أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمير بالعربي - بدويّات (2) : نِسَاءْ , بُورْنْ وَوَطَنْ [4]













المزيد.....

بدويّات (2) : نِسَاءْ , بُورْنْ وَوَطَنْ [4]


أمير بالعربي

الحوار المتمدن-العدد: 6335 - 2019 / 8 / 29 - 14:57
المحور: الادب والفن
    


-7- "حبيبتي" والجنس ...

كانت "حبيبتي" ابنة إمام مسجد قبل أن يُلقيه الحاكِم السابق في السجن والتهمة كانت : إخوانجي . كل شيء كان يُمرَّر إلا أن تكون إخوانجي من الإخوانجية , وهذا يعني أنهم كانوا فرقة دون الشعب المسلم ؛ أكيد هم مسلمون لكنهم متزمتون وتجار دين هدفهم السلطة لا الدين , هدفهم الدنيا لا الآخرة والدين آخرة وليس دنيا . وهم مستعدون لكل شيء للوصول إلى مآربهم ولا أخلاق عندهم في وسائلهم .. هم شياطين عكس بقية الشعب وحاكِمه وجماعته ... الملائكة . الإخوانجية شياطين والشعب والحاكِم ملائكة , والملائكة لا تُناقِش ولا تثور على الوضع القائم ... لكن الجميع كانوا عربا مسلمين : الحاكِم والجماعة , الشعب والإخوانجية وهم جزء منه لكنهم أرادوا السلطة , لذلك ستدور الدوائر وسيصبحون "مناضلين" وقفوا ضد الظلم والاستبداد , ولن ينكرهم الشعب بل سيندم على مساندته للحاكم الظالم ضد الإخوانجية أبناء الشعب ومناضليه الأشاوس , وسيُملّكهم عليه فهم على الأقل -حتى وإن كانوا لصوصا- أقرب إلى الدين وإلى الله وإلى الآخرة من غيرهم !
في تلك الفترة , كانت إحدى أخواتي تصلي وكنا نلقبها بِـ "الحاجة" , لم تحجّ لكنه كان مجرد لقب تهكمي , لم نكن نلقبها بـ "الأخوانجية" لأنها كانت لا تهتم لبقية أخوتها ولا أحد فيهم كان يصلي , لكنهم كلهم كانوا مسلمين وكل صنع دينا على مقاسه ... كان الجنس من أهم معضلاتي مع الدين , وقتها كنت أظن أن الدين قد حَرّم الجنس وكنت أرى ذلك التحريم ظلما عليّ , لم أكن أهتم لبقية الناس وكنت أرى أن التحريم يشملهم ولا يشملني , مثلما كنت أرى الطقوس وخصوصا الصلاة ؛ لم أصلّي يوما ولم أدخل مسجدا لأني لم أقبل بتسيِّد إمام جاهل متخلف عليّ , لم أكن يوما من عامة الشعب التي رضيتْ بالوقوف وراء أئمة لا يتقنون شيئا غير ترديد كلام منمق كما السحرة والدراويش , كل تلك الطقوس والقوانين إن صلحتْ لأحد فليست لي , ربما للشعب لكن أن تكون لي فذلك ما لم أرضه يوما لذلك لم أكن أصلي وأصوم ولم أردّد الجمل والعبارات الدينية التي كان الجميع يردّدونها عواما وخاصّة ... كنت أرى نفسي الفاعل الوحيد , وكان حشر الله في أحداثي قلة حياء عندي , كنتُ أحشره للتهكم والسخرية فقط كقولي "إن شاء الله" قبل موعد جنسي وعندما يحصل ذلك اللقاء أقول أن الله قد سمح به وبارك , الله يريد لي أن أعيش بسلام وهو لا يتدخل إلا في حياة من يلزمهم التهديد ليمشوا في الطريق القويم , كل طقوس الله وقوانينه جُعلت للبسطاء ولمن يخرقون القوانين , ولطالما ردّدتُ أن قوانين السرقة والاغتصاب لا تخصّ إلا السراق والمغتصبين ولم أكن منهم ولن أكون ... لذلك كل تلك القوانين لم تعنني في شيء تماما مثل قوانين الله .
"حبيبتي" كانت من العوام الذين يخافون قوانين الله وجماعته , لكن من أولئك العوام الذين تحرّكوا قليلا ويلزمهم ركلة على مؤخراتهم ليحثوا السير فيستطيعون الابتعاد عن معابد الخوف وهياكل الحرمان اللامشروع ... أخلاقي وقتها كانت أن التي ستكون معي من "حقها" أن تتحرر حتى وإن كانت لا تستحق , من "حقها" أن تُركل على مؤخرتها حتى تستطيع الجري بعيدا بعيدا دون خوف ودون أن تَنظر للخلف , ذلك "الحق" اللعين كانت تحصل عليه مباشرة إذا ما كان عندها "الخام" اللازم / الأرضية التي يمكن لي الانطلاق منها والبناء عليها . كان قانونا جائرا عليّ ولصالحها , كان قانونا ظالما يحوّل الجواري إلى أميرات في ساعات ... في دقائق ... في لحظات , كقانون حقّ الجنسية لمن وُلد على أرض الفرنسيس , وُلدتَ هنا أنتَ "فرنسي" غصبا عن كل الفرنسيين , اللعنة على غبائهم واستلابهم ! ويسمونه قانون/ حق الأرض ! عندكِ الخام , ستُركلين على مؤخرتكِ حتى تصيرين أميرة ... بشرا سويًّا كريمًا ... غصبًا عني وعن كل ما سيأتي في قادم الأيام , اللعنة على غبائي واستلابي ! وكنتُ أسميه "احترام المرأة" و "البحث عن امرأة" و "خلق امرأة" ... !
في تلك الأزمنة تجاوزت قصة الخلق من العدم , لكني كنت غير واع بحقيقة ذلك العدم , كنت أتحدى تلك الثقافة مع كل واحدة منهنّ وكانت أخلاقي تغييرَها مهما كان الثمن . بقاء تلك الثقافة يعني فناء تلك المرأة وتحوّلها إلى عدم , لذلك كان حتما عليّ تغييرها . ومع كل قصة جديدة كنت أقول لصاحبتها أنها ستهجر ما هي عليه في تلك اللحظة قريبا وستتغيّر إلى الأفضل , كان قولي ذاك نوعا من تحدّي أو وعد أعده أو مهمة أحددها منذ البدء وألقي أوراقها على الطاولة لتُعرف فتُفهم من تلك الجميلة التي لم يكن يهمني فيها في تلك اللحظة البدئية غير جسدها , ولم تكن تملك معه إلا تلك الثقافة البشعة ونتائجها الكارثية من خزعبلات "حب" و "حلم أمومة" و"عائلة" و "سقف" ووووو ... اتفوه ! على الحب وعلى الأمومة وعلى العائلات وعلى المنازل , حتى البهائم تُنجب وتؤسّس عائلات ومنازل ! قبولي بتلك الأحلام التافهة التي تحملها كل امرأة إلا من شذّت , كان يعني أني إما بغل أو حمار أو تيس وربما ثور , وكيف لا أكون كذلك وأنا لا أرى فيها إلا جسدا وجنسا ... دون حدود ؟ آه على "حبي" للمرأة وعلى أخلاقي في تلك الأزمنة الغابرة ! فلو قبلت بأحلام أيٍّ منهنّ كنت سأكون ككل الرجال , أي أن لا أحترمها , وكيف سأحترمها عندما أسمح لها بأن تكون جسدا للجنس ورحما للتفريخ ؟ لذلك كان عليّ تغيير كل شيء , كنت أسمّي ذلك "خلقا" برغم معرفتي بأنه لا خلق لكني كنت أصرّ على تسميته "خلقا" ولمرات عديدة رأيت نفسي إلها "يخلق" ... ولا آلهة ولا خلق !
لم يكن أمامي في البدء إلا خام منه أنطلق , أرضية مشوَّشة ومشوَّهة عليّ تطهيرها من كل أدران ما قَبْل حضوري , جسد دون عقل تقريبا ... وفي "تقريبا" كان خطئي القاتل , لأني ودون أن أشعر كنت ممن يخلقون من العدم , والعدم لا يُخلَق منه أيّ شيء ! ولم تكن هناك أيّ أرضية صلبة لأنطلق منها ولا أيّ خام لأَبني عليه ... بل لم يكن هناك خام أصلا ! لأن كل شيء قد دُمِّر قَبْل حضوري وما كان ممكنا هو فقط العيش مع وحشٍ أو التعايش معه كضغطِ دمٍ أو سكري أما علاجه والخلاص منه فلا : كل شيء قد دُمِّر ! لم يُشَوَّه بل "دُمِّر" بالكلية ولا أمل في الوصول إلى ما أريد ! تلك حقيقة لم أكن أعرفها في تلك الأزمنة ... أزمنة التفاؤل والعنتريات , أزمنة السفه والغباء , أزمنة "الخلق من العدم" و "احترام المرأة" ولِمَ لا .... "حبّ المرأة" إن استطعتُ إليه سبيلا ! اللعنة ! كم كان البحر جميلا في تلك الأيام , وكم رجوت أن تمشي معي بقربه أو أن أواقعها فيه باكرا في الصباح والناس نيام , ولا حياة إلا لنا وللمؤذنين الثلاثة وللمصلين في مساجدهم الثلاثة ... كان أحدها هدية من السعودية , هدية كاملة دون نقصان ... حتى الدين الذي كان يُعَلَّم في ذلك المسجد كان سعوديا مختلفا عن الدين الذي كان يُعَلَّم في المسجدين الآخرين الأقدم . كان مسجدا جديدا جميل التصميم ولم يكن شيء آخر جميلا فيه , حتى المؤذن اختاروه قبيح الصوت ولا يُؤذن إلا عندما يضعون في دبره عصا حديدية محماة ...
في تلك الفترة , كنت أخجل من بعض الأشياء التي لم أستطع تجاوزها , كقصة التسكع على ضفاف البحر ومعي "الأميرة" المنتظرة ... جعلت لتلك القصة رمزيةً وشيدت لها أسوارا حديدية لم تختلف في شيء عن قصة العذرية عند كل تلك الأجساد التي كنت أريد أن أصنع منها امرأة , "أميرة" , تكون الوحيدة التي أتسكع معها بجانب بحر ... عقدة "الأولى" و "الوحيدة" و "الأخيرة" كانت تعشش في عقلي كما كانت تعشش عقدة "الأول" و "الوحيد" و "الأخير" في عقولهن التافهة , لكني لم أكن أرى عقلي تافها برغم أن العقدة هي هي ... كنت قد شرعت في السير في طريق الحق , لكن طريق الحكمة كان لا يزال بعيدا عني وبالتأكيد لا يجوز لي اليوم أن أقول ليتني عرفت امرأة في عصور البدائية تلك لتعلمني كيف أصل طريق الحكمة ! وأي حكمة سأرجو اليوم أن توجد في مغفلة لم تستطع شيئا غير أن تكون مجرد جسد كغيرها من الأجساد ؟ أي حكمة كنت سأتعلم ممن كانت غارقة في تلك الثقافة العفنة ... ثقافة الفارس المغوار ذي الرداء الأبيض والأميرة التي لم تعرف الأرض جمالا يقارن بجمالها ... اللعنة على الجياد وعلى البياض الذي لم ترَ الأميرة ما يخفي من قذارات , وأنّى لها المسكينة ووجودها كله اختزله في غشاء لعين والأغرب والأعجب أنها تريد اختزال وجود رجل في ذلك الغشاء ؟ احدى الأميرات قالت لي وبالحرف "يجب أن تتزوجني , أم أنك تنوي تركي بعدما أعطيتك كل شيء" ... أعطتني ماذا ؟ لا أعلم , لم تكن جميلة وبرغم ذلك قبلت بها , كل شيء قلته لها لم تعمل به وكأني كنت أخاطب حجرا , والأعجب من ذلك كله أنها تكلمت عن الأطفال وقالت "كيف سأنجب الآن ؟" وكأني وعدتها يوما أن أكون تيسا أو ثورا ! شتمتني وقالت أني "لست رجلا" ... ككل الرجال و "ابن حرام يلعب ببنات الناس" ... وكنت أنظر لها متعجبا سائلا نفسي "في أي عالم تعيش هذه ؟" اللعنة كانت ابنة العاصمة ومن أرقى أحيائها , تلك الأحياء المليئة بالمتدينات "الكيوت" "المتبرجات" "العاريات" المستعدات لقطع رأسك إذا قلت حرفا في دينهن , كانت خريجة أرقى معاهد الدراسات التجارية وفي طريقها للتدريس في معهدها , ستصبح "دكتورة" يعني ... لكن الأهم من كل ذلك أنها كانت تحبني ! قلت لها أنت قمت بذلك مع من تحبين عكسي أنا أي أن ما شعرت به وقتها كان يفوق ما شعرت به أنا آلاف المرات , ما حصل كان متفقا عليه وقد التحقت بي بعد قطع مئات الكيلومترات , "لم أغتصبك صغيرتي بل سمحت لك بأن تعيشي كل ما أردت ولو كنت مكاني ما كنت نظرت لي أصلا , ما شأني إذا كنت تحلمين بما لم أذكره يوما حتى مازحا ؟" ... "ثم لو قبلتُ منطقك كيف تقبلين الزواج برجل لا يحبكِ ؟" قالت "الحب يُبنى لبنة لبنة" , قلت "لا أجدك جميلة , كيف ستفعلين ؟" قالت "عندك طول النهار افعل فيه ما شئت , لكن الليل ملكي وحدي والنوم لا يكون إلا في فراشي" قلت "لو كنت من ناسك كنت فعلت لكني لست منهم" قالت "بل أنت مثلهم كلهم والدليل أنك تريد تركي بعدما أعطيتك كل شيء" .... أي "ومع ذلك تدور" أو "معزة وإن طارت" ! تلك "الأميرة" كانت أقذر بشر عرفته في حياتي كلها , إذا حصل أن فقدت عقلي يوما , وعادت البشرية إلى عصور القنص , أظنني سأتلذذ بحرقها وربما دخنت رمادها سجائر لشهور ... لكن "حبيبتي" لم تكن ببؤس تلك الأميرة ...
"حبيبتي" كانت "اختصاصية جنس" , لا أستطيع أن أعطيها لقب "أميرالة جنس" لأنها كانت بعيدة عن البحر لكن أستطيع أن أعطيها لقب "جنرالة جنس" ... جنرالة بنجمة واحدة ولا إمكانية عندها للحصول على نجمة أخرى بسبب دمعاتها التي حاولت إخفاءها عني أول مرة , كنا في وضع كل الناس وحاولت أن تهرب بوجهها عن وجهي , فضحكت وذكّرتها ببعض فصول دروس العذرية التي سمعتها مني , فبكت ومسكت وجهي بين يديها وقالت أن دموعها لا علاقة لها بكنزها , وعندما سألتها عن سبب بكائها قالت "وددت أن نكون في مكان أحسن من هذا" ... أي -وكنا في غرفة نومي- أرادت في منزل آخر لعلمها أن هناك من دخلت قبلها لتلك الغرفة ومن عاشت كل شيء , ما يخطر ببال البشر وما لا يخطر ببالهم ... أي "أرادت أن تكحلها فعمتها" ... نفس الثقافة ... نفس العقد ... أجبتها أن عليها ألا تشاهد أفلام ومسلسلات المصريين التي يقال فيها نفس ما قالته إذا كان كلامها صحيحا , وبما أني لم أصدقه سألتها بعد أن غادرت كنزها ونظرت لحفرته فلم أر دما "عزيزتي ماذا أفعل الآن ؟ هل أقطع أصبعي أم أجرح مؤخرتك لأتأكد من وجود كنزي ؟" فغضبت وصرخت في وجهي "ماذا تريدني أن أفعل أكثر من هذا ؟ لا شيء يعجبك ! لا شيء يرضيك ! كل شيء تنتقده ولا تسمع إلا ما يقوله عقلك ! بكيت لأني لم أستطع أن أقبل احتمال أن تراني كأي واحدة نمت معها هنا قبلي , ما العيب في ذلك ؟ وحتى لو كنت تأسفت على عذريتي لماذا لا تتفهم للحظة ؟ ضع نفسك مكان أي فتاة للحظة واحدة مع التربية التي تربتها والثقافة التي عاشت فيها ألا تستطيع أن تجد لها عذرا ولو للحظة ؟!" أجبتها بسخرية : "كنت أدخلت حديدة صدئة منذ زمن وبكيت وحدي دون أن يراني أحدهم فيسخر مني" ...
"حبيبتي" وأنا "مختصا جنس" , ذلك الحوار حصل بعد معاناة طويلة منها دامت أكثر من ساعة ونصف أمضيناها في التحضيرات للهجوم على مغارة الكنز , تعمدت ذلك وقد أعلمتها به قبل ذلك بأسبوع ... قالت "لن تصبر عليّ" قلت "أستطيع أن أصبر أعواما , لكني سأكون قاسيا أول مرة" ... فهمت أني سأكون ساديا لن أنس سيوفي وكلاليبي وشموعي وسجائري , كانت اختصاصية مازوشية تستطيع أن تصل قمة نشوتها فقط إذا سُبَّت بكلام بذيء وإذا عوملت كعاهرة , فقط سماعها كلمة "قحبة" يجعلها تتبلل , كانت تعشق أن تُضرب وأن يُتفّ عليها , حتى البول عندها معه فانتازيات ... لكني لم أقصد كل ذلك وغيره ... تعمدتُ أن أجعلها تترجاني لأدخل مغارة كنزها , كنت أراها صغيرة وكان هدفي أن أمنع عليها أي سبيل في يوم ما لأسمع منها ما يدور ببال أي امرأة من تلك الثقافة , تلك اللحظة كنت الفاعِل الوحيد فيها ولم أكن لأقبل ألا تُفهم وإن لم تُفهم فيستحيل أن أدع لمن لم تَفهم أي مجال لتتكلم وتظن أنها قدمتْ شيئا أو فعلتْ شيئا ... وبرغم حرصي , حصل ما لم أتوقعه -بعد "حبيبتي"- مع أغبى بشر رأيته في حياتي تلك "الأميرة" ابنة العاصمة .

يتبع ...

(هي قصة قصيرة , فيها راوي يروي أحداث على شكل فيلم تشاهده فترى الراوي يتكلم ومن حين لآخر يضع لك المخرج مشهدا ... قد ترى المشاهد غير مترابطة وقد لا تفهم ما علاقة هذا بذاك وربما رأيت المخرج غبيا أو سكرانا عندما أخرج عمله ذاك .)



#أمير_بالعربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بدويّات (2) : نِسَاءْ , بُورْنْ وَوَطَنْ [3]
- بدويّات (2) : نِسَاءْ , بُورْنْ وَوَطَنْ [2]
- بدويّات (2) : نِسَاءْ , بُورْنْ وَوَطَنْ [1]
- بدويّات (1) : عندمَا كنتُ بدويًّا .
- وطنيّات .
- وطنيّات (20) : شذراتْ مِن عالمِ -الثقافة- و -التنوير- و -الش ...
- وطنيّات (19) : 15 .
- وطنيّات (18) : الأَمِيرَة وَالوَطَنْ .
- وطنيّات (17) : حبيبتي والحبّْ
- وطنيّات (16) : شذراتْ مِن قصةِ الياسمينْ والغِزلانْ
- وطنيّات (15) : شذراتْ مِن قصةِ العُقابْ والكتاكيتْ
- وطنيّات (14) : أُعلنُ انسحابي مِن الإنسانيّة .
- وطنيّات (13) : جِنْسٌ مَلْعُونْ فِي وَطَنٍ مَغْبُونْ
- وطنيّات (12) : إلا ذلكَ الدِّينْ اللَّعينْ .
- وطنيّات (11) : نورنبارغ في حلمٍ في كابوسْ
- وطنيّات (10) : -الأرض/الإنسان/اللغة-
- وطنيّات (9) : -أفريقيا للأفارقة !-
- وطنيّات (8) : -إِذَا كُنَّا عَرَبًا فَلِمَاذَا تُعَرِّبُونَن ...
- وطنيّات (7) : -القدس عروس عروبتكم-
- وطنيّات (6) : -قَدْ جَعَلْتُ قُدَّامَكَ الْحَيَاةَ وَالْمَوْ ...


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمير بالعربي - بدويّات (2) : نِسَاءْ , بُورْنْ وَوَطَنْ [4]