أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عذري مازغ - خلاصات فايسبوكية















المزيد.....

خلاصات فايسبوكية


عذري مازغ

الحوار المتمدن-العدد: 6334 - 2019 / 8 / 28 - 01:54
المحور: المجتمع المدني
    


خلاصات فايسبوكية
سأعرض في هذه المداخلة خلاصة تجربتي في الحوارات الفايسبوكية في عالم افتراضي عربفوني، وأقترح بداية وضع مفهوم عربفون تعبيرا عن عالم يستعمل اللغة العربية في التعبير في هذا الفضاء الافتراضي، وسبب هذا الإقتراح هو الإقرار بالأمر الوقع في عالم كان يسمى ب"العالم العربي" باعتباره وخلافا إلى ما يوحي به المفهوم الأخير هو عالم متعدد الثقافات، متعدد اللغات (مع تحفظي البالغ من كلمة اللهجات)، متعدد في القيم الدينية وفي العادات والتقاليد وفي انماط العيش أيضا، ولأن سياسات معينة فرضت واقعا معينا في التعبير باللغة العربية من خلال التدريس بها واستعمالها في الإدارات العمومية والخاصة حتى، فإن هذا الواقع (فرض لغة معينة) لم يستطع مسح هوية شعوب أجبرتها قوة الحديد والنار على استعمال هذه اللغة ومن ثم وجب تحديد عالمنا أخذا بالاعتبار هذه المعطيات ان نسميه بالعالم "العربفوني" الذي من المفارقات فيه، من خلال تعصب عرقي معين، يواجهك مثل هذا السؤال: "كيف تكون مثلا أمازيغي أو كوردي او حتى فارسي وتتكلم بالعربية، إنها خيانة للغتك الأم؟" والغريب في المسألة انه هو نفسه كتب السؤال باللغة العربية مع شفقة ضمير المخاطب: ان يوجه لك السؤال باللغة العربية نفسها، يعني يحدد فيك المشكلة بدل أن يحددها في نفسه،وينسى أنه انطلق في وضعه للسؤال من المسألة ذاتها، إن ضمير انت خطير جدا بشكل يفترض ردة فعل (انفعالية سيكولوجية) بينما ضمير المتكلم انا يضعني في موقف مراقب مريح لانفعال الآخر "أنت"، في صراع الضميرين تنتفي الحقيقة التي هي : "أنا" و"أنت" تحت سقف المقولة الخلدونية الرائعة: "الناس على دين ملوكها" والحقيقة أيضا أن الناس على دين ولغة ملوكها لأن الدين تاريخيا يعتمد لغة تؤسس له، فالبابا مثلا غالبا مايلقي خطابا لا تفهمه شعوب إيطاليا برغم أن الفاتيكان يقع في صلبها، إن الأصولية اللغوية كالأصولية الدينية موجودة في كل دول العالم.
في المغرب مثلا يمكن رصد هذه الحقيقة تاريخيا، إن رواية أبوليوس "الحمار الذهبي" كتبت باللغة الإغريقية القديمة، وهذا يعني أن العلوم عندنا علمية فقط لانها أتت من خارج واقعنا، أغلب الإتفاقيات السياسية بين روما وممالك شمال إفريقيا حسب جداريات أفرزتها الحفريات الأركيولوجية كتبت باللغة اللاتينية الرومانية القديمة ولم يوضع مقابل لها مثلا باللغة التيفيناغية، في نفس السياق أيضا كل ميراث القديس أغوستين، كان قد كتبه باللاتينية الرومانية، وهذا ببساطة يدل على أننا في شمال إفريقيا لنا ظاهرة خاصة: منبهرون نحو الآخر الغازي، أو بشكل موضوعي غريزي، كان يشكل حدث اكتشاف الآخر موهبة استطلاع عندنا بشكل يفترض منا فهمه بشكل جيد من خلال فهم لغته، ولأنه غازي وقوي، علينا نحن أن نفهم كيف يفكر وكيف ينقل واقعه ويهيمن به (علمه الذي هو مصدر قوته، يجب أن نتعلمه بدون غش منقول، يجب أن نتعلم لغته ومن خلالها نقف على قوته)، حدث نفس الأمر مع "الغزو الإسلامي" وكان التباهي بحفظ القرآن ذروة التماهي والمثاقفة للعرب مع فارق تفاوتي تاريخي عميق، إن التباهي بحفظ القرآن ونصوص نبي الاسلام كان آلية تجاه الغازي مثل تباهي أبوليوس في حماره الذهبي للإغريق، يعني لم يكن الأمر قط فرط في الهوية بل كان التباهي باللغة آلية حكاك: صراع هوية في آخر المطاف، قدرة شعوب شمال إفريقيا في محاكاة علوم الآخر. إنه صراع ضد التخلف .
من هنا انطلق واقول: إن غزوات "موسى ابن نصير" (أشك أصلا انه عربي وأشك أيضا انه مسلم، بل أستطيع القول بأنه كان أميرا بشمال إفريقيا واول من استعمل قوة الآخرــ الإسلام ــ للهيمنة السياسية على شمال إفريقيا كما ملوك نوميديا استعملت اللغة الرومانية ودينها) لم يكن لها أي تأثير في الهوية التاريخية لشعوب شمال إفريقيا فنحن شعب تهود في عصر ما ، تمسح (من المسيحية) في عصر آخر، وتأسلم في عصر أخير وهو الآن يتعلمن بفضل نفس قيم المماهات للشعوب القوية ، إن الأنساق وانماط العيش هي من يفرض اتجاه التاريخ، إن الأنساق المتحكمة فينا، إن انماط العيش (إن إرادة العيش والإستمرار ) هي من سيفرض اتجاهنا وخير دليل على ما أقول هو هذا الصراع الذي يعيشه المغرب راهنا بين الفرونكفونية والعربفونية، لقد تولد عنه اتجاه آخر تفرضه قوة اخرى كما يفرضه حس التماهي لقوة الآخرين كما سبق في الذكر هو الإتجاه الأنجلوفوني (الأنجلوساكسوني) مع أن الامر يرتبط دائما بالأنساق العامة (السياسية والإقتصادية) وبالطبقات الاجتماعية المتصارعة فيها. إن عالم العربفوني والفرنكفوني في الوقت الراهن يمثلان عالم تخلف، فعلوم القوة الآن هي عند الأنجلوساكسون وعند الروس وعند الصين وعند الألمان، وتأثير هذه القوى رهين بهيمنة كل منها في العالم مع العلم أن سلاسة هذه الهيمنة تتم عبر تسامحها مع ثقافة ولغات العالم المهيمن عليه بشكل تبدو الإنجليزية أكثر لغات العالم تسامحا لدخول مصطلحات ومفاهيم لغات أخرى في قاموسها، نعم الأنساق الإقتصادية وانماط العيش (أنماط الإقتصاد) هي من يتحكم، لاحظوا هذ النموذج المتساهل، لبيع شكلاتة سويسرة في العربية السعودية، يجب كتابة علامة حلال فيها، يعني أن اللغة تسلس عملية هيمنة في التسويق استنادا إلى مفهوم لغوي قبلته لغة غازية في مصطلحاتها. لقد أصبحت لغة "حلال" لغة عالمية في التسويق .. لقد أصبحت لغة إنجليزية!!
هذه التوطئة ربما تحدد موقفي من الجدل الصاخب في الفايسبوك، من حسن حظي أني بالفعل هاجرت إلى أوربا التي من خلال اندماجي فيها تعلمت الكثير من الأشياء، تعلمت مثلا أن ادافع عن حقي في العيش فيها انطلاقا من منظومة حقوقية عالمية بشكل اعتبر نفسي مواطنا مدنيا اوربيا يقوم بواجبات تجاه مجتمعها (أعمل، أسكن، أساهم في اقتصاد المنطقة، أدفع نفس الضرائب التي يدفعها أي مواطن) وفي نفس الوقت لا أخجل في ان أدافع عن حق مواطنتي بناء على نفس الأسس، بمعنى انا لست ضيفا عند الأوربيين كما يعتقد الكثير من العربفونيين وهو بالطبع مشكل في ما يسمى بالعالم العربي حيث العامل المهاجر مثلا في الدول القطرية (قطر، الإمارات، البحرين ومنها المغرب أيضا... وهلم) يعتبر المهاجر عندهم قن آخر (في هذا الصدد هناك تقارير موضوعية عالمية تتكلم عن الامر ويكفي أن تبحث في غوغل عن معاملة هذه الدول مع مهاجريها لتعرف الأمر، واكثر من ذلك لدي أصدقاء في الفايسبوك أقل ما يمكنني وصفهم به انهم يشاركون اليمين الفاشي الأوربي نفس الخطاب العنصري) في الدول العربفونية لا وجود لجمعيات مناهضة للممارسات العنصرية ضد المهاجرين (في المغرب يمكنني ان أسجل مواقف الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، لكن أيضا يمكنني ان انتقدها من خلال الخدمات التي تقدمها للمهاجر، مثلا بيانات استنكار لا تعني حد التجاوزات في حقهم ووقف آلامهم، اما في الدول العربية القطرية فحدث ولا حرج).
إن وجودي كمهاجر يدفع نفس حقوق المواطنة التي لدى المواطنين الأوربيين، يجعلني أشعر ان لي نفس حقوق المواطنين الاوربيين، هذا مبدأ أساسي في منظومة الميثاق العالمي لحقوق الإنسان ومن هذا المنطلق يجب أن يفهم ما لا يفهمه ليبيراليونا في العالم العربفوني : لماذا جمعيات اوربية، مسيحية حتى، شيوعية، بيئية... تدافع عن حق المسلمات في ارتضاء حجابهن، ببساطة لان جاليات مسلمة تدفع نفس حقوق المواطنة ويجب كرد جميل هذه المجتمعات الإعتراف بخصوصيات إسلامية خاصة (أتكلم عن مبدأ مدني ولست اتكلم عن موقفي الشخصي تجاه الحجاب باعتباري من العالم العربفوني ضد الحجاب، كموقف شخصي: أن اكون ضد الحجاب يعني أني أضرب إحدى الحقوق المدنية لمدنيين يعيشون في اوربا، ويعني ايضا ضرب لحق أساسي في حقوق الإنسان: الحجاب مسألة شخصية كالوشم والجنس وما إلى ذلك ) في آخر المطاف، موقفي العام ليس هو نفسه موقفي الشخصي. كمثال موجود واقعيا: لست ضد زواج إخوانية مسلمة بملحد أو العكس بالعكس وهي أمور موجودة على كل حال شريطة أن يحترم كل منهما خصوصيات الآخر، فالحب له دينه الخاص.
في كل ما تقدم لم اناقش التجاوزات، بل انطلقت من فكرة الحق المدني: حق أي شخص في ان يكون ما يريد أن يكون (وهنا ساتكلم عن موقف معارضتي للحجاب) وهو من منطلق الفكرة الحقوقية العامة: حين تمس حريتك بحرية الآخرين تتجمد الحرية، بمعنى حين يهدف الحجاب إلى أسلمة مجتمع ويستعمل للتأثير، حين يمس مشاعر الآخرين، هنا ينتهي دوره كحرية شخصية بل قناع إيديولوجي داخل إلى صراع سياسي.
في الآونة الأخيرة كانت لي جدل محبط في الفضاءات المفترضة، لقد تكلمت في مقال سابق (في هذا المقال أيضا) عن تحويل نقاش عام إلى نقاش خاص: تحويل نقاش هو بضمير الغائب إلى نقاش هو بضميري المتكلم والمخاطب... في المقال السابق تكلمت عن كيف يحتوي ضمير المخاطب في الفخ الخطابي ضمير المتكلم (في هذا المقال أعلاه أيضا) أعني كيف تتحول من نقاش عام تبدي فيه رايك إلى الدفاع عن نفسك وهو ما سميته سابقا بفخ الحوار الأصولي المتأسلم، إن للامر علاقة بسيكولجية التماهي التي ذكرتها سابقا: تماهي شعب ضد شعب غزاه، لكن هنا تتحول إلى شكل شخصاني، وكنت سابقا تكلمت حول كيف يحاصرك الإخواني باتهامك بالإلحاد، المسالة في الحقيقة هي مسالة عالم عربفوني وليست خاصة بالأصولية الإسلامية: هنا "انا" تتحدث من خارج كل المواقع، محايدة، تبدوا جميلة بزي تقدمي ليبيرالي، تبدو احيانا انجليزية نفعية براغماتية، اكثر وطنية، بينما في الحقيقة ليست أكثر من توهم بالحياد، تمارس في نفس الوقت نفس ممارسة الفكر المتأسلم، مثلا : إذا تعاطفت مع الشعب الفلسطيني، ضمير المخاطب سيصفك بانك رجعي قومي ناصري، يعني : أن تكون حتى امازيغيا فطريا تكره عنف الغازي على المغزو فأنت لك موقف رضعته من القومية العربية بشكل كواحد يعيش بأوربا اليسارية، موقفها من فلسطين هو نتيجة تاثرها بالإيديولجية البعثية القومية العربية الناصرية، الحزب الشيوعي الإسباني أو اليوناني هو حزب شيوعي قومي عربي ناصري بعثي لأن موقفه من فلسطين هو نفسه موقفي كعربفوني منها، ارحمونا أيها اللبراليون الإخوان!! كم كرهتمونا في الفايسبوك !!
أحيانا اتساءل لماذا في العالم العربفوني هناك حروب اهلية؟ وأجيب ببساطة، لأننا نرفض الإختلاف ونؤسس لمفهوم التخوين.
الطبقات الإجتماعية في المغرب، من الصعب تحديدها أنها عربية أو امازيغية بمعنى عرب يحكمون امازيغ كما يحلوا للكثير، والحقية اننا كلنا امازيغ، اجيال فرنست واخرى عربت واخرى هي الآن تتعلمن والكثير منا متخبط











#عذري_مازغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقارنة بين دولة كافرة ودولة جارة مسلمة حول اغتصاب النساء
- عيدكم أضحية مباركة
- إزوار
- جدلية المصور وإيصال الحقيقة والإنقاذ أو الإسعاف
- -ليس فيهم من درس!!!؟؟-
- مونة الجميلة ذات الشعر الطويل
- النوم في البرلمان
- -قفة- البؤس وأجمل ملكة جمال في العالم
- من حكايا المهجر
- تساير عصية على الموت
- مشكل اللغة مرة أخرى
- حسين مروة
- حول الإسلام المثالي
- لا أومن بإله يهتم اصلا بأخطائنا
- مهدي عامل الرائع
- كلمة شكر إلى الأستاذ سعيدي المولودي
- يسار البؤس
- دائرة المشردين -مريم ملاك-
- جمال خاشقجي ومثلث بيرمودا
- الغاشيات


المزيد.....




- إيران تصف الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ب ...
- إسرائيل: 276 شاحنة محملة بإمدادات الإغاثة وصلت إلى قطاع غزة ...
- مفوضية اللاجئين تطالب قبرص بالالتزام بالقانون في تعاملها مع ...
- لإغاثة السكان.. الإمارات أول دولة تنجح في الوصول لخان يونس
- سفارة روسيا لدى برلين تكشف سبب عدم دعوتها لحضور ذكرى تحرير م ...
- حادثة اصفهان بين خيبة الأمل الاسرائيلية وتضخيم الاعلام الغرب ...
- ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ...
- اليونيسف تعلن استشهاد أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني في العدوان ...
- اعتقالات في حرم جامعة كولومبيا خلال احتجاج طلابي مؤيد للفلسط ...
- الأمم المتحدة تستنكر -تعمد- تحطيم الأجهزة الطبية المعقدة بمس ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عذري مازغ - خلاصات فايسبوكية