أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمرو العماد - قصيدة طائر السحاب- الشاعر عمرو العماد














المزيد.....

قصيدة طائر السحاب- الشاعر عمرو العماد


عمرو العماد
أديب

(Amr Aleimad)


الحوار المتمدن-العدد: 6323 - 2019 / 8 / 17 - 13:52
المحور: الادب والفن
    


كان الظَّلام علي الربا مسلولا
والقلبُ في جوف الحصي مغلولا
حتي اذا فتح السراب عيونه
ألقيتُ مائي في سماهُ رسولا
ومَضيتُ أفْتَتِحُ الغمام بسرهِ
وأُمازج النسمات
و الترتيلا
غشت مغاويرَ السحاب أميرةٌ
كتبت علي باب السماء
" قتيلا "
فقربتُ من وجه السؤالِ أُريدُهُ
فلقاني الكهلُ العجوزُ
ذليلا
وأشار للباب
القديمِ محذرا
فرأيت فرسان السحاب كبولا
فتقدمت خطوات قلبي نحوهم
وسألت صمٌّ
لا يعون عويلا
وتقدم الخوف المذل بنابه
فرايت تغريب السماء
مهولا
وتبعثرت كل العقاربِ في دمي
وصدي ندائك "عدْ"
يجر ذيولا
فهزمت خوف الليل وسط رحابه
ومضيت أحمل من هواكِ
سيولا
فلتفتحي لي بابه
اني هنا
اشتاق أن
أبكي لديكِ طويلا
لما امتطيتُ ليلاء ليلك
باسلا
أيقظتِ في حمائما
وغليلا
وَقفَ الفُؤاد
علي بنانكِ دامعًا
بل ذائع الرعشات جفَّ مسيلا
وتمازجت أهْدابه حتي سري
ضوء الصباح
وقد رآه أصيلا
زعم النسيم
بأن صوتكِ في الفضآتِ
ينزف الي منكِ
نزولا
زعم النسيم
بان طيبكِ في الربا
صار العبير وقد رآه
طلولا
زعم التراب
بأن خطوكِ باسمٌ
صدق التراب
لقد سمعت هديلا
هذا التراب
شدا لخطوكِ فوقه
حتي سمعت لدمعهِ " تهليلا "
حتي بدوتِ
فكنتِ أنتِ المبتدا
و المنتهي
والبارقَ المعسولا
رسم الهلالُ علي شفاهِك ظله
فرأيتُ فيها للحياةِ سبيلا
يا أيكة الأحلام يا عينَ الصفا
يا راحة الارواح يا ترتيلا
هذي عيونكِ في دمي
أضواؤها
قد شَعَّ منها
نجمتانِ تجولا
فيفر من عيني احتراقٌ
هائجٌ
ويذوب قلبي
في البريق غسيلا
وتطل من نفحات وجهكِ نسمة
تشفي الصدور
فتستحيل خيولا
وتشق اهداب السكون
صفيةً
وتبوح في ظل الغدير
صهيلا
وتحوم حول الوجهِ
في صوفيةٍ
فاضت مواجدُها
فصارت نيلا
وعلي حجاب المقلتين
تعلقت
فأخَذْتِها خلفَ الحجاب
خليلا
ورميتها لما سكرتِ بخمْرِها
وهتكتِ سرًا
في سماكِ جليلا
قد صرت في جنباتِ عُشَّكِ طائرا
غني لمولده
فباتَ قتيلا.
الشاعر عمرو العماد



#عمرو_العماد (هاشتاغ)       Amr_Aleimad#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موسيقى القيثارة- الشاعر عمرو العماد
- قصيدة الأمل العجوز- عمرو العماد
- الوريقة- للشاعر الإيطالي جياكومو ليوباردي


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمرو العماد - قصيدة طائر السحاب- الشاعر عمرو العماد