القوى الشيوعية والجبهوية بل هو بمثابة فرض عليها هو رص الصفوف وتعميق الوحدة وتكثيف التواجد بين الجماهير وشن نضال مثابر لتغيير الاوضاع المأساوية وتشكيل عقبات قوية ومعرقلة في طريق اليمين العنصري بكل وجوهه البشعة ووضع حد لتدهوره نحو النازية والخطوة الاولى لذلك النضال تجنيد اعلى نسبة واكثر ما يمكن من جماهير والهرولة الى صناديق الاقتراع ودعم القائمة المشتركة والتصويت لها وفقط لها ,واطلاق صوت الغناء المرح:بيت المشتركة قوية عواميدوزيدو يا شعبي قوة وثبات زيدوحتى لهالفكر العشائري نبيدوونعيش بهالوطن اهل وخلان..وبذلك نكسب كرامتها ونمهد الطريق بوضوح وقوة لنيل الحقوق كاملة واولها المساواة وصيانة الكرامة والسعي الحثيث لالغاء قوانين العنصرية وعلى راسها القومية وكامينتس الكارثيين .وليكن صوت القذائف المزعج وهي تنطلق في السماء في زعيق وحشي محملة بالحقد والعنصرية والموت لتتناثر الشظايا قاتلة تقتل البشر وتبقر الارض وتمزقها وتدمر الدور السكنية والمدارس والمصانع والمنشآت هو الحاث والدافع بالجماهير لتفكر وتقول:هل هذا السلوك حتمي ولا يمكن وقفه وبالتالي يدفعها وبسرعه الى مغادرة البيوت عن قناعه لتتوجه الى صناديق الاقتراع وتملأها باوراق و.ض.ع.م.. ورفد القائمة المشتركه بالمحبة والثقة والدعم واتمسك بها فكل صوت مطلوب و14 مقعدا في البرلمان افضل من 13 ,مما يجعل الظالم يفكر ولو قليلا قبل الاقدام على تشريع قانون عنصري او اطلاق تصريح قاتل او برنامج استيطاني .ولتتساءل الجماهير ما هو الافضل:حمل الطائرات للورود والبالونات الملونة والكتب والهدايا الى الاخر....ام الصواريخ المدمرة والقذائف القاتله ؟..وعلى الجماهير العربية بالذات النظر بواقعية الى كل شيء..واابطولة وحدها والحبر على الورق لن تصنع شيئا,فالبطولة شيء والطائرات شيء اخر والبطولة العربية المطلوبة فعلا لا قولا التوحد وانجاز الوحده والتي انا شخصيا لا اجد اي مبرر لغيابها فسياسة الظالم العنصرية تطال الجميع حتى الماشي مع السلطة والتمسك بالقائمة المشتركة الامل الاخضر والوحيد الضامن الكرامة العربية وصيانة الحقوق والسير شامخين فرحين بالنصر.فما هو الافضل مشاعر النصر والفرح ام الهزيمة؟والالم؟,,فتدفقي الى الصناديق يا ايتها الجماهير وصممي على عيش مشاعر الفرح بالنصر.



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لسلام طمانينة للروح وليس للارصدة في البنوك!
- يمهدون الدرب للفاشية
- السلام والعمار افضل من الحرب والدمار
- ​ظلام العالم يعجز عن اطفاء نور شمعة
- هنا على صدوركم باقون كالجدار
- يلوحون بالراية الحمراء
- ​الحيادية وعدم التصويت للمشتركة هما خيانة!!
- الضربات وليس الصفقات ستقرع اجراس النصر الفلسطينية
- اعطي نصف عمري للذي يجعل طفلا باكيا يضحك
- جريدة الحزب الشيوعي اليهودي العربي
- ​واجب الجماهير الهرولة وملء الصناديق بنعم للمشتركة فقط
- لتنتصر اغنية الفل والزنابق على اغنية ازيز البنادق
- احب فلسطين
- ​المشتركة راية الجماهير التي لن تسقط ابدا
- استمرار نتن ياهو في الحكم بمثابة عبوة ناسفة!
- الى متى استمرار عار التشرذم؟
- صيحة البقاء الفلسطينية لتسمع اكثر تحتاج للوحدة الغائبة
- بتقمص دور بروتس تستعيد اسرائيل انسانيتها
- ​التصويت المطلوب للقائمة المشتركة فقط هو عنوان وعينا
- ترامب يانف من حليب الامهات ويعارض قانون الرضاعة


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - ​بالتصويت للمشتركة ضمان مشاعر الفرح بالانتصار