أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - غسان المفلح - أعدموه وخلصونا من نقه!!














المزيد.....

أعدموه وخلصونا من نقه!!


غسان المفلح

الحوار المتمدن-العدد: 1551 - 2006 / 5 / 15 - 12:16
المحور: حقوق الانسان
    


شي بجنن بالسوري!!

جاءني في إيميل من صديقي عمار قربي من المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سوريا ما يلي:
[ وبتفصيل التهم نجد انه بتاريخ اليوم السبت أحيلت أوراق الادعاء على فاتح جاموس من قبل النيابة العامة بدمشق استنادا إلى المادتين 298 و299 من قانون العقوبات العام حيث تنص المادة 298 وهي تحت عنوان الفتنة "يعاقب بالأشغال الشاقة مؤبدا على الاعتداء الذي يستهدف إما إثارة الحرب الأهلية او الاقتتال الطائفي بتسليح السوريين أو بحملهم على التسلح بعضهم ضد بعضهم الآخر وإما بالحض على التقتيل والنهب في محلة أو محلات ويقضى بالإعدام إذا تم الاعتداء" أما المادة 299 "فيعاقب بالأشغال الشاقة مؤبدا من ترأس عصابات مسلحة أو تولى فيها وظيفة أو قيادة أيا كان نوعها إما بقصد اجتياح مدينة او محلة أو بعض أملاك الدولة او أملاك جماعة من الاهلين او بقصد مهاجمة او مقاومة القوة العامة العاملة ضد مرتكبي هذه الجنايات" . وتعتبر الاتهامات الموجهة لجاموس واللبواني اخطر اتهامات تواجه معارضين سوريين بخلاف الأخوان المسلمين حتى الآن ]
هذه التهم التي ستوجه إلى فاتح جاموس المعتقل الآن في السجون السورية بعد أن قام بزيارة إلى أوروبا التقى فيها عدد من السوريين المتواجدين في أوروبا ..وبالطبع تم اعتقاله من مطار دمشق الدولي قبل أن يرى أحدا من عائلته . والاعتقال كان متوقعا بالنسبة لفاتح ولكن ما لم يكن متوقعا بالنسبة له وللبشرية أن يحال بتهم تؤدي إلى الإعدام ..لهذا اقترح على السلطة السورية حفظا للوقت وتجنبا لهدر المال العام محاكم وماشابه وحراسات ومرافقات وسيارت مخابرات وسيارات سجن .. وشرطة وفضائح ..فضائح آسف سلطتنا لايهمها هذا الأمر فهي مسلحة بالنووي الإيراني . لهذا اقترح أن تعدموه فورا بلا تردد أصلا بتريحونا من نقه !!
ماذا يردد صباح مساء: إلغاء احتكار السلطة ورفع قوانين الطوارئ وإطلاق الحريات العامة ومكافحة الفساد ويرفض أي علاقة مع الخارج وخصوصا الأمريكي ويدعو لإعلان دمشق للتغيير الديمقراطي مقروءا على طريقته الوطنية والتباساته المنهجية واشتقاقاته الأيديولوجية التي تترك الباب مفتوحا مع النظام من أجل الإصلاح والسير بالمجتمع خطوة إلى الإمام نحو نزع فتيل الاحتقان الجهوي والمهدد لوحدة المجتمع السوري..الخ لماذا أصلا يعتقل هذا الرجل وخصوصا أنه قضى ثمانية عشر عاما في السجن يعتقل مرة أخرى وتوجه له هذه التهم ..مرة أخرى أعدموه وخلصونا من نقه يريد أصلاح بلده ووطنه رغم كل المآسي الذي سببه له هذا الأمر ومع ذلك مصر وملح على هذا الأمر والسلطة مصرة على أن تكون واجهة لسوريا مخزية وعار على سوريا عندما تعتقل أمثال فاتح جاموس ومحمد غانم وعلي العبدالله ونجليه وتبقي عارف دليلة في السجن ..لا يوجد سلطة في العالم تحمل مثل هذا العار لبلدها ..لايريدون أحدا أن ينق كفاتح ولا حتى أن يتحدث أو يكتب كمحمد غانم وعلي العبدالله
يريدون مساحتهم خالية من أي صوت آخر وهذه الكذبة التي يخرج بها المسؤولين السوريين أن هنالك معارضة شريفة ومعارضة خائنة والسؤال هل فاتح جاموس خائن إذا كان خائن وأنتم رمزا لهذه الوطنية أعدموه يعيطيكم إلهكم أجرا فالخائن يجب أن يعدم ...أليس كذلك ياسادة؟ رغم أنني ضد عقوبة الأعدام في أي حال من الأحول لأنها ضد الإنسانية ..
والسؤال الذي يفرض علينا الكتابة في هكذا مواضيع وبطريقة تبدو تجييشية تجعلنا نتقيأ أحيانا ..هل فاتح جاموس خائن ورامي مخلوف وطني !!؟ محمد غانم خائن ورستم غزالة وطني؟
ما الذي يجري في سوريا؟ ومن هو صاحب هذا المعيار في الوطنية ..؟
ما يحز في نفسي أن الرفيق فاتح كان لديه نفس معايير السلطة في موضوعة الوطنية وتخوين الآخر واختلفنا كثيرا على هذا وقلت له أنك تعطي مبررا للسلطة كي تحاكم كل من له صوت خارج صوتها كما هو صوت فاتح جاموس ومحمد غانم وجميع المعتقلين السياسيين الذين تكاثروا في الأونة الأخيرة بعد الدعم النووي الإيراني والدعم الروسي المخزي .!
وأنا أعرف أن الفهم الوطني لفاتح هو فهم مؤسس منذ زمن بعيد جدا حول مفهوم الصراع العربي الإسرائيلي في المنطقة وآليات التعاطي معه ومع المشروع الأمريكي ..وهذا ربما يكون فخرا لفاتح وفضيحة للسلطة عندما تعتقل شخصا مثله ولديه هذا الفهم للصراع السياسي في المنطقة .
هل هذه تهم توجه لشخص هو ضد العنف أيا كان مصدره؟ ما الذي يجري في سوريا؟ أيكون فاتح اعتقل لأنه كما تحدثنا عن الدكتور عارف دليلة لأنه من الطائفة الحيدرية؟
معارض حيدري !!؟ شيء يدعو للجنون .. وللكفر أحيانا أخرى ..
وللقارئ الذي لايعرف هنالك طائفة صغيرة في سوريا داخل الطائفة العلوية نفسها .. والسلطة عادة تكون متشددة أكثر مع أي صوت معارض يخرج من الطائفة العلوية وخصوصا إذا كان حيدريا لأنها تتعامل بعقلية طائفية وتحسب حساباتها الكثيرة والتي منها هذا العامل الطائفي؟ ربما يكون ما أقوله خاطئا ..ولكن بعد أن أجاب على سؤال لماذا يعتقل أصلا فاتح جاموس؟
وأتوجه بالسؤال حصريا لأصحاب الاتجاه الوطني داخل المعارضة السورية عموما وإعلان دمشق للتغيير الديمقراطي خصوصا عل أحدا يجيبنا عليه . ومناسبة هذه المقالة هي: زيارة السيد حسن عبد العظيم أحد قيادي التجمع الوطني الديمقراطي وأحد أعضاء اللجنة القيادية المؤقتة لإعلان دمشق تماما كفاتح جاموس فهل ستعتقله السلطة عندما يعود لأنه تقريبا قام بنفس النشاط؟
أرجو ألا تعتقله السلطة ولكن ليس هنالك شيئا مستبعدا عنها ..!!



#غسان_المفلح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إيران النظام العربي إسرائيل
- الغزو اللاثقافي إرهاب المرسل وديمقراطية المتلقي
- الأشقاء في لبنان عضوا على جراحكم
- زيارة وفد الإخوان المسلمين في سورية إلى لبنان: بداية مرحلة أ ...
- السلف وصي على الخلف
- إشكالية الحجاب المرأة المسلمة مغيبة بين جاهزيتين إلى الدكت ...
- الأكثرية ديمقراطية الأقليات بخير الجزء الرابع والأخير
- الأكثرية ديمقراطية الأقليات بخير 3 من 4
- الأكثرية ديمقراطية الأقليات بخير 2 من 3
- الليبرالية وعاء الفكر الديمقراطي
- الغطرسة مستمرة والاعتقال حكاية وطن
- كلما كثرت الرسائل الصوتية كلما انتظرتنا مصيبة
- الأكثرية ديمقراطية الأقليات بخير 1 من 3
- حماس بين نارين حلفها الخارجي وفساد السلطة
- أمريكا في سوريا عثرة في وجه الاستبداد
- بن لادن ضد الصليبية
- الإخوان المسلمين والخيار الديمقراطي مناورة أم مسايرة الجزء ...
- الإخوان المسلمون في سوريا مناورة أم مسايرة
- البعد الطائفي في حوار المعارضة السورية
- المعارضة السورية تختلف تتطاحن لكنها موجودة


المزيد.....




- الأمم المتحدة تعلق على مقتل مراسل حربي روسي على يد الجيش الأ ...
- مسؤولون في الأمم المتحدة يحذرون من مخاطر ظهور جبهة جديدة في ...
- الأمم المتحدة: 800 ألف نسمة بمدينة الفاشر السودانية في خطر ش ...
- -خطر شديد ومباشر-.. الأمم المتحدة تحذر من خطر ظهور -جبهة جدي ...
- إيران تصف الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ب ...
- إسرائيل: 276 شاحنة محملة بإمدادات الإغاثة وصلت إلى قطاع غزة ...
- مفوضية اللاجئين تطالب قبرص بالالتزام بالقانون في تعاملها مع ...
- لإغاثة السكان.. الإمارات أول دولة تنجح في الوصول لخان يونس
- سفارة روسيا لدى برلين تكشف سبب عدم دعوتها لحضور ذكرى تحرير م ...
- حادثة اصفهان بين خيبة الأمل الاسرائيلية وتضخيم الاعلام الغرب ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - غسان المفلح - أعدموه وخلصونا من نقه!!