أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حزب العمال الاشتراكي - الجزائر - لا لإنتخابات الرئاسة ولا للفرض بالقوة!














المزيد.....

لا لإنتخابات الرئاسة ولا للفرض بالقوة!


حزب العمال الاشتراكي - الجزائر

الحوار المتمدن-العدد: 6344 - 2019 / 9 / 7 - 01:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




من أجل استفتاء شعبي حول الانتقال الديمقراطي!

من أجل انتخاب جمعية تأسيسية ذات سيادة!

مرة أخرى، أعاد رئيس هيئة الأركان العامة ونائب وزير الدفاع، السيد قايد صالح، التذكير في خطابه يوم 2 سبتمبر 2019 بأنه سيدُ البلد الحقيقي، مؤكدا بهذا النحو عزمه على مواصلة عملية الفرض بالقوة التي شرع فيها منذ عدة أشهر.

إن ما صدر عنه من أمر، مستور بالكاد، لدعوة الهيئة الناخبة ليوم 15 سبتمبر، بهدف فرض انتخابات الرئاسة قبل متم السنة الجارية، يخفي بشكل سيء سعيه، قبل أي شيء، إلى ضمان دوام النظام. ولم تتجاوز حملته “لمحاربة الفساد”، المؤدية إلى سجن بعض الأوليغارشيين وشخصيات بارزة في نظام بوتفليقة، طورَ استبعاد جماعات مصالح متنافسة وتصفية حسابات داخل النظام نفسه. يتعلق الأمر بإعادة تشكيل السلطة في ظل الاستمرارية. وبعبارة أخرى، لم يغير النظام الأوليغارشي، والسلطوي والنيوليبرالي والكومبرادوِري، طبيعته الطبقية قيد أنملة.

في الواقع، لا العمال في وضع هشاشة، ولا الشباب العاطلون اليائسون، ولا النساء المضطهدات، ولا غالبية الجماهير الكادحة من شعبنا، هم من استولى على جزء من السلطة السياسية كي يدافعوا عن مصالحهم الطبقية. إن نفس من عينهم بوتفليقة أو رقاهم، قايد صالح وبن صالح، وبدوي، ونفس النواب وأعضاء مجلس الأمة، المنتخبين بفضل الفساد و”العصابة”، هم من لا يزالون يقررون ويُشرعون اليوم.

لكن التعبئة الشعبية الوطنية التاريخية من خلال الحراك، التي دخلت للتو شهرها السابع، لم تكف عن قلب ميزان القوى السياسي؛ ولم تكف أيضا، خاصة بمناسبة الدخول الاجتماعي الحالي، عن إثارة أمل فرض تغيير حقيقي بواسطة ممارسة فعلية للسيادة الشعبية. المقصود الرفض لثالث مرة، كما صدح بذلك الحراك كل أسبوع في تعبير استفتائي حقيقي، لفرض انتخابات الرئاسة بالقوة.

بالنسبة لحزب العمال الاشتراكي، إذا لزم الأمر لمن يتصاممون، دعونا نُسمِع الملايين من أصوات الحراك من خلال استفتاء شعبي وديمقراطي وشفاف، تكون لجنة الإشراف الوحيدة عليه هي الشعب الجزائري ذاته عبر التعبئة بجميع مراكز الاقتراع. نعم، دعونا ننظم مثل هذا الاستفتاء لنحسم نهائيا بين انتخابات رئاسة، في إطار الدستور والمؤسسات الراهنة لنظام بوتفليقة، وانتقال ديمقراطي يتيح انتخاب جمعية تأسيسية ذات سيادة، تمثلُ التطلعات الديمقراطية والاجتماعية لغالبية شعب الجزائر، وتضعُ دستورا جديدا لبلدنا.

ولكن المقصود، بمجمل الأحوال، الحفاظ على تعبئة حراكنا الشعبي العظيمة، وتوسيعها ضد القمع، ومن أجل إطلاق سراح معتقلي الرأي، ومن أجل إزالة كل العقبات بوجه الممارسة الفعلية للحريات الديمقراطية والنقابية في بلدنا.

الأمانة الوطنية.

حزب العمال الاشتراكي

الجزائر، 4 سبتمبر 2019



#حزب_العمال_الاشتراكي_-_الجزائر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من أجل جمعية تأسيسية ذات السيادة ، النضال مستمر!
- لا للانتخابات الرئاسية! لا لاستمرارية النظام! من أجل انتخاب ...
- التعبئة العامة لتقييد السلطة، على التخلي عن مشروعها في المرو ...
- التهديد بالتدخل الأمريكي في فنزويلا. التضامن ضد الامبريالية
- أزمة نظام بوتفليقة تتفاقم فلنعبأ ضد القمع والبؤس والخضوع للإ ...
- ضد سياسة التقشف، من أجل الحريات النقابية والديمقراطية
- لندافع عن الدولة الاجتماعية والسيادة الوطنية والحريات الديمق ...
- البرنامج السياسي للانتخابات التشريعية ل 04 ماي 2017
- بيان - 17 ديسمبر 2015
- بيان: حزب العمال الاشتراكي- الجزائر
- لنوقّف تقتيل الشعب الفلسطيني! لنتضامن مع الشعب الفلسطيني!
- لانتخاب جمعية تأسيسية
- بيان سياسي
- ضد المهزلة الانتخابية: إمتناع مكثف عن التصويت، من أجل جمعية ...
- لا للإجماع الليبرالي ! من أجل جمعية تأسيسية !
- بيان سياسي
- لا للعدوان الامبريالي في سوريا
- - لنتعبأ ضد الليبرالية والفساد ! لنعمل لبناء جبهة العمال وال ...
- الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين بالجزائر
- احتجاز الرهائن في موقع تيغانتورين للغاز، الجزائر و فرنسا ، - ...


المزيد.....




- الشرطة الأسترالية تعتقل صبيا طعن أسقفا وكاهنا بسكين داخل كني ...
- السفارة الروسية: نأخذ في الاعتبار خطر ضربة إسرائيلية جوابية ...
- رئيس الوزراء الأوكراني الأسبق: زيلينسكي ضمن طرق إجلائه من أو ...
- شاهد.. فيديو لمصري في الكويت يثير جدلا واسعا والأمن يتخذ قرا ...
- الشرطة الأسترالية تعتبر جريمة طعن الأسقف في كنيسة سيدني -عمل ...
- الشرطة الأسترالية تعلن طعن الأسقف الآشوري -عملا إرهابيا-
- رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يقول إنّ بلاده سترد على الهجوم ا ...
- زيلينسكي لحلفائه الغربيين: لماذا لا تدافعون عن أوكرانيا كما ...
- اشتباكات بريف حلب بين فصائل مسلحة وإحدى العشائر (فيديوهات)
- قافلة من 75 شاحنة.. الأردن يرسل مساعدات إنسانية جديدة إلى غز ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حزب العمال الاشتراكي - الجزائر - لا لإنتخابات الرئاسة ولا للفرض بالقوة!