أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس علي العلي - رواية حكيم لباي ج6















المزيد.....

رواية حكيم لباي ج6


عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني

(Abbas Ali Al Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 6345 - 2019 / 9 / 8 - 03:27
المحور: الادب والفن
    


_ دعك من هذا الكلام المنمق وأجبني ماذا دهى بسفينتك اليوم أن ترسو في ميناءنا؟ لا تقل لي عن حكايات الشوق ولا تخبرني عن اللهفة فأنا أعرف لغة خطواتك المبهمة.
_ لك كل الحق رائعتي أنا مهموم بحال البلد وجئت اليوم أستشيرك في أمر يكاد يخنقني.
_ ألم قل لك هذا .... تفضل أرمي ما عندك من كلام وسأجيبك كالعادة بدون أن أختار الطرق إلا أقصرها.
_ وهذا عهدي بك.
_ عزيزتي هل عندك تفسير معقول عما أصاب البلد وحل به من كوارث مفجعة؟ هذا أولا... وسؤالي الأخر لماذا هذا الصمت العاجز من كبار أهل البلد وعدم إحساسهم بالموت القادم بجحافله يوميا علينا؟.....
_ وماذا يفعل كبار البلد أمام لعنة الرب وضجره الدائم من أهلها؟ أنهم مجموعة من الكسالى الذين ينامون أكثر من الوقت الذي يجب أن يعملوا فيه... وثانيا أن لم يتقربوا للرب بما فيه الكفاية حتى ينالوا رضاه، ألا ترى أن المؤمنين به هم أفضل حالا من البقية.
_ومن هم المؤمنون به جميلتي.... هل الكاهن أم مجموعة الشيوخ الذين يملكون كل شيء ولا يفعلون أي شيء سوى أنهم يحصلون على أمتيازاتهم من بطون الفقراء.
_ هذه إرادة الرب ونظام الحياة هنا.... أتشك مثلا أن من واحب أبيك حاكم البلد أن يحمل فأسا ويذهب للغابة من أجل رزمة حطب، أو أن أبي عليه أن يحمل الدلاء ليروي أهل بيته، هذا منطق مجنون لكل فرد دور في المجتمع قد رتبه الرب وأوصى الكهنة بتنفيذه.
_ وهل تظنين أن الرب هو من أوصى بذلك سلفا فيكون قد أنحاز لفئة من الناس وتخلى عن عدله بين الناس.
سكتت ذات الوجه المشرق عن الكلام وحاولت أن تغير مجرى الحديث فطلبت منه أن يخرج معها بنزهة بحرية على قارب الحاكم، وافق على عرضها وحدد ساعات المساء الأولى ليخرجا معا بعيدا عن أعين الفضوليين، البحر في المساء سيكون هادئا ووديعا ويمكنهما من الكلام بحرية أكثر..... ودعها وودعته على أمل اللقاء مساء هذا اليوم وفي نفسه أن يحدثها عن السور والمعبد وقصور المترفين وعن جبانة البلدة التي لم تعد تستوعب المزيد من الضحايا، يعرف أن الترف الذي تعيشه الأنسة وحرصها على النعيم قد يكون حاجزا بينهما لو أراد أن يعرض أمره عليها.
عاد السيد ذيلام لداره وهو معتصر القلب من أجوبة السيد فيروزي وأبنته وكأن المشوار الذي وعد بدراسته قد يتوقف حينما يجد كلام والده في ذات الاتجاه الذي سمعه، وحدث نفسه أن الجميع قد يكون راضيا بالوضع المزرى...... حتى الفقراء منهم الذين يأكلهم فم الموت يوميا طالما أن الجميع مؤمن بإرادة الرب، هذا شيء محير كيف يكون الرب قاسيا لهذه الدرجة حين يسمح للهلاك أن يأكل شعبه ويدمر لباي العزيزة.
قبل أن تغرب الشمس طلب الأذن للدخول على والده المسجى على أريكته وهو خاوي من أي سبب يجعله نشطا متحمسا للقيام بواجباته، فلا أجتماعات لمجلس شيوخ المدينة ولا تلك المجالس التي كانت عامرة بالرجال والندماء، إنها أشبه بنهاية حزينة للرجل الذي حارب كثيرا من أجل أن يكون رأس المدينة وحارسها الشجاع، تذكر ذيلام قصص أبيه عندما كان أبرز فرسان المدينة ومحارب لا يكل ولا يمل من أجلها، الآن يرى فيه سيفا قد صدأة حوافه وعقر أن ينجب مثل تلك البطولات الخارقة، هل حلت هو الأخر عليه لعنة الرب؟ أم أنه من الذين لا يؤمنون بقدرته على المساعدة وقت الشدة وقد أرضاه كثيرا وأسترضاه حين منح أموال المدينة وخزائنها للكاهن الأكبر كي يجد لها حلا؟..........
_ أبي الغالي جئتك اليوم وأنا أحمل دموع شعبي وألأمهم كي تقرر ما العمل؟.....
_ وهل تظن أن ألام الشعب غائبة عن ذهني وأنا أرى وجعهم وأسمع أنينهم من هنا من سريري؟ ولكن يا ولدي عليك أن تعرف أن الوضع هذا لا يمكن أن يتغير حتى يعود الكاهن بما ذهب من أجله ويستشير الرب بذلك، وها نحن هنا نترقب القادم من الأيام لعلها تفصح لنا عن حل ما.
_ ولكن يا أبي لماذا لم يستشير الرب أولا قبل أن يسافر، هل هناك رب أخر يريد أن يلتقيه ؟ أم أن رحلته كانت هروبا من كلام الرب الذي هنا فحمل ما حمل وفر بعيدا عن الموت.
_ لا تتكلم هكذا عن الكاهن الأكبر فهذا لا يرضي الرب ولا يسمح به، إنه من المؤكد أن سمع قول ربنا وقرر السفر... ستكون أيام ويعود إلينا بما هو في صالح لباي.
_ ولكن يا أبي أريدك أن تستدعي مجلس الشيوخ للانعقاد لنتدارس الموقف خاصة وأن حظوظ عودة الكاهن قريبا لم تعد واقعية وعلينا أن لا نستكين لها.
_ وهل تظن أن مجلس الشيوخ يمكنه أن يبدي رأيا أخر في غياب الناطق باسم الرب؟...
_ أبي العزيز فلنحاول ليس كل الأمور نجعلها في رقبة الرب لقد منحنا عقولا وأراد منا أن نستخدمها لنصنع الحياة لا أن نسلمها للنوم وهو يسلمنا للموت.
_ لك هذا وعليك أن تبلغ أعضاء مجلس الشيوخ للاجتماع غدا صباحا.
سجل ذيلام أول أنتصار له بعد أن هزمته كلمات صهره وأبنته قبل قليل وسيعرض وجهة نظره بكل دقة على مجلس الشيوخ لعله يجد فيهم من يشاركه الفكرة، من الصعب أيضا أن يرضى بالتسويف وأنتظار الكاهن الأكبر فقد ذهب الرجل ولا أفق ممكن أن يحسب فيه عودة له، على الأقل وقد مضت شهور وهم ينتظرون أن يصل خبرا عن وصوله أو هو حي أم ميت، كان على حاكم المدينة وقبل أن يسلمه الأموال أن يستوضح منه عن فكرته بالتفصيل ومدى قدرته على تنفيذها، الثقة العمياء بكل ما يقوله الكاهن واحدة من أسباب هذه اللعن..... هكذا خطط ذيلام لأن يبدأ كلمته أمام مجلس الشيوخ غدا.
السيدة سليلة لا تعرف تماما ماذا زرعت في عقل الشاب ذيلام من أفكار وقد وضعته أمام ضميره، ولكنها كانت واثقة لدرجة كبيره من أنه سينجح تماما في هذه المهمة، ظنت أيضا أن الرب قد سمع ندائها وفهم منها ما تريد لذا كان عليها واجب أن تعود مرة أخرى للمعبد وتشعل شموع الامتنان لعلها تنال أكثر مما حصدته نهار اليوم من أمل، حملت شموعها وتهيأت للذهاب إلى المعبد لكنها تفاجأت ببعض رجال الشرطة يطلبون حضورها فورا إلى دار السيد فيروزي، كان الموقف شديد الالتباس عليها فهي لم تتعود منه إلا الإساءات المتكررة.
رافق رجال الشرطة السيدة إلى دار السيد فيروزي ولم يتركوا المكان بانتظار أوامر أخرى، فيما دخلت الدار لتجد أن الجو العام لا يوحي بشيء من الشر أو الريبة، جلست السيدتان في زاوية من زوايا القصر وبدأ الحديث وديا ما لبث أن تحول إلى نوع من السؤال والجواب من قبل أوديسا.....
_ سيدة سليلة كما أخبرتك من قبل أن إرادة الرب هنا حاضرة ولا يجوز لأحد الاعتراض عليها أو التفكير في الخروج عنها، وقد بهتك أن هذا الأمر سيزعج الكثيرين، ولولا حبي لك وأعتزازي بك لم أقل هذا الكلام وتبقين أنت وشأنك وهم وشأنهم.
_ ولكن سيدة أوديسا أنا ذهبت للرب ووجدته في المعبد وكلمته وجها لوجه، لقد تبرأ الرب من كل ما تقولين.
_ ههههههههه وكيف عرفت أنه هو الرب الذي كلمك وقد يكون الشيطان الذي بداخلنا هو من كلمك؟....
_ يا سيدتي عندما يتكلم الشيطان الكل يعرف ذلك من رائحته النتنة، وحين كلمت الرب شممت رائحة زكية لم أألفها من قبل بل وحتى المعبد لم يشمها منذ زمن.
_ هكذا أذن.
_ أليس هذا ما يقوله الكاهن عندما يشم رائحة كريهة؟...
_ نعم ولكن الرب لا يكلم الناس هكذا بدون وسيط أو بدون حضور الكاهن مثلا.
_ أنا متأكدة تماما أن من كلمني وأستمع لي هو رب لباي الجميلة وها أنذا كنت ذاهبة لأشعل النور في مقعد الرب في المعبد.
_ أسمعي نصيحتي سيدة سليلة أتركي أمر المدينة لكبارها وأعتني بعملك لعلك تستعيدي تلك الأيام الخوالي.......
_ سيدتي أخاف إن أستعدت تلك الأيام الخوالي أن يستعيدها البعض معي وبذلك يخسرون الجاه والمال والسلطة وقصورا بنيت بألم الناس وقهرهم.....
استشاطت السيدة أوديسا من هذا التلميح المر والتحدي الواضح لها وتذكيرها بالماضي الذي حاولت كثيرا أن تشطبه من الذاكرة، وأنهت الزيارة وعيناها تتطاير من الشرر وفي عقلها لا بد أن ترد الصاع صاعين لها.... جاء الخدم ورافقوا السيدة حتى الباب وأخبروا رجال الشرطة أن السيدة حرة في الذهاب أينما تريد.
تعلم جيدا السيدة سليلة أن موقف أوديسا لم يكن إلا موقف زوجها صاحب الشرطة وعليها أن تتهيأ لجولة جديدة من الصراع القديم بينهما، لكن ما يزيدها صلابة أن الأمر ليس كليا بيده ولا بيد زوجته فهي تملك من الأسرار الدفينة ما تردع به كل النوايا الشريرة، عليها الآن أن تذهب للرب لتشكره وتضيء مقعده الفارغ منذ إن ذهب الكاهن وتركه باردا دون خليفة أو وصي عليه، لقد زارت المعبد في هذا اليوم مرتين والتقت بالحارس وأحد المصلين القلائل الذين لم ينقطعوا عن زيارة المعبد، كانت زيارة غير عادية بالمرة، فقد وجدت هنا صوت أخر ممتلئ إيمانا بأن رب لباي عادل ولا يمكنه إيذاء شعبه، كان الرجل حكيما وفهيما وشرح لهما أن الرب لا يغضب إلا عندما يرى الناس قد أهملت واجباتها الأساسية وتركت العمل لتعيش عالة على الأخرين، شعب لباي ليس كسولا ولا بطرا ولكن شيئا ما منع عنهم أن تثمر جهودهم عن تحسن ما.
عادت ذات الوجه المشرق من نزهتها الليلية بصحبة فارسها الجميل وقد تهيأ لها أن هناك أمر جلل، فلم تكن والدتها بذلك المزاج الذي تركتها فيه، حتى الأم لاحظت أن أبنتها لم ترجع بمزيد من الفرحة فتبدو غير سعيدة في هذه النزهة، تركهما السيد ذيلام تتهامسان وعاد مسرعا لقصره متهيئا لاجتماع الغد، بينما كان هو في الطريق شاهد أنوار المعبد ما زالت مضيئة وأن ثمة أشخاص بداخله، ساقه الفضول لمعرفة الأمر قد يكون الكاهن قد عاد فجأة من سفره، ظنه كان بعيدا عن الواقع بعد أن عرف الجالسين ومنهم معلمه الحكيم داريو وحارس المعبد والسيدة سليلة.
أطمئن السيد ذيلام أن الأمور قد تكون قابلة لأن تفرض نفسها طالما أن هناك من يفكر في مصير لباي خارج إرادة الخرافة، لقد كان الحكيم داريو واحدا من ألمع المربين وله أفكاره الخاصة التي بشر بها فحل عليه غضب الكاهن ومعه مجلس الشيوخ في المدينة، حتى أن والده طرده من القصر ومن مهمة تعليم ذيلام في مطلع شبابه، وجوده في المعبد بخلاف ما كان زمن الكاهن الأكبر يدل على أن الرجل ليس كافرا بالمعبد وربه، ربما أنه أكثر قربا لهما منه ومن بطانته التي هجرت ما كان مأوى لهم حين لم يعد هناك مال يبذل.
مضى شطرا مهما من الليل والثلاثة ما زالوا في حديثهم وكأن لا نهاية له حتى تنبهت السيدة سليلة أن الوقت أزف للرحيل، صاحبها في المسير الحكيم داريو وقد علم بما جرى معها والسيدة أوديسا، عند بوابة المعبد لمحت وجود أشخاص من الشرطة يراقبون المكان مما زاد في شكها من أن أمر قد دبر لها أو لهم، وعليها أن تأخذ من الحيطة والحذر نصيبا لئلا تقع في المحظور لا سيما وأنهم في بداية الطريق ولا يمكن أن تستمر جهودهما أو أن تجهض مبكرا قبل أن تأت بأول ثمارها الناضجة، وافقها الحكيم بما تقول وزاد عليها أن على السيدة أن لا تظهر كثيرا في المساءات والليالي حتى لا تكون صيدا سهلا لمكر السيد فيروزي وزوجته.



#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رواية حكيم لباي ج5
- رواية حكيم لباي ج4
- رواية حكيم لباي ج3
- رواية حكيم لباي ج2
- رواية حكيم لباي ج1
- قراءة دستورية في تركيب النظام التشريعي في الدستور العراقي.
- رواية (السوارية) ح8 _1
- رواية (السوارية) ح7 _2
- رواية (السوارية) ح7 _1
- رواية (السوارية) ح6
- رواية (السوارية) ح5 _2
- رواية (السوارية) ح5 _1
- رواية (السوارية) ح4 _2
- رواية (السوارية) ح4 _1
- رواية (السوارية) ح3 _2
- رواية (السوارية) ح3 _1
- أختلاجات في عرض الحقيقة
- رواية (السوارية) ح3
- رواية (السوارية) ح2 _2
- لعنة ال لو


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس علي العلي - رواية حكيم لباي ج6