هاله ابوليل
الحوار المتمدن-العدد: 6334 - 2019 / 8 / 28 - 14:33
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
يقول " جوبلز" وزير الدعاية الألماني في زمن هتلر:"
اكذب اكذب مرارا وتكرارا ,حتى يصدقك العالم .
هذا ما فعلته إدارة بوش لحشد العالم ضد العراق في ترويجها لأكاذيب وقصص غير صادقة من اجل غزو العراق .
كانت حجة بوش ان العراق هو مصدر الإرهاب في العالم وبعد احداث 11 سبتمبر وكان المفروض ان مواطني المملكة السعودية ال15 هم من ضربوا البرجين فلماذا حولت امريكا في عصر الرئيس بوش
ضربتها للسعودية التي كان مواطنيها ال 15 سببا في الضربات والهجمات على البرجين وجعلت العراق هدفها للإنتقام على الرغم من عدم التوصل الى أي علاقة تربط العراق بالقاعدة رغم محاولات أعوان بوش ومساعديه لوجود أي خيط يربط العراق باسامة بن لادن. . وكل ما ذكر هو تعلق مزري من ادارة بوش بمعلومة و إشارة غير صادقة النوايا عن لقاء مزعوم تم في العاصمة التشيكية –براغ بين بائع سيارات الماني يشبه كثيرا محمد عطا أحد مفجري طائرة البرجين مع قنصل يسمى باحمد خليل ابراهيم العاني القنصل الثاني في السفارة العراقية كان يتاجر بالسيارات استخدم ذلك اللقاء المزعوم كذريعة لوجود صلات تحالف بين القاعدة ونظام صدام حسين .ولكنها كمعلومة تخدم خططهم التضليلية فلم يتم تأكيد كذبها أو نفيّها بل بقيت ورقة على الرف في حالة إنتظار البحث عن دليل آخر .ربما يكون اكثر تضليلا وخداعا من الأول .
وهكذا نعرف أن الحرب على العراق جاء بسبب معلومة مضللة عن تقرير صادر من الوكالة الدولية للطاقة الذرية والتي نفاه الناطق باسم الوكالة فيما بعد قائلا :"لا يوجد ابدا تقرير كهذا صادر عن هذه الوكالة ".
التقرير الملفق باسم الوكالة والذي قد يكون مصدره مخاوف "مستعمرة امريكا في الشرق الأوسط (دويلة اسرائيل المحتلة لأراضي لفلسطين ) يقول التقرير الملفق بأن العراقيين كانوا على بعد ستة اشهر من تطوير وامتلاك السلاح النووي
ومع كلمة بوش مسستنكرا الحاجة الى دليل اخر قائلا :"لا ادري ما هو الدليل الإضافي الذي نحتاجه !
شنت حربا شاملة قتلت الملايين ,وشردت
امة بكاملها الملايين و حصدت الإخضر واليابس على دولة اسلامية لا ناقة لها ولا جمل الا تخفيف الإحتقان الأمريكي لقتلاهم الذين لا يزيدون عن الفين وتسعمائة وثلاث وسبعين قتيل في حين دمر بوش مدينة بأكملها بملايينها من اجل تهدئة مخاوف المستعمرة الأمريكية - الطفل المدلل الذي يحرس النظام في الشرق الأوسط من أن يملك بلد عربي أي سلاح نووي يهدده في عقر داره وكان بوش هو المخلص لهم .
والعجيب ان غضب بوش من العراق بأن النظام العراقي لم ينافق الأمريكان ولم يرسل بتعزية للأمريكان بسبب تلك الضربات ,في حين أن المملكة السعودية تنصلت من ذلك بإعلان تأييدها وتعاطفها مع الامريكان بل ووضعت اموالها كلها تحت التصرف الأمريكي وفي ايدي شركات الإعلان الأمريكية للتنصل مما فعله مواطنيها .
يذكر إنه بعد هجوم 9/11 تلقت شركة علاقات عامة تسمى (كورفيز) ما يتجاوز العشرين مليون دولار لتبيض صورة المملكة السعودية وانها دولة تدين عمليات الارهاب لإستضافة كتبة و صحفيين يجملون وجه المملكة التي ضرب مواطنيها الخمسة عشر من 19 البرجين لدرجة أن احد المسؤولين ,نسب ذلك الدمار للعالم الذي نعيشه مبرءا ساحة المملكة السعودية من ايه تبعات بسبب مواطنيها الإرهابيين الذين قتلوا الأمريكيين في تفجيرات البرجين .
وكل ذلك حدث بسبب ما وصفه مراسلو بوسطن
هيرالد جوناثان ويلز ,و جاك مايزر وماجي ملفهيل "مجموعة استثنائية من الأعمال التجارية السعودية الأمريكية التي اذا جمعت معا تساوي العشرات من بلايين الدولارات".ص:102
وقد استشهد اولئك المراسلين بأمثلة من كبار المسؤولين في إدارة بوش الذين استفادوا من التعامل مع السعوديين ومن ضمنهم :
أولا : شركة هاليبرتون –شركة نائب الرئيس ديك تشيني التي جنت اكثر من 174 مليون دولار من العمل في تطوير حقول النفط ومشاريع اخرى للسعوديين .
ثانيا :شركة شيفرون التي تملك ناقلات نفط والتي سمت احدى ناقلاتها باسم رايس التي كانت رئيسة مجلس ادارة الشركة لمدة طويلة ورايس هي المشهورة خلال حرب الخليج كوندوليزا رايس مستشارة الأمن القومي في زمن بوش .
ثالثا: مجموعة كارليل الذي كان والد الرئيس جورج اتش دبليو بوش احد مستشاريها ولدى هذه الشركة استثمارات مالية في شركات الدفاع الأمريكية التي تعاقد معها السعوديين لتجهيز وتدريب قواتهم المسلحة . ص:103 يذكر ان بوش الأب كان يتلقى مبلغا يتراوح بين 80 الف و100 الف دولار لكل خطاب يلقيه ضمن نشاطاته التي يقوم بها لصالح كارليل.
وكارليل هذه شركة مساهمة تبلغ استثمارات عائلة ابن لادن فيها 2 مليون دولار.
وهكذا نجد أن فريق الحرب الحاكم على العراق يرتبط باستثمارات من المملكة السعودية لم تسمح له بتوجيه الإتهام لها لأن الحرب تجارة ومن يقف ضد مصالحنا نعاديه, ومن يقف معنا نتجاوزعن اخطاءه حتى لو قتل مواطنيه الأرهابيّين من بلادنا ما يزيد عن وتسعمائة وثلاث وسبعين و25 مفقودا امريكيا وسننتقم لهم بغزو بلد عربي آخر ونشرده ونسقيه كاس الزوؤام ولكن العراق لم ينكسر ابدا رغم سقوطه وسينهض حتما قويا كما كان . (2)
وخلال تلك المدة كان بوش وفريقه يعملون لرد الضربة للمسلمين ولكن استثماراته من المملكة السعودية التي تقدر بالمليارات غضت الطرف عن اتهام المملكة وحول انتقامه لدول ذات عنفوان وزعامة كانت تسعى لأن تكون دولة قوية ومستقلة .
وهكذا ,جيّش بوش كل ما يملك او لا يملك من معلومات لتأليب العالم ضد صدام حسين بحجة امتلاكه لأسلحة الدمار الشامل وفد استخدم بوش لذلك كل اسلحة الخداع الشامل من أجل تدمير العراق , ارضاء للدولة اليهودية ,والتي هي بالأصل مستعمرة امريكية في الشرق الأوسط بحيث كانت تبث تخوفاتها من تفوق العراق العسكري .لدرجة إنه بعد الإنسحاب الأمريكي من العراق .ذهب كل العتاد الحربي من اسلحة وطائرات ودبابات الى مستعمرتها الأمريكية ( الدويلة اسرائيل ) التي تدعمها بكل الأسلحة والعتاد الحربي ,لضمان تفوقها على كل الدول العربية .
فما قصة الأكاذيب التي استخدمها بوش وحلفاءه في اكبر عملية تضليل لدرجة أن االمؤلفين استخدما لكتابهما اسم " اسلحة الخداع الشامل" .
في هذه المقالة ,سنورد من الكتاب قصتين تم فيهم التضليل والخداع والسرقة لتعزيز خطط الحرب التي كان بوش يحزم لها عتاده الحربي والدعائي بمباركة صهيونية اسرائيلية من جنرالات الحرب في المستعمرة الأمريكية في الشرق الأوسط .ولكن قبل التطرق للحادثتين ,دعونا نستمع لما قاله دونالد رمسفيلد - وزير الدفاع لأحد المراسلين ناكرا انه بحاجة للكذب
عند سؤاله هل ستكون هنال أية ظروف ,باعتبارك ستشرف على هذه الحملة ,يعطى فيها الإذن لأحد في وزارة الدفاع ليكذب على وسائل الإعلام لزيادة فرص نجاح عملية عسكرية او لتحقيق مكاسب أخرى على خصومك
اجاب رمسفيلد ناكرا ذلك و قائلا بنفس الوقت :" بأن هناك العشرات من الطرق لكي تتجنب وضع نفسك في موقع يضطرك للكذب .وأنا لا لن افعلها .
واشار الى مجموعة من حوله قائلا :" ولا حتى العميد كيجلي لن يفعلها.
ولكنه قبل ان ينكر تطرق لحادثة خطة التشويش التي قام بها تشرشل في الماضي وتحديدا عملية الإنزال الشهيرة التي كانت اما على شاطىء النورماندي أو في شمال بلجيكا والتي قام بها تشرشل كخطة تشويشية لتضليل الألمان بالنسبة لمكان حدوث الإنزال , بل وكان لديهم جيش مزيف بقيادة الجنرال باتن.
ويقصد رمسفيلد بذكره تلك القصة باختصار ما يعرف عن حقيقة " ان الحرب خدعة ".
فمن تلك الأبحاث الملفقة التي تم تقديمها للرأي العام لتحشيدهم للقبول لضرب العراق وهي تلك الورقة المهمة التي اشار اليها وزير الخارجية الامريكي وهو يخاطب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قائلا: "أود أن الفت انتباه زملائي للورقة المهمة التي وزعتها المملكة المتحدة . ويقصد بالورقة المهمة ورقة لأطروحة بحث قديم لطالب عراقي يسمى ابراهيم المراشي اطروحة بعنوان: شبكة المخابرات والأمن العراقية دليل وتحليل.
والتي استخدمت كدليل لضرورة شن الحرب على العراق .
قدمت هذه الورقة التحليلية على انها تحليل اجرته وكالة المخابرات البريطانية , وعندما كشف الأمر اعترفوا في تسرعهم لإعداد التقرير على عجل على أنهم سحبوه من شبكة الإنترنت , حتى انهم استنسخوا مادته بدون اذن صاحبه او اشارة الى المصدر الى حد الإبقاء على اخطائه المطبعية.
وهذا يدل على ضعف مصداقية هؤلاء الذين يصدعونا بأنهم ملمون بكل شيء وبالحقيقة يتضح انهم مثل نساء الحارة يتداولون القصص الحقيقية والمفبركة بنفس الأسلوب وهو الإرتكاز على ما يسمعونه حتى لو كان مجرد خبرية من سائق تاكسي مخمور كما حدث في قصة مشابهة .
تنصلت دوائر المخابرات البريطانية من التقرير وعبروا عن موقفهم ذلك بالقيام بتسريب تقريرهم الرسمي الى محطة تلفزيون البي بي سي في نفس اليوم الذي القى فيه كولن باول خطابه امام الأمم المتحدة وفيه نقض بشكل واضح الموقف المعلن للحكومة وفيه تأكيد لعدم وجود صلات معروفة بين العراق وشبكة القاعدة.
أما في قصة ابنة السفير الكويتي التي سردت تمثيلية امام شاشات التلفزة وبثها العالم كله وتداولها على أنها حقيقة فيما ثبت فيما بعد إنها احدى الأكاذيب الملفقة والتي تم دفعت فيها حكومة المنفى الكويتية االمليارات لشركات الدعاية التي كانت تروج الأكاذيب والتلفيقات في صناعة كاذبة للأخبار ففي زمن بوش تحولت وسائل الإعلام وشركات الدعاية والتلفاز من نقل الخبر الى صنع الخبر الملفق والكاذب .
يقول الكاتب عن هذا الأمر والكثير من التلفيقات أن هذا ليس جديدا .فخلال الحرب العالمية الأولى على سبيل المثال , نشر الفرنسيون والبريطانيون قصصا (لم توثّق أو تتبين صحتها ) تزعم أن الجنود الألمان طعنوا طفلا في الثانية من عمره وقطعوا ذراعي الطفل الرضيع الذي تعلّق بثياب أمّه " وهي قصة تمت زخرفتها أكثر حين نشرت صحيفة فرنسية رسما تعبيريا يصوّر الجنود الألمان وهم يأكلون يديّ الطفل .ص:76
وتبدا قصة نورة التي تم تسويقها بشكل سريع ومؤثر والجميع يتذكر القصة المتداولة ,حيث ظهرت فتاة كويتية وهي تبكي وتصف كيف أن الجنود العراقيين انتزعوا الأطفال الخدج من الحاضنات في مستشفى كويتي وعددهم312 طفل وتركوا ليموتوا على الأرضية الباردة . دون أي ذرة شفقة وبكت نيرة وصدقها العالم كله ليتضح أن نورة هي ابنة السفير الامريكي في واشنطن ولم تكن اصلا في الكويت اثناء الغزو.
انها ببساطة احدى الرزم الدعائية الجاهزة التي اعدتها مجموعة "مواطنون من اجل كويت حر ".
تقول نيرة ذات الخمسة عشر سنة ,تطوعت للعمل في مستشفى العدّان ,وبينما كنت هناك ,رأيت الجنود العراقيين وقد جاءوا الى المستشفى بأسلحتهم ,ثم دخلوا الى الغرفة ,حيث كان الأطفال الخدج في الحاضنات .اخرجوا الأطفال واخذوا الحاضنات ,وتركوا الأطفال الخدّج يموتون على الأرضية الباردة " ص:74
حتى ان الرئيس بوش الذي يعرف أن القصة مفبركة ومع ذلك فقد استخدمها مرارا وتكرارا في مجلس الأمن وفي منظمة العفو الدولية وفي حوارات الصحفيين وفي شهادة أمام الكونغرس لإظهار صدام حسين أنه قاتل للأطفال ولكن لم يتساءل أحد ما الذي فعله جيش صدام حسين بالحاضنات التي عددها 312 حاضنة وهل ارسلها لأطفال بغداد مثلا أم رماها خارجا . وبعد بحث وتقصي من مراسلين لوكالات اعلام وتلفاز ,اكتشفوا أن نيرة ذات الخمسة عشر ربيعا ماهي إلآ احدى اعضاء الأسرة الكويتية الحاكمة, واسمها نورة سعود ناصر الصباح .سفير الكويت في الولايات المتحدة .
يقول الكاتب في صفحة 76 لماذا تلفق القصص حول الأعمال الوحشية حين يقدم نظام صدام حسين العديد من أمثلة القصص الصحيحة؟
فإذا كان هدف مخططي الحرب الأمريكيين هو تعليق علامة " قاتل الأطفال" حول عنق صدام ,إذا كان بامكانهم أن يفعلوا ذلك بأمانة سابقا ,بإشارة الى حادثة حلبجة الشهيرة , فعدد الذين قتلوا بالغازات السامة بقرية حلبجة سنة 1988 بقدر بخمسة الآف شخص.
فلماذا لم يعاقب نظام صدام حسين عليها أم أن الأمر كان سيورط إدارة بوش الى تبرير السكوت في ذلك الوقت بعد طرح الكثير من تلك الأسئلة حول تلك الحادثة التي وصفها "جوست هيلترمان" من منظمة "هيومن رايتس ووتش"
قائلا :"بكل المقاييس ,السجل الأمريكي فيما يتعلق بحلبجة مخز جدا ".
يقول الكاتب كان من الصعب أن يبرر بوش أو يقنع أحد أن غضبها على العراق كان اخلاقيا محضا ومخلصا .ص:77 لأنه لوكان ذلك لما سكتوا سنوات على ما حدث في قرية حلبجة.
فما هي قصة قرية حلبجية الكردية التي حوكم صدام حسين عليها فيما بعد .
حادثة حلبجة الوحشية , التي تجنبت ادارة بوش ذكرها حينما كان العراق يتلقى كل الدعم العسكري والاقتصادي ويكمل بل أن الدبلوماسية الخارجية غطت عليها وامرت دبلوماسيها بالقول ان ايران تتحمل جزءا من المسؤولية في ذلك الوقت .
ولكن بعد ان اصبح رأس صدام حسين مطلوبا اثيرت القضية لإدانته واعدامه .
هذه هي امريكا التي نعرف والكل يعرف كيف تغض النظر عن جرائم اسرائيل المتكررة لأصحاب الأرض الحقيقيين فمستعمرتها التي جلبت اليها شتات الأرض لتظل شوكة في حلق الأمة تخدش أي محاولة لها بالوحدة والإتحاد .إن الغرض الوظيفي لهذه الدويلة المصطنعة والمحروسة بأخبار وقصص وأساطير كثيرة من الأكاذيب لا يخفى كذبها وتزويرها على أي عقل سليم .والجميع يعرف ذلك بل ويغضون النظر لأن مجرد توجه الإتهام لليهودي الصهيوني بانه مذنب ,لأن ذلك يعتبر بمثابة إعلان حرب على الصهيونية العالمية التي تتحكم بالعالم كلّه.
ومن في العالم كلّه يرغب بشن حرب لا تكافؤ فيها .
يذكر الباحث في صفحة 78 عدد مرات ذكر حادثة حلبجة في وسائل الأعلام الأمريكية ,ففي حين ذكرت عام 1988 وهي( السنة التي جرت فيها الحادثة )188 خبرا حسب قاعدة بيانات اخبار موقع LexisNexisوفي السنة التي تليها ذكرت 20 مرة وفي 29 خبر في عام 1990 ثم عادت للظهور في اجهزة الاعلام حيث ذكرت 145مرة في الشهر الذي بدأت فيه الحرب / اذار 2003وهي الفترة التي كان يحشد فيها جورج دبليو بوش الرأي العالمي الى تأييد الحرب على العراق .
وهكذا نجد ان امريكا برؤسائها المخادعين من ال بوش المخادعين كان بامكانها تضليل الرأي العام من حيث وضع بعض الملفات على الرف و تغييبها لفترة ثم إظهارها حين اللزوم وهي طريقة من طرق الخداع للرأي العام .
فلماذا لم يحارب صدام حسين وقت حدوث تلك الحادثة ؟
يذكر الكتاب في صفحة78
ان بضعة صحفيين فقط ممن كتبوا عن حلبجة في العامين 2002 و2003 كلفوا انفسهم مشقة القول أن صدام ارتكب أسوأ اعماله الوحشية حين كان والد الرئيس يمطره بالمساعدات المالية .
فعليا يدور الحديث عن استثمارات مشتركة بين شركات الرئيس بوش والنظام الحاكم السعودي يشار إلآ أنها هي من جعلت بوش يحوّل ضربته من السعودية التي ثبت تورط مواطنيها في الهجمات الى العراق كهدف لمعاقبة المسلمين , وتدمير العراق عدوة اسرائيل ومصدر رعبها الدائم .
المراجع :
- رامبتون، شيلدون؛ ستوبر، جون، أسلحة الخداع الشامل: استخدام الدعاية في حرب بوش على العراق، الدار العربية للعلوم، بيروت، 2004.
ما جاء في الفصل الثالث من "أكاذيب حقيقية " من ص:67-109
#هاله_ابوليل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
اليوتيوب
لينكدإن
تيلكرام
تمبلر
بلوكر
الموبايل
