أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد الأسطل - مَن تُجَالِس؟














المزيد.....

مَن تُجَالِس؟


وليد الأسطل

الحوار المتمدن-العدد: 6333 - 2019 / 8 / 27 - 16:15
المحور: الادب والفن
    


رياضة بناء الاجسام رياضة أعشقها منذ مراهقتي، هذه الرياضة أسّسها بشكل فعليّ و أرسى مبادئها بل و طوّرها من وجهة نظري رجل عظيم كندِيّ اسمه(جُو ويدر). مارست هذه الرياضة بشغف 10 أعوام ثمّ توقّفت عن ممارستها لأسباب يطول شرحها. لقد قرأت كثيراً عن هذه الرياضة و لا زلت؛ فهي عملي الّذي أعتاش عليه، ذلك أنّي أحضّر برامج تدريب و تغذية للاعبين.
أجد أنّ الموهبة هي القاسم المشتَرَك بين الأدب و بناء الأجسام، و لكن لا قيمة للموهبة إذا كان صاحبها يفتقر إلى الشَّغَف. يحدث و أنا في الجامعة أو في مكتبة ما أن أقع على أشخاص حادّي الذكاء إلى درجة شعوري أحياناً أنّ ذكاءهم يُهينُ ذكائي، رغم مطالعتهم الضعيفة و ثقافتهم السّاذجة. يدعونني إلى بيوتهم فأجد مكتباتهم تحوي كتباً قليلة ذات عناوين و محتويات غاية في السّخف و التّفاهة مثل(واجبات الزّوج الجنسيّة، أو طرق تكبير القضيب... إلخ). و هكذا هي بناء الأجسام أذكر جيّداً شابّاً أسود مجنوناً لمحته يبحث في القمامة عن الطعام في حيّ بريكستون في لندن، كان الجزء العلويّ من جسده عارياً، لقد كان يمتلك جينات أذهلتني، و اِلتقيت سواه ممّن يمتلكون جينات رهيبة تؤهّلهم لأن ينافسوا على مسرح مستر أولمبيا، و مع هذا وجدتهم راضين و قانعين بحياتهم و في غاية السعادة كونهم يبيعون سندويشات أو لأنّ لديهم مطاعم لبيع الدّجاج المشوي و أنّهم سيتزوّجون قريباً و ينجبون أطفالاً و أنّ هذه الدّنيا تافهة؛ فَفي النّهاية سيموتون و يدخلون الجنّة(هكذا يجيبونني كلّما حفّزتهم على أن يتدرّبوا).
ما أريد أن أخلص إليه هو الآتي: لا تحتكّ أبداً بأصحاب الأحلام الصّغيرة و إلّا انتقلت إليك العدوى، و إن اضطرّتك الظروف إلى الإحتكاك بهم فليكن إقبالك عليهم إقبال الموشك على الهلاك جوعاً على الجيفة يأكل منها ما يحفظ عليه حياته فقط. أحط نفسك بأشخاص يمتلكون أحلاماً كبيرة، يشاركونك شغفك، هناك جملة تقول:(جسمك يصنعه ما تأكله) أمّا أنا فأقول لك(عقلك و حلمك يصنعهما من تجالسه).

هايكو:
*****

وداع
دائمةُ التَّلويحِ للوقت
عقارِبُ السّاعة!!



#وليد_الأسطل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نَبشُ قَبر
- مِن فَضائِل العُبُودِيَّة
- ذَهَبٌ مُتَسَاقِط!!
- عاشوراء
- أَصغَرُ مُعجِزاتِ الفَنّ
- غَيمَةُ صَيْف
- يَعرِفُنِي قَبلَ مِيلادِي!
- يَتَسَوَّلُ اِبتِسَامَةً!
- الطُّيُورُ المُهاجِرَة
- تَتَنَفَّسُ العَينُ!
- يُدَخِّنُ بَيتِي سِيجارة!
- الحُزنُ شاعِرٌ مجهول
- المُهِمّ مَن الّذي يقول
- بعض الأسئلة أشعار!
- لا يجدي مع القدَر التدارك
- على خطى نيرودا
- صوت الوِحدَة
- الرّشّاش
- عِندَ النَّوْم
- الدِّين إجابَةٌ تافِهَة


المزيد.....




- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد الأسطل - مَن تُجَالِس؟