أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - رسائل من عاشور الحسين














المزيد.....

رسائل من عاشور الحسين


عباس عطيه عباس أبو غنيم

الحوار المتمدن-العدد: 6339 - 2019 / 9 / 2 - 20:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رسائل من عاشور الحسين

عباس عطيه عباس أبو غنيم
من مجموعة رسائل عززت من خلالها مبادئ الإسلام الحنيف وكما هي رسائل بثت روح الطمأنينة في المجتمع الإسلامي الواعي (لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ۚ أُولَٰئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ المجادلة 22) ذات الفكر الثاقب الذي أتخذه عنوان في كافة المجالات التي تبث مشاعر الأيمان وتوظيفها لكي تأخذ أثرها في المجتمع حتى ترك أثرا بالغاً في المشاعر وعواطف الناس اتجاه ثورة الحسين (ع) ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ18 ) و) وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (الحشر 19 ).
أن قضية الأمام الحسين (ع) عبر السنين شكلت مشعلاً يضاء من خلاله وهجا وضاء في طريق الأمة التي عملت لأجل مبادئ الإسلام الحنيف (مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا (23الأحزاب)هذه الشعلة أخذت مفاهيمها من رسالة السماء وأعطت ثمارها في توحيد الصفوف والخوض عدة حروب لتغيير واقع الأمة المزري حيث أخذت بعض هذه الثورات طابع التفرد بالسلطة ممن رفع شعار آل محمد (ص) هؤلاء أردوا أن تخفت هذه الشعلة ( سَلَقُوكُم بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ ۚ أُولَٰئِكَ لَمْ يُؤْمِنُوا فَأَحْبَطَ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ الأحزاب 19) ولن تأتي ثمارها لكن أرادة الله في أرادة الجميع ونحن اليوم نعيش هذه الحركة برقيها رغم عناد المعاندين ورميها بوابل من التصحر الفكري ......

التركيز علي تلاوة القرآن الكريم في مراسم العزاء
لاشك أن المنبر الحسيني منبراً حراً يمتاز برقي المجتمع أن عزز الخطيب كلماته التي ارتقى بها المنبر اياً من الذكر الحكيم ( وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4)البقرة ) ثم يطلق عنان كلماته (جعفر عليه السلام: إِذا حدثتني بحديث فأسنده لي، فقال: حدثني أبي، عن جده، عن رسول الله صلى الله عليه وآله، عن جبرائيل عليه السلام، عن الله (عز وجل). وكل ما أحدثك بهذا الإسناد)) [ بحار الأنوار: ج2 ص178 )التي تردع المجتمع عن فعل المؤبقات والمنكرات التي استشرت في هذه الفترة التي تبكي الناس عليها دما بدلاً من الدمع في مجتمعنا المسلم ذات الطابع السامي والسجايا الطيبة لعودة المجتمع الرسالي الى سابق عهده في المفاهيم وبما أن الحديث عن القران والمنبر (قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( يا علي ، إخوانك كل طاهر ، وزكي مجتهد ، يحب فيك ، ويَبغُضُ فيك ، مُحتَقَرٌ عند الخلق ، عظيم المَنزِلة عند الله )الذي يعزز من روح التعايش السلمي والتي تجعل المجتمع ذات قيم ومبادئ .

أهمية صلاة الظهر في يوم عاشوراء
من خلال طرح مفهوم الصلاة في عصر عاشوراء لأهميتها (فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِكُمْ ۚ فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ۚ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا (103) هل ترك أمامنا الحسين (ع) وأهل بيته وصحبة الصلاة وهم في اشد المواقف المحرجة هذه المواقف تدل على نهج الأمام الواضح ولم يكن مرتاباً من أمره بل على يقين أن القوم عازمون على قتله وقتل من معه (ع) .التركيز على الصلاة يوم عاشوراء فريضة جسدها الحسين وصحبه وأهل بيته (عليهم السلام ) تجسيداً واقعياُ بل عملياً في عرصة كربلاء فلنتأمل بها جيداً وهل نحن على العهد باقون ومستمرون على النهج الرسالي أم لا (وَأَقِمِ الصَّلَاةَ ۖ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ ۗ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ (45) .
على الخطباء تجنب الوقوع في الخطأ
لم يزل المنبر منهج وحي ورسالي عدة أرباب المقاتل دليل وعي وارشاد في واقع الأمة عن أبو عبد الله )عليه السلام): اكتب وبث علمك في إخوانك فإن مت فأورث كتبك بنيك، فإنه يأتي على الناس زمان هرج لا يأنسون فيه إلا بكتبهم (الكافي 1/52) ومن هنا بات على الخطباء والمنشدين والرواديد والشعراء أن يتجنبوا الأخطاء في المجالس التي ربما يشكل هذا الخطأ من لبس في المباني لدى المستمع وهذا التفهم نجده لدى بعض الناس في هذه الأيام (إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا ۚ إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ ( فاطر 6) فعلى الخطيب وغيره أن يجعل من المنبر منبر وعي هادف ذات ملول ريعي يقدم الخير الكثير للمجتمع (وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12) الآيات الانفطار ( .



#عباس_عطيه_عباس_أبو_غنيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التغيير ثورة تاريخية يشهدها من ضد من
- دور المنظمات والمؤسسات في المجتمع
- هل التغيير ثورة يشهدها المجتمع بلفوضى....ح 2؟
- عامان في موقع الحوار المتمدن
- هل التغيير ثورة يشهدها المجتمع بلفوضى....؟
- كلمة الصحفي الأستاذ عباس عطيه عباس أبو غنيم
- براعم يفتخر العراق بهم
- هل العدل أساس الحكم ؟
- هل التّكافل: طريقنا لحياة أفضل؟
- النجف الاشرف تكرم مبدعيها
- الشهيد الصدر وأخته العلوية في سطور
- هوس لعبة البو بجي (PBG )ومخاطرها في مجتمعنا ؟
- الانتفاضة 1918 بينت حقد الطغاة على أهل النجف
- الفساد في العراق ؟
- الصحفي الحقيقي و معاناته لتحقيق هدفه
- من قتل الكلمة ؟
- الغزو الثقافي من أجل من ........
- متى نستثمر طاقاتنا المطمورة ؟
- قصة تيه بني إسرائيل
- عقول مغلقة وصدئه


المزيد.....




- انتشر بسرعة عبر نظام التهوية.. لحظة إنقاذ كلاب من منتجع للحي ...
- بيان للجيش الإسرائيلي عن تقارير تنفيذه إعدامات ميدانية واكتش ...
- المغرب.. شخص يهدد بحرق جسده بعد تسلقه عمودا كهربائيا
- أبو عبيدة: إسرائيل تحاول إيهام العالم بأنها قضت على كل فصائل ...
- 16 قتيلا على الأقل و28 مفقودا إثر انقلاب مركب مهاجرين قبالة ...
- الأسد يصدر قانونا بشأن وزارة الإعلام السورية
- هل ترسم الصواريخ الإيرانية ومسيرات الرد الإسرائيلي قواعد اشت ...
- استقالة حاليفا.. كرة ثلج تتدحرج في الجيش الإسرائيلي
- تساؤلات بشأن عمل جهاز الخدمة السرية.. ماذا سيحدث لو تم سجن ت ...
- بعد تقارير عن نقله.. قطر تعلن موقفها من بقاء مكتب حماس في ال ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - رسائل من عاشور الحسين