أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - لم يزل نهج الحسين وضاحا














المزيد.....

لم يزل نهج الحسين وضاحا


عباس عطيه عباس أبو غنيم

الحوار المتمدن-العدد: 6347 - 2019 / 9 / 10 - 23:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نعيش هذه الأيام دروس كلها عطاء من نهج عاشوراء لنأخذ العَبرة تلو العَبرَة معا العبرة من أهمية النهضة وأهدافها العالية للعيش بصورة واضحة (وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا) من تكرار المجالس الحسينية على سيد الشهداء لتأكيد أن السير على نهج الحسين (ع) سيراً واضحاً ذات مدلول كبير في ضمير الأمة كما نأخذ العَبرة التي يرق الدمع لها لتغير واقع الأمة التي تفشي بها ريح الفتن وعيش المجتمع الإسلامي فيها دون الرجوع إلى المنبر عن النبي الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله ) قال: (مَن أمرَ بالمعروف ونهى عن المنكر فهو خليفة الله في أرضه، وخليفة رسول الله، وخليفة كتابه) .
المنبر والمجتمع
أن المنبر الحسيني ذات نفع كبير لو أستخدم أستخدام صحيح قال (الإمام الباقر علیه السلام ) حول أهمية هذه الفريضة الإلهية وآثارها الإيجابية في المجتمع: «إنّ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سبيل الأنبياء ومنهاج الصلحاء، فريضة عظيمة بها تُقام الفرائض، وتأمن المذاهب، وتحلّ المكاسب، وتُردّ المظالم، وتُعمَّر الأرض، ويُنتصف من الأعداء، ويستقيم الأمر )دون التفشي بوابل من الخرافات وجعل الأمة لا تفقه من دينها شيء المنبر دليل حق متمثل في صاحب القضية والنهج السليم وكيفية اعادة الأمة الى (الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ) والعودة إلى نهجه الذي أتسم به نهج التضحية لا نهج الرضوخ إلى الظلم والجور بل نهج دعوي ذات تضحية من أجل رفع الظلم الذي أبتليت المجتمعات الاسلامية بها عندما نجد المنبر الحسيني عبارة عن هدف ورساله تتسم بنهضة مباركة تعيد المجد العتيد والقضاء على النهج الاموي الغاشم الذي لم يفقه وتفقه منه الأمة ................!

المنبر ووعاظ السلاطين
عندما نتصفح القنوات في اليوتوب نجد كم هائل من الخطباء الذين حٌرفت كلماتهم إلى السخرية وأن كان الخطيب يريد أن يجعل من هذه الكلمات هدف العبرة دون العبرة هذا الهدف أنزال الدمعة ومن هنا باتت الروئ على الخطباء والمنشدين والشعراء والذاكرين لمسيرة الحسين (ع)أن يجعلوا من المنبر منبر حر ذات رسائل هادفة بعيدة كل البعد عن العصبية والمغالات في اقامة العشائر الحسينية ترتقي بها الأمة من الانحراف والدجل والاسترزاق على مشاعر الناس .

المنبر والخطباء
عندما يصف الخطيب واقع الأمة من تردي الأوضاع المعيشية وغيرها من الأمور ويذكر هذه الحقيقة فيصورها تصوير هادف ,خرج من أجلها الإمام الحسين وصحبة الكرام هذه الحقيقة كانت في زمن المعصوم (ع) (ألا ترون أنّ الحقّ لا يُعمل به، وأنّ الباطل لا يُتناهى عنه؟! ليرغب المؤمن في لقاء الله محقّاً، فإنّي لا أرى الموت إلّا سعادة، ولا الحياة مع الظالمين إلّا برماً. إنّ الناس عبيد الدنيا والدين لَعِقٌ على ألسنتهم، يحوطونه ما درّت معائشهم، فإذا مُحّصوا بالبلاء قلّ الديّانون ) هذا الوضوح في الروئ يجده الجالسون تحت المنبر هدف نبيل والسير عليه ضد الفاسدين والمفسدين الذين يرون عملهم صحيح كما يصفهم القران الكريم (قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا (104) ) هؤلاء عندما يرون واقعهم المريض المفسد كذلك يجدون كل من يهتف ضدهم سرعان ما نسمع منهم خارجون عن القانون مرتزقة وكثير منها عدها الحاكمون مصدر قوة لهم في وجه نهضتهم وهذا المساحة من البطش والقهر قد شملت أحرار العالم .

كيف عرف الحسين (ع) المهاتما غاندي
عندما رفع شعار النبل المهاتما غاندي زعيم الحركة التحريرية وهو رجل ليس بمسلم قط بل رجل هندوسيا نعده كافر هذا الكنز الذي تعبد به الرجل كنزا ثمينا انتصر به قال أبو عبد الله الصادق علیه السلام: ( كونوا دعاةً للنّاس بغير ألسنتكم )علينا أن نعي الحسين رمزا ثائرا في وجه الطغاة وترك أثرة في المجتمع من مشاعر وعواطف تزيد في البعد الإيماني لدى العامة .



#عباس_عطيه_عباس_أبو_غنيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسائل من عاشور الحسين
- التغيير ثورة تاريخية يشهدها من ضد من
- دور المنظمات والمؤسسات في المجتمع
- هل التغيير ثورة يشهدها المجتمع بلفوضى....ح 2؟
- عامان في موقع الحوار المتمدن
- هل التغيير ثورة يشهدها المجتمع بلفوضى....؟
- كلمة الصحفي الأستاذ عباس عطيه عباس أبو غنيم
- براعم يفتخر العراق بهم
- هل العدل أساس الحكم ؟
- هل التّكافل: طريقنا لحياة أفضل؟
- النجف الاشرف تكرم مبدعيها
- الشهيد الصدر وأخته العلوية في سطور
- هوس لعبة البو بجي (PBG )ومخاطرها في مجتمعنا ؟
- الانتفاضة 1918 بينت حقد الطغاة على أهل النجف
- الفساد في العراق ؟
- الصحفي الحقيقي و معاناته لتحقيق هدفه
- من قتل الكلمة ؟
- الغزو الثقافي من أجل من ........
- متى نستثمر طاقاتنا المطمورة ؟
- قصة تيه بني إسرائيل


المزيد.....




- اخترقت غازاته طبقة الغلاف الجوي.. علماء يراقبون مدى تأثير بر ...
- البنتاغون.. بناء رصيف مؤقت سينفذ قريبا جدا في غزة
- نائب وزير الخارجية الروسي يبحث مع وفد سوري التسوية في البلاد ...
- تونس وليبيا والجزائر في قمة ثلاثية.. لماذا غاب كل من المغرب ...
- بالفيديو.. حصانان طليقان في وسط لندن
- الجيش الإسرائيلي يعلن استعداد لواءي احتياط جديدين للعمل في غ ...
- الخارجية الإيرانية تعلق على أحداث جامعة كولومبيا الأمريكية
- روسيا تخطط لبناء منشآت لإطلاق صواريخ -كورونا- في مطار -فوستو ...
- ما علاقة ضعف البصر بالميول الانتحارية؟
- -صاروخ سري روسي- يدمّر برج التلفزيون في خاركوف الأوكرانية (ف ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - لم يزل نهج الحسين وضاحا