أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد طالبي - مسقط رأسي














المزيد.....

مسقط رأسي


محمد طالبي
(Mohamed Talbi)


الحوار المتمدن-العدد: 6342 - 2019 / 9 / 5 - 10:08
المحور: الادب والفن
    


دخلت مسقط رأسي عبر بوابتها الزرقاء. بعد ان وطأت قدماي الارض الطاهرة المباركة . مباركة بدماء الشهيدات و الشهداء شهيدات الحرية و الشرف و الوطن ..شهيدات وشهداء حرب التحرير الشعبية. بعد ان عانقتهم جميعا بعد معانقة ارواح مجهولات ومجهولي المصير.. على مقربة من شجر الارز .و مقبرة "سيدي عبد العالي" ودرب "الطاليان".. قبل ان اتزحزح من مكاني وجدتني محاصرا بسؤال الهوية..تجرأ أحد القادمين من تيه العدم .. ثم جائت كلماته بلسان غير اللسان اتت متتالية :
- من أنت ؟ ولماذا اتيت؟ وما سر تواجدك بالمدينة ؟
فككت مفردات الاستفهام وجدتها غريبة عن التربة و الارض..ايعقل ان يصل الاوس و الخزرج الى ارض الشجعان؟ ايعقل ان تصل معهم خزاعة و بنو قينقاع ؟و بنوهلال و بو النضير ؟
انتظرت ان يجيبه صدى الجبال ..و ان ترد عليه العصافير على الاشجار،وحمام الكهوف ،وكل الدروب التي عانقتني و انا طفل صغير..
انفجر "اقا نايت شباط" ضاحكا حتى سقط على "ايت يعقوب" و "تافطويت"..
بعد التحية و السلام على الارض وعلى "اقا" و "ازرو " و"بئر الوطن" و"تاكست" ،سألتهم عن سر تواجد "ابا جهل" و "ابا لهب" في الجوهرة..اجابتني الارض باسمة لا تقلق يا عزيزي انهم عابرون في كلام عابر ،فكما عبر الروم والوندال و البزنطيون، وباقي الاقوام التي اكلت الغلة و سبتنا نحن اهل الملةا.. سيرحلون يا عزيزي سيرحلون انها الحتمية ..ياحبيبي
قبلتهم جميعا..وخرجت اعتصر ألما و سؤال غياب الرفاق يؤرقني..



#محمد_طالبي (هاشتاغ)       Mohamed_Talbi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة حب مات شهيدا
- عامل اقليم -افران- خارج التاريخ
- الداخلة خريف 1997
- انا الصغير
- أبي
- ما بعد الخمسين
- رسالة الى والي الداخلة -و ادي الذهب
- الطنز العكري
- ساقول كلمتي
- سعاد
- الثوريون
- درس في الاحترام
- قرب المدرسة
- قبل المدرسة بقليل
- عاشة البوهيمية
- سفر
- ذكرى ابي
- سالبا سالبا
- خميس في القصيبة
- في العاصمة


المزيد.....




- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد طالبي - مسقط رأسي