شذرات شعرية - أنا مقشر العلل والانساب والظاهر لكل شىء-

السعيد عبدالغني
شاعر
(Elsaied Abdelghani)

الحوار المتمدن-العدد: 6343 - 2019 / 9 / 6 - 13:40
المحور: الادب والفن
    

أنا مقشر العلل والانساب والظاهر لكل شىء
أتوغل فى الهوية بتجربة الفناء الذى لا يُجب منيّ ابدا
استقبل ماورائية الشبح الصامت لمخاطبي من المضغ العبثية .
*
آه ايتها الاعماق المسجونة
افجر آهتى بكِ فى لحظة الوجد / الابد الحر
وأتصاعد حتى تحملنى الرياح بدون ان تحطنى ابدا .
*
أنا مجموع الفوضويات الكبرى الكونية
المشارف المطموسة للنهاية
ترتيب اللامُشكل واللامُنظم فى لحم التجلى وعظمه ..
*
المجاز هو النخاع المعطل فى كل شىء فى الكون ، الخالق الاصلي يدرك ذلك بدون لغة .
*
نفسي تحدثنى ، يجب أن تحجب شيئا من الحقيقة عنك ، معانى ممتعة فيها فى لاوعيك أو مخيلتك لأن الإدراك المطلق هذا سيقتل شغفك .
*
الحلم أحد شوارع الطفولة
أحد استثناءات وعيي المروع لكل ما أعيه .
*
الرغبة فى التعبير عن الذات بافراط عندى هى رغبة فى تدميرها لانى اعلمها والعلم له نهاية ، وقد وصلت إلى كل ما يغرينى بها ..
*
قضبان الحقيقة محمومة ساخنة
وأنا بينها أمزق باطني
لكى أعبر وأتقسم ..
*
شسّعت الاين الباطني حتى غرق كل شىء فيه ولم اطرد شيئا لضفاف اللغة .

*
كتاباتى كلها عناد مع الموت ، مع خدر العدم فى الرؤية ، حتى كتاباتى عن الموت والعدم كذلك .
*
تجوع الشساعة للشساعة
الوجود للوجود
العدم للعدم
الشىء لضده
وتتذرع النشوة فى الوحدة فى النهاية .
*
أريد أن أتحرر من الرغبة فى التعبير للتحرر من كل شىء بالنسبة لى .
*
لم أعد أستطيع أن أُشكل قصيدة كاملة أو فكرة كاملة بسبب ادراك أن هوية كل شىء الفوضى .
*
الحرية المطلقة هى عدم الخوف من تدمير الذات .

#السعيد_عبدالغني (هاشتاغ)       Elsaied_Abdelghani#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات