أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - فلاح هادي الجنابي - حديث صانعي الاحداث والتأريخ














المزيد.....

حديث صانعي الاحداث والتأريخ


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 6331 - 2019 / 8 / 25 - 17:48
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


الرفض الشعبي العارم في إيران لنظام الملالي والمطالبة بإسقاطه، صار من الامور ليس الواضحة فقط بل وحتى البديهية، خصوصا وإن الاشهو الاخيرة قد شهدت تظاهرات ضخمة للآلاف من أبناء الجالية الايرانية في عواصم البلدان الغربية ولفتت الانظار إليها بقوة في وقت تزامن ذلك مع تحرکات إحتجاجية متعاظمة في داخل إيران من جانب مختلف شرائح وطبقات الشعب الايراني الى جانب نشاطات معاقل الانتفاضة ومجالس المقاومة ولأول مرة فإن المراقبين السياسيين قد وجدوا ترابطا وثيقا ومميزا بين الاحداث والتطورات الخارجية والداخلية وتفاعل غير عادي وغير مسبوق بينهما، وهو مايٶکد ويثبت دور ونشاط والجهد غير العادي للمقاومة الايرانية ومجاهدي خلق بهذا الصدد.
هذه التظاهرات والتحرکات الاحتجاجية للجالية الايرانية وکذلك للمقاومة الايرانية ومجاهدي خلق، صارت تشکل مصدر تهديد کبير للنظام وحتى إن قادته ومسٶوليه صاروا يعانون من صعوبات جمة وهم يقومون بزيارات للبلدان الغربية في مواجهة هذه التحرکات والتظاهرات بل حتى إن البعض منهم إضطر للهرب منهم خلسة کما إن مهرجا ومعتوها مثل ظريف فقد أعصابه وتوازنه وصار يهدد المتظاهرين ضده وضد نظامه في السويد واوسلو بالقتل و"أکلهم أحياء"، وهو مايثبت مدى تخوف ورعبه من هذه التظاهرات ولاسيما بعد أن صار الرأي العام العالمي والاوساط السياسية تنظر لها بيعن الاهتمام.
کما تٶدي معاقل الانتفاضة ومجالس المقاومة في داخل إيران دورها بجدارة وتحقق کل يوم تقدما للأمام وتثير الرعب في قلب ونفس النظام، فإن التظاهرات الحاشدة للإيرانيين الاحرار في بلدان أوربا صارت تٶدي دورها المٶثر على النظام وإن العالم وبعد 4 عقود من ظلم تأريخي غير مسبوق بات يعيد النظر بمواقفه من الاوضاع في إيران وصار ينظر بعين المحبة والعطف للمتظاهرين الرافضين للنظام فيما ينظر للأخير على إنه نظام ديکتاتوري معاد وقاتل لشعب ومن العار أن يبقى في الحکم في هذا العصر حيث إن بقائه بمثابة عار على جبين العالم.
الايرانيون الاحرار من أنصار المقاومة الايرانية ومجاهدي خلق، يعلمون جيدا بأن الغد لهم لإيران الحرة، للمساواة بين الرجل والمرأة ولتقبل الاخر لإيران من دون أسلحة الدمار الشامل لإيران التعايش السلمي بين الشعوب، خصوصا وإن السيدة مريم رجوي قد حددت ذلك في برنامجها ذو النقاط العشرة الذي أعلنته سابقا والذي يعتبر بمثابة أفضل خارطة طريق لمعالجة الاوضاع في إيران، ولذلك فإن الايرانيون الاحرار يواصلون تظاهراتهم ومواقفهم الرافضة لنظام الملالي حتى إسقاطه وإعلان إيڕان الحرة بقيادة اکسيدة مريم رجوي.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يأکلونهم أحياء!!
- نظام الملالي في مواجهة أم الازمات
- جيفة نظام الملالي تزکم الانوف
- حذار فالضبع لايصبح أليفا
- أکبر مشکلة تواجه السلام والامن والاستقرار في المنطقة والعالم
- ماذا ينتظرون من أمعة الملالي المهرج ظريف؟!
- شعب غاضب ونظام فاشل وبديل متربص
- العالم يقول کما کما قال مجاهدي مجاهدي خلق
- مماطلة الملالي وتسويفهم ستقصم ظهورهم
- هاجس السقوط
- مقاومة مرفوعة الرأس ونظام مطأطئ الرأس
- نواح الملا روحاني
- الخوف القاتل في أعماق الملالي الدجالين في طهران
- أنا أسرق من دون رحمة إذن أنا من نظام الملالي!
- نظام يغامر على حساب شعبه
- إيران في إنتظار البديل الذي سيقودها لضفة الامان
- سٶال وجيه لنظام غير وجيه
- ظروف الملا روحاني ونظامه الصعبة
- نظام الملالي کله مسٶول عن ذلك وليس الملا روحاني فقط
- نظام الملالي مقياس الخير والشر


المزيد.....




- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - فلاح هادي الجنابي - حديث صانعي الاحداث والتأريخ