أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - ج1/ مطار كربلاء الدولي رأس جبل الفساد















المزيد.....

ج1/ مطار كربلاء الدولي رأس جبل الفساد


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 6323 - 2019 / 8 / 17 - 23:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تحيط هالات -لا هالة واحدة- من الغموض والتشكيك والاتهامات بالمشاريع الاقتصادية التي تملكها أو تديرها شركات وشخصيات وهيئات دينية عراقية. والأنكى من ذلك الفساد، والأخطر منه، هو السكوت المطبق حوله من قبل الحكومات المتتالية والجهات القضائية والتشريعية والإعلام...إلخ، وهذا أمر له دلالاته الخطيرة والكاشفة لقوة تأثير الهيمنة والتحكم التي تتمتع بها بعض الجهات المسؤولة عن الفساد في الوضع العراقي بشكل عام، سواء كانت مدنية حكومية أو دينية.
لقد تضخم القطاع الخاص الذي يمكن أن نطلق عليه "القطاع الخاص الديني" إلى درجة كبيرة، حتى صار أشبه بالدولة داخل الدولة، وشمل أغلب أوجه الاقتصاد كالنقل البري والجوي والصناعات الغذائية والاستيراد والزراعة والبنوك، بل وحشر أصابعه حتى في الصناعات النفطية كما هي الحال في مصفى كربلاء الذي تنفذه رسميا وكما هو معلن شركة كورية جنوبية ولكن بعض الشركات العتبة الحسينية تستثمر في المقاولات الثانوية الخاصة بهذا المشروع إلى جانب الشركة الكورية بطرق غامضة.
ويبقى دور المرجعية الدينية "الشيعية" العليا في هذه المشاريع موضع أخذ ورد؛ فهناك من يعتقد أن المرجعية براء من أي فساد، ولا علاقة لها بهذه المشاريع، وإنها معروفة بزهدها وببساطة حياة المرجع الأعلى - السيستاني - ذاته، وإنها حتى وإنْ كان لها دور في تسهيل ومباركة مثل هذه المشاريع، ومنها مشروع مطار كربلاء فقد تعرضت للخداع من قبل الجهات المنفذة والمستثمِرة فيه وفي مقدمتها شركة "طيبة كربلاء" التابعة للجهة المستثمِرة وهي "إدارة العتبة الحسينية". وحتى إذا افترضنا صحة هذا الاعتقاد العاطفي، فإن سكوت المرجعية عن كل ما قيل حول أوجه الفساد في هذه الأنشطة الاقتصادية وعن الاستئثار والاحتكار والحلول محل الدولة واستيلاء على أراضيها وبعض مصانعها وأملاكها يبقى مثيرا للتساؤل والشكوك.
من هذه المشاريع المثيرة للجدل سنتوقف في هذه المقالة/ الملف عند مشروع مطار كربلاء الدولي، الذي بدأت الحكومة عبر وزارة النقل بالتخطيط له منذ سنة 2013، رغم عدم الحاجة له بتاتا، بسبب وجود مطار دولي في ضواحي مدينة النجف المجاورة، ثم أصبح مشروعا للقطاع الخاص "الديني" خلافا لكل ما ينص عليه الدستور والقوانين الخاصة بموضوع الاستثمار وبطريقة يشوبها الكثير من الغموض. إن المعلومات والمعطيات بهذا الخصوص متضاربة ومتناقضة ولا يمكن الجزم بصحتها لعدم وجود موقف حكومي رسمي من المشروع وتداعياته باستثناء التصريحات المناسباتية الرسمية القليلة والمتناقضة لرئيس هيئة الاستثمار سامي الأعرجي، وتصريحات محافظ كربلاء المقال عقيل الطريحي الذي فتح هذا الملف ولكن بعد إقالته من منصبه ما يطرح علامات استفهام قوية على سكوته حين كان في موضع القرار والمسؤولية وليس على صدقية ما طرحه علنا ولم يرد عليه المعنيون الذين اتهمهم وذكر أسماء بعضهم.
إن مطار كربلاء واحد من عدة مطارات دولية تقع في محافظات قريبة من بعضها جغرافيا إلى درجة تجعل من إقامتها أمرا مريبا من حيث دوافعها وجدواها الاقتصادية والبيئية وخارقا حتى لقوانين وقواعد الطيران المدني؛ فالمسافة بين مطاري النجف وكربلاء تتراوح بين 50 و60 كليو مترا، يمكن أن يقطعها المسافر بالسيارة في نصف ساعة أو أكثر قليلا، وثمة من يقدر المسافة بأقل من ذلك وتصل وفق بعض المصادر إلى 37 كيلومترا.
وإذا كانت الأحزاب السياسية وأذرعها المسلحة قد سيطرت على مطار النجف، الذي يشوب الغموض الجهة المسؤولة عنه، فتارة يقال إنها سلطة الطيران المدني بعد فصلها عن وزارة النقل وأخرى يقال إنها مجلس المحافظة، وحتى اقتحامه من قبل المتظاهرين في صيف 2018، فإن مطار كربلاء قد حسمت قضية عائديته كما يبدو لمصلحة الشركات التابعة للعتبة الحسينية. ومن المرجح أن ممثلي الأحزاب الذين كانوا يقتسمون غنائم مطار النجف والذين أخرجتهم التظاهرات من الباب بعد أن أصدر رئيس مجلس الوزراء السابق حيدر العبادي قراره بحل الإدارة واستبدال أعضائها عادوا من الشباك لاحقا. وكانت أنباء صحافية شبه مؤكدة قد ترددت آنذاك أن ديونا ضخمة قد ترتبت على هذا المطار تقدر بمائتين وسبعة وسبعين مليون دولار أي أنها تفوق تكاليف إنشائه، ولكن تم السكوت لاحقا عن هذه القضية ودفنها قضائيا وإعلاميا "1هامش"!
هناك أيضا مشروع لمطار دولي في محافظة ذي قار، أقيم في قاعدة عسكرية جوية عراقية منذ عهد النظام السابق تدعى "قاعدة الإمام علي"، وآخر قيد التخطيط في محافظة واسط القريبة منها ومشروع مطار ثالث طالب بإنشائه أعضاء في مجلس المحافظة في محافظة ميسان، وجميع هذه المحافظات متجاورة وقريبة من بعضها، ويمكن لمطار البصرة الدولي أن يغني عنها جميعا، مثلما يغني مطار بغداد عن مطاري كربلاء والنجف، فالمسافة بين بغداد وكربلاء مائة وكليومتران لا غير، وبينها وبين النجف 176 كيلومترا فقط. ومن الممكن والعقلاني أن تتم الاستعاضة عن هذه المطارات التي لا تقل عبثية عن أنبوب نفط عبد المهدي بين البصرة والعقبة بتطوير وتوسعة مطارات بغداد والبصرة والموصل، وبتطوير وتحديث شبكة السكك الحديدية العراقية العريقة وتحويلها الى الطاقة الكهربائية والتقنيات والعربات والقاطرات الحديثة.
إن الدوافع لإنشاء المطارات من قبل المجالس المحلية في المحافظات أو من قبل الهيئات الدينية وإدارات العتبات المقدسة وشركات القطاع الخاص الأخرى عموما لا تخرج عن إطار المنافسة الساذجة بين مجالس المحافظات والهيئات الدينية، والتباهي والترويج السياسي والانتخابي لبعض الأحزاب والكتل وأخيرا - وهو الأهم - الاستحواذ على الأموال الطائلة من موازنات وعائدات تلك المطارات حتى لو كانت المسافة بين مطار وآخر لا تزيد عن 50 كم كما ذكرنا. وهكذا صرنا نجد محافظة فيها مطار دولي ولكننا لا نجد فيها طرقاً صالحة لسير السيارات أو أن شوارع أحيائها تغمرها النفايات ومجاريها الصحية مهترئة وتعود إلى منتصف القرن الماضي وتصب ملوِّثاتها في الأنهار العذبة!
نعلم من تقرير صحافي نشر يوم الأربعاء 28 تشرين الثاني 2018 "2" أن رئيس هيئة الاستثمار العراقية سامي الأعرجي، صرح أن "مشروع مطار كربلاء الدولي عمله متقدم ويسير وفق الخطة الزمنية التي أعدت للإنجاز"، في حين أن العمل الحقيقي في المطار متوقف منذ نحو ستة شهور (الكلام هنا في نهاية عام 2018)، بسبب نزاع قضائي بين الممول وائتلاف الشركات المنفذة. ويؤكد شهود عيان صحة ما ورد في هذا التقرير الصحافي ويقولون إن مشروع المطار لم يتقدم عمليا كثيرا خلال العام الماضي، وهو يراوح في مكانه وأن الجهات المسيطرة عليه تواجه مشاكل ودعاوى قضائية عديدة.
غير أن مصادر قريبة من إدارة المشروع تقول إنَّ نسب الإنجاز في برج المطار بلغت 80% وهي النسبة نفسها التي رأيناها في آخر الصور الملتقطة قبل عام للبرج، أما في البنايات الساندة فبلغت نسبة الإنجاز 70% وفي المدرجات فقد بلغت 40%، وهذه الأخبار قالتها مصادر خاصة وفردية غير رسمية، حيث غابت أخبار مشروع المطار عن التداول الإعلامي منذ عام كامل وتوقف موقعه على مواقع التواصل الاجتماعي بتاريخ 15 آب أغسطس من العام الماضي"3" عن التحديث والنشاط.
من الواضح أن (دوافع إنشاء المطار تنافسية إلى حد ما، نظرا لرغبة كربلاء في الحصول على مطار على غرار ذلك الذي تملكه مدينة النجف. حيث لا يفصل بين مطار كربلاء وموقع مطار النجف إلا نحو 50 كلم، وهي مسافة قصيرة للغاية في الحسابات الهندسية وقد تسبب تداخلا في المسارات الجوية.
وذكر التقرير أن مكتب المرجع السيستاني قد أقرَّ خطة تنفيذ مطار كربلاء، لكن وسطاء سهَّلوا حصول شركة معينة لا تمتاز بالرصانة على العقد بالتواطؤ مع شخصيات سياسية إسلامية مؤثرة وبتسهيلات كبيرة من وزير النقل الأسبق باقر الزبيدي.
*روابط :
1- خبر عن ديون مطار النجف البالغة 277 مليون دولار:
https://www.facebook.com/YC.Iraq/videos/2006208423024225/
2-رابط التقرير الصحافي "تلكؤ تنفيذ مطار كربلاء":
https://alarab.co.uk/%D8%AA%D9%84%D9%83%D8%A4-%D8%AA%D9%86%D9%81%D9%8A%D8%B0-%D9%85%D8%B7%D8%A7%D8%B1-%D9%83%D8%B1%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%A1-%D8%B5%D8%AF%D8%A7%D8%B9-%D9%81%D9%8A-%D8%B1%D8%A3%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AA%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9
3-موقع مطار كربلاء الدولي على الفيسبوك لم يتم تحديثه منذ عام كامل:
https://www.facebook.com/KIA.PROJECT/?__xts__[0]=68.ARD4EtlgA29Zp0jZ2SOy_Jd2-6KS2RPr7XvJ7tePUfeYyfQkE6zilH5BANhnAHcISezdzNraK0PQ6YaS7V8AOyJhSgKFRvXF9TaD_b1HpdrLAGvyiNha31Zhh_lt1gaAgybMRUmxjmIcpCqKanfzp4bfadb4H4rCdpVZaZkL2F2QTHvXu2gWYyDXEkQxLvcnugzbJSA9S6N5iDoSl2bao1bdpTBi-tdfU9599nsZbSQiBBqveDsrLWYmtcgy-JJ39sEhM4WcRkr81oTAYSIo3D6WURKlbmiC3Ue6ZMUFgiHZf4tBkqqWpLSlv1Hbmk0kWjiaoU9KgpZiKBJoirosIMy5RJCO&__xts__[1]=68.ARCPlyhdA_vRb5CLc42wPdd_5y5vebykC2CtX6wMRXd_TqkBqYSVSSFjyZC5w3gcC7qN_IRnK2xUcTCsUovV317xRw0mLEsq1mv60O5mc81yLEeTROl1pFzMubJKPoW0ik-AFXjnlBWMmeB7Wjp4XcCGEtPT8VgXRmY2G-7DDanCwPteG2e1c4ItUAHnhwYUhtLewEpIy8Az7wUKi1hJPKgMsOSEvGo9bxmgVGDu6t-1JMWSp8D-ymqsF4w8gjRAJrDNIyO-O_l3mXY7x5ufuRRH2z5zGmAc9kCQyI68f5gePXdJGY3qq1tLA2Rly9MPY_6oj_HuI5zgTvy6VSjuWqbACeRWaqhBkcvhtmgbMj0JYAjNWbFZwJ_8rrKwMia9NiKv6ZH-ngtzHxDRDq783a59tVTv58KwP0oskTKI4oujMLIjH3vg&__tn__=kC-R&eid=ARCKspuTjfTzJQntJ7PweAGw6sT8hcokRNkIYzi8gYdNrT9EYZxDJ69plBvJyJgkw60T5UwRs57FvfK4&hc_ref=ARRyJv4umM3i649v9FzsRv2ToMV_M6SeWBnTOgy-mkqNFTpQz_IiSOHJM4zzPK6DcPk&fref=tag



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما قصة عشرات الجثث المجهولة في منطقة -جرف الصخر-؟
- العفاريت الثلاثة: الفساد ابن المحاصصة الطائفية بنت الاحتلال ...
- -لاس فيغاس حجي حمزة- والأسئلة الحرجة!
- ملعب كربلاء: القداسة في بلد منتهك السيادة!
- الجينولوجيا تحرج دعاة الفينيقية بلبنان!
- رفات عسقلان: الجينولوجيا كسلاح بيد الخطاب الصهيوني العنصري!
- إعادة إعمار الموصل: سننتظر طويلا!
- النبي إبراهيم بين التوراة والأركيولوجيا
- مَن هم بناة أورشليم القدس الأوائل؟
- المعجم الطائفي والفرق بين البحراني والبحريني؟
- تقاعد النواب والسرقة المفضوحة لمادة تخص المرضى والمصابين أثن ...
- مشروع قانون المحكمة الاتحادية العليا يخرق الدستور في ثلاثة م ...
- دستور دولة المكونات رسخ الطائفية وفتح باب التقسيم!
- السيستاني يحذر من عودة داعش وينتقد النظام الحاكم بحدة!
- أورشليم القدس في العصر البرونزي: الاسم والهوية!
- زرياب الموصلي -الطائر الأسود الجميل- والفنان الذي ظلمه التار ...
- شيوعيو اقتصاد السوق الاجتماعي وقصة الفجل الأحمر!
- كتاب خزعل الماجدي: ملوك سومريون أم أنبياء توراتيون؟
- كيف نقرأ علم الآثار -الإسرائيلي-: كتاب فنكلشتاين مثالا!
- قصة لطيفة عن ثنائية -التخلف والتحضر- في المعجم السياسي المعا ...


المزيد.....




- رئيس الوزراء الأسترالي يصف إيلون ماسك بـ -الملياردير المتغطر ...
- إسبانيا تستأنف التحقيق في التجسس على ساستها ببرنامج إسرائيلي ...
- مصر ترد على تقرير أمريكي عن مناقشتها مع إسرائيل خططا عن اجتي ...
- بعد 200 يوم من الحرب على غزة.. كيف كسرت حماس هيبة الجيش الإس ...
- مقتل 4 أشخاص في هجوم أوكراني على مقاطعة زابوروجيه الروسية
- السفارة الروسية لدى لندن: المساعدات العسكرية البريطانية الجد ...
- الرئيس التونسي يستضيف نظيره الجزائري ورئيس المجلس الرئاسي ال ...
- إطلاق صافرات الإنذار في 5 مقاطعات أوكرانية
- ليبرمان منتقدا المسؤولين الإسرائيليين: إنه ليس عيد الحرية إن ...
- أمير قطر يصل إلى نيبال


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - ج1/ مطار كربلاء الدولي رأس جبل الفساد