أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - الضربات وليس الصفقات ستقرع اجراس النصر الفلسطينية














المزيد.....

الضربات وليس الصفقات ستقرع اجراس النصر الفلسطينية


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6339 - 2019 / 9 / 2 - 22:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لقد صمد الشعب الفلسطيني على مدى عقود في مواجهة الاحتلال وممارساته الاجرامية القمعية والتنكيلية التي تبعد عن الملامح الانسانية سنوات ضوئية وكان لصموده الدور الاساسي في تاجيج جذوة المقاومة وترسيخ واعلاء سد المقاومة لمواجهة التوسع الاحتلالي وكنسه من الارض الفلسطينية المنكوبة وحدثت عدة ثقوب في الجدار ومنها عهد التشرذم المشين والمستمر رغم خطورته وانعكاساته السلبية الشريرة والملموسة على الشعب الارض والقضية, كان بمثابة العامل الاول في توسيع الثقوب في هذا السد لخلخلته وهدمه واحناء القامه للشعب الفلسطيني واضعافها وعلى ضوء الاختلال في موازين القوى فالمنطق يتطلب من الرازح تحت الاحتلال القوي ان يقوي ويرسخ ويصون وحدته التي هي اقوى سلاح في يده واعدل سلاح واهم سلاح لكسر تعجرف وعنهجية ووقاحة المحتل خاصة في ظل عدم توفر الحماية العربية الحقيقية والدعم العربي المادي والمعنوي وخاصة في المؤسسات الدولية, وكذلك ضعف الحماية الدولية والاخطر التردد في المواقف الفلسطينية والناجم عن الضغط الامريكي لعدم التوجه الى الهيئات الدولية لمعاقبة ومحاسبة اسرائيل على ممارساتها العدوانية وخاصة الاستيطانية وهدم المنازل, او الانضمام لتلك الهيئات وماذا لو تشكل وفدا رئاسيا من كل الدول العربية وتوجه لمخاطبة اعضاء الهيئات الدولية كمجلس الامن وغيره, لانهاء الاحتلال الوحيد القائم في العالم للاراضي الفلسطينية ولانجاز الحقوق الشرعية واستعمال الضغوط ان لم يفد الكلام, اليس هذا افضل من الحديث الفردي ومن منطلق رفع العتب في احيان كثيرة وباسلوب الترجي ومن شان الله, اليس هذا افضل من التامر خاصة من الملوك والامراء وبعض الرؤساء, الذي هو بمثابة الكرباج لجلد الضحايا وليس الطغاة ثم اليس ذلك بمثابة فاضح وكاشف لنهج وسياسة الكيل بمكيالين اللذين تمارسهما الويلات المتحدة الامريكية في المنطقة والمنحازة بشكل واضح جدا ويرى وبدون الحاجة لنظارات طبية لصالح اسرائيل ودعمها ماديا ومعنويا وعلى المكشوف في كل الممارسات حتى في اغلاقها للمسجد الاقصى ومنع المصلين من اداء الصلاة, وهي تتمادى في ممارساتها ورفضها الانصياع للحق, مستمدة التشجيع من الاوضاع المرفوضة وغير المقبولة فلسطينيا وخاصة دوام عار التشرذم وتغييب ودفن الاتفاق بين الجميع للحديث بلسان واحد وعربيا من خلال ادارة الظهر للفلسطينيين والقول لهم دبروا حالكو, وحالة الوهن العربي والتمزق والتراخي وكذلك التردد الفلسطيني, وتعليق الامال والاعتماد على ثعبان الويلات المتحدة الامريكية لكي لا ينفث السموم وانما ان يمدهم بنقطة عسل, كل ذلك دفع بترامب الى محاولة نقل السفارة الامريكية الى القدس, والى زيادة الدعم الشامل لاسرائيل خاصة في تكثيف الاستيطان والاعتداء على الاماكن الدينية وتوجيه الاتهامات للفلسطينيين وتحميلهم مسؤولية فشل انجاز عملية السلام, وتقود الدولة حكومة يمينية عنصرية يقودها قطيع من الذئاب والثعابين المتطرفين الذين يصرون على التكشير عن الانياب ونفث السموم خاصة المفسود نتن ياهو, ولا يخفون حقدهم الحقيقي المسموم للشعوب العربية كلها وخاصة الشعب الفلسطيني لان الحشود الكثيرة من لاجئيه لا تزال تحتفظ وتلوح بمفاتيح المنازل التي هجروا منها بالقوة ورغم كل محاولات التجميل وادعاء الحكمة وحيلة البحث عن السلام واطلاق الدعوات والشعارات الفارغة للتغطية على الممارسات الاحتلالية وخاصة الاستيطانية فكان من السهل الاستماع الى المسؤولين من نتن ياهو وشلة من وزرائه الحاقدين المفاخرين بالعنصرية والاحقاد وكرههم للعرب, وهم يطالبون بقتل العرب وهدم بيوتهم وطردهم وان لا مكان لهم في وطن اليهود, وكما طالبوا في حينه بقصف السد العالي والعواصم العربية, ان المطلوب وبالذات من الشعب الفلسطيني وقيادته تعميق الترابط والتوافق اكثر بينهما ومحاصرة نهج الاحتلال وليس التردد في معاقبته وذلك عن طريق تصعيد سياسة المقاطعة وتوسيع مجالاتها خاصة العربية وليس توطيد العلاقات مع حكومة الاحتلال والقتل والهدم والاستيطان والعنصرية والسلب والنهب الولاية الامريكية في المنطقة, المطلوب الوقوف وقفة عملاق شامخ منتصب القامة وليس الزحف لمعانقة انذال ومجرمي اليمين المتطرف في اسرائيل؟, ولا يمكن للعلاقة بين الفلسطيني والمكان ان تستقيم وتتوطد وتدوم الا اذا راه طفلا يحتاج فيه الى الرعاية والالفه والحماية والدعم وغمره بالمحبة والقبلات المحلله كي يصلب عوده ويكبر ويقاوم وليس تركه للاعداء, الم يئن الاوان لاجراس ساعة النصر ان تدق داخليا في القدس ورام الله ونابلس وكل مدينة وقرية في الضفة والقطاع لتدق منطقيا وعالميا خاصة انها سجلت سابقة رنت فيها بانسحاب قوات الاحتلال تحت الضربات في جنوب لبنان لا تحت الصفقات, فانجزوا الوحدة بدفن التشرذم وقولوا للعالم ها نحن ندق اجراس النصر.



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعطي نصف عمري للذي يجعل طفلا باكيا يضحك
- جريدة الحزب الشيوعي اليهودي العربي
- ​واجب الجماهير الهرولة وملء الصناديق بنعم للمشتركة فقط
- لتنتصر اغنية الفل والزنابق على اغنية ازيز البنادق
- احب فلسطين
- ​المشتركة راية الجماهير التي لن تسقط ابدا
- استمرار نتن ياهو في الحكم بمثابة عبوة ناسفة!
- الى متى استمرار عار التشرذم؟
- صيحة البقاء الفلسطينية لتسمع اكثر تحتاج للوحدة الغائبة
- بتقمص دور بروتس تستعيد اسرائيل انسانيتها
- ​التصويت المطلوب للقائمة المشتركة فقط هو عنوان وعينا
- ترامب يانف من حليب الامهات ويعارض قانون الرضاعة
- فتح صفحة جديدة مع ترامب كفتحها في سجل الوفيات!
- اقول للبشر........!
- لام الاستسلام مسموم ولن يرى النور
- مواقفهم اصيلة طيبة ترفع الراس
- ​عيد !!بأية حال عدت يا عيد؟؟!
- التهمة وسام شرف لعهد ووصمة عار للاحتلال !
- الحقد قبر الضمير
- منح ترامب جائزة نوبل للسلام بمثابة استهتار بالسلام


المزيد.....




- تحطيم الرقم القياسي العالمي لأكبر تجمع عدد من راقصي الباليه ...
- قطر: نعمل حاليا على إعادة تقييم دورنا في وقف النار بغزة وأطر ...
- -تصعيد نوعي في جنوب لبنان-.. حزب الله ينشر ملخص عملياته ضد إ ...
- البحرية الأمريكية تكشف لـCNN ملابسات اندلاع حريق في سفينة كا ...
- اليأس يطغى على مخيم غوما للنازحين في جمهورية الكونغو الديمقر ...
- -النواب الأمريكي- يصوّت السبت على مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- الرئيس الإماراتي يصدر أوامر بعد الفيضانات
- شاهد بالفيديو.. العاهل الأردني يستقبل ملك البحرين في العقبة ...
- بايدن يتهم الصين بـ-الغش- بشأن أسعار الصلب
- الاتحاد الأوروبي يتفق على ضرورة توريد أنظمة دفاع جوي لأوكران ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - الضربات وليس الصفقات ستقرع اجراس النصر الفلسطينية