أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عزيز سمعان دعيم - العنف كفر















المزيد.....

العنف كفر


عزيز سمعان دعيم

الحوار المتمدن-العدد: 6336 - 2019 / 8 / 30 - 19:40
المحور: المجتمع المدني
    


مقابلة في مضامين سلّمية مجتمعيّة مع فضيلة الشيخ رشاد أبو الهيجا إمام مسجد الجرينة في حيفا.
الشيخ رشاد أبو الهيجاء إمام مسجد الجرينة ومأذون حيفا الشرعي، رجل دين ومجتمع، يرحبّ دائمًا بكل زوار مسجد الجرينة من كل الديانات والقوميات ويقوم بالشرح لهم عن تاريخ المسجد وفقًا للدراسات التي قام بتجميعها من متخصصين، كما يتحدث عن أهمية التواصل والعلاقات بين البشر أيًا كانوا. إنسان منفتح وملتزم بالأصول تشهد على ذلك أقواله وكتاباته، على سبيل المثال ما كتبه في مقالة يقول فيها "كم كانت دهشتي عندما كتبت المقالة «فنّ الحياة الزوجيّة»، والّتي كانت خُطبَة الجمُعة في المسجد، حيث بذلت كلّ جهدي لإقناع الرّجال بضرورة الإحسان إلى نسائهم، وأن يبدعوا في رعاية أسرهم. وإذا بكم كبير من الاتّصالات تردني من الإخوة يلومونني فيها، وذلك لأنّني لم أبيّن حقّ الرّجل، بحُجّة أنّ الرجل اليوم أصبح ضحيّة... وعندها وجدت بأنّني ملزمٌ شرعًا وأمانة أن أخاطب أخواتي النّساء وأطالبهنّ بحسن المعاملة والتبعّل لأزواجهنّ" (2014). إنسان مبادر للسلم والخير، فعند إضراب المدارس الأهلية المسيحية (أيلول 2015)، وفي المظاهرة الكبيرة التي قامت بها مدارس حيفا أمام مبنى وزارة التربية، تمّ توزيع الطلاب والمشاركين في المظاهرة لاستراحة وضيافة في مكانين، في قاعة مسجد الجرينة بترحيب من الشيخ رشاد، وفي قاعة كنيسة بيت النعمة في الجهة المقابلة من الشارع بترحيب من القائمين على جمعية بيت النعمة. كذلك عند شبوب الحريق المهيب في مباني مدينة حيفا، (نوفمبر 2016)، صرّح "نحن جزء لا يتجزأ من حيفا ونحن ننتمي لهذه البلدة والمدينة ومواطنين في حيفا، ونرى اننا ملتزمون تجاه كل انسان يسكن بحيفا، وقد قلنا لبلدية حيفا أننا جاهزون لتقديم كل الخدمات للعائلات التي لا تجد مأوى ونستقبلها بالمسجد".

فيما يلي ملخص مقابلة مشوّقة قمت بها مع فضيلة الشيخ رشاد حول مضامين وتحديات مجتمعية في تسليط الأضواء على السلم المجتمعيّ.

• ماذا تعني لك ثقافة السلم المجتمعي بشكل عام؟
عندما نفكر بالسلم المجتمعيّ أو السلام، علينا ان نُدرك أنّ الانسان يبحث أساسًا عن الأمان في داخل الحلقة القريبة منه أو على مستوى أوسع. السلام هو الشعور الداخلي في الانسان يعطيه الأمان ويساعده ليكون فعّالًا في مجتمعه أو على الأقل أن يكون ايجابيًا، فالإنسان الذي يشعر بأمان في مجتمعه يستطيع أن يعطي للمجتمع.

• ما هي أهم مكونات أو عناصر أو مركبات ثقافة السلام المجتمعي حسب وجهة نظرك؟
لكي يكون الانسان سلمي من الضروري أن يتحلّى بالثقة بالنفس ومعرفة كيفية التواصل البنّاء مع غيره وبناء علاقات ايجابية، "يا أيُّها الناس أنا خلقانكم....... لتعاونوا..." (القرآن)، كذلك مكتوب في الحديث أيضّا أن "أرواح المؤمنين جنود مجندة، فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف".
أحد عناصر السلم المجتمعيّ هو المعرفة أي معرفة الانسان لنفسه وللآخر. المعرفة مبنية على أسس منها مصالح مشتركة، والاطلاع على أساليب وطرق تواصل الأمور مع بعضها البعض. إذا كان للإنسان هذه النظرة لا يمكن أن يكون متطرفًا، فالمُسلِم الذي ينظر إلى كيفية تعامل الرسول مع أهل الكتاب في المدينة يتعلم معنى وأهمية السلم المجتمعيّ.

• كيف يمكن نشر ثقافة السلم المجتمعيّ في مجتمعنا؟
يُمكن نشر ثقافة السلام من خلال اللقاءات والحوار البنّاء، مع أن هنالك بعض الناس تضع عوائق لعدم سماع الآخرين، ولكن علينا أن نكون مبدعين وفنانين في ايصال فكر السلم للآخر. ومن المهم أن تعطى للإنسان حتى المتعصّب، فرصة للتحدث والحوار ومحاولة امتصاص غضبه لتحويله لاتجاه ايجابيّ.

• ما هو تصورك لمجتمع يعيش ثقافة السلام؟
مجتمع سلمي هو مجتمع آمن، متعاون، كل الفوارق أيّا كانت تزول، وبالتالي يكون عمل مشترك، "تعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان" (نص قرآني).
مجتمع سلمي، هو مجتمع مبدع ومنتج، أبناءه ينظرون لتحسين ظروف الحياة، ويتم استثمار قدرات الشعب لتتفجر في الاتجاه الايجابي لمنفعة الفرد والمجتمع. في سورة الحجرات أرى تحديد لمعالم الشخصية التي تظهر الجانب السلميّ، ففي بدايتها تتحدث عن علاقة الانسان مع ربّه، ثم علاقة الانسان بالإنسان (أهمية التروّي، والعمل من أجل الاصلاح بين الناس، ومنع السخرية والاستهزاء بالآخر، وحسن الظّن بالآخرين) والعمل على حفظ كرامة الآخرين.

• وما هو تقييمك لوضع السلم المجتمعيّ في مجتمعنا وفي بلادنا؟
واقعنا مرير ومجتمعنا عنيف، مشكلتنا أن هنالك فئات ومجموعات كبيرة تنشر حالة الفزع، وحولنا حالات اعتداء على الأجساد والممتلكات وخاصة الانسان لأبناء جلدته. ولكن نحن ننظر للأحسن والأفضل، وعندنا أمل أن يتغير الوضع بقيادات تقوم بالإصلاح والتغيير.
للأسف الشديد أضحت حرمة الانسان لا تساوي شيئًا عند الأخرين مخالفين بها الدين، كما ونفتقد في واقعنا لغة الحوار، فهنالك فئات تحوّل وتمكّن العنف لتحقق مكاسب مادية وسياسية واجتماعية. أحيانًا يتم تجنيد شباب صغار موجودين في أوضاع اقتصادية صعبة، ليس لديهم إمكانية اقتناء دار أو سيارة، فيتم استدراجهم وتشغيلهم مع عصابات، مما يحولهم لأعداء لمجتمعهم بل وأهلهم وحتى لأنفسهم، فيضيّعون سنوات حياتهم في السجون وفي دوائر الخوف والتهديد.
كل انسان لا يعطي من نفسه لمجتمعه هذا الانسان يكون عائقًا وسببًا مؤخرًا لمجتمعه. العنف في المجتمع يضيّع مقاصد الشريعة: حفظ النفس، وحفظ المال، وحفظ العقل وحفظ الدين. العنف يعتبر كفرًا وفقًا للحديث "لا ترجعوا من بعدي كفارًا يضرب بعضكم رقاب بعض".
هذا الاتجاه يشمل التعامل مع البشر عامة وليس فقط في تعامل المُسلمين مع بعضهم البعض، وهنالك عدة شهادات دينية تؤكد ذلك، فقد عامل الرسول وفد نجران (المسيحيين) أفضل معاملة، وأنزلهم في المسجد وأقاموا طقوسهم الدينية داخل المسجد، كما أنّ الخليفة عمر الذي فتح القدس قد كتب العهد العمري يحمي به أماكن العبادة، وعندما دعي للصلاة في كنيسة القيامة رفض لكيلا يعتبرها المسلمون مسجدًا، كما دُعي الخليفة عمر لأكل الطعام داخل الكنيسة ولكنه لم يستطع فأرسل عليّ (الخليفة الرابع) نيابة عنه. الاسلام يدعو للبّر أي حُسن الخلق في التعامل مع الآخرين ويطلب العدل في الحقوق والمسؤوليات.

• حسب رأيك لمن الدور الأهم في نشر ثقافة السلام؟
لا يوجد دور واحد لنشر ثقافة السلام مع أن الأساس هو البيت، ولكن هنالك حلقات مترابطة، البيت الأساس ومن المهم أن تأخذ المدرسة دورها، وللشرطة أيضّا دور في العقاب ولكنها ليست هي التي تربّي.
مسؤولية الأهل اليوم للأسف شبه معدومة، التكنولوجيا الحديثة تربي الأولاد حتى من الجيل المبكر، أولادنا يلعبون ألعاب عنف تضيّع الأخلاق، نظن أن أولادنا بجانبنا ولكنهم حقيقة بعيدون عنا. على الأهل أن يتعلموا أيضًا لغة الأولاد ومعرفة ما يتعاملون معهم، عليهم أن يعوا ما يحصل في العالم التكنولوجي الذي يعيشه أولادهم مثل "المخدرات الرقمية"، كذلك هنالك شباب انضموا لمجموعة "عبدة الشيطان" من خلال الانترنت.
دور المدرسة مهم ولكنه محدود، لأن المدرسة تعمل على اكساب المعرفة ومجال قليل في التربية، أما الشرطة فلم تأخذ دورها الصحيح في مجتمعنا، لأنه لو كانت هنالك عقوبة واضحة وكشف واضح لمنفذي الجرائم قد تقل نسبة وعدد الجرائم. لذلك من المهم أن يشترك الجميع في دورهم للسلام، فهنالك حلقات ثلاث أساسية للتربية: البيت، المدرسة ومكان العبادة.
البيت: يعطي التربية الأساسية والقيم.
المدرسة: دورها تثقيف وتوعية.
مكان العبادة: الاعتناء بالتربية الروحية من خلال خطاب روحي كدعوة للاستقامة في الحياة الدنيا.
لا يمكن للأهل أن يتركوا دورهم للمدرسة.
في إحدى الروايات سأل تلميذ شيخه قائلًا: عندي بنية لها ثلاث سنين، متى ابدأ بتربيتها؟ فقال له الشيخ: فاتك الشيء الكثير، فالتربية تبدأ باختيار الزوجة.
وهنا أذكر ما حصل في السعودية، إذ بسبب كثرة حالات الطلاق سابقًا، تمَّ إلزام من يريد الزواج أن يمر دورة تأهيل رسمية، وهكذا انخفضت نسبة الطلاق من 40% الى 16%، مع العلم أنه في كثير من الأحيان يسبب وضع الطلاق حالات عنف.

• ما هو دورك كرجل دين في نشر ثقافة السلام؟
لرجل الدين دور كبير وخاصة أن جمهوره كبير، ففي صلاة الجمعة في المسجد عندي يوجد حوالي 600 شخص، فهؤلاء إذا قمت بتوجيههم بتربية دينية سلمية، يحملون هذا الفكر معهم لبيوتهم ليربوا أولادهم بحسب هذه التربية. رجل الدين عليه ألا ينتظر دعوته بل أن يذهب لمدارس ولمؤسسات ليتحدث عن المناسبات الدينية وعن التكافل المجتمعي. دور رجل الدين هام وخصوصًا إذا كان صادقًا مع نفسه ومع مجتمعه، فهو أكثر انسان يخاطب الناس في الصلاة أو في بيوت العزاء أو في صدارة كل موقف مجتمعيّ. ولكن في هذه الأيام وسائل التكنولوجيا الحديثة قد تطغى على الخطاب الدينيّ السلميّ، مما يزيد التحدي أمام رجل الدين لإيصال رسالته أيضًا من خلال وسائل الإعلام، لتأكيد وصول الكلمة للآخرين. والأهم أن يكون رجل الدين قدوة، إذا لم يكن كذلك يذهب كلامه هباءً.

• هنالك من يقول إن الدين هو سبب التفرقة والعنصرية والحروبات بين الناس والمجتمعات. ما رأيك؟
حسب اعتقادي لا يمكن أن يكون الدين سبب تفرقة إذا فُهم بشكل صحيح، الآن مجتمعنا علمانيّ أكثر، هل هذا الأمر أتى بسلام أكثر أو أمان أكثر؟ عندما يُفهم الدين بشكل صحيح، عندها كل انسان يحافظ على خصوصياته وعلى احترام الآخر. فالابتعاد عن الدين أو فهم خاطئ للدين قد يسبب العنف بين أبناء المجتمع (وحتى باسم الدين).

• هل هنالك برامج ومبادرات تساهم من خلالها دور العبادة في التوعيّة ونشر ثقافة السلام؟
نماذج على أنشطة لدور العبادة: التربية الروحيّة، وأن يكون مكان العبادة مكان لقاء لكل أبناء المجتمع، ليشعر الانسان أن أماكن العبادة قريبة منه، وتكون فيها أنشطة تربويّة واجتماعيّة ودروس مساعدة وتقويّة للطلاب.

• رسالة للشباب
ارحمونا. ارحموا اباءكم ومجتمعكم. توجهوا توجه سليم وخاصة في العلم. في العلم ترتقون وتزيلوا الحواجز. في العلم حياة للجميع واتقوا الله في انفسكم.

• رسالة للأهالي
أخاطب الأهالي بقول القرآن ("يا أيها الذين آمنوا قو انفسكم واهليكم نارا وقودها الناس والحجارة")، ولا يكون الامر إلا بحسب التربية وزرع القيم في نفوس الأبناء، فعليهم أن يكونوا أهلًا للمسؤولية الملقاة عليهم.

• رسالتك لمجتمعنا من أجل تطوير مجتمع سلميّ أو تعزيز الثقافة السلميّة؟
جملة أخيرة أخاطب نفسي والجميع "يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد".



#عزيز_سمعان_دعيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الميلاد وثقافة السلام
- تعايش سليم
- مجتمعنا يفتقد السّلم المجتمعيّ
- ثقافة السلام ما بين زخم الأنشطة وتعاسة الواقع المُعاش
- الاختراعات والبحث العلمي في خدمة السلام
- للأهل دور هام
- المعلم في قوالب تشبيه
- ثقافة السلام تطلب تجنيد قوى
- كنز المجتمع ورُقيّه
- ثقافة انتماء وتكامُل
- الاستشارة التربوية قناة تمرير ثقافة السلم المجتمعي
- يقتلونا لماذا؟
- أهم إعلان على الإطلاق
- ثقافة السّلم رافعة لمجتمعنا
- السلام ترنيمة الملائكة
- لغة الحوار أساس ثقافة السّلام
- فاقد الشيء لا يعطيه
- الجار الطيب ورجل السّلم المجتمعي
- السّلم المجتمعيّ هو الهدف الأسمى للتربية
- أي تأثير صغير له فعلٌّ كبير


المزيد.....




- حادثة اصفهان بين خيبة الأمل الاسرائيلية وتضخيم الاعلام الغرب ...
- ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ...
- اليونيسف تعلن استشهاد أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني في العدوان ...
- اعتقالات في حرم جامعة كولومبيا خلال احتجاج طلابي مؤيد للفلسط ...
- الأمم المتحدة تستنكر -تعمد- تحطيم الأجهزة الطبية المعقدة بمس ...
- يديعوت أحرونوت: حكومة إسرائيل رفضت صفقة لتبادل الأسرى مرتين ...
- اعتقال رجل في القنصلية الإيرانية في باريس بعد بلاغ عن وجود ق ...
- ميقاتي يدعو ماكرون لتبني إعلان مناطق آمنة في سوريا لتسهيل إع ...
- شركات الشحن العالمية تحث الأمم المتحدة على حماية السفن
- اعتقال رجل هدد بتفجير نفسه في القنصلية الإيرانية بباريس


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عزيز سمعان دعيم - العنف كفر