أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - على طاولة اللاوعي!!!














المزيد.....

على طاولة اللاوعي!!!


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 6326 - 2019 / 8 / 20 - 17:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


على طاولة اللاوعي!!!
حسن حاتم المذكور
1 ـــ وامريكا الباغية تسقط النظام البعثي البغيض, تبادر ايران لأحتلال الجنوب والوسط, وتفرض هناك نظام ولاية الفقيه, مغموساً بالفساد والأرهاب والتخلف, لتختطف العراق دولة ومؤسسات وثروات وجغرافية وتمدد مليشياتي, نكبة على اصعدة المجتمع والسياسة والأقتصاد, كان الفقر والجهل والأنهيارات الصحية والأخلاقية ابرز تقاسيمها, مررت على العراق حكومات سافلة بأغلبية شيعية, كان اخرها حكومة عبد المهدي, التي اُجهضت ميتة من رحم (سائرون والفتح) افسد واحط كتلتين, والأكثر تبعية وخبرة في الأحتيال والخديعة والوقيعة, ليس صدفة ان يحضي عبد المهدي كغيره بمباركة المراجع, السؤال المحير, لماذا تتعمد المرجعية "وهي الرشيدة والعظيمة وصمام الأمان!!!" كما يقال عنها, بهتك حياة العراقيين, والتلذذ صمتاً بخراب وطنهم, دون رعشة ضمير؟؟؟.
2 ـــ الأحزاب الشيعية شديدة التبعية والعبودية لأيران, وبعد وأد الوطنية العراقية, تحاول بقوة التضليل والتنكيل وبرمجة التخريف, ان تمذهب الدولة والمجتمع, ليصبح الولاء للوطن امر لا اهمية له, تعيد غسل الضمير الوطني لمجتمع الجنوب والوسط, لتجعل منه بيئة مثالية, لخلق ولي فقيه للعراقيين عبر الأستحواذ على السلطات والثروات والأعلام والوجاهة, والأستيطان الطائفي, السؤال المحير اكثر, هل ان الأنتماء غير الوطني لأغلب المراجع الشيعية, هو السبب في تجاهلها للمأساة غير المسبوقة للعراق والعراقيين, وهل ان اصابعها هي الأخرى ملوثة بدسم الفساد الشخصي العائلي, وما سر سيطرة المراجع غير العراقيية, على ادارة مقدسات العراقيين, اضرحة ومحافظات بكاملها, وهذا لم يحدث في ايران, ولاية فقيهها ايراني ويفرضون على الأخر ولاية فقيه من قوميتهم, فيفقد العراق حقه في ثروته السياحية, الم يكن في الأمر تعنصر قومي فاضح؟؟؟.
3 ـــ يبقى السؤال معلقاً في البلعوم, هل حقاً ان العراقيين, وعبر نظام التخريف والشعودة, وضغط رذائل العوز والتجهيل والأستحقار, فقدوا التمييز بين حقهم وباطل الأخر, وان المراجع ومهما بالغت بألقابها ومظاهرها, هم بشر ويمكن ان يحدث لهم, ما حدث لأحزابهم من فساد وارهاب, وانهم خارج العصمة اصلاً, وليس لأحد منهم حق تمثيل الله على الأرض, فالمذاهب ليس دين والمرجع ليس آلة, وكل باطل يجب ان يخضع للمراجعة واعادة النظر, ما عدى ذلك, فالأمر ضياع للعقل, وعلى العراقيين في الجنوب والوسط, ان يتحرروا من ثقل الأصابات, ويراجعون عبثية نكبتهم, عبر وقفة وعي مع الذات.
4 ـــ لنذهب مع الأسئلة المرة ابعد, لماذا محافظات الجنوب والوسط, التي يتحكم في ادارتها الأحزاب الشيعية, هي الأكثر فساداً وانحطاطاً, والأكثر عرضة لرذائل الشعوذة والتخريف وتعاطي المخدرات, والأكثر فقراً وجهلاً وانهيارات في الصحة والخدمات, هل ان الخلل في سلوك المنظومة المذهبية, لمراجع واحزاب الشيعة كأخلاقية متوارثة؟؟, لنأتي للوجه الآخر لعملة السؤال, كيف ولماذا وجد مجتمع الجنوب والوسط, سكينته في تلك البيئة اللامعقولة, وان صبرهم قد تجاوز وعيهم, وافيون احزاب شيعتهم, قد افقدهم رشدهم واعمى بصيرتهم, عن رؤية اللصوص وهم يسرقون رغيف خبزهم, ومعه مستقبل اجيالهم, ثم وبلا وعي ولا ارادة يجددن بيعتهم؟؟؟, هكذا تبقى الأسئلة تجتر اجوبتها, على طاولة اللاوعي!!!.



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المحبطون...
- المقدس الى اين؟؟؟
- المنحطون...
- كركوك ليست يافا...
- 14 / تموز: ثورة وزعيم..
- كل القلوب تهواك...
- احترموا مراضع الجنوب...
- العراق سيدق الأبواب...
- لا نريد الموت اكثر...
- اسقطوهم اولاً...
- عملاء بدم بارد!!!
- سلطة الأراذل...
- برزان يستورثنا من برزان!!!
- لكم نهضة في الجنوب...
- عناوين في ذاكرة الجنوب...
- ديمقراطية الطائفية العمياء...
- هيفاء في موسم التسقيط...
- لنقترب من الحقيقة...
- ام چماله: صرخة وطن...
- من سيغادر اولاً ؟؟؟


المزيد.....




- رصدته كاميرات المراقبة.. شاهد رجلًا يحطم عدة مضخات وقود في م ...
- هل تعلم أنّ شواطئ ترينيداد تضاهي بسحرها شواطئ منطقة البحر ال ...
- سلطنة عُمان.. الإعلان عن حصيلة جديدة للوفيات جراء المنخفض ال ...
- في اتصال مع أمير قطر.. رئيس إيران: أقل إجراء ضد مصالحنا سيقا ...
- مشاهد متداولة لازدحام كبير لـ-إسرائيليين- في طابا لدخول مصر ...
- كيف تحولت الإكوادور -جزيرة السلام- من ملاذ سياحي إلى دولة في ...
- محاكمة ترامب -التاريخية-.. انتهاء اليوم الأول دون تعيين مُحل ...
- حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني في عمان يتقبل التهاني ...
- كاتس يدعو 32 دولة إلى فرض عقوبات على برنامج إيران الصاروخي
- -بوليتيكو-: الاتحاد الأوروبي بصدد فرض عقوبات جديدة على إيران ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - على طاولة اللاوعي!!!