أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي عبد السادة - أصلاح*














المزيد.....

أصلاح*


علي عبد السادة

الحوار المتمدن-العدد: 1549 - 2006 / 5 / 13 - 10:59
المحور: كتابات ساخرة
    


فيما تقارير الفساد على كل لسان، وفيما يتقاسم اصحاب الكروش منحة امريكية- 18 مليار دولار- امام شاشات التلفاز، مازال مسؤول في الكهرباء يتحدث عن صيف قاتل، ومازالت تلك العجوز تتسول على قارعة الطريق.
وفيما يقول مفتش في "النفط" ان ثلاث سنوات صدرت البلدة فيها البترول عبر انابيب لا عداد لها، مازال ذلك الرجل يدحرج "انبوبة الغاز السائل" على الارض من منزله الى المحطة التي اقفلها ملثمون.
وفيما يقف المتقاعدون في طابور طويل ينتهي عندما تقرر موظفة التسليم الاستغناء عن الايفاء بحقوق المساكين، عندما اغلقت شباك الرواتب، مازال بامكانك ان تصبح ضابطا في الجيش، فلن يكلف ذلك سوى100دولار.
وفيما تجثم على صدورنا عربات وطائرات عسكرية، تبدأ بإزعاجنا من الصباح، لتحط في المساء بالقرب من مقر اقامة خليل زادة، مازالت أنباء "الفلول" تحتل مركزا محصنا للشرطة، وتقتل عشرة عمال هناك وأربعين موظفا هنا، وفيما تقول الدفاع ان الوضع الامني في تحسن ملحوظ مازلت اطمئن على عائلتي عبر الهاتف.
وفيما تقبض الشرطة على عشرة أرهابيين، يتحدث الامريكان عن أطلاق سراح العديد منهم.
وفيما كشف الملثمون عن وجوههم مازالت الجثث المرمية في الطب العدلي مجهولة الهوية.
وفيما تتقلص الهجمات على القوات الامريكية، تزداد على اهالي البلدة.
وفيما كان يوزع صاحب المقهى الشاي على زبائنه قال الاول لصاحبه:
: مقال في هذه الجريدة يقول ان اصلاح اوضاع البلدة سيأتي بسبب ضغوط امريكية.
الثاني: لقد فقد هؤلاء قواهم العقلية


* اصلاح البلدة: الصراع من اجل مصالح الناس.



#علي_عبد_السادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نصف ساعة خوف
- أكثر من نبوءة، وأقل من مربد
- أيا نصف مربد... قتلوا نصف الشعر فيك
- من العراق
- من العراق..
- خذوا كل شيء وأتركوا الوطن
- الحرب الاهلية .. دارفور نموذجا ، أزمة نظام عسكري وقوى عالمية ...
- أزمة لبنان : لحود، الحكومة، البرلمان، الدستور
- حمى السلاح
- نحن الان في بغداد
- حكومة لبنان ... حكومات
- رأس أسرائيلي مصاب بالجلطة .. رأس فلسطيني مصاب بالدوران
- سؤال مغربي .. من هو المسؤول؟
- الوعي الانتخابي.. رهاننا الاول لتجاوز أستقطاب طائفي مقيت
- الطريق طويل في الخليج
- الديمقراطية صراع أفكار ومصالح
- لماذا تركت وطنك؟
- منديل يقطر دما
- دارفور ..دار للقتال
- غزة ..عودة الى الصفر


المزيد.....




- باتيلي يستقيل من منصب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحد ...
- تونس.. افتتاح المنتدى العالمي لمدرسي اللغة الروسية ويجمع مخت ...
- مقدمات استعمارية.. الحفريات الأثرية في القدس خلال العهد العث ...
- تونس خامس دولة في العالم معرضة لمخاطر التغير المناخي
- تحويل مسلسل -الحشاشين- إلى فيلم سينمائي عالمي
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...
- تونس تحتضن فعاليات منتدى Terra Rusistica لمعلمي اللغة والآدا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي عبد السادة - أصلاح*