أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الشوفاني - شكسبير العاشق














المزيد.....

شكسبير العاشق


محمد الشوفاني

الحوار المتمدن-العدد: 6340 - 2019 / 9 / 3 - 17:27
المحور: الادب والفن
    


سوناتا رقم 138
ترجم معانيها من الأصل الأنكليزي

حين خليلتي عن صدقها أقسمتْ
صدَّقتُها
حتى ولوْ علمتُ كاذباً ما نطقتْ
لأقنعَ ظنَّها
أنني غِرٌّ يافعُ الأساليبْ
جاهلٌ بما في العالم يجري
وما في العالم من ألاعيبْ،
هكذا استغْفلُ في يقينٍ نفسي
أنَّها تراني غَضّاً في نُضْجي
ولوْ علمتُ جَزْماً
أنَّ نُضجي زادَ في عَدِّهِ.
وتبسيطاً لحالي وحالها، أثقُ بكاذبِ نُطْقِهَا.
هكذا معاً نطْمِسُ حقيقةً
في سري وسرِّها،
وسؤالي مالها ما أقَرَّتْ ما أخفتْ
بذاتِها؟
وأنني بوضوحٍ تقدَّمَ عُمْرِي.
آه، سهلٌ حُبُّ إنسانٍ بالثقة جَديرْ،
والإنسانُ الضليعُ في سنهِ
يكرَهُ كشْفَ ما فعل السنُّ في أمْرِهِ،
وتَوَعَّدْ.
لذا حينَ السريرُ يُنادي كاذباً وكاذبةْ
نارِي توقِدُ حَطَباً
فتغدو نارُها ملتهبةْ
وكلانا أخْفَى ما بِعلمِهِ وتَوَدَّدْ.



#محمد_الشوفاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شكسبير: قصة الحب وما فيها
- شكسبير: إسْمَعْني بِعَيْنَيْكَ
- إلى صديق سأل: (من يوقف احتراق الزمن؟)
- مَتَى مَا أيْنَعَ الغَضَبْ
- نَحْتٌ بِأنْفاسٍ عاشِقَة
- أيا حواء عودي...
- إنتاجُ الوعي
- نَبْرٌ على الحَطَبْ
- وردةٌ جامحةُ الرُّؤَى
- أنَا وَشُقوقُ الرُّوح
- إلى من يهمه الأمر
- بَعْدَ فَيْضِ الطفولة...
- بهجتي
- وَعْلٌ مِنَ الأدْغال
- لَحْنٌ يَتَمَرَّدُ على أوركستراهْ
- عبور قبل اكتمال المغيب - رواية
- أغاني الشاعر : ترجمة محمد الشوفاني
- سَمَرٌ وَذَوَاتِي الأخْرَيَاتْ
- أنْفاسٌ إليْهَا
- بجْعَاتُهُمُ البَيْضاءُ غداً سَتَسْوَدُّ


المزيد.....




- مصر.. الداعية مبروك عطية يكشف سبب غضبه من الفنان عادل إمام ( ...
- مصر.. مشاجرة في شقة فنان شهير تنتهي بقفز شخص من الشرفة
- اللغة العربية في بوركينا فاسو.. إرث التاريخ وتحديات الحاضر
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يحسم الجدل حول حصوله على الجنسية الس ...
- فنان مصري شهير يكشف حقيقة علاقته بتطبيق -مراهنات- (فيديو)
- فنان فلسطيني يجسد تاريخ وتراث القضية الفلسطينية في لوحاته (ص ...
- فنان فلسطيني روسي يجسد تاريخ وتراث القضية الفلسطينية في لوحا ...
- هيبقى فيلم جباااار..حقيقة تحويل لعبة جاتا لفيلم سينمائي في ا ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- فنان إيطالي يتعرّض للطعن في إحدى كنائس كاربي


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الشوفاني - شكسبير العاشق