أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - احمد حسن - في مثل هذا اليوم قتل ليون تروتسكي














المزيد.....

في مثل هذا اليوم قتل ليون تروتسكي


احمد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 6326 - 2019 / 8 / 20 - 15:05
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


تاريخ الغدر الدموي
في مثل هذا اليوم قتل ليون تروتسكي
=========
في ذكري اغتيال تروتسكي -
الرجل الذي اغتيل بعده فى محاكمات سخيفة وعبثية كل القيادات التاريخية الهامة للحزب البلشفي، اشهر جلاد اجبر اهم قادة ثوريين على تقديم اعترافات هزلية لا تقنع طفل في الحضانة كان ستالين، ان يقول قائد من قادة البلاشفة : نعم اعترف انى عميل للامبريالية العالمية وتأمرت على الثورة وتجسست لصالح الامبريالية وتعاونت مع الاعداء . لجنة قيادة حزب الثورة البلشفية كانت عميلة ضد الثورة.؟ اى جحش يمكن ان يقتنع بذلك .
لكن بهائم الاحزاب الستالينية صدقوا هذا الهراء، فلم يعد سوى هذا العضو المغمور قبل واثناء الثورة - ستالين - هو القائد والمنظر والمفكر والمنظم - الحزب الذي امتلك اكبر عدد من المفكرين والمنظرين اختفي تحت الرماد ليظهر الحقير ستالين.
الرمز الاهم كان قائد سوفيتات الثورة، ومؤسس جيشها وقائده، واحد اهم منظريها، انه ليون تروتسكي الذي تجرأ وانتقد ستالين وعارضه فى عز جبروته، كان صعبا قتل اشهر واهم بلشفي بعد لينين في داخل موسكو التى قاد فيها الثورة، فتم نفيه ثم التخلص بالسجن والنفي وغيرهم من الاخرين في محاكمات موسكو المشبوهة.
خطيئة تروتسكى انه لم يجبن وينزوى فى الظل، رغم عدم ترحيب الدول الاوربية بوجود منفي ستالين - المحرض الثوري الاعظم - على اراضيها، ولو كان هناك ادنى شبهة عمالة لاستخدموه فى ذلك الوقت بافضح واكبر صورة ممكنة لان الامبرياليات كانت فى حرب ولا تحتمل التأجيل، لكنهم كانوا مرعوبين حرفيا من نشاطه الذي لم يتخلى فيه عن - الدفاع عن الاتحاد السوفيتى بدون اى شروط والنضال في ذات الوقت من اجل الاطاحة بالبروقراطية التى تخنق عماله وعلى راسها ستالين - كان ذلك مزعجا ومربكا لكلب الكرملين جوزيف ستالين، انه يفسد عليه تزويره ويفضح جرائمه، ومن ثم قرر التخلص منه باحط واحقر الطرق، دس عليه عميلا تظاهر انه مهتم باتجاه تروتسكى، وفي يوم مساوى ليومنا هذا غافله وهو جالس على مكتبه يقرأ وضربه ببلطة لم تكن متاحة وقتها الا للعسكريين، ضربه فى منتصف راسه من الخلف، رغم شج رأسه قام الرجل كبطل عسكري مناضل يحاول الامساك بالكلب الستالينى فاستيقظ من فى المنزل وقبضوا على العميل الذي حاول - كأى عميل مخابرات - اخفاء صلته بموسكو، التى احتفلت به لاحقا كبطل كل بطولته انه اغتال غدرا ذلك القائد المنفي نادر المثال.
تروتسكى غير معروف بالقدر المناسب بين الماركسيين والقراء العرب، عدد كبير من اهم كتاباته ورسائله لم يترجم الى الان، ومن ثم صرنا جميعا - من فهم الماركسية بعيدا عن تشويهات ستالين، تروتسكيين الى حد ما فقط.
تحية ايها البطل المناضل فقد ثأر لك التاريخ جزئيا، تحققت اغلب تنبواؤتك، لم تتمكن الثورة من التخلص من البيروقراطية، فتخلصت البروقراطية من الثورة وكل ما يمت لها بصلة.
ولن يفيك حقك نص ما او دراسة منصفة، انها يد التاريخ التى لا ترحم من سيفعل، صار خصومك نكرات، واتباعك فى صدارة النضال العالمي، وافكارك تطل برأسها فى ثقة مشيرة الى الطريق الصحيح.



#احمد_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 30 يونية - هذا الجدل العقيم.
- جلبير الأشقر - هل نعتذر؟
- الشعب (ولا مؤاخذة) يريد.
- تعديلات أم انقلاب دستوري
- الأمام علي
- الماركسية والنقاد
- نقد النقاد - مدخل.
- مرافعة ليون تروتسكي أمام محكمة القيصر في 1907 - دفاعاً عن ال ...
- الانتخابات الرئاسية – مشاركة أم مقاطعة.
- الاسلام لم يحرر العبيد - المسلمون تاجروا فى العبيد .
- يا فلسطينية نعتذر - مابدنا نسافر حداكوا
- لم يزدنى البحر الا عطشا
- فانتازيا مصر الصبح والحرية
- لحن الثورة الجماهيرية الخالد .... توصيات
- الضرب في اتجاهين معا
- ملاحظات نقدية حول رفيق اشتراكي
- وماذا تريد التفكيكية . ؟
- التفكيكية والثورة المصرية .. نقد مقدمة محمد نعيم –أو – نقد أ ...
- في العلة القدرية ، والعلة المادية
- نقاط عن المثلية والجنس ..


المزيد.....




- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - احمد حسن - في مثل هذا اليوم قتل ليون تروتسكي