أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر - حيدر محمود - الوقود الأحفوري سرطان ينهش في المناخ العراقي














المزيد.....

الوقود الأحفوري سرطان ينهش في المناخ العراقي


حيدر محمود

الحوار المتمدن-العدد: 6342 - 2019 / 9 / 5 - 04:05
المحور: الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر
    


يعد الوقود الأحفوري المصدر الرئيسي لدخل الاقتصاد العراقي مما يجعل عمليات التنقيب عنه متزايدة بشكل سنوي بسبب الحاجة إليه كمصدر طاقة يلبي الاحتياجات المحلية للمواطنين والمصانع التي تعمل جميعها بمصادر الطاقة القديمة ولم تقم بإدخال مصادر الطاقة المتجددة إلى خطط عملها ولو بنسبة صغيرة رغم توفر جميع الضروف المناسبة في العراق الذي يمتلك طبيعة جغرافية ومناخية غنية بمصادر الطاقة المتجددة ولأن الاعتماد الأكبر في مصادر التمويل لخزانة الدولة على الوقود الأحفوري ازدادت نسبة التصدير والإنتاج منه إلى أن أصبحت في مرحلة لا تبالي بأي عوامل آخراى مثل التلوث المناخي وانتشار الأمراض بين المواطنين ويعد العراق من أكثر الدول تلوثا حسب مؤشرات المختصين الذين يوعزون السبب إلى إحراقه الغاز المصاحب في معظم حقوله النفطية وهو ماينتج العديد من الغازات الملوثة، إضافة إلى التلوث في عمليات التكرير بمصاف قديمة وعدم مطابقتها للبيئة وإستهلاك الوقود المرتفع القيمة بالملوثات وهذا مايجعل إيقاف إنتاج الوقود الأحفوري أمر ضروري للغاية و يجب أن تكون عملية تحويل الدولة العراقية إلى دولة تعتمد على مصادر طاقاتها المتجددة من أولويات الحكومات التي تتوالة على الصلطة للحد من التغير المناخي في العراق والذي بدئت تظهر آثاره للعلن من خلال اختفاء بعض أصناف الحيوانات والحشرات من البلاد وقلة الهجرات الحيوانية للطيور وغيرها من الحيوانات الى العراق إضافة إلى التلوث الشديد في أهم مصادر المياه العراقية وهما نهري دجلة والفرات فظلا عن انقراض بعض أصناف النباتات وأنحسار المساحات الخضراء إضافة إلى التغير الغريب في درجات الحرارة وارتفاعها إلى درجات تفوق الخمسين درجة مئوية وازدياد العواصف الترابية التي تسبب حالات استنفار في المستشفيات العراقية من أجل أنقاض المصابين بحالات الاختناق وضيق التنفس هذا الأمر يحتاج إلى وعي فكري من قبل المواطنين العراقيين أيضا لتجنب الكوارث البيئية والأمراض التي غزت أجساد الشعب العراقي بمختلف الأعمار فقد أكد الخبراء أن الخير المناخي في الطبيعية العراقية واحد من أهم أسباب ازدياد نسبة الإصابة بالأمراض المتسرطنة كالأورام والتشوهات الخلقية وشلل الأطراف واضطراب الأعصاب بالإضافة إلى أمراض الجهاز التنفسي والعقم، "وكل هذه الأمراض ناتجة عن التلوث المستفحل في الهواء والماء والتربة فضلا عن انخفاض معدلات الأعمار في المجتمع العراقي بالإضافة إلى كثرة الإصابة بالأمراض المزمنة التي تصيب الصغار والشباب بعد أن كانت تصيب الإنسان بمراحل متقدمة من العمر "كلها ناتجة عن التلوث البيئي المستفحل والذي يحتاج إلى وقفة جادة لمحاولة إصلاح المشكلات وتفادي مشكلات أكبر أن ما استمر الوضع على ما عليه



#حيدر_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رائد الصحافة العراقية محسن حسين: مواقع التواصل الاجتماعي ساه ...
- في مواقه التواصل الاجتماعي...منشورات عبثية تحت مسمى الجامعات ...
- صناعة الوهم طريقنا الى الهاوية
- اتربة تخنقنا في كل عام.. ومازلنا ننتظر الحلول
- بابل الاثرية والحق في دخول لأحة التراث العالمي١
- القضاء العراقي وحيل الفاسدين
- معركة الماضي والحاضر تنهي المستقبل في فيسبوك العراق
- كيف اصبح السفراء مشاهير في العراق
- رئيس السن وقبة البرلمان


المزيد.....




- برق قاتل.. عشرات الوفيات في باكستان بسبب العواصف ومشاهد مروع ...
- الوداع الأخير بين ناسا وإنجينويتي
- -طعام خارق- يسيطر على ارتفاع ضغط الدم
- عبد اللهيان: لن نتردد في جعل إسرائيل تندم إذا عاودت استخدام ...
- بروكسل تعتزم استثمار نحو 3 مليارات يورو من الفوائد على الأصو ...
- فيديو يظهر صعود دخان ورماد فوق جبل روانغ في إندونيسيا تزامنا ...
- اعتصام أمام مقر الأنروا في بيروت
- إصابة طفلتين طعنا قرب مدرستهما شرق فرنسا
- بِكر والديها وأول أحفاد العائلة.. الاحتلال يحرم الطفلة جوري ...
- ما النخالية المبرقشة؟


المزيد.....

- ‫-;-وقود الهيدروجين: لا تساعدك مجموعة تعزيز وقود الهيدر ... / هيثم الفقى
- la cigogne blanche de la ville des marguerites / جدو جبريل
- قبل فوات الأوان - النداء الأخير قبل دخول الكارثة البيئية الك ... / مصعب قاسم عزاوي
- نحن والطاقة النووية - 1 / محمد منير مجاهد
- ظاهرةالاحتباس الحراري و-الحق في الماء / حسن العمراوي
- التغيرات المناخية العالمية وتأثيراتها على السكان في مصر / خالد السيد حسن
- انذار بالكارثة ما العمل في مواجهة التدمير الارادي لوحدة الان ... / عبد السلام أديب
- الجغرافية العامة لمصر / محمد عادل زكى
- تقييم عقود التراخيص ومدى تأثيرها على المجتمعات المحلية / حمزة الجواهري
- الملامح المميزة لمشاكل البيئة في عالمنا المعاصر مع نظرة على ... / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر - حيدر محمود - الوقود الأحفوري سرطان ينهش في المناخ العراقي