أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن عبدالرحمن - ايها الكوردي لاتحزن فكلنا ارهابيون!














المزيد.....

ايها الكوردي لاتحزن فكلنا ارهابيون!


محسن عبدالرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 6348 - 2019 / 9 / 11 - 18:09
المحور: كتابات ساخرة
    


الارهاب صفة مشتقة من الرهبة و التخويف و تكون موجها لشخص او مجموعة لغرض او ناتج عن تصرف معين. لكن الغريب هو ان تعریف الترك للارهاب فهو مختلف عن تعریف ووجهة نظر عامة البشریة من شعوب و دول و هيئات و منظمات...
فالارهاب من منظور تركي هو ليس بمفهوم بحد ذاته، بل هو مرادف لكلمة كوردي...
ففي معظم التصریحات و اللقاءات المباشرة و غیر المباشرة، اذ لم اعمم و اقول كل اللقاءات و الحوارات یرکز الاعلام و الساسة الترک و اذنابهم علی كلمة الكوردي!
كلمة كوردي تعني بلغة الامم المختلفة الشجاع ما عدا الترك، من يدری ربما و حسب النظرية الفرويدية، ذاك تعويض عن اطلاق الكورد الساسانیین اسم توراني علی سكان وسط آسيا و تعني (البدو). و من منطلق المقولة العربية (المرء علی دین خلیله) فتكون امریكا المارقة دولة ارهابية و اوروبا الشمطاء العجوزة قارة ارهابیة لانهما و ل/حاجة في نفس يعقوب / ولیس ل سواد عيون الكورد الكحیلة/ طبعا يدعمون الكورد فی سوریا (روج ئافا) بالسلاح لمحاربة داعش و المجامیع الارهابية. کما هم مستمرون بحمایة فدرالية اقلیم المحروسة كوردستان، او كما يسمونها الجماعة (شمالنا الحبيب)!
غریب امر الترك فمن شدة كرههم الاعمی للكورد سیلقون بانفسهم الی التهلكة.. فهم نيابة عن الدول المحتلة لكوردستان /لیس حبا بالحسين و لكن كرها لمعاوية/ يحاربون الكورد، رافعین شعار لامكان تحت الشمس للكورد والترك.
ولیت امریكا واوربا وحدهم ارهابیین، الارهاب وصل ابعد من ذلك ، فالكورد مسلمون، اذن الاسلام الغیر تركي/ اخوانجي/ هو اسلام ارهابی، يقول السلطان و ولي امر اهل السنة و الجماعة/ لیس هناك كورد، لايوجد وطن اسمه كوردستان. اردوكان لم يتعظ من اسلافه، بل لم يعرف معدن الكورد، ف / كوردستان موجودة هنا/ هذا ما قاله البرلماني الكوردي (وسمان بايدمير) في خطابه امام البرلمان و كررها مرارا و تكرارا و هو يطبطب علی قلبه : هنا.. ها هنا، كوردستان، وقبله البرلمانية ليلی زانا تحدت حظر الدولة تحت قبة البرلمان.
الارهابي في نظر التورانية كوردي. و الارهابي هو المناضل و المقاوم الرافض للاحتلال التركي لكوردستان. ولان لفظ الجلالة (الله) لیست موجودة بالتركیه فیلیفظ كما بالعربیة (الله)، لكن بالكوردیة الامر مختلف، عند الكورد الله هو (خودا)، ولان الله تلفظ بالكوردية (خودا) فمن الطبیعي طبقا لقانون الترك خودا اي (الله) هو بالمحصلة يكون ارهابيا. لذا اعتقد ان الترك من اردوغان الی المحللین المنحلین و المنسلخين انسانیا و المتحولین الی روبوتات یعملون بایعاز و ببغاوات يرددن علی الفضائیات اقوال سيدهم و هم مصابون ب/كوردوفوبیا/ .
قال نیلسون ماندیلا عند رفضه قبول وسام اتاترك (اذا اردت ان تعرف الترك، فكن كوردیا لساعة واحدة) شهادة محايد، رحم اله الكورد (خودا) ماندیلا الارهابي العظيم. اذن لاداعي لیحزن او لیغضب اي كوردي اذا نعت بالارهابي لان امة كاملة و اعظم دولة في العالم و اكثر قارة متطورة بل دین الاسلام و الله ذاته تعالی في قاموس الترك متهمون بالارهاب ، لانهم لتعاستهم بطریق او اخری مرتبطون بالكورد! كلنا ارهابيون عدا اردوغان و شلته، ومن هذا المنطلق يتحول نعت و ذميمة الارهاب الی ثناء و مفخرة و هذا مثار قلق.



#محسن_عبدالرحمن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البول للحمير
- خُيَل لبغداد..!
- الكورد من الملكي الى المالكي
- نقطة الصفر
- اشتياق ، ذلك الطفل الامازيغي
- منطقة عازلة أو فاصلة!؟
- اللَحمة و اللُحمة.. و خان بني سعد


المزيد.....




- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن عبدالرحمن - ايها الكوردي لاتحزن فكلنا ارهابيون!