أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - محمد كشكار - سؤال إنكاري، أوجهه إلى الذين يدّعون أنهم يمثلون العائلة الديمقراطية في تونس ويقصون منها النهضاويين؟














المزيد.....

سؤال إنكاري، أوجهه إلى الذين يدّعون أنهم يمثلون العائلة الديمقراطية في تونس ويقصون منها النهضاويين؟


محمد كشكار

الحوار المتمدن-العدد: 6323 - 2019 / 8 / 17 - 04:55
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


- قطعًا لدابر المزايدة: أنا لستُ نهضاويًّا ولن أكون ولستُ متعاطفًا مع سياسة النهضة في الحكم، لا في عهد الترويكا ولا في عهد الشاهد، لكنني لستُ معاديًا للنهضة ولا للنهضاويين.
- مَن هم الذين يدّعون أنهم يمثلون العائلة الديمقراطية ويقصون منها النهضاويين؟ هم الماركسيون والقوميون والتجمعيون القدماء والجدد. سؤال: على مَن مِن زعمائهم "العِظامْ"تعلموها؟ على لينين وماو وستالين بالنسبة للماركسيين؟ على عبد الناصر والأسد وصدام والقذافي بالنسبة للقوميين؟ على بورقيبة وبن علي بالنسبة للتجمعيين؟
- أنا يساري غير ماركسي ولكنني لستُ معاديًا للماركسية بل ورثت عنها ما تنصّل منه، تقية وانتهازية، الماركسيون التونسيون المتحزبون أنفسهم، ورثت عنها كرهي للديمقراطية البورجوازية البرّاقة التي لا تخدم مصلحة الأجراء الفقراء أمثالي بل على العكس فهي تخدم مصالح الأغنياء بِـعلومها (السياسية والاقتصادية التي حِيكَت على مقاسها ولفائدتها) وحقوقها (حقوق الفرد الغربي على حساب حقوق الفرد غير الغربي، أو حقوق الفرد الرأسمالي عمومًا على حساب حقوق الفرد الفقير الأجير بالساعد والفكر عمومًا) وحرياتها (حرية التعبير والنشر لمالكي دور النشر والدعاية ووسائل الإعلام المكتوبة والمرئية: أنا نفسي ضحية تحايل دارَيْ نشر، واحدة رقمية أوروبية EUE، والأخرى تونسية Arabesques، وشكوى الفقير دائمًا للعالي لأنني غير قادر ماديًّا على مقاضاتهما). لكنني لست معاديًا للديمقراطية البورجوازية، وذلك لسببَين اثنَين: 1. بالمقارنة هي أفضل نظام حكم معاصر لكنها ليست نهاية التاريخ كما يدّعي منظّرها فوكوياما (Mais la comparaison ne donne pas toujours raison).
2. Je suis convaincu que le mieux est l’ennemi du bien
- أقبلها مكرهًا بحشيشها وريشها، بغثها وسمينها، أقبل بأفضل نموذج متاح لها، ألا وهو النموذج الاشتراكي-الديمقراطي على المنوال الأسكندنافي وخاصة في فنلندا والنورفاج. أما رفاقي الستالينيون التونسيون المتحزبون فقد قبلوا بأسوأ نماذجها (الفرنسي) انتهازية وتقية من أجل نيل مناصب ديكورية في الإدارة والحكومة والبرلمان. إذا كنتم حقًّا ديمقراطيين كما تدّعون وإذا كان النهضاويون حقًّا أعداءًا للديمقراطية كما تزعمون فلماذا تجالسونهم في البرلمان ولماذا تنافسونهم في الانتخابات ولماذا أمضيتم معهم وثيقة 18 أكتوبر 2005؟ لاحظوا جيدًا أنني لم أمنح ميدالية الديمقراطية لأحد، لا لرفاقي اليساريين ولا لأصدقائي النهضاويين (هم أيضًا قبلوا بأسوأ نماذجها - البريطاني - انتهازية وتقية من أجل نيل مناصب ديكورية في الإدارة والحكومة والبرلمان، وهم أيضًا لهم نقدهم الإسلامي الجذري للديمقراطية الغربية، نقدٌ مختلفٌ تمامًا عن نقد الماركسية لها، مختلفٌ في الفلسفة والوسائل والغايات)، ديمقراطيًّا لم أزكِّ أحدًا من المتخاصمَين وذلك لأنني أنا نفسي لستُ ديمقراطيًّا بالمعنى البورجوازي والسائد للكلمة بل مكره على قبولها لأنها أخف ضررًا من ديكتاتوريات القوميين والشيوعيين والدواعش لا أكثر ولا أقل.

إمضائي (مواطن العالَم، يساري غير ماركسي وغاندي الهوى): "وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك، فدعها إذن إلى فجر آخر" (جبران)

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 16 أوت 2019.








#محمد_كشكار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دردشة مسائية في مقهى البلميرا بحمام الشط الشرقية: البناء الد ...
- ٍٍدردشة علمية (موش علمية آوي): الدجاجة أوّلاً أم البيضة أوّل ...
- مرافعة مجانية دفاعًا عن المثقفين التونسيين المنتجين الجالسين ...
- ماذا أصابَ طلبتنا في تونس (ربع مليون) حتى لا يشاركوا في الحي ...
- لماذا لا أحبّذُ إقحامَ الدينِ في النقاشِ العلميِّ في المقهى؟
- من وحي العيد: المُقسِطون والقاسِطون، صفتان قرآنيتان متقاربتا ...
- في يوم العيد، سبحانه كيف أراه وكيف أناجيه؟
- لماذا الانتخابات؟
- نقدٌ بالمطرقةِ: أيها اليسار التونسي المتحزب، كم أنتَ غبيٌّ، ...
- انتهى الحِداد فلنمرّ إلى تقييم الحِداد!
- المثقف العربي كما أعرّفه أنا شخصيًّا؟
- ما هي مواصفات الرئيس التي يطلبُها عادةً عموم التونسيين، ولا ...
- ما هو أكبرُ خطرٍ يهددُ مستقبل العالَم؟
- سؤال أوجهه للسلفيين التونسيين المتواجدين في جميع الأحزاب الإ ...
- مفاهيم سادتْ ثم بادتْ: التغيير الفجائي والثوري، حرية النشر و ...
- حزب الله اللبناني: هل هو منظمة مقاومة عربية أو ميليشيا طائفي ...
- غربةُ يساريٍّ عَلمانيٍّ غير ماركسيٍّ في مجتمعِه التونسيِّ ال ...
- الفسادْ!
- تصوّرٌ سياسيٌّ غيرُ مبرّرٍ، لا عمليًّا ولا نظريًّا، لكنه تصو ...
- عاشتِ العروبة والأخوّة والشهامة: وزارةُ التربيةِ الفرنسيةِ أ ...


المزيد.....




- فيديو يُظهر ما يبدو آثار انفجارات بقاعدة الحشد الشعبي المدعو ...
- من استهداف إسرائيل لدعم حماس.. نص بيان مجموعة السبع حول إيرا ...
- استهداف مقر للحشد الشعبي في بابل وواشنطن تنفي شن هجمات جوية ...
- جهاز العمل السري في أوكرانيا يؤكد تدمير مستودعات للدرونات ال ...
- HMD تستعد لإطلاق هاتفها المنافس الجديد
- الذكاء الاصطناعي يصل إلى تطبيقات -واتس آب-
- -أطفال أوزيمبيك-.. هل يمكن لعقار السكري الشهير أن يزيد من فر ...
- أطعمة تسبب التهابات المفاصل
- ماذا تعني عبارة -أمريكا أولا- التي أطلقها الرئيس السابق دونا ...
- لماذا تعزز كييف دفاعها عن نيكولاييف وأوديسا


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - محمد كشكار - سؤال إنكاري، أوجهه إلى الذين يدّعون أنهم يمثلون العائلة الديمقراطية في تونس ويقصون منها النهضاويين؟